(( إدعاء البعض أن هناك رقية عند اليهود والنصارى يعالجون بها ويتحقق الشفاء ))
✔ الجواب :
لا بد ابتداء من التنبيه على أن رقى اليهود والنصارى الموجودة على المواقع الإلكترونية (اليوتيوب) غالبها وليس كلها يعد من باب التمثيل والكذب والهدف منه الدعوة إلى صدق الديانة اليهودية والنصرانية فلا ينبغي للمسلم أن يثق بهم ويستجيب لدعوتهم ومع ذلك فغننا نقول أنه لا مانع أن يكون البعض القليل والنزر اليسير صادقا وتفسير هذه الأمر فيما يلي :
1- قد يكون هذا الأمر من باب رحمة الله تعالى بعباده فإن الله تعالى رحيم بعباده مسلمهم وكافرهم كما أنه يرزقهم جميعا وينعم عليهم فهو كذلك يجب دعوة المكروب منهم وإن كان كافرا فال تعالى : (( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء )) فإن هذه الآية على عمومها كما ذكر المفسرون بغض النظر عن من هو الداعي لله مسلما كان أو كافرا ويستدل أيضا على هذا الأمر بان الله تعالى كما ذكر في كتابه الكريم بأنه كان يستجيب للمشركين دعاؤهم وقت الشدة وفي حال الرخاء ينسون الله تعالى ويشركون به .
والشاهد من هذا أن الله تعالى قد أجاب دعاؤهم مع أنهم على الكفر رحمة منه بالناس .
2- قد يكون هذا الأمر من الشيطان يرفع الأذى الذي هو متسبب به عند المريض أصلا وذلك لاستدراج بعض الناس للإيمان بالديانات الباطلة أو الإيمان والإعتقاد بالساحر أو الكاهن بأنه عنده القدره على شفاء الناس .
3- قد يكون غالب من يعالجون عند اليهود والنصارى ليس بهم مس أو سحر وإنما هم واقعون بالوهم كما يحدث عند كثير من المسلمين الذين يقعون بوهم وتضليل بعض الرقاة بأنهم مصابون بالمس والسحر فالذي يحدث أنهم عندما يتعالجون عند الرقاة من اليهود والنصارى فإنهم بهذه الرقية يرتفع عندهم الوهم ويظنون أنفسهم انهم قد تعافوا وتشافوا وفي الحقيقة أن هذه الرقية اليهوديه والنصرانية غير نافعة بذاتها وإنما عملت على رفع الوهم عند المريض .
✍ عمر ابوجربوع
✔ الجواب :
لا بد ابتداء من التنبيه على أن رقى اليهود والنصارى الموجودة على المواقع الإلكترونية (اليوتيوب) غالبها وليس كلها يعد من باب التمثيل والكذب والهدف منه الدعوة إلى صدق الديانة اليهودية والنصرانية فلا ينبغي للمسلم أن يثق بهم ويستجيب لدعوتهم ومع ذلك فغننا نقول أنه لا مانع أن يكون البعض القليل والنزر اليسير صادقا وتفسير هذه الأمر فيما يلي :
1- قد يكون هذا الأمر من باب رحمة الله تعالى بعباده فإن الله تعالى رحيم بعباده مسلمهم وكافرهم كما أنه يرزقهم جميعا وينعم عليهم فهو كذلك يجب دعوة المكروب منهم وإن كان كافرا فال تعالى : (( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوء )) فإن هذه الآية على عمومها كما ذكر المفسرون بغض النظر عن من هو الداعي لله مسلما كان أو كافرا ويستدل أيضا على هذا الأمر بان الله تعالى كما ذكر في كتابه الكريم بأنه كان يستجيب للمشركين دعاؤهم وقت الشدة وفي حال الرخاء ينسون الله تعالى ويشركون به .
والشاهد من هذا أن الله تعالى قد أجاب دعاؤهم مع أنهم على الكفر رحمة منه بالناس .
2- قد يكون هذا الأمر من الشيطان يرفع الأذى الذي هو متسبب به عند المريض أصلا وذلك لاستدراج بعض الناس للإيمان بالديانات الباطلة أو الإيمان والإعتقاد بالساحر أو الكاهن بأنه عنده القدره على شفاء الناس .
3- قد يكون غالب من يعالجون عند اليهود والنصارى ليس بهم مس أو سحر وإنما هم واقعون بالوهم كما يحدث عند كثير من المسلمين الذين يقعون بوهم وتضليل بعض الرقاة بأنهم مصابون بالمس والسحر فالذي يحدث أنهم عندما يتعالجون عند الرقاة من اليهود والنصارى فإنهم بهذه الرقية يرتفع عندهم الوهم ويظنون أنفسهم انهم قد تعافوا وتشافوا وفي الحقيقة أن هذه الرقية اليهوديه والنصرانية غير نافعة بذاتها وإنما عملت على رفع الوهم عند المريض .
✍ عمر ابوجربوع
تعليق