عبودية الوقت (1)
لكل وقت عبادة : إما أمْر وإما نَهي .. وتَختصّ بعض الأوقات وبعض الأحوال ببعض العبادات ..
قال ابن القيم : لله على العبد في كل عضو مِن أعضائه أمْر ، وله عليه فيه نَهي ، وله فيه نِعمة ، وله به منفعة ولَذّة ؛ فإن قام لله في ذلك العضو بأمْرِه ، واجتنب فيه نَهيه ؛ فقد أدّى شُكر نِعمته عليه فيه ، وسَعَى في تكميل انتفاعه ولَذّته به ، وإن عَطّل أمْر الله ونَهيه فيه عَطّله الله مِن انتفاعه بذلك العضو ، وجَعَله مِن أكبر أسباب ألَمِه ومَضَرّته .
وله عليه في كل وقت مِن أوقاته عبودية تُقدِّمه إليه وتُقرِّبه منه ، فإن شَغل وَقته بعبودية الوقت : تَقَدَّم إلى ربه ، وإن شَغَله بِهَوى أو راحة أو بَطالة : تأخّر ؛ فالعبد لا يزال في تقدّم أو تأخّر ، ولا وُقُوف في الطريق البتة . قال تعالى : (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) .
عبد الرحمن السحيم
لكل وقت عبادة : إما أمْر وإما نَهي .. وتَختصّ بعض الأوقات وبعض الأحوال ببعض العبادات ..
قال ابن القيم : لله على العبد في كل عضو مِن أعضائه أمْر ، وله عليه فيه نَهي ، وله فيه نِعمة ، وله به منفعة ولَذّة ؛ فإن قام لله في ذلك العضو بأمْرِه ، واجتنب فيه نَهيه ؛ فقد أدّى شُكر نِعمته عليه فيه ، وسَعَى في تكميل انتفاعه ولَذّته به ، وإن عَطّل أمْر الله ونَهيه فيه عَطّله الله مِن انتفاعه بذلك العضو ، وجَعَله مِن أكبر أسباب ألَمِه ومَضَرّته .
وله عليه في كل وقت مِن أوقاته عبودية تُقدِّمه إليه وتُقرِّبه منه ، فإن شَغل وَقته بعبودية الوقت : تَقَدَّم إلى ربه ، وإن شَغَله بِهَوى أو راحة أو بَطالة : تأخّر ؛ فالعبد لا يزال في تقدّم أو تأخّر ، ولا وُقُوف في الطريق البتة . قال تعالى : (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) .
عبد الرحمن السحيم
تعليق