الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
السلام عليكم
قصة واقعية رواها لي إبن عم الضحية نفسه
يقول صالح (اسم مستعار) أن لهم بستان على ملك جده رحمه الله ،ويقع هذا البستان في مكان اثري قديم تداولت عليه الحضارات الرومانية والعثمانية حيث تنتشر في القرب منه الأحجار الرومانية وبعض المساجد العثمانية المهدمة والكثير من حفر صيادي الكنوز،المهم ؛الكل كان يعلم ان في هذا البستان يوجد كنز عظيم يرجع الى عهد الرومان ،حاول العديد الحصول عليه دون فائدة.حتى كان ذاك اليوم.......
يقول صالح :كان عمي رحمه الله جالسا أمام بيته لما ترائى له شخص يظهر من لباسه انه غريب عن المنطقة بل ليس من نفس البلد أيضاً ،قام عمي ليرحل بالضيف حسب الأصول البدوية وأكرم وفادته وأعطاه ما تيسر من الأكل ،وبعد ان إرتاح الضيف الغريب بادر عمي بالقول أنه من بلد مجاور وإنه جاء خصيصا اليه لموضوع هام فأعرني سمعك،إعلم ان في أرضك كنز يغنيك مدى الحياة وهو صعب المنال لأنه مرصود برصد قاتل،وأنا بحول الله قادر عليه ولا احتاج منك لا مالا ولا بخور فقط موافقتك على أن تقتسم الكنز سويا،(الضاهر والله أعلم ان السيد جاء بناءا على خريطة لأنه غريب عن البلد ومتأكد من قدرته على الحل) المهم طلب من عمي أن يشعل نارا صغيرة في مكان ما من البستان وان يبتعد كأن يدخل بيته مثلا لأن الرصد قوي جدا وأن عقله لن يصبر على ما سيرته رفض عمي طلبه جملة وتفصيلا ماذا إذا أخذ الكنز واختفى فجأة كما ظهر فجأة،لامه الضيف على عناده وأمام إصرار عمي وافق الغريب على العمل سويا.....
جلس عمي أمام النار بعدان حذره الشيخ بأنه لا يجب عليه أن يخاف مهما رأى من حيوانات مفزعة ومناضر مخيفة وإلا هلكنا جميعا خاصة وان الرصد قوي ولن يسلم الكنز حتى يحاول صرفنا وترويعنا ،المهم بدأ عمي بوضع البخور في النار رويدا رويدا وانبرى الشيخ يتلو عزائمه وأقسامه وماهي إلا لحضات وبدأت الأرض تتشقق و ضهر منها قرن عقرب في حجم الكرسي ثم القرن الثاني لتظهر في الأخير عقرب بحجم السيارة وبدأت تتلوى كمن نهض من سبات طويل أو كمن أفاق غضب بعد إزعاج ،بدأت العقرب تنظر تارة إلى عمي الذي جمع ساقيه إستعدادا للهرب وتارة إلى الشيخ المتمكن الذي وكأنه لم يرى شيئا-هنا أضنها والله أعلم تختار أكثرهما خوفا لتفسد العمل- المهم إختارت عمي الذي بهت ويبست يداه عن وضع البخور،إنطلقت العقرب صوبه وهي تفتح وتغلق في مقبضيها فولى المسكين هاربا ووقع مغشيا عليه امام البيت
أفاق بعدها بسويعات وروى لمن حضره الواقعة ولكن هيهات ان يمهله الجن لمن تجرأ عليهم بدون علم،تعكرت حالته شيءا فشيئا حتى جن المسكين وفقد عقله وكأن من يدفعه لو الانتحار دفعا حتى ذلك اليوم الحزين حين رآها البعض يرمي بنفسه في البحر فغرق نسأل الله له ولنا المغفرة وحسن المآب
وما زال الكنز ينتظر صاحب الحظ السعيد
ملاحظة: صديقي صالح رجل بدوي صدوق أحسبه كذلك والله حسيبه
السلام عليكم
قصة واقعية رواها لي إبن عم الضحية نفسه
يقول صالح (اسم مستعار) أن لهم بستان على ملك جده رحمه الله ،ويقع هذا البستان في مكان اثري قديم تداولت عليه الحضارات الرومانية والعثمانية حيث تنتشر في القرب منه الأحجار الرومانية وبعض المساجد العثمانية المهدمة والكثير من حفر صيادي الكنوز،المهم ؛الكل كان يعلم ان في هذا البستان يوجد كنز عظيم يرجع الى عهد الرومان ،حاول العديد الحصول عليه دون فائدة.حتى كان ذاك اليوم.......
يقول صالح :كان عمي رحمه الله جالسا أمام بيته لما ترائى له شخص يظهر من لباسه انه غريب عن المنطقة بل ليس من نفس البلد أيضاً ،قام عمي ليرحل بالضيف حسب الأصول البدوية وأكرم وفادته وأعطاه ما تيسر من الأكل ،وبعد ان إرتاح الضيف الغريب بادر عمي بالقول أنه من بلد مجاور وإنه جاء خصيصا اليه لموضوع هام فأعرني سمعك،إعلم ان في أرضك كنز يغنيك مدى الحياة وهو صعب المنال لأنه مرصود برصد قاتل،وأنا بحول الله قادر عليه ولا احتاج منك لا مالا ولا بخور فقط موافقتك على أن تقتسم الكنز سويا،(الضاهر والله أعلم ان السيد جاء بناءا على خريطة لأنه غريب عن البلد ومتأكد من قدرته على الحل) المهم طلب من عمي أن يشعل نارا صغيرة في مكان ما من البستان وان يبتعد كأن يدخل بيته مثلا لأن الرصد قوي جدا وأن عقله لن يصبر على ما سيرته رفض عمي طلبه جملة وتفصيلا ماذا إذا أخذ الكنز واختفى فجأة كما ظهر فجأة،لامه الضيف على عناده وأمام إصرار عمي وافق الغريب على العمل سويا.....
جلس عمي أمام النار بعدان حذره الشيخ بأنه لا يجب عليه أن يخاف مهما رأى من حيوانات مفزعة ومناضر مخيفة وإلا هلكنا جميعا خاصة وان الرصد قوي ولن يسلم الكنز حتى يحاول صرفنا وترويعنا ،المهم بدأ عمي بوضع البخور في النار رويدا رويدا وانبرى الشيخ يتلو عزائمه وأقسامه وماهي إلا لحضات وبدأت الأرض تتشقق و ضهر منها قرن عقرب في حجم الكرسي ثم القرن الثاني لتظهر في الأخير عقرب بحجم السيارة وبدأت تتلوى كمن نهض من سبات طويل أو كمن أفاق غضب بعد إزعاج ،بدأت العقرب تنظر تارة إلى عمي الذي جمع ساقيه إستعدادا للهرب وتارة إلى الشيخ المتمكن الذي وكأنه لم يرى شيئا-هنا أضنها والله أعلم تختار أكثرهما خوفا لتفسد العمل- المهم إختارت عمي الذي بهت ويبست يداه عن وضع البخور،إنطلقت العقرب صوبه وهي تفتح وتغلق في مقبضيها فولى المسكين هاربا ووقع مغشيا عليه امام البيت
أفاق بعدها بسويعات وروى لمن حضره الواقعة ولكن هيهات ان يمهله الجن لمن تجرأ عليهم بدون علم،تعكرت حالته شيءا فشيئا حتى جن المسكين وفقد عقله وكأن من يدفعه لو الانتحار دفعا حتى ذلك اليوم الحزين حين رآها البعض يرمي بنفسه في البحر فغرق نسأل الله له ولنا المغفرة وحسن المآب
وما زال الكنز ينتظر صاحب الحظ السعيد
ملاحظة: صديقي صالح رجل بدوي صدوق أحسبه كذلك والله حسيبه
تعليق