بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين ؛ الحمد لله الذي جعل العلم ضياءا والقرآن نورا ، الحمد لله الملك الحق المبين ؛ الحمد لله هو الرب الجليل الهادي إلى سواء السبيل ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين خاتم النبيين المبعوث رحمة للعالمين ، ثم أما بعد ،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أن أمتن علي بمعرفتكم وألحقني بدربكم في هذا المنتدى الكريم ، الذي أسأل الله عز وجل سبحانه أن يكون مباركا طيبا .
لقد تعددت الغايات وكثرت الأسباب التي تجعل من الوصول إلى الأثر الفرعوني أو المقبرة أو الدفين أو الكنز إلى غيره من تلك المسميات المشهورة ، سبيلا يسلكه أكثر الناس مضحين لتحقيق هذا الغرض الغالي والنفيس ؛ ببذل الجهد والوقت والمال بل الأنفس والأرواح ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لأهداف شتى فمنهم الباحث المستكشف ومنهم المحب الفضولي ومنهم المغامر المشاكس ؛ وأكثرهم الباحث عن المال والثروة بأقصر الطرق وأيسرها حسب زعمه .الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين ؛ الحمد لله الذي جعل العلم ضياءا والقرآن نورا ، الحمد لله الملك الحق المبين ؛ الحمد لله هو الرب الجليل الهادي إلى سواء السبيل ، والصلاة والسلام على الرسول الأمين خاتم النبيين المبعوث رحمة للعالمين ، ثم أما بعد ،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو أن أمتن علي بمعرفتكم وألحقني بدربكم في هذا المنتدى الكريم ، الذي أسأل الله عز وجل سبحانه أن يكون مباركا طيبا .
ولما كان الإغراء الآتي من اكتشاف أو الوصول كبيرا لدرجة هانت فيها عند بعض الناس الكفر بالله والعياذ بالله سبحانه وتعالى ، والاستعانة بالجن والشياطين والسحرة والمشعوذين للحصول على مبتغاه وسفكت فيه الدماء المعصومة بغير حق والله المستعان .
وتنوعت طرائق البحث عن الهدف المنشود فأحدهم يرجح الاعتماد على الشيخ أو الروحاني أو صاحب الخدمة ثم يثقل كاهله بطلبات لا تنتهي ، حتى يمل صاحب المكان المتهوم ، أو كما سمعت مؤخرا الرصد يطلب دم أو نجاسة عذرا فقد نقلتها كما وصلتني فإنا لله وإنا إليه راجعون .
وآخر يتيه في الأرض حيرانا رجاء أن يدله أحد المعارف أو الأصحاب جهازا لكشف المعادن أو تحديد الفراغات ؛ أو تصوير ما بداخل الأرض زعموا ، وينفق في هذا الأموال الطائلة ، وأكثرها بل لا أبالغ إن قلت جميعها لا يسمن ولا يغني من جوع .
وأخيرٌ هو أوعى من إخوانه السابقين ويحاول دراسة طبقات الأرض الجيولوجية وقياس عمر الأرض ؛وتحديد العناصر المكونة للتربة ، عن طريق المختبرانت المعتمدة والمعامل الهندسية هذا من جهة و،من أخرى يستعين بأولي العلم والمعرفة والخبرة في مجال الآثار ليدلونه عما يستأنس به أثناء عمله ؛ ويساعده في الطريق إلى تحقيق هدفه وهو الوصول إلى الكنز الأثري .
هذه مقدمة أحببت أن أطرحها بين أيديكم مع علمي التام بمعرفتكم الكاملة بها خيرا مني ، لكنها تذكيرا لنفسي وإياكم لعل الله يأخذ بنواصينا إلى ما يحب ويرضى ويجبنا الباطن وأهله .
أما صلب الموضوع الذي أحببت أن تشاركوني فيه وأرجو من ذوي الشأي أصحاب العلم والمعرفة والخبرة ؛ ألا يبخلوا عنا بإثراء المسألة وبحثها وتحقيقها وعرضها عسى ينجي الله أحد المغرر بهم من فخاخ النصابين والأفاكين والمشعوذين بعلمكم ؛ وهذا زكاته فزكوا أنفسكم وعلمكم رفع الله قدركم ويسر أمركم ويمكن كتابكم .
التساؤل ببساطة هل هناك من الأدلة أو من القرائن أو الشواهد أو العلامات أو الإشارات قبل البحث والتنقيب ، أو عنده في طبقات التربة ؛ما يفيد ويؤكد بوجود شئ أثري لا سيما فرعوني وهو موضع البحث في هذا المكان بعينه ،وهنا لا أقصد كيفية الوصول إليه أو تحديده أو ما شابه بل غاية ما هنالك إثبات علمي عملي بحت لا يقبل الريب أو الشك بشأنه .
وسيكون لي تعقيبات ومداخلات وتساؤلات كثيرة بهذا الصدد إن شاء الله ، سائلا المولى عز وجل أن ينفعنا بعلمكم وخبرتكم الواسعة .
هذا وصلوا وسلموا على خير خلق الله وآله وصحبه ومن والاه
تعليق