ذكر من ترجم له ابن حجر - رحمه الله - من الجن في الإصابة
- أبيض الجني وقع ذكره في كتاب السنن لأبي علي بن الأشعث أحد المتروكين المتهمين فأخرج بإسناده من طريق أهل البيت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعائشة أخزى الله شيطانك الحديث ... وفيه ولكن الله أعانني عليه حتى أسلم واسمه أبيض وهو في الجنة وهامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس في الجنة
- الأرقم الجني أحد الجن الذين استمعوا القرآن من جن نصيبين ذكر إسماعيل بن أبي زياد في تفسيره عن بن عباس في قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن الآية قال هم تسعة سليط وشاصر وخاضر وحساومسا ولحقم والأرقم والأدرس وحاصر نقلته مجودا من خط مغلطاي
- حاصر بمهملات الجني أحد وفد نصيبين تقدم ذكره في ترجمة الأرقم الجني
- حسان الجني أحد جن نصيبين تقدم ذكره في ترجمة الأرقم
- خاضر بمعجمتين وآخره راء تقدم ذكره في ترجمة الأرقم الجني وأنه أحد جن نصيبين
- زلعب الجني يأتي ذكره في أول حرف الشين المعجمة
- زوبعة الجنى أحد الجن الذين استمعوا القرآن روى الحاكم في المستدرك وابن أبي شيبة وأحمد بن منيع في مسنديهما من طريق عاصم عن زر عن عبد الله قال هبطوا على النبي صلى الله عليه و سلم وهو يقرأ ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا وكانوا سبعة أحدهم زوبعة إسناده جيد ووقع لنا بعلو في جزء بن نجيح قلت أنكر بن الأثير على أبي موسى أخراجه ترجمة هذا الجني ولا معني لإنكاره لأنهم مكلفون وقد أرسل إليهم النبي صلى الله عليه و سلم فآمن منهم به من آمن فمن عرف اسمه ولقيه للنبي صلى الله عليه و سلم فهو صحابي لا محالة وأما قوله كان الأولى أن يذكر جبرائيل ففيه نظر لأن الخلاف في أن النبي صلى الله عليه و سلم هل أرسل إلى الملائكة مشهور بخلاف الجن والله أعلم
- سليط الجني تقدم ذكره في ترجمة الأرقم الجني
- شصار الجني تقدم ذكره في ترجمة خنافر بن التوءم الحميري في القسم الأول من حرف الخاء المعجمة
- عبد النور الجني اختلقه بعض الكذابين يأتي في القسم الأخير
- عثيم الجني له ذكر في الفتوح قال بينما رجل باليمامة في الليلة الثالثة من نهاوند مر به راكب فقال من أين قال من نهاوند وقد فتح الله على النعمان واستشهد فأتى عمر فأخبره فقال صدق وصدقت هذا عثيم بريد الجن رأى بريد الإنس ثم ورد الخبر بذلك بعد أيام وسمي فتح نهاوند فتح الفتوح
- عمرو الجني له قصة مع أبي رجاء تقدم في عمرو بن جابر ما يدل على أنه غيره
- لحقم الجني أحد جن نصيبين تقدم ذكره في الأرقم
- مالك بن مالك الجنى له ذكر في حديث أخرجه الطبراني من رواية محمد بن خليفة الأسدي عن محمد بن أبي حي عن أبيه قال قال عمر يوما لابن عباس حدثني بحديث تعجبني به فقال حدثني خريم بن فاتك الأسدي قال خرجت في بغاء إبل لي فاصبتها بالابرق حدثان خروج النبي صلى الله عليه و سلم فقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي كما كانوا يقولون في الجاهلية فإذا هاتف يهتف بي يقول ... ويحك عذ بالله ذي الجلال ... منزل الحرام والحلال الأبيات فقلت ... يأيها الداعي فما تحيل ... ارشد عندك أم تضليل فقال ... هذا رسول الله ذو الخيرات ... جاء بياسين وحاميمات ... محرمات ومحللات ... يأمر بالصوم وبالصلاة فقلت من أنت يرحمك الله فقال انا مالك بن مالك بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم على جن أهل نجد فذكر قصة إسلام خريم بن فاتك وأخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه وأبو القاسم بن بشران من طريقه ثم من رواية بن خليفة الأسدي عن رجل من ادرعات سماه فذكره
- ما مر الجنى ذكره بن دريد في جملة الجن الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم
- منسأة الجني ذكر بن دريد أنه أحد الجن الذين استمعوا القرآن من أهل نصيبين وآمنوا بالنبي صلى الله عليه و سلم بنخلة
- وردان الجني ذكره بن مردويه في تفسير سورة الجن من طريق المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن بن مسعود قال انطلقت مع النبي صلى الله عليه و سلم ليلة الجن حتى أتى الحجون فخط علي خطا ثم تقدم إليهم فازدحموا عليه فقال سيد لهم يقال له وردان ألا أرحلهم عنك يا رسول الله قال لن يجيرني من الله أحد
- سرق آخر هو من الجن (بضم أوله وتشديد الراء بعدها قاف وضبطه العسكري بتخفيف الراء) الذين آمنوا روى البيهقي في الدلائل من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن أبي معمر الأنصاري قال بينما عمر بن عبد العزيز يسير بفلاة من الأرض قاصدا مكة إذا هو بحية ميتة فقال على بمحفار فحفر له ثم لفه في خرقة فدفنه فإذا بهاتف يهتف رحمة الله عليك يا سرق فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تموت يا سرق بفلاة من الأرض فيدفنك خير أمتي فقال له عمر بن عبد العزيز من أنت قال أنا رجل من الجن وهذا سرق ولم يكن بقي ممن بايع النبي صلى الله عليه و سلم غيري وغيره وروينا في خبر عباس الترقفي شبيه هذه القصة وسيأتي في حرف الخاء المعجمة من النساء إن شاء الله تعالى
- سمحج بوزن أحمر آخره جيم الجني روى الفاكهي في كتاب مكة من حديث بن عباس عن عامر بن ربيعة قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرض على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه و سلم هذا شيطان ولم يعلن شيطان بتحريض على نبي إلا قتله الله فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي صلى الله عليه و سلم قد قتله الله بيد رجل من عفاريت الجن يدعى سمحجا وقد سميته عبد الله فلما أمسينا سمعنا هاتفا بذلك المكان يقول ... نحن قتلنا مسعرا ... لما طغى واستكبرا ... وصغر الحق وسن المنكرا ... بشتمه نبينا المظفرا ومن طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال لما ظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة هتف رجل من الجن يقال له مسعر بالتحريض عليه قال فتذامرت قريش واشتد خطبهم فلما كان في الليلة القابلة قام مقامه آخر يقال له سمحج فقال مثله فذكر نحوه
- سمحج ويقال بالهاء بدل الحاء الجني ما أدرى هو الذي قبله أو غيره روى الدارقطني في الأفراد من طريق قال أبو موسى أخرجناه تبعا له لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان مبعوثا إلى الإنس والجن قلت وأخرجه الشيرازي في الألقاب من طريق محمد بن عروة الجوهري حدثنا عبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي ح وقال الطبراني في الكبير حدثنا عبد الله بن الحسين قال دخلت طرسوس فقيل لي ها هنا امرأة قد رأت الجن الذي وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهبت إليها فإذا امرأة مستلقية على قفاها وحولها جماعة فقلت لها ما اسمك قالت منوسة فقلت لها هل رأيت أحدا من الجن الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت نعم حدثني سمحج واسمه عبد الله قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض قال كان على حوت من نور يتلجلج في النور قلت وعبد الله بن الحسين من شيوخ الطبراني وقد ذكره بن حبان في كتاب الضعفاء فقال يقلب الأخبار ويسرقها لا يجوز الاحتجاج به إذا نفرد ثم ذكر عن أحمد بن مجاهد عنه حديثين من روايته عن محمد بن المبارك وقال له نسخة أكثرها مقلوبة
- عمرو بن جابر الجني أحد من وفد على النبي صلى الله عليه و سلم من الجن روى عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والباوردي والحاكم والطبراني وابن مردويه في التفسير من طريق مسلم بن قتيبة حدثنا عمرو بن نبهان حدثنا سلام أبو عيسى حدثنا صفوان بن المعطل قال خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث أن ماتت فأخرج رجل منا خرقة من عيبة له فكفنها وحفر لها ودفنها فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال أيكم صاحب عمرو بن جابر قلنا ما نعرفه قال إنه الجان الذي دفنتم فجزاكم الله خيرا أما إنه كان آخر التسعة الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يستمعون القرآن موتا وروى الحكيم الترمذي في نوادره من طريق سفيان عن أبي إسحاق عن ثابت بن قطبة الثقفي قال جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال إنا كنا في سفر فمررنا بحية مقتولة في دمها فواريناها فلما نزلنا أتانا نسوة أو أناس فقال أيكم صاحب عمرو قلنا من عمرو قال الحية التي دفنتم أما إنه من النفر الذين استمعوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم القرآن قلنا ما شأنه قال كان حيان من الجن مسلمين ومشركين فاقتتلوا فقتل قلت وروى الباوردي قصة أخرى لآخر اسمه عمرو أيضا وهي مغايرة لهذه فأخرج من طريق جبير بن الحكم حدثني عمي الربيع بن زياد حدثني أبو الأشهب العطاردي قال كنت قاعدا عند أبي رجاء العطاردي إذ أتاه قوم فقالوا إنا كنا عند الحسن البصري فسألناه هل بقي من النفر الجن الذين كانوا استمعوا القرآن أحد فقال اذهبوا إلى أبي رجاء العطاردي فإنه أقدم مني فعسى أن يكون عنده علم وأتيناك فقال إني خرجت حاجا أنا ونفر من أصحابي وكنت أنزل ناحية فبينا أنا قائل إذا بجان أبيض شديد البياض يضطرب فقدمت إليه ماء في قدح فشرب وهو يضطرب حتى مات فقمت إلى رداء لي جديد أبيض فشققت منه خرقة ثم غسلته ثم كفنته فيها ثم دفنته فأعمقته ثم ارتحلنا فسرنا إلى أن كان من الغد عند القائلة نزلنا فبينا أنا في ناحية من أصحابي إذا أصوات كثيرة ففزعت منها فنوديت لا تفزع لا تفزع فإنما نحن من الجن أتيناك لنشكرك فيما فعلت بصاحبنا بالأمس وهو آخر من بقي من النفر الذين كانوا يستمعون القرآن من الجن واسمه عمرو قلت في الخبر الأول أن صاحب القصة صفوان وفي هذه أنه أبو رجاء ولم يسم في خبر ثابت بن قطبة فيحتمل أن يفسر بأحدهما وفيه إشكال لأن ظاهرهما التغاير وقد أثبت لكل منهما الآخرية فيمكن أن يكون الأول مقيدا بالسبعة والثاني بمن استمع بناء على أن الاستماع كان من طائفتين مثلا وقد تقدم في حرف السين المهملة في سرق أن عمر بن عبد العزيز دفنه وأنه آخر من بايع فتكون آخرية هذا مقيدة بالمبايعة وإنما قيد به مع تأخر عمر بن عبد العزيز عمن تقدم لأنه سيأتي في عمرو بن طارق أنه وفد وأسلم وصلى خلف النبي صلى الله عليه و سلم وأن عثمان بن صالح لقيه فحدثه بذلك وعثمان المذكور مات سنة تسع عشرة ومائتين فإن كان الجني الذي حدثه بذلك صدق فيحتمل الحديث راس مائة سنة والذي في الصحيح الدال على أن رأس مائة من العام الذي مات فيه النبي صلى الله عليه و سلم لا يبقى على وجه الأرض ممن كان عليها حين المقالة المذكورة على الإنس بخلاف الجن والله أعلم
- مالك بن مهلهل بن ايار ويقال دثار الجني أحد من اسلم من الجن له ذكر في حديث غريب أخرجه الخرائطي في هواتف الجان من طريق سعيد بن جبير ان رجلا من بني تميم يقال له رافع بن عمير كان أهدى الناس لطريق واسراهم بليل واهجمهم على هول فكانت العرب تسميه لذلك دعموس الرمل فذكر عن بدء إسلامه قال بينا انا اسير برمل عالج ذات ليلة إذا غلبني النوم فنزلت عن راحلتي وانختها وتوسدت ذراعي وقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي من الجن ان اوذي أو اهاج فذكر قصة طويلة فيها ان أحد الجن أراد ان ينحر ناقته فخاطبه آخر يقول ... يا مالك بن مهلهل بن ايار ... مهلا فدى لك مئزري وازاري ... عن ناقة الانسي لا تعرض لها ... واختر بها ما شئت من اثواري وفي القصة انه قال له إذا نزلت واديا من الأودية فخفت هله فقل اعود برب محمد ولا تعذ بأحد من الجن فقد بطل امرها قال فقلت ومن محمد قال نبي يثرب قال فركبت ناقتي حتى دخلت المدينة فحدثني النبي صلى الله عليه و سلم بحديثي قبل ان اذكر له شيئا منه قال سعيد فكنا نرى انه هو الذي نزل فيه وانه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن الآية
- معتكد بن مهلهل بن دثار الجني وكان ممن أسلم من الجن وله قصة أوردها الخرائطي في كتاب الهواتف وقد ذكرتها في ترجمة رافع بن عمير
- أبو الهيثم من الجن ذكر الشبلي في آكام المرجان قال دخل رجل المدينة فأخبر عن أبي موسى الأشعري بخبر فشاع ذلك ولم يعرف الرجل فبلغ ذلك عمر فقال هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن وسيأتي بريد المسلمين من الإنس فجاءه بعدها بأيام
- خرقاء امرأة من الجن ذكرت في خبر العباس بن عبد الله البرقعي في قصة وقعت لبعض السلف وهو عمر بن عبد العزيز قرأت على أحمد بن عبد القادر بن الفخر أن أحمد بن علي الهكاري أخبرهم عن المبارك الخواص أخبرنا الحسين بن علي السري أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا عباس البرقعي حدثنا محمد بن فضيل وليس بابن غزوان حدثنا العباس بن أبي راشد عن أبيه قال نزل بنا عمر بن عبد العزيز فلما رحل قال لي مولاي اركب معه فشيعه قال فركبت فمررنا بواد فإذا نحن بحية ميتة مطروحة على الطريق فنزل عمر فنحاها وواراها ثم ركب فبينا نحن نسير إذا هاتف يهتف وهو يقول يا خرقاء يا خرقاء فالتفتنا يمينا وشمالا فلم نر أحدا فقال له عمر أنشدك الله أيها الهاتف إن كنت ممن يظهر إلا ظهرت لنا وإن كنت ممن لم يظهر أخبرنا عن الخرقاء قال هي الحية التي لقيتم بمكان كذا وكذا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لها يوما يا خرقاء تموتين بفلاة من الأرض يدفنك خير مؤمن من أهل الأرض فقال له عمر أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هذا فتعجب عمر وانصرفنا وأوردها الخطيب في ترجمة عباد بن راشد من كتاب المتفق من طريق محمد بن جعفر الظفري حدثنا نصر بن داود حدثنا محمد بن فضيل قرأ شريح بن يونس بمكة حدثنا عباد بن راشد من أهل ذي المروة عن أبيه قال زار عمر بن عبد العزيز مولاي فلما أراد الرجوع قال لي مولاي شيعه فذكر نحوه وفي آخره فقال أنا من السبعة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم بهذا الوادي وفيه فقال لي يا راشد لا تخبرن بهذا أحدا حتى أموت وأوردها أبو نعيم الحلية في آخر ترجمة عمر بن عبد العزيز وأنه وجد حية ميتة فلفها في خرقة فدفنها فسمع قائلا يقول هذه خرقاء نحوه
- فارعة الجنية ذكرها حمزة بن يوسف الجرجاني في تاريخ جرجان قال أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا عبد المؤمن بن أحمد حدثنا جعفر بن الحكم حدثنا لهيعة بن عبد الله بن لهيعة عن أبيه عن أبي الزبير عن جابر أن امرأة من الجن كانت تأتي النبي صلى الله عليه و سلم في نساء من قومها فأبطأت عليه مرة ثم جاءت فقال ما أبطأك قالت موت ميت لنا بأرض الهند فذهبت في تعزيته فرأيت إبليس في طريقي قائما يصلي على صخرة فقلت ما حملك على أن أضللت آدم قال دعي عنك هذا قلت تصلي وأنت أنت قال نعم يا فارعة بنت العبد الصالح أني لأرجو من ربي إذا أبر قسمه أن يغفر لي وفي سنده من لا يعرف وأورده بن الجوزي في الموضوعات .
- أبيض الجني وقع ذكره في كتاب السنن لأبي علي بن الأشعث أحد المتروكين المتهمين فأخرج بإسناده من طريق أهل البيت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعائشة أخزى الله شيطانك الحديث ... وفيه ولكن الله أعانني عليه حتى أسلم واسمه أبيض وهو في الجنة وهامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس في الجنة
- الأرقم الجني أحد الجن الذين استمعوا القرآن من جن نصيبين ذكر إسماعيل بن أبي زياد في تفسيره عن بن عباس في قوله تعالى وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن الآية قال هم تسعة سليط وشاصر وخاضر وحساومسا ولحقم والأرقم والأدرس وحاصر نقلته مجودا من خط مغلطاي
- حاصر بمهملات الجني أحد وفد نصيبين تقدم ذكره في ترجمة الأرقم الجني
- حسان الجني أحد جن نصيبين تقدم ذكره في ترجمة الأرقم
- خاضر بمعجمتين وآخره راء تقدم ذكره في ترجمة الأرقم الجني وأنه أحد جن نصيبين
- زلعب الجني يأتي ذكره في أول حرف الشين المعجمة
- زوبعة الجنى أحد الجن الذين استمعوا القرآن روى الحاكم في المستدرك وابن أبي شيبة وأحمد بن منيع في مسنديهما من طريق عاصم عن زر عن عبد الله قال هبطوا على النبي صلى الله عليه و سلم وهو يقرأ ببطن نخلة فلما سمعوه قالوا أنصتوا وكانوا سبعة أحدهم زوبعة إسناده جيد ووقع لنا بعلو في جزء بن نجيح قلت أنكر بن الأثير على أبي موسى أخراجه ترجمة هذا الجني ولا معني لإنكاره لأنهم مكلفون وقد أرسل إليهم النبي صلى الله عليه و سلم فآمن منهم به من آمن فمن عرف اسمه ولقيه للنبي صلى الله عليه و سلم فهو صحابي لا محالة وأما قوله كان الأولى أن يذكر جبرائيل ففيه نظر لأن الخلاف في أن النبي صلى الله عليه و سلم هل أرسل إلى الملائكة مشهور بخلاف الجن والله أعلم
- سليط الجني تقدم ذكره في ترجمة الأرقم الجني
- شصار الجني تقدم ذكره في ترجمة خنافر بن التوءم الحميري في القسم الأول من حرف الخاء المعجمة
- عبد النور الجني اختلقه بعض الكذابين يأتي في القسم الأخير
- عثيم الجني له ذكر في الفتوح قال بينما رجل باليمامة في الليلة الثالثة من نهاوند مر به راكب فقال من أين قال من نهاوند وقد فتح الله على النعمان واستشهد فأتى عمر فأخبره فقال صدق وصدقت هذا عثيم بريد الجن رأى بريد الإنس ثم ورد الخبر بذلك بعد أيام وسمي فتح نهاوند فتح الفتوح
- عرفطة بن سمراح الجني من بني نجاح ذكره الخرائطي في الهواتف وأورد عن أبي البختري وهب بن وهب القاضي المشهور بالضعف الشديد قال حدثني محمد بن إسحاق عن يحيى بن عبد الله بن الحارث عن أبيه عن جده عن سلمان الفارسي قال كنا مع النبي صلى الله عليه و سلم في مسجده في يوم مطير فسمعنا صوت السلام عليكم يا رسول الله فرد عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم من أنت قال أنا عرفطة أتيتك مسلما وانتسب له كما ذكرنا فقال مرحبا بك أظهر لنا في صورتك قال سلمان فظهر لنا شيخ أرث أشعر وإذا بوجهه شعر غليظ متكاثف وإذا عيناه مشقوقتان طولا وله فم في صدره أنياب بادية طوال وإذا في أصابعه أظفار مخاليب كأنياب السباع فاقشعرت منه جلودنا فقال الشيخ يا نبي الله أرسل معي من يدعو جماعة من قومي إلى الإسلام وأنا أرده إليك سالما فذكر قصة طويلة في بعثه معه علي بن أبي طالب فأركبه على بعير وأردفه سلمان وأنهم نزلوا في واد لا زرع فيه ولا شجر وأن عليا أكثر من ذكر الله ثم صلى سلمان بالشيخ الصبح ثم قام خطيبا فتذمروا عليه فدعا بدعاء طويل فنزلت صواعق أحرقت كثيرا ثم أذعن من بقي وأقروا بالإسلام ورجع بعلي وسلمان فقال النبي صلى الله عليه و سلم لعلي لما قص قصتهم أما إنهم لا يزالون لك هائبين إلى يوم القيامة
- عمرو بن طلق الجني ويقال عمرو بن طارق أخرج الطبراني في الكبير من طريق عثمان بن صالح حدثني عمرو الجني قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فقرأ سورة النجم فسجد وسجدت معه وأخرج بن عدي من وجه آخر عن عثمان بن صالح قال رأيت عمرو بن طلق الجني فقلت له هل رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال نعم وبايعته وأسلمت وصليت خلفه الصبح فقرأ سورة الحج فسجد فيها سجدتين- عمرو الجني له قصة مع أبي رجاء تقدم في عمرو بن جابر ما يدل على أنه غيره
- لحقم الجني أحد جن نصيبين تقدم ذكره في الأرقم
- مالك بن مالك الجنى له ذكر في حديث أخرجه الطبراني من رواية محمد بن خليفة الأسدي عن محمد بن أبي حي عن أبيه قال قال عمر يوما لابن عباس حدثني بحديث تعجبني به فقال حدثني خريم بن فاتك الأسدي قال خرجت في بغاء إبل لي فاصبتها بالابرق حدثان خروج النبي صلى الله عليه و سلم فقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي كما كانوا يقولون في الجاهلية فإذا هاتف يهتف بي يقول ... ويحك عذ بالله ذي الجلال ... منزل الحرام والحلال الأبيات فقلت ... يأيها الداعي فما تحيل ... ارشد عندك أم تضليل فقال ... هذا رسول الله ذو الخيرات ... جاء بياسين وحاميمات ... محرمات ومحللات ... يأمر بالصوم وبالصلاة فقلت من أنت يرحمك الله فقال انا مالك بن مالك بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم على جن أهل نجد فذكر قصة إسلام خريم بن فاتك وأخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه وأبو القاسم بن بشران من طريقه ثم من رواية بن خليفة الأسدي عن رجل من ادرعات سماه فذكره
- ما مر الجنى ذكره بن دريد في جملة الجن الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم
- منسأة الجني ذكر بن دريد أنه أحد الجن الذين استمعوا القرآن من أهل نصيبين وآمنوا بالنبي صلى الله عليه و سلم بنخلة
- وردان الجني ذكره بن مردويه في تفسير سورة الجن من طريق المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن بن مسعود قال انطلقت مع النبي صلى الله عليه و سلم ليلة الجن حتى أتى الحجون فخط علي خطا ثم تقدم إليهم فازدحموا عليه فقال سيد لهم يقال له وردان ألا أرحلهم عنك يا رسول الله قال لن يجيرني من الله أحد
- سرق آخر هو من الجن (بضم أوله وتشديد الراء بعدها قاف وضبطه العسكري بتخفيف الراء) الذين آمنوا روى البيهقي في الدلائل من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن أبي معمر الأنصاري قال بينما عمر بن عبد العزيز يسير بفلاة من الأرض قاصدا مكة إذا هو بحية ميتة فقال على بمحفار فحفر له ثم لفه في خرقة فدفنه فإذا بهاتف يهتف رحمة الله عليك يا سرق فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول تموت يا سرق بفلاة من الأرض فيدفنك خير أمتي فقال له عمر بن عبد العزيز من أنت قال أنا رجل من الجن وهذا سرق ولم يكن بقي ممن بايع النبي صلى الله عليه و سلم غيري وغيره وروينا في خبر عباس الترقفي شبيه هذه القصة وسيأتي في حرف الخاء المعجمة من النساء إن شاء الله تعالى
- سمحج بوزن أحمر آخره جيم الجني روى الفاكهي في كتاب مكة من حديث بن عباس عن عامر بن ربيعة قال بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة في بدء الإسلام إذ هتف هاتف على بعض جبال بمكة يحرض على المسلمين فقال النبي صلى الله عليه و سلم هذا شيطان ولم يعلن شيطان بتحريض على نبي إلا قتله الله فلما كان بعد ذلك قال لنا النبي صلى الله عليه و سلم قد قتله الله بيد رجل من عفاريت الجن يدعى سمحجا وقد سميته عبد الله فلما أمسينا سمعنا هاتفا بذلك المكان يقول ... نحن قتلنا مسعرا ... لما طغى واستكبرا ... وصغر الحق وسن المنكرا ... بشتمه نبينا المظفرا ومن طريق حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال لما ظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة هتف رجل من الجن يقال له مسعر بالتحريض عليه قال فتذامرت قريش واشتد خطبهم فلما كان في الليلة القابلة قام مقامه آخر يقال له سمحج فقال مثله فذكر نحوه
- سمحج ويقال بالهاء بدل الحاء الجني ما أدرى هو الذي قبله أو غيره روى الدارقطني في الأفراد من طريق قال أبو موسى أخرجناه تبعا له لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان مبعوثا إلى الإنس والجن قلت وأخرجه الشيرازي في الألقاب من طريق محمد بن عروة الجوهري حدثنا عبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي ح وقال الطبراني في الكبير حدثنا عبد الله بن الحسين قال دخلت طرسوس فقيل لي ها هنا امرأة قد رأت الجن الذي وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذهبت إليها فإذا امرأة مستلقية على قفاها وحولها جماعة فقلت لها ما اسمك قالت منوسة فقلت لها هل رأيت أحدا من الجن الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت نعم حدثني سمحج واسمه عبد الله قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض قال كان على حوت من نور يتلجلج في النور قلت وعبد الله بن الحسين من شيوخ الطبراني وقد ذكره بن حبان في كتاب الضعفاء فقال يقلب الأخبار ويسرقها لا يجوز الاحتجاج به إذا نفرد ثم ذكر عن أحمد بن مجاهد عنه حديثين من روايته عن محمد بن المبارك وقال له نسخة أكثرها مقلوبة
- شاصر أحد الجن الذين أسلموا تقدم ذكره في الأرقم
- شاصر آخر من الجن وقع ذكره في خبر غريب لسعد بن عبادة أخرجه الزبير بن بكار في الموفقيات قال حدثنا الرياشي سمعت سليمان بن عبد العزيز بن أبي ثابت يحدث قال حدثني أبي عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن بن عباس عن سعد بن عبادة قال بعثني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى حضرموت في حاجة له وهو بمكة فلما كنت ببعض الطريق عرست في الليل فسمعت هاتفا يقول ... أبا عمرو تأوبني السهود ... وراح النوم وامتنع الهجود فذكر أبياتا قال فناداه هاتف آخر فقال يا زلعب ذهب بك العجب إن أعجب العجب بين مكة ويثرب قال وماذا يا شاصر قال نبي أرسل بخير الكلام إلى جميع الأنام يخرج من بين البلد الحرام إلى نخيل وآطام فقال آخر ما هذا النبي المرسل والكتاب المنزل قال رجل من لؤي بن غالب فذكر القصة إلى أن قال فسمعت صيحة كأنها صيحة حبلى فطلع الفجر فرأيت عظاية وثعبانا ميتين فقدمت فإذا النبي صلى الله عليه و سلم قد هاجر إلى المدينة- عمرو بن جابر الجني أحد من وفد على النبي صلى الله عليه و سلم من الجن روى عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والباوردي والحاكم والطبراني وابن مردويه في التفسير من طريق مسلم بن قتيبة حدثنا عمرو بن نبهان حدثنا سلام أبو عيسى حدثنا صفوان بن المعطل قال خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث أن ماتت فأخرج رجل منا خرقة من عيبة له فكفنها وحفر لها ودفنها فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال أيكم صاحب عمرو بن جابر قلنا ما نعرفه قال إنه الجان الذي دفنتم فجزاكم الله خيرا أما إنه كان آخر التسعة الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم يستمعون القرآن موتا وروى الحكيم الترمذي في نوادره من طريق سفيان عن أبي إسحاق عن ثابت بن قطبة الثقفي قال جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود فقال إنا كنا في سفر فمررنا بحية مقتولة في دمها فواريناها فلما نزلنا أتانا نسوة أو أناس فقال أيكم صاحب عمرو قلنا من عمرو قال الحية التي دفنتم أما إنه من النفر الذين استمعوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم القرآن قلنا ما شأنه قال كان حيان من الجن مسلمين ومشركين فاقتتلوا فقتل قلت وروى الباوردي قصة أخرى لآخر اسمه عمرو أيضا وهي مغايرة لهذه فأخرج من طريق جبير بن الحكم حدثني عمي الربيع بن زياد حدثني أبو الأشهب العطاردي قال كنت قاعدا عند أبي رجاء العطاردي إذ أتاه قوم فقالوا إنا كنا عند الحسن البصري فسألناه هل بقي من النفر الجن الذين كانوا استمعوا القرآن أحد فقال اذهبوا إلى أبي رجاء العطاردي فإنه أقدم مني فعسى أن يكون عنده علم وأتيناك فقال إني خرجت حاجا أنا ونفر من أصحابي وكنت أنزل ناحية فبينا أنا قائل إذا بجان أبيض شديد البياض يضطرب فقدمت إليه ماء في قدح فشرب وهو يضطرب حتى مات فقمت إلى رداء لي جديد أبيض فشققت منه خرقة ثم غسلته ثم كفنته فيها ثم دفنته فأعمقته ثم ارتحلنا فسرنا إلى أن كان من الغد عند القائلة نزلنا فبينا أنا في ناحية من أصحابي إذا أصوات كثيرة ففزعت منها فنوديت لا تفزع لا تفزع فإنما نحن من الجن أتيناك لنشكرك فيما فعلت بصاحبنا بالأمس وهو آخر من بقي من النفر الذين كانوا يستمعون القرآن من الجن واسمه عمرو قلت في الخبر الأول أن صاحب القصة صفوان وفي هذه أنه أبو رجاء ولم يسم في خبر ثابت بن قطبة فيحتمل أن يفسر بأحدهما وفيه إشكال لأن ظاهرهما التغاير وقد أثبت لكل منهما الآخرية فيمكن أن يكون الأول مقيدا بالسبعة والثاني بمن استمع بناء على أن الاستماع كان من طائفتين مثلا وقد تقدم في حرف السين المهملة في سرق أن عمر بن عبد العزيز دفنه وأنه آخر من بايع فتكون آخرية هذا مقيدة بالمبايعة وإنما قيد به مع تأخر عمر بن عبد العزيز عمن تقدم لأنه سيأتي في عمرو بن طارق أنه وفد وأسلم وصلى خلف النبي صلى الله عليه و سلم وأن عثمان بن صالح لقيه فحدثه بذلك وعثمان المذكور مات سنة تسع عشرة ومائتين فإن كان الجني الذي حدثه بذلك صدق فيحتمل الحديث راس مائة سنة والذي في الصحيح الدال على أن رأس مائة من العام الذي مات فيه النبي صلى الله عليه و سلم لا يبقى على وجه الأرض ممن كان عليها حين المقالة المذكورة على الإنس بخلاف الجن والله أعلم
- مالك بن مهلهل بن ايار ويقال دثار الجني أحد من اسلم من الجن له ذكر في حديث غريب أخرجه الخرائطي في هواتف الجان من طريق سعيد بن جبير ان رجلا من بني تميم يقال له رافع بن عمير كان أهدى الناس لطريق واسراهم بليل واهجمهم على هول فكانت العرب تسميه لذلك دعموس الرمل فذكر عن بدء إسلامه قال بينا انا اسير برمل عالج ذات ليلة إذا غلبني النوم فنزلت عن راحلتي وانختها وتوسدت ذراعي وقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي من الجن ان اوذي أو اهاج فذكر قصة طويلة فيها ان أحد الجن أراد ان ينحر ناقته فخاطبه آخر يقول ... يا مالك بن مهلهل بن ايار ... مهلا فدى لك مئزري وازاري ... عن ناقة الانسي لا تعرض لها ... واختر بها ما شئت من اثواري وفي القصة انه قال له إذا نزلت واديا من الأودية فخفت هله فقل اعود برب محمد ولا تعذ بأحد من الجن فقد بطل امرها قال فقلت ومن محمد قال نبي يثرب قال فركبت ناقتي حتى دخلت المدينة فحدثني النبي صلى الله عليه و سلم بحديثي قبل ان اذكر له شيئا منه قال سعيد فكنا نرى انه هو الذي نزل فيه وانه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن الآية
- معتكد بن مهلهل بن دثار الجني وكان ممن أسلم من الجن وله قصة أوردها الخرائطي في كتاب الهواتف وقد ذكرتها في ترجمة رافع بن عمير
- أبو الهيثم من الجن ذكر الشبلي في آكام المرجان قال دخل رجل المدينة فأخبر عن أبي موسى الأشعري بخبر فشاع ذلك ولم يعرف الرجل فبلغ ذلك عمر فقال هذا أبو الهيثم بريد المسلمين من الجن وسيأتي بريد المسلمين من الإنس فجاءه بعدها بأيام
- خرقاء امرأة من الجن ذكرت في خبر العباس بن عبد الله البرقعي في قصة وقعت لبعض السلف وهو عمر بن عبد العزيز قرأت على أحمد بن عبد القادر بن الفخر أن أحمد بن علي الهكاري أخبرهم عن المبارك الخواص أخبرنا الحسين بن علي السري أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا عباس البرقعي حدثنا محمد بن فضيل وليس بابن غزوان حدثنا العباس بن أبي راشد عن أبيه قال نزل بنا عمر بن عبد العزيز فلما رحل قال لي مولاي اركب معه فشيعه قال فركبت فمررنا بواد فإذا نحن بحية ميتة مطروحة على الطريق فنزل عمر فنحاها وواراها ثم ركب فبينا نحن نسير إذا هاتف يهتف وهو يقول يا خرقاء يا خرقاء فالتفتنا يمينا وشمالا فلم نر أحدا فقال له عمر أنشدك الله أيها الهاتف إن كنت ممن يظهر إلا ظهرت لنا وإن كنت ممن لم يظهر أخبرنا عن الخرقاء قال هي الحية التي لقيتم بمكان كذا وكذا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لها يوما يا خرقاء تموتين بفلاة من الأرض يدفنك خير مؤمن من أهل الأرض فقال له عمر أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هذا فتعجب عمر وانصرفنا وأوردها الخطيب في ترجمة عباد بن راشد من كتاب المتفق من طريق محمد بن جعفر الظفري حدثنا نصر بن داود حدثنا محمد بن فضيل قرأ شريح بن يونس بمكة حدثنا عباد بن راشد من أهل ذي المروة عن أبيه قال زار عمر بن عبد العزيز مولاي فلما أراد الرجوع قال لي مولاي شيعه فذكر نحوه وفي آخره فقال أنا من السبعة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم بهذا الوادي وفيه فقال لي يا راشد لا تخبرن بهذا أحدا حتى أموت وأوردها أبو نعيم الحلية في آخر ترجمة عمر بن عبد العزيز وأنه وجد حية ميتة فلفها في خرقة فدفنها فسمع قائلا يقول هذه خرقاء نحوه
- فارعة الجنية ذكرها حمزة بن يوسف الجرجاني في تاريخ جرجان قال أخبرنا أبو أحمد بن عدي حدثنا عبد المؤمن بن أحمد حدثنا جعفر بن الحكم حدثنا لهيعة بن عبد الله بن لهيعة عن أبيه عن أبي الزبير عن جابر أن امرأة من الجن كانت تأتي النبي صلى الله عليه و سلم في نساء من قومها فأبطأت عليه مرة ثم جاءت فقال ما أبطأك قالت موت ميت لنا بأرض الهند فذهبت في تعزيته فرأيت إبليس في طريقي قائما يصلي على صخرة فقلت ما حملك على أن أضللت آدم قال دعي عنك هذا قلت تصلي وأنت أنت قال نعم يا فارعة بنت العبد الصالح أني لأرجو من ربي إذا أبر قسمه أن يغفر لي وفي سنده من لا يعرف وأورده بن الجوزي في الموضوعات .
4004 - إن نفرا من الجن أسلموا بالمدينة فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات ثم إن بدا لكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثلاث
( حم د ) أبي سعيد .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2241 في صحيح الجامع
قرأتها - يعني سورة الرحمن - على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله { فبأي آلاء ربكما تكذبان } قالوا : و لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد .
( ت ) عن جابر .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 5138 في صحيح الجامع 9269 -
( حم د ) أبي سعيد .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2241 في صحيح الجامع
قرأتها - يعني سورة الرحمن - على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله { فبأي آلاء ربكما تكذبان } قالوا : و لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد .
( ت ) عن جابر .
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 5138 في صحيح الجامع 9269 -
تعليق