مِحنة وبلاء ، وداء ليس له دواء !
قال ابن الجوزي : المصيبة العُظمى رِضا الإنسان عن نفسه ، واقتناعه بعلمه ! وهذه مِحنة قد عَمَّت أكثر الْخَلق ...
ومِن هذا حال الخوارج على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ؛ فإنهم استحسَنوا ما وَقع لهم ، ولم يَرجِعوا إلى مَن يَعلَم ، ولَمّا لَقِيهم عبد الله بن عباس رضي الله عنه فَبَيَّن لهم خطأهم ، رجع عن مذهبه منهم ألْفَان . وممن لم يَرجع عن هَواه ابن مُلجم ، فرأى مذهبه هو الحق ، فاستحلّ قتل أمير المؤمنين رضي الله عنه ، ورآه دينًا ! حتى إنه لما قطعت أعضاؤه ، لم يُمانِع ، فلما طُلب لسانه ليُقطَع ، انزعج ، وقال : كيف أبقى ساعة في الدنيا لا أذكر الله ؟! ومثل هذا ما له دواء !
قال ابن الجوزي : المصيبة العُظمى رِضا الإنسان عن نفسه ، واقتناعه بعلمه ! وهذه مِحنة قد عَمَّت أكثر الْخَلق ...
ومِن هذا حال الخوارج على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه ؛ فإنهم استحسَنوا ما وَقع لهم ، ولم يَرجِعوا إلى مَن يَعلَم ، ولَمّا لَقِيهم عبد الله بن عباس رضي الله عنه فَبَيَّن لهم خطأهم ، رجع عن مذهبه منهم ألْفَان . وممن لم يَرجع عن هَواه ابن مُلجم ، فرأى مذهبه هو الحق ، فاستحلّ قتل أمير المؤمنين رضي الله عنه ، ورآه دينًا ! حتى إنه لما قطعت أعضاؤه ، لم يُمانِع ، فلما طُلب لسانه ليُقطَع ، انزعج ، وقال : كيف أبقى ساعة في الدنيا لا أذكر الله ؟! ومثل هذا ما له دواء !
الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الرياض
الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الرياض
تعليق