تويت
تقام الآن دورات تدريبية في بلاد المسلمين لتعليم الكهانة وعلم الغيب تحت ستار فلسفة الداوزينج!!
ماهي فلسفة الداوزينج ؟
مصطلح أعجمي معرب كان يعني الاستدلال على الماء والمعادن عن طريق حركة بعض الأدوات بفعل مؤثر خفي (الطاقه الكونيه ) كانت بداية ظهور هذه الممارسات عند الفراعنه ونتشر في العصور الوسطى لدى الكهنه في اوروبا ولا يزال مستخدم في الديانات الوثنيه في اسيا مثل الديانه الطاويه والبوذيه
ويعتمده المعالجين بما يسمى بالريكي والمشعوذين الجدد لقياس الطاقه . التي لم تثبت علميا حتى الان
.ومن أبرز الأدوات المستخدمة في هذه الوسيلة الخرافية : العصا والبندول والاسياخ
أحييت هذه الممارسة في العالم العربي بعد ترجمة كتاب الداوزينج ، والذي اعتبرته المؤلفة الدليل "المطلق" للقرن
وتوسعت استخدامات الداوزينج حتى طالت :
قياس"الوعي"وتشخيص الأمراض، والبحث عن المفقودات، والكنوز والمعادن و"تقريبا"معرفة كل شيء
ووفقاً لبراون - ومن صدّقها من العرب- يمكن استخدام الداوزينج سواء كان المفحوص قريباً أو حتى في قارة أخرى
وعند الوقوع في الحيرة فما عليك إلا أن "تستخير" البندولم أو أي من أدوات الداوزينج
بل ومن الممكن استخدام الداوزينج في استطلاع المستقبل ( ! ) "المهم" أن يكون طرحك للسؤال دقيقاً
والعجيب أن المؤلفة تعترف في بداية كتابها (المترجم) أن الداوزينج وسيلة تنبؤ - بل تصرح أنه مرادف للكهانة
إلا أن اختلاط الكهانة الخراقة ليست أخطر ما في الداوزينج، بل هو-كغيره مما نتناوله هنا-مبني على الفلسفات والمعتقدات الباطنية الخطيرة.
فـ الداوزينج متعلق بالروحانيات والفلسفات الشرقية، والاعتقاد بأن "الوعي" هو الوجود المطلق.
واعتُبر الداوزينج وسيلة للتواصل مع مصدر العلم المطلق الشامل لما كان وما سيكون المتجاوز للزمان والمكان
والحقيقه ما هو الا تلاعب القرين اوالشياطين بمستخدم هذه الوسيله واستدراجه لتكون المرجع له في استعلام الغيبيات
وفي خاتمة الداوزينج ينكشف الوجه القبيح الذي أشير له في طيات الكتاب، فيُصرح بأنه وسيلة للاتحاد بـ"المصدر
ولو استطردنا في تتبع واستعراض ما في الداوزينج من مخالفات عقدية خطيرة - وكيف بات وسيلة لنشر أنواع من الشرك- لطال بنا المقال
ولكن حسبنا ما ذكر لتوضيح المراد.
فكيف إذن يُسمح لهذا الكتاب أن يُنشر في بلدان التوحيد؟
ويتاح لمدربي الداوزينج الترويج لهذا الشرك؟
أخطر أنواع العبودية عبودية الهوى يتحرّر من عبودية الأحجار إلى عبودية الأفكار فيظنّ أنه لا يطوف حول صنم وهو يطوف حول هواه ولا يراه .
ارجو تثبيت المقال وتبيان الحقيقه لكل من سار في هذا الدرب لنبين لاخوتنا ان الاسياخ والبندول ما هي الا سراب وتلاعب من شياطين الجن بهذه الادوات واشهد الله انني لم اكتب هذه السطور الا من باب النصيحه للمسلمين بعد ما شاهدة بام عيني من مخالفات عقديه يستدرج لها كل من عمل في هذه المجال .. عدى عن انفاق المال والجهد والهروله خلف سراب
ختاما اقول لكل من حار في امره عليك بالاستخاره والاخذ بالاسباب ودع عنك الوهم وارضى بما قسم الله لك واجتهد دون اللجوء لهذه الوسائل
ما كان لك سوف يأتيك رغم ضعفك
وما ليس لك لن تناله بقوتك
ماهي فلسفة الداوزينج ؟
مصطلح أعجمي معرب كان يعني الاستدلال على الماء والمعادن عن طريق حركة بعض الأدوات بفعل مؤثر خفي (الطاقه الكونيه ) كانت بداية ظهور هذه الممارسات عند الفراعنه ونتشر في العصور الوسطى لدى الكهنه في اوروبا ولا يزال مستخدم في الديانات الوثنيه في اسيا مثل الديانه الطاويه والبوذيه
ويعتمده المعالجين بما يسمى بالريكي والمشعوذين الجدد لقياس الطاقه . التي لم تثبت علميا حتى الان
.ومن أبرز الأدوات المستخدمة في هذه الوسيلة الخرافية : العصا والبندول والاسياخ
أحييت هذه الممارسة في العالم العربي بعد ترجمة كتاب الداوزينج ، والذي اعتبرته المؤلفة الدليل "المطلق" للقرن
وتوسعت استخدامات الداوزينج حتى طالت :
قياس"الوعي"وتشخيص الأمراض، والبحث عن المفقودات، والكنوز والمعادن و"تقريبا"معرفة كل شيء
ووفقاً لبراون - ومن صدّقها من العرب- يمكن استخدام الداوزينج سواء كان المفحوص قريباً أو حتى في قارة أخرى
وعند الوقوع في الحيرة فما عليك إلا أن "تستخير" البندولم أو أي من أدوات الداوزينج
بل ومن الممكن استخدام الداوزينج في استطلاع المستقبل ( ! ) "المهم" أن يكون طرحك للسؤال دقيقاً
والعجيب أن المؤلفة تعترف في بداية كتابها (المترجم) أن الداوزينج وسيلة تنبؤ - بل تصرح أنه مرادف للكهانة
إلا أن اختلاط الكهانة الخراقة ليست أخطر ما في الداوزينج، بل هو-كغيره مما نتناوله هنا-مبني على الفلسفات والمعتقدات الباطنية الخطيرة.
فـ الداوزينج متعلق بالروحانيات والفلسفات الشرقية، والاعتقاد بأن "الوعي" هو الوجود المطلق.
واعتُبر الداوزينج وسيلة للتواصل مع مصدر العلم المطلق الشامل لما كان وما سيكون المتجاوز للزمان والمكان
والحقيقه ما هو الا تلاعب القرين اوالشياطين بمستخدم هذه الوسيله واستدراجه لتكون المرجع له في استعلام الغيبيات
وفي خاتمة الداوزينج ينكشف الوجه القبيح الذي أشير له في طيات الكتاب، فيُصرح بأنه وسيلة للاتحاد بـ"المصدر
ولو استطردنا في تتبع واستعراض ما في الداوزينج من مخالفات عقدية خطيرة - وكيف بات وسيلة لنشر أنواع من الشرك- لطال بنا المقال
ولكن حسبنا ما ذكر لتوضيح المراد.
فكيف إذن يُسمح لهذا الكتاب أن يُنشر في بلدان التوحيد؟
ويتاح لمدربي الداوزينج الترويج لهذا الشرك؟
أخطر أنواع العبودية عبودية الهوى يتحرّر من عبودية الأحجار إلى عبودية الأفكار فيظنّ أنه لا يطوف حول صنم وهو يطوف حول هواه ولا يراه .
ارجو تثبيت المقال وتبيان الحقيقه لكل من سار في هذا الدرب لنبين لاخوتنا ان الاسياخ والبندول ما هي الا سراب وتلاعب من شياطين الجن بهذه الادوات واشهد الله انني لم اكتب هذه السطور الا من باب النصيحه للمسلمين بعد ما شاهدة بام عيني من مخالفات عقديه يستدرج لها كل من عمل في هذه المجال .. عدى عن انفاق المال والجهد والهروله خلف سراب
ختاما اقول لكل من حار في امره عليك بالاستخاره والاخذ بالاسباب ودع عنك الوهم وارضى بما قسم الله لك واجتهد دون اللجوء لهذه الوسائل
ما كان لك سوف يأتيك رغم ضعفك
وما ليس لك لن تناله بقوتك
تعليق