Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_d658e2310884ae7e9bf46f4f29ff657db6b14cf7f2311c17, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 مافيا صناعة الداء والدواء - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مافيا صناعة الداء والدواء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مافيا صناعة الداء والدواء



    مافيا صناعة الدواء

    – يقولون لنا أن الدواء الذي نتناوله هو آمن وفعّال حيث تم اختباره على الحيوانات لإثبات ذلك ، دعونا الآن نتعرف على بعض الحقائق عن الحيوانات والتي ربما لا يعرفها ” المتخصصين الرسميين ”
    يُعتبر مجال ( التجارب على الحيوانات ) حجر الزاوية الرئيسي الذي تستند عليه الصناعة الدوائية ….. هناك عدد لا يحصى من المحاكمات القضائية التي أقيمت ضد الشركات الدوائية التي سببت أضرارا وضحايا كبيرة كان الدفاع الأكثر فعالية المستخدم بين الحين والآخر هو " أجريت كل الاختبارات العادية والمطلوبة على الحيوانات من أجل التأكد من سلامة الدواء المشكوك فيه " لكن هل البنية الجسدية عند الحيوانات متطابقة تماما للبنية البشرية ؟!


    الحقائق التالية قد تحمل الجواب

    ١- إن كمية ٢ غرام من السكوبولامين ( مادة شبه قلوية سامة ) تقتل إنسانا ، لكن يمكن للكلاب والقطط أن تتحمل جرعات أعلى بمئات المرات!!!

    ٢- يمكن لفطر سام أن يقضي على عائله بكاملها ولكنه يعتبر طعام صحي للأرنب !!

    ٣- يستطيع الشهيم ( حيوان شائك من القوارض ) أن يلتهم دون تعب كمية أفيون تعادل الكمية التي يدخنها مدمن في أسبوعين! ويهضمها في معدته مستخدمًا كمية إفرازات حامض البروسيك ، تستطيع تسميم فوج كامل من الجيش .

    ٤- تستطيع الأغنام أن تبتلع كميات ضخمة من الزرنيخ هذه المادة التي تستعمل بكميات قليلة لتسليم البشر.

    ٥- المورفين الذي يُهدئ ويُمخدر الإنسان ، يُسبب استثاره جنونية لدى القطط والفئران . ومن ناحية أخرى يُمكن لحبة لوز أن تقتل الثعلب !!

    ٦- البقدونس الشائع لدينا يعتبر سام لطير الببغاء .

    ٧- البنسلين الذي يُشفينا من الأوبئة يقتل حيوان آخر مفضل في المختبرات هو الخنزير الهندي.

    بعد أن تعرفنا علي حقيقة أن اقتصاد صناعة الدواء يعتبر ثاني أكبر صناعة في العالم بعد صناعة الأسلحة ، سوف نستنتج مباشرةً بأن هذا الوحش الاقتصاد العملاق لا يستطيع البقاء دون أن يحافظ علي سبب وجوده هو سوء الصحة ، وكما يعمل مُصنعي الاسلحة بإثارة النزاعات واختلاق الحروب باساليب خسيسه لكي يحافظوا علي بقائهم واستمرارهم من خلال بيع الأسلحة ، نرى أن مُصنعي الدواء وأسياد النظام الطبي الرسمي يتبعون نفس الاستراتيجية ، فالسبب الرئيسي لانتشار الأوبئة والأمراض العصرية إذا قد يعود لشركات صناعة الادوية .

    الحقيقة الأكثر رعبا
    جميع القائمين على شركات صناعة الادوية والمواد الغذائية ( خصوصًا عائلة روكفيللر ) متورطين في نشاطات وإجراءات خفيه تقرها المؤتمرات السنوية المنعقدة بهدف تحديد النسل وتحسينه .
    هذه الاجتماعات الدورية تُعقد أمام عيوننا دون أن نلقي لها بالاً . وإحدى أهدافها هي إيجاد وسائل فعاله في الحد من الزيادة السكانية دون اللجوء الى الحروب . لكن بتحكم كامل ومباشر و اصطناعي بعملية التكاثر والإنجاب !!!!
    تذكّر أن شركات صناعة الأغذية متورطة في هذه اللعبة الخطيرة أيضا . مع العلم بأن ٩٠ بالمية من تجارة المواد الغذائية تتركز في يد ٥ شركات عملاقة متعددة الجنسيات !!!! وتخضع ٥٠ بالمية منها لسيطرة شركتي يوني ليفر والنستله وحدهما.
    هل لازال لدينا فرصة للعيش في هذا العالم المحكوم تماما من قِبل هؤلاء الأبالسة الماليين ؟

    مُصادفات فاضحة
    بعدما إضراب الأطباء عن العمل انخفض معدل الوفيات !!
    في عام ١٩٧٨ ميلادي في الولايات المتحدة دخل مليون ونصف شخص المستشفيات بسبب التأثيرات الجانبية للدواء فقط .
    وفي عام ١٩٩١ قُتل ٧٢ ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب سوء التشخيص ووصف الأدوية من قِبل الأطباء .
    بينما مات ما قدره قدره ٢٤،٠٧٣ ضحايا أسلحة نارية .
    مما يجعل الأطباء أخطر من الأسلحة بنسبة تفوق ثلاثة مرات تقريبًا . ولهذا تبعات خطيرة وتأثيرات هامة على باقي دول العالم ، ففي الولايات المتحدة يُعتبرون الرّواد الأوائل في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي ، وما يحصل في عالم الرعاية الصحية في الولايات المتحدة يُنفّذ عادة في باقي دول العالم بعد عقود من الزمن .

    في فلسطين المُحتلة ، بعد إضراب الأطباء اليهود في كامل البلاد لمدة شهر كامل في عام ١٩٧٣م انخفضت مُعدلات الوفيات إلى أدنى مستوياتها ، ووفق إحصاءات أقامتها جمعية ( جيرو سيلوم ) لدفن الموتى انخفض عدد المآتم إلى النصف!! ظروف مُشابهه حصلت في بوغوتا عاصمة كولومبيا في العام ١٩٧٦ م حيث أضرب الأطباء هناك لمدة ٥٢ يومًا وكما أشارت صحيفة ” كاثوليك ريبورتر ” خلال فترة الإضراب ، إنخفض مستوى الوفيات إلى ٣٥٪ وقد تم التحقق من ذلك قبل إتحاد الحانوتيين الرطني في كولومبيا . وقد تكررت هذه المصادفة بعد سنوات في كاليفورنيا ، وكذلك خلال إضراب الأطباء في المملكة المتحدة عام ١٩٧٨م.
    – أرجوا عدم اعتبار ذكر هذه الحقائق هو بهدف الإهانة أو التجريح ، خاصة العاملين في هذه المهنة الشريفة لكنها وقائع لا يمكن نكرانها ، والكثير من الأطباء الشرفاء انتقدوا هذا التوجه الطبي المُلتوي ، وعارضوا القائمين عليه في الكثير من المسائل المصيرية ، لكن دون جدوى .

    المصدر

    مقتطفات من كتاب العلاجات المحظورة ووامبراطورية الطب الحديدية للكاتب علاء حلبي

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-11-02, 11:08 AM.

  • #2






    جون .دي . روكفيلروإمبراطوريته الطبية والإعلامية والتعليمية .
    معظم شركات صناعة الادوية العالمية الرئيسية تحت سيطرة روكفيلر منذ أوائل القرن العشرين اصبحت ممنظمته اكبر مصدر خاص لتمويل ورعاية العلوم الطبية والمؤسسات التعليمية في العالم الغربي ، والهدف من هذا التمويل السخي لتعليم الاجيال ، هو من أجل رسم منهج دراسي مصمم خصيصا ليغرس في أذهان الطلاب بمجموعة من العقائد المناسبة للإبقاء علي استمرارية تدفق الأرباح على اقتصاد صناعة الادوية الكيماوية .

    تُغدق منظمة روكفيلر تمويلها السخي فقط للكليات والجامعات التي تعلم وترسخ فكرة استخدام الأدوية الكيماوية ( التي أثبتت فعاليتها بعد اختبارها على الحيوانات ) كالوسيلة الوحيدة للمحافظة على الصحة الجيدة . وبنفس الوقت ، تمارس شركات الأدويةًالةيماوية تأثيرًا دكتاتوريًا على وسائل الإعلام ( التي قد تكون مُلكًا لها أساسًا ) بالإضافة إلى السيطرة على السياسيين المشرعين للقوانين من خلال دعمهم وتمويلهم حتى يحتلوا المناصب السياسية المناسبة . أما الأطباء الذين يُعالجون المرض بوسائل وأساليب طبيعية رخيصة تختلف عن توجّه هذه الشركات ، والتي قد تهدد مصالحها فيتم تصنيفهم بالمحتالين ( بدعم علمي وسياسي ) فيتعرضون للملاحقة القانونية .




    – الحقيقة المُثيرة :
    الحقيقة التي وجب علينا معرفتها هي أن مؤسس هذه الإمبراطورية الطبية السائدة في جميع أنحاء العالم اليوم ، وتعتبر الجهة الرسمية الوحيدة في مجال الصحة الدولية . وهو جون د.روكفيلر عاش أكثر من ٩٨ سنة مُتمتعًا بصحة جيدة . وكذلك وريثه جون د.الصغير الذي عاش ٨٦ سنة مُفعمه بالصحة والحيوية أيضا ، وسر هذه الصحة الممتازة هي أن كلاهما لم يتناولا أي من الأغذية أو المشروبات التي كانا يُصنّعانها . بالإضافة إلى تجنّب الأدوية الكيماوية . والطبيب الإستشاري المسؤول عن صحتهما كان مُعالجًا هوموباثيًا وليس له أي علاقة بالنظام الطبي الذي عملوا على ترسيخه بين شعوب العالم .


    تعليق


    • #3
      كل الشكر أخي الغالي محمد عامر على هذا الطرح المفيد
      و أظنني قرأت الكتاب و عدة كتب أخرى لنفس الكاتب
      فقط سؤال لو تسمح، من هو علاء حلبي؟
      لأني لم أجد أي معلومة بخصوصه على النات

      تعليق


      • #4

        كتاب جديد
        مافيا صناعة الدواء في العالم

        ..‏ لم يعد خافيا علي أحد أن صناعة الدواءلاتقل في خطورتها عن صناعة السلاح نظرا للأرباح الطائلة التي تدرها علي أصحابها‏,‏ والتلاعب الكبير الذي يحدث في أبحاثها‏,‏ وتقاريرها وجماعات الضغط العالمية التي تحتكرها لنفسها كميدان تجاري لا يباري فضلا عن الصفقات‏,‏ والعقود‏,‏ وروائح الفساد التي تزكم الأنوف في كل أنحاء المعمورة‏..‏
        أما الخطر الأكبر فيأتي من أن مافيا صناعة الدواء باتت تتعامل مع الآخرين بوصفها شركات منتجة للسلاح الثقيل وليس للدواء‏,‏ ولذلك لم يبالغ كتاب صناعة الدواء ـ الذي نعرض له ـ عندما وضع علي غلافه الخارجي صورة دبابة تطلق صنوفا عديدة من أقراص الدواء في اشارة إلي أن هذه الأقراص أشبه بالرصاص الذي يفتك ويقتل‏,‏ ويسيل الدماء‏!‏ والمحقق أن الشكوي من صناعة الدواء ليست من نصيب شعوب دول العالم الثالث فحسب‏,‏ وانما تشاركها في هذا الألم شعوب الدول المتقدمة التي قد يكون مصابها أكبر باعتبار التواطؤ القوي بين رجال السياسة‏,‏ ورجال صناعة الدواء‏,‏ الي حد أن الشركات متعددة الجنسية‏(‏ والتي تسيطر علي تجارة الدواء‏)‏ تسهم علي سبيل المثال في الحملات الانتخابية للمرشحين‏(‏ البرلمانيين والرئاسيين‏)‏ في الحزبين الديمقراطي والجمهوري في امريكا‏..‏ كما يشارك نفر من قادة هذه الدول بأسهم في رأس مال هذه الصناعة الذي بلغ عام‏1990‏ نحو‏200‏ مليار دولار‏,‏ وتضاعف اليوم ليصبح نحو‏400‏ مليار دولار‏!‏

        ‏..‏ اللافت للانتباه أن المرضي في جميع أنحاء العالم هم ضحايا هذه الصناعة لأنهم ـ والحالة هذه ـ أصبحوا يحملون صفة زبائن شأنهم في ذلك شأن من يتردد علي سوبر ماركت كبير ليشتري منه حوائجه‏..‏ بمعني أن الطبيب لم يعد يهمه علاج المريض بقدر ما يهمه أن يسطو علي مدخراته‏,‏ ويسلبه كل ممتلكاته‏..‏ فكانت النتيجة الطبيعية لذلك أن أصبح المريض مجرد رقم في سوق الطلب في مواجهة الدواء الذي أصبح يتربع علي عرش سوق العرض‏..‏ والحصاد النهائي هو مزيد من الأرباح التي تتكدس بها خزائن ارباب صناعة الدواء وصبيانهم من منتجي ما يسمي بالخدمات الطبية‏(‏ مثل الأطباء‏,‏ والجراحين‏,‏ والمخدرين‏,‏ والممرضين‏..‏ الخ‏)‏

        مكتسبات الحضارة

        ويدق الكتاب ـ الذي أصدرته مؤسسة أتاك العالمية التي تدعو الي عولمة مستأنسة في مقابل العولمة المتوحشة ـ ناقوس الخطر‏,‏ فيذكر أن الاستغلال البغيض الذي يسم سلوكيات تجار الدواء يكاد يسقط صفة الانسانية من عليهم ـ ليصبحوا أشبه بالوحوش المفترسة التي لا تبغي من تحركاتها التجارية سوي أمور السمسرة‏,‏ والبيع بأغلي الأسعار بهدف الربح أولا واخيرا‏,‏ ويشير الكتاب الي أن البشرية سوف تضيع من يدها مكتسبات الحضارة الانسانية التي تراكمت عبر آلاف السنين بسبب انتهازية الشركات متعددة الجنسية التي تحتكر تجارة الدواء‏,‏ ويضيف‏:‏ لعل دول العالم الثالث هي الأكثر شعورا بهذه المأساة‏(‏ التراجيدية‏)‏ لانها تعاني منذ نحو ثلاثين عاما تحولات عميقة في نظمها الحياتية بسبب سيطرة جماعات الضغط‏(‏ اللوبي‏)‏ وغلبة المصالح الخاصة علي السياسات العامة‏.‏
        ومما يزيد الطين بلة أن صناعة الدواء أصبحت تحتل مساحة هائلة‏(‏ ومتنامية باستمرار‏)‏ علي خريطة الاقتصاد العالمي في السنوات العشرين الاخيرة‏,‏ وهو مايعني أن تهديدها الدائم للصحة البشرية سيظل قائما‏,‏ ومخيفا‏,‏ ويبعث علي القلق حصوصا إذا علمنا أن أدبيات هذه الصناعة لاتعترف بقواعد أواتفاقات‏,‏ أو معاهدات‏,‏ أو قوانين‏..‏ وحسبها أن تهدف إلي مضاعفة أرباحها‏(‏ في أقل زمن ممكن‏)‏ لتتكدس ثرواتها أطنانا فوق أطنان امتثالا لمقولات العولمة التي لا تري في البشر إلا مجرد أفواه تطلب الطعام‏,‏ وأجساد سقيمة تطلب الدواء‏.!‏

        خيارات سياسية
        ولذلك يلح الكتاب علي فرضية أن السياسة الدوائية التي تتبعها دول العالم ـ في ضوء هذه المحددات ـ هي خيارات سياسية واقتصادية‏,‏ ولا تكون خيارات صحية إلا نادرا وفي أضيق الحدود‏.‏ وثمة لوم يوجهه الكتاب في صراحة ووضوح الي قادة العالم الذين يتظاهرون بأنهم لا يعرفون عمق الجرح الانساني الذي يسببه صناع ـ الأدوية ـ بل وقد يلجأ بعضهم الي اصدار أحكام مزورة لا تمت للواقع بصلة مع أن النظرة الصحيحة للأمور ستجعل ادراك الحقائق سهلا‏..‏ فالدواء الذي قدمته لنا اجتهادات عصر النهضة الاوروبية والذي شهد ما يعرف بثورة طب الأنوار جاء كعلاج لتخفيف أوجاع البشرية‏,‏ ولم يدخر كلود برنار‏,‏ أو باستير‏(‏ في فرنسا‏)‏ وفيرخو ووارليخ‏(‏ في المانيا‏)‏ جهدا في الوصول الي صياغات طبية محكمة ساهمت ـ لاحقا ـ في بناء مجتمع متحضر‏,‏ يشرب ابناؤه المياه النقية‏,‏ واللبن المغلي‏(‏ المبستر‏)‏ ثم دخلت الكيمياء من أوسع الأبواب في ميدان الصحة وتركيب الدواء‏,‏ وتعددت المهن الطبية بين الأطباء والجراحين‏,‏ والفنيين‏,‏ والباحثين‏,‏ واجتهدت بعض الدول في أن تخلق منظومة واحدة تجمع كل العاملين في مجال الصحة استنادا إلي عمل تضامن اجتماعي فظهر في فرنسا ـ مثلا ـ نظام التأمين الاجتماعي والذي أصبح مهددا اليوم ـ للأسف ـ بسبب تغلغل اقتصاد السوق في هذا الميدان‏,‏ فأصبح صناع الدواء يتعاملون بنفس المنطق الذي يتعامل به صناع الأحذية والجلود ـ دونما أدني تمييز بين الأولي والثانية‏..‏ فكل شيء قابل للبيع والشراء ولكل سلعة سعرها‏!‏ والمؤسف ـ كما يقول الكتاب ـ أن مظاهر الاهتمام بصحة الشعوب‏,‏ لم تعد اكثر من شعار تلوكه السنة المرشحين في الانتخابات‏,‏ فقط‏,‏ أما المتحكم الوحيد في هذا المجال الانساني فهو قوانين السوق بدعوي الليبرالية التي عصفت بالأخضر واليابس وأفقدت الفرد شعوره بأنه ينتمي الي بني الانسان‏!‏

        يتبع

        تعليق


        • #5


          الميديا الطبية
          ويشير الكتاب الي أن مافيا صناعة الدواء قد أدركت ـ منذ وقت مبكر أهمية وسائل الميديا‏,‏ فأغرقتها بالهبات‏,‏ والعطايا من خلال الاعلانات‏,‏ ومن ثم فقد الاعلام دوره ككاشف أو فاضح للجرائم التي تحدث داخل هذه الصناعة التي تتجلي فيها ابشع صور صراع المصالح مما أدي الي حدوث تلاعب في الدراسات العلمية وانفلات غير محدود بشأن احترام القواعد الاخلاقية في التجارب الأكلينيكية التي تجري في بعض المستشفيات والمعامل الكبري الي حد أن الخروج علي القواعد بات شيئا مألوفا لا ترتعد له فرائص أحد
          ويؤكد الكتاب أن هذه المهنة ـ مهنة صناعة الدواء ـ مليئة بالأسرار وتحفل بعمليات غش كبيرة تتورط فيها المافيا الي جانب بعض الأطباء والباحثين والبيولوجيين‏,‏ والدليل علي ذلك أن مصادر التمويل للأبحاث الطبية ليست بريئة خصوصا انها تصل في بعض الأحيان إلي أرقام فلكية لأنها تشمل نفقات المشاركة في المؤتمرات للأطباء‏,‏ ومرتباتهم‏,‏ ثم المنح التي تقدم في اطار عقود بين رجال صناعة الدواء‏,‏ وبين الأطباء المسئولين عن التجارب‏..‏

          بمعني آخر معظم هذه النفقات تصب في صالح المنفعة المتبادلة بين الطرفين فقط‏,‏ أما المصلحة العامة‏(‏ التي تعود علي المرضي بالنفع‏)‏ فهي الغائبة دائما‏.‏
          والمعروف أن الابحاث التي تقوم بها بعض الشركات ترصد لها مبالغ ضخمة في مقابل أن تحتكر ـ هي وحدها ـ النتائج فتنشرها أو تذيعها علي الناس‏,‏ وقد تدفنها وتمنع أي حديث عنها اذا كان في ذلك مصلحتها‏.‏ المؤلم في الأمر أن ترك القضية برمتها في يد الشركات‏(‏ تملي ما تراه من قواعد أخلاقية‏,‏ وترسم ما تعتقده صحيحا في طرق استعمال الدواء‏)‏ هو أمر خطير لأن مثل هذه الشركات ليست مؤهلة للقيام بمثل هذا الدور‏..‏

          ويتهم الكتاب السياسات التي تتبعها الولايات المتحدة‏,‏ والاتحاد الاوروبي بدعم من منظمة التجارة العالمية ويري أنها تخدم بالدرجة الأولي لوبي صناعة الدواء في العالم ـ وهو ما يعني أن هناك تضاربا دائما بين المصالح الخاصة لأعضاء هذا اللوبي من ناحية‏,‏ وبين المصلحة العامة التي تعود علي المرضي وحدهم من ناحية أخري‏..‏

          الربح أولا
          ويشرح الكتاب القضية من وجهة نظر قضائية ويري أن صناع الدواء قد تجردوا من انسانيتهم ويضرب علي ذلك مثلا‏:‏ فمنذ اكثر من‏30‏ عاما‏,‏ ظهر فيروس يفتك بالبشر في امريكا‏,‏ وقد تم التوصل بالفعل الي مصل يقي من شرور هذا الفيروس‏,‏ ونجح في أن ينقذ حياة نحو‏2000‏ طفل كانوا يموتون يوميا‏..‏ لكن بعد فترة تبين أن تأثير المصل أصبح ضعيفا في امريكا‏,(‏ لكنه لم يكن كذلك في دول العالم الثالث‏)‏ فرفضت الشركة التي كانت تملك المصل أن تقدمه الي دول العالم الثالث‏,‏ كما رفضت أن تقوم بابحاث جديدة لتقوية فعاليته لأنها في الحالتين ستحقق خسائر‏.‏ ومن ثم قررت سحبه من الاسواق غير عابئة بالآلاف الذين يموتون يوميا في الدول النامية‏,‏ لأن الهدف كان وسيظل هو تحقيق الربح وليس العلاج‏,‏ ومادام هذا الهدف لم يتحقق‏,‏ فلا حاجة لطرحه في الاسواق‏.‏
          ‏..‏ مثال آخر جاء علي لسان جوزيه بوفيه زعيم فيدرالية المزارعين في فرنسا والمناهض الأول للعولمة ويتعلق بالعقار الخاص بالعلاج من مرض الإيدز‏..‏ فيذكر أن الشركات متعددة الجنسية التي تحتكر صناعة الدواء تضع يدها بالفعل علي الدواء الذي يشفي من هذا المرض‏,‏ لكن سعره ـ للفرد الواحد ـ يبلغ نحو‏300‏ دولار‏,‏ ويقول بوفيه إنه تفاوض مع هذه الشركات لتقوم ببيع الدواء بنصف الثمن الذي ستدفعه اليها‏(‏ جمعيات غير حكومية‏)‏ علي أن تتبرع الشركات بالنصف الثاني‏..‏ لكنها رفضت ولم تأبه للآلاف الذين يموتون صرعي هذا المرض يوميا في افريقيا السوداء‏..‏

          والسبب أيضا هو أن الربح هو الهدف وليس العلاج أو الاهتمام بصحة البشر‏!.‏
          ويتحدث الكتاب عن حقوق الملكية الفكرية‏,‏ ويري أنها منتهكة لأن الاهتمام الأول هو للملكية المالية‏(‏ النقدية‏)‏ لأنها الرأسمال الحقيقي الذي يحوله المستثمرون الي ثروات وكنوز من خلال المغامرات المحسوبة التي يدخلونها في ميدان صناعة الدواء الذي يعرف بأنه ميدان الكبار



          يتبع

          تعليق


          • #6


            اقتصاد الصحة
            ومن وجهة نظر أيديولوجية يشير الكتاب الي ما يعرف بالمضمون الاجتماعي والعلمي والنفسي ويتحدث باسهاب عما يسميه باقتصاد الصحة الذي بات يلعب في هذا القرن دورا محوريا في التوازن الدولي‏,‏ ويتحكم في أمور تهتم بها كثير من القوي العالمية‏..‏
            وبعد أن يقسم الدواء الي دواء مفيد وآخر باطل وثالث أساسي‏,‏ ورابع مكلف‏(‏ لكنه ضروري‏)‏ يقول إن سعر الدواء المبيع للمستهلك يتضاعف ربما ثلاثين أو أربعين مرة عن سعر الدواء عند انتاجه مشيرا الي أن متوسط سعر علبة الدواء تضاعف في الفترة بين‏1987‏ و‏1999.‏

            ويذكر الكتاب أن رأسمال تجارة الدواء في فرنسا يبلغ‏31,5‏ مليار دولار منها‏41%‏ مخصصة للتصدير‏,‏ ويعمل بها نحو‏95‏ ألف موظف‏,‏ وتعتبر فرنسا أول منتج أوروبي للدواء‏,‏ وثالث مصدر عالمي له‏.‏
            ويرصد جملة من الأرقام التي تكشف تغلغل تجارة الدواء في الاقتصاد العالمي فيقول إن الرصيد الحالي بلغ‏400‏ مليار دولار تستأثر أمريكا الشمالية واليابان بحوالي‏80%‏ من هذه السوق‏.‏ أما إفريقيا وآسيا فقد نقص المبلغ عن‏28‏ مليارا الي‏25‏ بينما زاد في أمريكا اللاتينية من‏18‏ الي‏20,5‏ مليار‏.‏

            ويلفت الكتاب الانتباه الي نقطه أخري هي أن الانفاق علي التسويق والادارة يلتهم معظم الأموال المرصودة في صناعة الدواء‏.‏ في الفترة من‏1991‏ الي‏2000‏ انفقت تسع شركات نحو‏316‏ مليار دولار في التسويق والادارة مقابل‏113‏ مليارا في البحث والتطوير‏.‏
            ويدعو الكتاب انطلاقا من رؤية سياسية واجتماعية الي دمقرطة الصحة في مواجهة الليبرالية التي أدت الي تخفيض الخدمة الطبية‏(‏ بسبب صراع المصالح بين الخاص والعام‏),‏ ويري أن الخصخصة التي اجتاحت ميدان الصحة تمثل خطرا حقيقيا علي الصحة وهاهي أمريكا التي تعتبر مثالا في هذا الاتجاه‏,‏ تركت نظامها الصحي والاجتماعي تقرره المنافسة بين رجال السياسة‏,‏ ولوبي صناعة الدواء‏.‏

            ويشير الي أن التأمين الصحي في فرنسا يبلغ حوالي‏10%‏ من اجمالي الدخل القومي بينما يبلغ في أمريكا نحو‏14,5%‏ ويدعو الي تقريب الفوارق بين البلدين لكنه يحذر من أن شركات الدواء قد استفحل خطرها بحيث أصبحت توضع علي قدم المساواة مع شركات السلاح‏,‏ والشركات النفطية الكبري ليصل في النهاية الي القول إن صناعة الدواء أصبحت احدي أدوات الهيمنة الأمريكية‏!‏

            مالعمل ؟
            وبعد أن يطرح الكتاب السؤال‏:‏ ما العمل؟
            يجيب بقوله‏:‏ لا ينبغي الاستسلام بدعوي أن الشركات التي تحتكر صناعة الدواء في العالم‏,‏ هي شركات كبري‏,‏ وذات نفوذ وتأثير واسع‏,‏ وانما الصحيح هو أن تتم تعبئة الشعوب في مواجهة هذا الطغيان والبداية هي إقامة جسور من الحوار‏(‏ دون انتظار للشعارات الانتخابية والانتهازية‏!)‏ وصولا الي إحداث انقلاب في علاقات القوي المسيطرة علي أوجاع الناس وأجسادهم السقيمة‏.‏
            ويذكر الكتاب أن هناك تجمعات بدأت العمل بالفعل في هذا الاتجاه مثل تجمع أوروبا ــ الدواء‏,‏ الذي يناضل منذ فترة علي الساحة الأوروبية‏,‏ ويدعو الي مشاركة باقي التجمعات في المنتدي الاجتماعي الأوروبي المناهض للمنتديات العالمية التي تدعو للعولمة مثل‏(‏ منتدي دافوس الشهير‏)‏ ويري الكتاب أن بناء اقتصاد اجتماعي في مجال الصحة‏,‏ يبدأ بتسهيل تجارة الأدوية لشركات تعاونية‏(‏ في الشراء والتوزيع‏)‏ حتي لا تحتكرها الشركات متعددة الجنسية‏..‏

            وكذلك إقامة علاقات مباشرة مع الأطباء والعلميين وفتح مناقشات معهم للتعرف علي طبيعة الأهداف والمصالح التي تقتسمها الانسانية دون تمييز بين الجنس أو اللون أو الدين‏.‏
            ويؤكد الكتاب أن هذه الدعوة للتضامن البشري في مواجهة مافيا صناعة الدواء سوف تتيح المجال الي بيع الدواء بأسعار أقل‏,‏ ويشير الي أن سعر قرص الدواء الواحد في المستشفيات يبلغ حوالي سنتيم واحد في حين أن الصيدليات تبيعه بحوالي عشرة فرنكات‏,‏ وهو ما يعني أن السعر تضاعف ألف مرة‏!‏

            ميثاق اجتماعي
            ويختتم الكتاب طروحاته بالدعوة إلي مشروع ميثاق اجتماعي كميثاق هلسنكي الشهير فيطلق نداءات بالشفافية واستقلال الباحثين خصوصا في ضوء الشكوك المثارة حول صلاحية التجارب التي يقومون بها لخدمة رؤوس الأموال‏,‏ وليس لخدمة المرضي‏.‏
            ويشدد هذا الميثاق علي أن نتائج التجارب لا يمكن احتكارها تحت أي ظرف لأنها تصبح ــ والحالة هذه ــ تراثا انسانيا يستفيد منه جميع البشر‏.‏ ويدعو الكتاب كافة التجمعات التضامنية إلي أن تؤيد هذا الميثاق الذي يتأسس علي عدم اخضاع المنتجات الطبية لقواعد السوق كما تقرها منظمة التجارة العالمية التي تتحكم فيها الدول المسيطرة علي تحرير التجارة والخدمات والصناعات‏.‏ ويطالب الكتاب بأن يكون هذا الميثاق الاضافي أداة في يد الشعوب المتضررة من احتكار الدواء‏,‏ وعلي كافة المعاهدات والاتفاقات والقوانين المعمول بها بين الدول أن تستلهم مبادئ هذا الميثاق‏..‏ ويحذر الكتاب أخيرا من جماعات الضغط التي تسيطر علي صناعة الدواء ويعتبرها أشبه باللغم الذي يتفجر في المواطنين‏,‏ ويقول إن العالم لم يعد في حاجة الي مزيد من الفساد‏,‏ والغش‏,‏ والألاعيب الخادعة‏,‏ وإنما الي شفافية تحفظ للانسان آدميته‏,‏ وتعيد اليه الثقة في نفسه وحضارته‏....



            تعليق


            • #7


              كلما قرأت رقماً عن تكاليف علاج مرض ما على الناس أو الحكومات، تذكرت طبيبة أكاديمية مرموقة (لا ترغب في أن أذكر اسمها)، وهي تهجس بأن شركات الأدوية العملاقة حول العالم تخفي الكثير من المعلومات، وربما الأدوية التي تعالج أمراضاً مستعصية نهائياً، لكنها ستوقف الحنفية التي تصب ذهباً في أحواض هذه الشركات.

              تذكرت طبيبتنا وأنا أقرأ عنواناً قبل أيام يصرح فيه رئيس المركز الوطني للسكري الدكتور زهير الغريبي بأن هذا الداء يستنزف 4 بلايين ريال شهرياً من المملكة، ولكم أن تتخيلوا كم يستنزف من العالم أجمع، وأخيراً كأنني لمحت رقماً يشير إلى أن حجم ما أسموه «سوق السرطان» في العالم يبلغ 160 بليون دولار، وبالبحث ستجدون أرقاماً مهولة لكل مرض ولكل دواء.

              مارسيا آنجل وهى باحثة وخبيرة في مجال صناعة الأدوية، تقول في أحد تعليقاتها على أرباح هذه الشركات: «كنت أظن في الأيام الخالية أن شركات الأدوية تُعنى في أبحاثها بتطوير أدويتها لخدمة الإنسانية، ولكني اكتشفت أنها معنية فقط بتحقيق مزيد من الأرباح، ولا تضيف إلى الأدوية شيئاً ذا قيمة، وإنما تنفق أكثر على برامج تسويق القديم تحت أسماء جديدة، وتضع عليه أغلفة جذابة»، ثم تتابع فتؤكد ما هو أخطر، إذ تقول: «كانت الشركات في الماضي تروّج أدوية لمعالجة الأمراض، أما اليوم فإنها تروّج لأمراض تناسب أدويتها القديمة»!

              تذكرون أنفلونزا الخنازير وتعرفون الشركتين العملاقتين اللتين ربحتا من تلك الموجة بضعة بلايين من الدولارات، ولا تنسون أن رئيس مجلس إدارة إحداها كان وزير دفاع وعسكرياً مهماً في بلاده! ولعلكم تذكرون الهالة الإعلامية التي ضخمتها منظمة الصحة العالمية، تلك المنظمة شأنها شأن معظم المنظمات الدولية ظاهرها النزاهة والحياد والاحترام، وباطنها لا يظهر إلا بتقارير تنشر بعد عقود من الزمن!

              لا بد أنكم تذكرون كل ذلك، ولا بد أنكم الآن تأخذكم الهواجس إلى «كورونا» الذي سيظهر لقاحه قريباً، وسيفتح سوقاً جديدة ببلايين الدولارات، لا أعترض عليها من حيث المبدأ، لكن كل ذلك يأخذنا إلى أسر الإنسان في منظومة مصالح الشركات العملاقة، ليس فقط في صناعة الأدوية، فصناعة السلاح لن تعيش بلا حروب وتهديدات وهواجس، وتأجيج هنا وهناك.

              كما أن شركات السلاح لن تسعد بأن يعم السلام جميع أرجاء الأرض، فإن شركات الأدوية لا تسعد فقط بانتشار الأمراض والأوبئة في العالم، بل تفترض طبيعة «البيزنس» أن تعمل على نشرها، ومن وسائلها لتحقيق ذلك أن تغلق الطريق على العلاجات والأدوية البديلة، ولعلكم تذكرون قصة فيتامين (بي 17)، المعروف باسم «لاترايل Laetrile» أو «أبريكيرن» أو «أميجدالينا Amigdalina»، التي حدثت في الولايات المتحدة، وبدلاً من إخضاعها لمزيد من البحث تمت مطاردة ومحاصرة الأطباء الذين يمارسون العلاج بها، فحتى لو كانوا خاطئين لم يتم التعامل معهم على أساس علمي

              تعليق


              • #8


                فضائح فى الطب


                تنطبق نظرية المؤامرة على الطب مثل ما انطبقت فى الادوية وجميع المجالات مهنة الطب هى المنفذ الرئيسى الذى تسبح فيه نفوسهم ، قاعات المحاكم الدولية أصبحت حقل يعج بالقضايا التى رفعت ضد شركات تربح أموالاً لا حصر لها من المليارت جميع العملات ، فى نفس الوقت تنتشر أمراض غير مفهومة ولم نسمع عنها من قبل ويضعون لها تاريخاً مزوراً على أنها أمراض قديمة ولكنها تنشط فى الوقت الحالى ، كما لاحظ خبراء من المجتمعات دولياً أن أى لقاح مشكوك فى صحته ، وأطلوقوا عل هذه الشكوك إسم لقاحات قاتلة .إن نظرية المؤامرة نفسها بيئة خصبة لجميع الأعمال الغير مشروعة فى كل المجالات .


                نشر مادة الفلوريد التى تدمر العين الثالثة للإنسان
                الموضوع أخطر مما نتصور .. بصرف النظر عن نظريات المؤامرة التى لا تعد ولا تحصى .. عملية نشر مادة الفلوريد بعد التجارب على بعض الناس وتعميمها على الشعوب بلا أدنى رحمة للسيطرة على العقول ..




                بمعنى :
                الغدة الصنوبرية تعرف بإسم العين الثالثة وهى غدة صغيرة تقع فى منتصف الدماغ ومسؤولة عن تنظيم إنتاج هورمون الميلاتونين الذى يساعد على النمو فى مرحلة البلوغ وأيضاً يساعد على حماية خلايا الجسم كله من التلف بسبب انتشار الجذور الحرة ..
                تأثير الغدة الصنوبرية بكمية الفلوريد الزائدة عن النسبة التى يكون الجسم قادر على التخلص منها .. تسبب الإكتئاب الشديد واختلال فى وظائف الأجهزة التناسلية وخلل فى الكاليسوم بجميع أنحاء الجسم مما يؤدى إلى هشاشة العظام ، خلل فى وظائف الغدة الدرقية ، وأمراض السرطان، والعديد من الأمراض النفسية الشديدة ..
                وهذه النتائج من أبحاث حديثة أجريت عن تأثير الغدة الصنوبرية بالفلوريد .. وأوضحت نتائج الأبحاث والدراسات والتجارب أن الغدة الصنوبرية إذا تعرضت لمادة الفلوريد فتعمل على تركيزه ويحدث خلل فى وظائف الغدة بسبب تركيز الفلوريد العالى ..
                يتم نشر مادة الفلوريد للشعوب عن طريق ماء الشرب .. وتم اكتشاف هذه النتيجة عام 2006 بعد مراجعة علمية لمعايير وكالة حماية البيئة .. مطبعة الأكاديميات القومية بواشنطن ..
                الغدة الصنوبرية لها دوراً فى غاية الأهمية أكثر بكثير من مجرد إنتاج هومون الميلاتونين ( المسؤول عن تنظيم النوم ) وشرحها يطول جداً .. أما بالنسبة لتخزين الفلوريد فى الغدة فهى للأسف تعمل على تركيز معدلات الفلوريد فيها مما يشكل خطراً داهماً على حياة الإنسان ..
                وإذا سألنا : من يكون وراء هذا المخطط البشع الشنيع لمنع الناس من التطور الطبيعى والحياة الهادئة الخالية من الأمراض والأوبئة .. فنجد أن المسؤولين عن هذا المخطط الوحشى باختصار هم المشتبهين فيهم على اللائحة الدولية هم ( المتحكمين فى النظام العالمى الجديد ) المتنورين ..





                وحكومات العالم المتواطئة مع هذا النظام " المتنورين " وبعض من المؤسسات الدينة الفاسدة ، وكل ما سبق ذكره من منظمات تبدو صغيرة لأنها تخضع للمنظمة الأم صاحبة نظرية " النظام العالمى الجديد " ..
                فهم يريدون السيطرة الكاملة على عقول الناس وإبقائهم فى الظلام وطمس قدرات الناس الحقيقية وغرس قدرات صناعية خاصة وخاضعة لهذه المؤسسة الأم .. وبإختصار أشد هم أصحاب نظريات المؤامرة الكبرى فى جميع مجالات الحياة .


                فيروس نقص المناعة البشرية ليس له وجود من الأصل ( الايدز )

                ضربٍ من الجنون أن ترتبط نظرية المؤامرة الشرسة إرتباطاً وثيقاً بفيروس نقص المناعة البشرية ( الإيدز ) .. هذا الفيرس من صنع الإنسان .. وهو الإعتقاد الشائع بأن الفيروس الذى يسبب نقص المناعة المكتسبة ( الإيدز ) حقيقة لا وجود لها من الأصل .. وفقاً لهذه النظرية ..





                والإيدز هو ينتج فى الحقيقة من خلال العلاقات الجنسية المحرمة وتعاطى المخدارت عن طريق الحقن ، وسوء الصرف الصحى ، ومن الأسباب أيضاً أنه توجد بعض الأمراض ليس لها صلة بالنسة لعامة الناس بالإيدز لكنها فى الحقيقة من أسباب وجوده .
                بيتر دوسبيرج كان رائداً فى علم الأحياء الجزيئية .. وأصبح واحداً من أقدم وأكثر الناس صخباً أنه أصر على عدم وجود فيروس نقص المناعة البشرية .. وأثبت هذا العالم صحة تأييده لعدم وجود هذا الفيرس إطلاقاً عن طريق بحث شامل ..
                دوسبيرج غير رأيه وعدل ما قاله .. لنفترض أن فيروس نقص المناعة البشرية هو " فيروس الركاب غير المؤذى " وغيره من الأمراض التى تسبب مرض االإيدز ..
                فى ذلك الحين سيكون من السهل حسب نظرية التشتت شطب مجموعة منها متطرفة ومجنونة من مجالات الطب .. وهؤلاء ما فعلوه بالناس أموراً وحشية وشديدة القسوة وكان الضرر قد لحق البلاد المستهدفة على أوسع نطاق ..
                على سبيل المثال جنوب أفريقيا : فقد الألاف من مرضى الإيدز حياتهم بسبب الرئيس ثابو مبيكى لأنه جعل من السهل جداً إصابة الناس بهذا المرض والأيدز أصبح من سياسة الحكومة الرسمية .. وللعلم : أن بيتر دوسبيرج الذى قال أن لا وحود لفيرس يسبب نقص المناعة البشرية على الإطلاق .. كان أحد مستشارى الرئيس سابو مبيكى .


                إنتشار وباء السمنة بين الناس

                تعد مشكلة السمنة هى واحدة من المشاكل الصحية الأسرع نمواً فى العالم ..
                وقد ادعى البعض من أصحاب نظريات المؤامرة أن هذا الوباء كله ليس أكثر من خرافة ..
                على الرغم من الأبحاث والدراسات الكثيرة كشفت أن البُدناء عددهم رسمياً يفوق عدد من يعانون من سوء التغذية والجوع فى جميع أنحاء العالم ..





                ولا عجب أبداً من أن بعض من نظريات المؤامرة سخرت من ينشر وباء السمنة بين الناس والغرض من هذا المزيد من بيع الأدوية التى تعمل على فقدان الوزن .. وأعتقد أن هذه الحيلة واضحة وجلية إذا تدبرنا المعانى جيداً ..
                شركات الأدوية ووكلات الصحة العامة ووسائل الإعلام تعاونوا لإقناع الناس بأن السمنة وباء منتشر ولابد التخلص منه عبر المنتجات التى تصدرها شركة كذا .. وكذا .. الخاضعين لرقابة الصحة العامة ..
                تم بالفعل خداع الناس من قبل من ذكروا وخاصة شركات الأدوية بأنهم أوهموا الناس أن حبوب الريجيم هى السبيل الوحيد للتخلص من السمنة وإنقاص الوزن .. وسار على هذا النهج الكثير من الشركات المنتجة للأعشاب والأشياء الأخرى التى تخفض الوزن وتمنع السمنة ..
                لقد نجحت الحكومات أيضاً فى لعبة الخداع هذه .. وهى المشاركة فى الدعوة إلى مكافحة السمنة والدهون الزائدة وحث الناس على شراء المنتجات التى تتبع منظمات الحكومات ..
                الذى يثير الإنتباه للإهتمام يوجد بعض الأصوات الأكثر نشاطاً ضد مؤامرات مكافحة السمنة تشمل جماعات الدعوة التى تمولها صناعة الأغذية الجاهزة التى تساعد على خطر انتشار السمنة بشكل مرعب مثل تمويل المحلات الكبرى لصناعة الوجبات الجاهزة وأعتقد أن الجميع يعرفها جيداً .

                يتبع


                تعليق


                • #9

                  إنتشار غاز الكيمتريل " Chemtrails " فى أجواء بلدان العالم
                  هو سبب انتشار مرض مورجلينوس




                  من بعض نظريات المؤامرة الأكثر شعبية من حيث انتشارها .. نشر وبكثافة غاز الكيمتريل " Cemtrails " .. وهذه النظرية بعد أن تم تطبيقها بالفعل أثارت القلق لأصحابها ..
                  هذا الغاز ينتشر فى الجو بواسطة الطائرات التى ترتفع عالية جداً وتترك ورائها أثراً فى السماء وكأنها آثار تشبه السحاب ولكن فى خطوط واضحة .. إن هذه المسارات علامة على أن طائرات مرت من هذا المكان وسببت هذه الآثار .. وبالطبع هذا هو الغاز الذى سوف ينتشر ليغير الطقس ويؤثر على الناس بالتأثيرات السلبية المختلفة ..





                  ويتكون هذا الغاز من مواد بيولوجية كيميائية وهذه التركيبات تعتمد على النظرية الغبية .. ويستخدم هذا الغاز للسيطرة على الشعوب وتغيير الطقس تماماً كما ذكرت حتى تستطيع الحكومات قمع الناس وهم مرضى أو مصابون ولا يستطيعون المقاومة ..
                  والذى فضح هذه المؤامرة البشعة أنه ظهر مرض وانتشر بين الناس فى جميع أنحاء العالم وهو مرض مورجيلونس ومن أهم أعراض هذا المرض الإلتهابات الجلدية المختلفة ..
                  وحالياً أجمع العلماء أن مرض مورجيلونس لا وجود له فى الواقع ولكن البعض من العلماء الغير شرفاء قاموا بتخليق هذا المرض صناعياً الذى ينشر المرض بين الناس ..





                  هذه القضية آثارت جدلاً واسعة بسبب الأمراض الجلدية الغريبة التى لم يسمع عنها العلماء من قبل .. فقام العلماء بأخذ عينة من أنسجة الجلد من المرضى المصابين وتم تحليلها .. فوجدوا أنها مصابة بسبب تلوث صادر من البيئة الجوية بسبب انتشار الكونترليز الناتج من خلط المواد البيولوجية والمواد الكيميائية على هيئة غاز إسمه الكيمتريل ..





                  تم تحليل أنسجة المصابين ووجدوا أن بها ألياف غريبة وغامضة على العلماء لدرجة أن المرضى لا يتحملون أى ملابس ولا حتى الملابس القطنية ..
                  والذى لم يعد يثير الدهشة أن أحدهم من أصحاب نظرية المؤامرة قام بالتصريح بأن الكونترليز التى تحتوى على تكنولوجيا النانو التى تسكن فى جحور جسم الإنسان .. إن هذا المرض سبب انتشاره هذه الغازات فى الجو ..
                  وللعلم هذه الغازات محرمة دولياً إستخدامها فى جميع أنحاء العالم ومن قبل أى منظمات .. من بعد الحرب العالمية الأولى .

                  الهواتف المحمولة تسبب الإصابة بمرض السرطان ..
                  شركات تصنيع الهواتف المحمولة قامت بما تم الإتفاق عليه من أصحاب نظريات المؤامرة الذين يعملون بوجهين .. الوجه الأول مع الشركات التى تصنع أشياءً فيها ضرراً على الناس ..





                  والوجه الآخر الإعتراف للناس بأن هذه المنتجات تسبب ضرراً مبالغ فيه للناس .. وأن شركات الأدوية تخفى علاج مرضى السرطان ..
                  وكلا الوجهين قبيحين ..
                  الأقوال السابقة هى لأصحاب نظريات المؤامرة ..

                  أما أقوال العلماء فقد أثارت الكثير من الجدل .. والرقيب على الكل بعد الله سبحانه وتعالى .. هى الحكومات التى تخفى الحقائق من بعد الأوامر التى تتلقاها من المؤسسة الأم التى تريد نظام عالمى جديد .. الحفاظ على الهدوء العام من الشعوب ..

                  ومع كل ذلك أن المتفق عليه بإنصاف من العلماء والباحثين الشرعيين عموماً .. أن مستويات الترددات التى تصدرها الهواتف المحمولة مثل ترددات الراديو العادى وهذه الترددات ليست كافية لتسبب الأورام السرطانية لدى البشر .

                  يتبع

                  تعليق


                  • #10



                    العبث بالحمض النووى لدى البشر من بعض علماء المجهولين

                    نظرية مجنونة من ضمن نظريات المؤامرة التى لا ينقصها شئ ولا يوجد فيها أدنى خلل عند تطبيقها وبعد نتائج انتشارها يظهرون أصحابها بواحدٍ منهم يدلى بتصريحات أنهم هم أصحاب النظرية ..





                    العبث فى جينات البشر حقيقة لا مفر منها .. لقد وجد بعض العلماء الشرفاء وجود أشياء غريبة فى أجساد البشر لم يكن لها وظيفة تعرف ومجهول سبب وجودها فى الجسم وهذه الأشياء الغريبة سموها العلماء بإسم " خُردة الحمض النووى DNA " ..
                    يقول أحد أصحاب نظرية المؤامرة أقوال لا تدخل عقل أى إنسان أبداً وهو أن العلماء المجهولون قاموا بحقن أجدادنا بمواد فى الحمض النووى تحمل شفرة معينة تركوها عمداً ..
                    ونحن ( أصحاب نظرية المؤامرة ) القادرون الوحيدون على فك هذه الشفرة والإتصال مع العلماء المجهولون بمجرد فك رموز الشفرة الوراثية بالكامل لكل إنسان ..
                    هذه الأقوال حدث بالفعل .. ولكن من يتدبر بعقل وحكمة من أقوالنا نحن يجد أن أفلام هوليوود ترسل للعالم مثل هذه الأقوال عبر الأفلام التى يحسبها الناس خيال علمى ولكنها حقيقة للأسف وتمت تجاربها فعلاً , وما خفى كان أعظم ..


                    أصحاب نظرية المؤامرة يريدون يريدون إثبات أنه يوجد مخلوقات غير البشر من كواكب أخرى أحياء من خلال العبث بجينات الناس وقد وضع قانون دولى يخدم هذا النظام على أن هذا القانون الدولى مثله مثل العلامات التجارية !!!! ..
                    وقد أظهر العلماء الشرفاء النظرية الخبيثة وأصحابها .. أنهم يريدون أن يتحكموا فى جميع البشر بنشر السرطان فى أجسام الأكثرية العظمى من الناس حتى تكون لهم السلطة الكاملة للإستحواذ على حكم العالم وتحقيق نظرية العالم الجديد .


                    أطباء نفسيين يحكمون العالم سراً
                    أوضح فى سطور قليلة مصطلح السَّيَّنتولوجيا لمن لا يعرفه :
                    كلمة سَّسَّنتَّيا معناها علم باللاتينية وكلمة لوجيا معنها علوم باليونانية .. والكلمة معناها بالعربية علم العلوم والمصطلح العلمى العربى هو علمولوجيا ..





                    هذا الموضوع يطول شرحه ولكن سأحوال اختصاره ببساطة لعلى أستطيع توصيل المعلومة بكل أمانة وصدق ..
                    علم السَّيّنتووجيا معناه كما قال مخترعوه أنه دراسة فلسفة العلوم كل العلوم لذلك سمى بهذا الإسم الذى يترجم بالعربية إلى علم العلوم ..
                    وتتلخص أفكار الساينتولجى إلى تخليص الإنسان من المشاعر والأفكار التى تسيئ أحياناً فى أخذ قرارات مزعجة تضر بالشخص ومن حوله وبمعنى آخر مختصر توضيحى .. أنه يتم السيطرة على الإنسان وعقله وتجريده من كل مشاعره وعواطفه التى تجعله يضحك أو يصرخ أو يتعامل بتلقائية .. لكى يصبح آلة تعمل لمن يتحكم فيها ..





                    من الأفكار التى يتم غرسها فى عقول من يستحوذون عليهم .. أن الإنسان كائن خالد وأنه يعلم أكثر من حدود معرفة البشر وأنه يمتلك قوى خارقة حتى ولو لم يشعر بها فإنهم سوف يعملون على تنمية هذه القدرات الخارقة ..
                    مؤسس هذه النظرية الخرافية هو روبن هوبارد ..
                    والقائم على هذه الأفكار كنيسة خصصت لهذا الفكر ويسمونه دين جديد منذ الخمسينات من القرن الماضى .. وتورطت هذه الكنيسة فى العديد من جرائم القتل الغامضة وتحرض روادها على مقاطعة أهاليهم الذين لم يعتفروا بهذا الدين وتعمل الكنيسة أيضاً على ابتزاز الناس أصحاب الأموال الأثرياء لتجريدهم من أموالهم بحجة أفكار هذه النظرية الكاذبة الملعونة التى رفضتها دول العلم باستثناء بعض دول أوربا ..





                    الكنيسة تتعامل مع أعضائها بعدم الإعتراف بالطب النفسى أو العقاقير النفسية لمساعدتهم أثناء أعمالهم .. واستغلت الكنيسة حالات لأفراد يتبعونها تدهورت حالتهم بسبب عدم تناول الأدوية النفسية ووصل الأمر بهم إلى حالات مأساوية شديدة الخطورة .. كما تستغل الكنيسة هذه الحالات بدعوى أن الطب النفسى هو السبب الذى أوصل هؤلاء الأفراد لهذه الحالة ..
                    الغريب أن القائمون على أعمال الكنيسة ممن يدعون الناس إلى هذه المعتقدات هم خبراء نفسيين تم استغلالهم لاستقطاب الناس إلى الكنيسة بحجة حكم العالم سراً .

                    يتبع

                    تعليق


                    • #11

                      شركات أدوية تخفى علاج مرضى السرطان

                      نظرية المؤامرة يتورط فيها الكثير من الأسماء المشهورة عالمياً بل وأكثرها ..
                      " بيج فارما " ونظرية المؤامرة ..





                      هناك فصيلان ممن يتبعون هذه الأقوال :
                      الفصيل الأول مقتنع بأن شركات الأدوية تخفى علاج مرضى السرطان لتكسب المزيد من الأرباح .. وشركات الأدوية تنفى ذلك !
                      والفصيل الثانى يقول أن أنصار الطب البديل هم من وراء تضارب الأقوال للذهاب إلى العلاج بالأعشاب والشركات التى تصنع الأعشاب تنفى ذلك .. !


                      والحقيقة أن المستفاد من علاج مرضى السرطان هم من يصنعون العلاج الكيماوى ومن يقومون بالعلاج الإشعاعى لأن هذه العلاجات هى التى تؤتى ثمارها بعد أن يهلك مريض السرطان ويقارب على الموت ..





                      ومن الطبيعى المؤكد أن الحكومات ووسائل الإعلام تعمل على تعزيز العلاج بالكيماوى والإشعاع وتشويه سمعة أى شئ يفيد مرضى السرطان على الفور .. وهذه أوامر من المؤسسة الأم .

                      ومن ضمن الحقائق التى لا جدال فيها :





                      أن شركة بيج فارما تعرف جيداً مدى فاعلية العلاج بالأعشاب والمنتجات الطبيعية لأنها هى التى تصنعها على هيئة علاج ( وليس شفاء ) وكل ذلك من أجل الربح بالمليارات من الدولارات ..
                      ومن يتدبر جيداً نظرية المؤامرة يجد أن مرض السرطان أوجدوه من أنفسهم الحاقدة وعلاجه أيضاً موجود .. إذاً السرطان هو من أجل الربح العالى فقط .


                      مؤامرة اوباما كير Obamacare





                      من المؤكد أن الحديث عن مجريات هذه الأمور لم يعد سراً يخشاه البعض للتحدث عنه أو محاولة معرفته .. المثقفين المنصفين على علم بهذه المؤامرت ..





                      ومن الموضوعات التى أثارت جدلاً فى أمريكا هو موضوع الرعاية الصحية التى تحدث عنها الرئيس أوباما وسميت بإسم أوباما كير شعبياً ..
                      جذب مشروع Obamacare حشد غفير من أنصار نظريات المؤامرة ..
                      وبدأت بعض العقول المفكرة التى تعقل الأمور جدياً تسخر من هذا المشروع ..
                      وقيل إن هذا المشروع يهدف للرعاية الصحية الجديرة لكل مواطن أمريكى .. وكان الرد من الكثير أن أوباما يصرح بهذا المشروع ليجعل كل مواطن أمريكى تحت المراقبة الدائمة عن طريق زرع رقائق RFID فى كل مواطن من خلال متابعته لرعايته الصحية ..





                      كما يضم مشروع أوباما إلى تكوين وتشكيل " لجان الموت " ومن ضمن اختصاصات هذا المشروع الذى صرح به أوباما تحديد من له أحقية الإهتمام والعلاج ..
                      أثار هذا المشروع مجالاً واسعاً من السخرية التى انتشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعى من خلال الإنترنت والإعلام المرئى أيضاً .. قال أوباما أنه لابد التخلص نهائياً من الأسلحة التى يمتلكها الأفراد للدفاع عن النفس ووضع لذلك قانون .. يحد من امتلاك السلاح ..
                      إكتشف الكثير من الناس أن نظرية المؤامرة الكبرى التى تشمل Obamacare إنها فى الواقع واجهة للنظام العالمى الجديد .. ومن ضمن هذا النظام أن القدرة ستكون لهم لإجبار الناس على متابعتهم والسيطرة عليهم من ناحية الرعاية الصحية .


                      وإلى هنا لم ينتهى الموضوع بهذه المعلومات المبسطة ولنا لقاءات كثيرة مع فضائح
                      وأكبر وأغرب مما يتصورها عقل وحدثت بالفعل من مافيا التحكم بالبشر .

                      هذا الجزء من اعداد

                      د. أمانى سيف الدين الأزرق




                      تعليق


                      • #12
                        كثير من الأشياء أصبحت ظاهرة للعيان، لا تحتاج لإدنى إثبات
                        حقا إنها مافيا صناعة الوباء و بجدارة
                        كل الشكر يا غالي

                        تعليق


                        • #13


                          اخى العزيز زئير

                          فتحت بابا على فضائح اكبر الا وهى صناعة الداء وسنأخذ اشهر فضائحها التى هزت امريكا والعالم اجمع ...

                          فيروس الايدز صناعه امريكيه

                          نشرت وسائل الإعلام الدولية في 29/ 8 الماضي خبرا أرعب العالم تحت عنوان
                          (عالم أميركي يكشف أسرار فضيحة القرن) حيث تقدم دكتور أميركي يدعى (بويد أي جريفس) بقضية كبرى أمام المحكمة العليا الأميركية وكانت تحت عنوان (اعتذار الإيدز العالمي) وقد سجلت القضية أمام المحكمة بملف رقمه (9587) إذ يقدم فيها الدكتور جريفس الدليل العلمي على ان فيروس الإيدز مصمم ومنتج من خلال برنامج الفيروسات الفيدرالي الأميركي الخاص. وكشف جريفس النقاب عن
                          القصة الحقيقية لولادة فيروس الإيدز المعروف بـ(اتش. آي. في) وقال:

                          تقدم الدكتور (روبرت جالو) في أبريل عام 1984م بطلب تسجيل لبراءة اختراع فيروس (اتش، آي، في) وهو الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وذلك بعد بحوث مطولة قام بها روبرت جالو الذي كان يعمل في المشروع الإتحادي الأميركي لبرنامج تنمية الفيروس

                          ولفت جريفس إلى ان هذا البرنامج البحثي حول الفيروس كان قد تم اقراره في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 1961م حتى 1978م وتكلف 500 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، وكشف الدكتور جريفس عن انه بمراجعة المخطط العام للمشروع البحثي الأميركي تبين ان الولايات المتحدة كانت تريد ان تخلق فيروسا يؤثر سلبا على آليات الدفاع بنظام المناعة البشري، وان البرنامج كان يهدف في البداية تعديل فيروس مرتبط بمرض حيواني مسبب للهزال يعرف بـ(فيسنا). وقد اكتشف فيروس (فيسنا)في البداية في الخراف الإيسلندية، وطبقا لأحدث الأبحاث العلمية فإن فيروس الإيدز مصنع مخبريا بنسبة 100% وانه نشأ عن التعديل الوراثي لفيروس (فيسنا) الحيواني وقد نشر الدكتور غالوا بحثا علميا عن هذا الفيروس عام 1971م وجاءت تفاصيل البحث ومفرداته مماثلة لإعلانه في عام 1984م عن اختراع فيروس الإيدز، وبعد ذلك بقليل غمر العالم فيضان من الإصابات الجماعية بفيروس الإيدز الذي ظهر كفيروس غريب شديد العدوى يؤدي إلى القتل السريع، وهكذا تمكن جريفس من رد النظرية التي روجت لها وكالة المخابرات المركزية والتي ادعت فيها ان قرود أفريقيا مسؤولة عن نشر الإيدز.

                          وفي غمرة الإنشغال العالمي بعد أيام قليلة من هذه الفضيحة الكبرى بالهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن أصبحت هذه القضية في النسيان والتكتم من جانب الإدارة الأميركية التي لم تنفي الخبر ولم تعتذر رسميا لضحايا الإيدز، ولم يبادر أحد بسؤال صناع السياسة الأميركية كيف خرج فيروس الإيدز من المختبرات العسكرية الأميركية؟ ومن هي الجهة التي تقف وراء نشره على الصعيد العالمي؟ وما هو الهدف من إصابة الشعوب هذا المرض القاتل؟ لكن لم تنقضي أيام طوال على الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن حتى بدأ الإعلام الأميركي يروج لمخاوف إمكانية الإصابة أو انتشار مرض الجمرة الخبيثة ولابد من التركيز هنا ان الحملة الإعلامية حول شيوع هذا المرض سبقت بأيام الإصابة به، فمن أين حصل هؤلاء الإعلاميون على الأخبار التي تتوقع تعرض الولايات المتحدة لهجوم بالجمرة الخبيثة؟ في البداية حاولت الإدارة الأميركية ان تلصق تهمة نشر الجمرة الخبيثة بجهات إسلامية وعلى رأسها تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وكان الرئيس بوش ومسؤولون كبار آخرون في الإدارة الأميركية عبروا علنا عن ارتيابهم بأن بن لادن والقاعدة المتهمين بالهجمات الانتحارية على مركز التجارة العالمي البنتاغون هم المسؤولن عن البريد الملوث (بالأنتراكس). ولم يمضي الوقت طويلا حتى كشفت دراسات علمية وأخرى أمنية ان عصبات الجمرة الخبيثة لا يمكن ان تخرج الا من مختبرات أميركية لانه يستفاد في صنعها من مواد كيمياوية لا يمكن معالجتها بسهولة الا لمن يمتلك أجهزة ومعدات متطورة تقيه من الإصابة بتلك الكيمياويات ونشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا مفصلا حول تاريخ وقصة ولادة الجمرة الخبيثة، قالت:
                          ان الجمرة الخبيثة وكما هو الإيدز اختراع أميركي إذ تم صنعه في المختبرات العسكرية الأميركية ونشرت الصحيفة التفاصيل والأدلة الثابتة حول هذا الأمر والأشخاص الذين قاموا بهذه البحوث. وبعد الأدلة والبراهين التي توفرت حول تورط الولايات المتحدة الأميركية بنشر مرض الإيدز ومن بعده الجمرة الخبيثة من حقنا ان نتساءل ونقول إذا اعترفت الإدارة الأميركية بسمؤوليتها عن نشر مرض الإيدز ماذا كان سيحصل في العالم؟ في البداية كانت ستتعرض الولايات المتحدة إلى هجمة إعلامية كبيرة من جميع وسائل الإعلام العالمية مما يعرض السياسة الأميركية للإنزواء والعزلة ومن بعدها سيطالب المجتمع الدولي بالبحث عن الجهة المسؤولة والمباشرة عن نشر هذا المرض هل كانوا من جهاز المخابرات الأميركية؟ أم من قبل قوى الضغط واللوبي الصهيوني؟ ومحاسبة المسؤولين عن ذلك بأشد العقوبات، ومن ثم تقوم الولايات المتحدة بالتعويض لكل ضحايا هذا المرض من المصابين الذين يتكلفون أموالا باهضة للعلاج والمداوات أو لعوائل الموتى وذلك بعد ان تقدم الإدارة الأميركية اعتذارا رسميا على تساهلها في اختراع وصنع ونشر هذا المرض الفتاك، وتقوم أيضا بدفع تكاليف العمل الذي يجري حاليا من قبل المؤسسات والمعاهد الطبية لإيجاد العلاج لهذا المرض، وتنفيذ هذه الأمور سيكلف الميزانية الأميركية آلاف
                          المليارات من الدولارات مما يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي. وعلى صعيد آخر فإن المصالح الأميركية الحكومية كالمؤسسات والأجهزة الأخرى ستتعرض إلى الاعتداء من قبل الأشخاص المصابين حاليا بمرض نقص المناعة الإيدز وسيحدث ما يشبه الثورة ضد السياسة الأميركية التي تصدر الإرهاب والعنف والأمراض الخبيثة المصنعة في المختبرات البايلوجية، وبالتالي فإن أصابع الاتهام ستتوجه أيضا إلى القوى المختفية وراء النظام الأميركي كاللوبي اليهودي الذي تدور عليه شبهات واسعة بخصوص نشر هذا المرض فهذا اللوبي الذي يوجه السياسة الأميركية لا يهمه بالطبع نشر مثل هذا المرض بين الأميركيين ولا تهمه مصالحهم.

                          ومع ذلك فإن الثورة العالمية ضد السياسة الأميركية فيما لو تبنت وأعلنت الإدارة عن مسؤوليتها بنشر (الإيدز) فإنها بشكل محتم ستستهدف النظام السياسي في الولايات المتحدة باعتبار انه يأوي أشخاصا يعملون على نشر الإرهاب والقتل والأوبئة بين سكان العالم وهذا كفيل بالإطاحة بجميع المؤسسات الحزبية التي يقوم عليها النظام في أميركا، وهي ضريبة لا تستطيع تحملها الإدارة الأميركية لأنها تحمل معنى انهيار الولايات المتحدة باعتبارها قوة عظمى. ولكي لا يحدث كل ذلك، ولكي لا يثور العالم بوجه النظام الأميركي كان لابد من حدوث زلزال كبير له القدرة على غسل أدمغة جميع أفراد البشرية لنسيان فضيحة القرن.. ولهذا السبب وقعت أولى حروب القرن.. فهذه الحرب والهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك توازي بحجمها فضيحة (نشر الإيدز) التي لو أخذت موقعها الحقيقي من الإعلام لتغير وجه التاريخ الأميركي
                          ما يؤكد ذلك هو أن أحد المستشفيات الإرجنتينية أعلنت العام الماضي عن وجود مضاد للمرض ولكن لم تسمح به منظمة الصحة العالمية بأمر من أمريكا وتدخل من وزارة الخارجية ..

                          ماعلاقة وزارة الخارجية بالصحة ؟
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-10-23, 06:06 PM.

                          تعليق


                          • #14


                            الايدز ( سلاح بيولوجي امريكي ) باالوثائق




                            عمل البروفيسور الروسي المتقاعد جاكوب سيجال، الذي ينحدر من أصل يهودي ليتواني .أستاذا لعلم الأحياء(البيولوجي) في جامعة هامبولت الألمانية منذ عام 1953 وقد نشر الرجل بحثا مثيرا للجدل يتهم فيه أمريكا بصناعة سلاح بيولوجي تحول فيما بعد إلى أخطر أمراض العصر.
                            وقد نشر هذا البحث عام 1987 في بعض المجلات الألمانية المعروفة (منها شتيرن ودير شبيجل) . كما نشر كتابا بالألمانية حول نفس الموضوع عام1990 .
                            لم يقدر لهذه الأعمال أن تنشر في أوربا أو أمريكا أوحتى تترجم إلى الإنجليزية حتى صدورتقرير الصحفي الأمريكي مايك موريسي عام1994.
                            في هذا البحث يزعم العالم الروسي أن الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الذي عرفه العالم باسم الإيدز(AIDS) منذ منتصف الثمانينات. هذا الفيروس الذي أعطى الاسم العلمي المختصر (HIV) ليس من صنع الطبيعة، ولم يوجد في العالم بشكل طبيعي طليق قبل عام 1977. وإنما تم تحضيره صناعيا في معامل مركز بحوث الحرب البيولوجية الأمريكية في منطقة فورت ديتريك بولاية ميريلاند. ضمن مشروع بحثي بدأ عام 1969.
                            وحسب ما ورد في البحث الذي قام به سيجال، خصصت وزارة الدفاع الأمريكية لهذا المشروع عشرة ملايين دولار، وأشرف على تنفيذه الدكتور دونالد ماك آرثر نائب مدير المركز المذكور، بهدف إنتاج جيل من الفيروسات قادر على مهاجمة وتدمير الجهاز المناعي للإنسان واستخدام تلك الفيروسات في العمليات الحربية. على أن يستغرق تنفيذ المشروع من خمس إلى عشر سنوات طبقا للوثائق الرسمية المحفوظة بمكتبة الكونجرس.
                            وقد تمكن الصحفي موريسي من الحصول على نسخة من تقرير الدكتور ماك آرثربخصوص هذا المشروع، والذي قدم إلى إحدى لجان الكونجرس بتاريخ 9 يونيو1969 . وانفق وقت طويل في دراسته للتأكد من الخلفية التاريخية والقانونية وأصالة الوثائق المتعلقة بالموضوع.
                            من الناحية العلمية يزعم البروفيسور سيجال أن فكرة المشروع قامت على تخليق الفيروس الجديد باستخدام نوعين من الفيروسات الطبيعية، هما فيروس (VISNA) الذي يصيب الأغنام بأمراض قاتلة ولكنه لايصيب الإنسان،
                            وفيروس (l HTLV) الذي نجح الدكتور روبرت جالو عام 1975في عزله لأول مرة. ويصيب الإنسان بأمراض نادرا ماتؤدي إلى الوفاة. ويؤكد سيجال أنه يستحيل علميا أن يؤدي اجتماع هذين الفيروسين أو اختلاطهما في الظروف الطبيعية إلى ظهور سلالة الفيروس الجديد. مالم يتدخل مؤثر صناعي أو خارجي لتوفير ظروف معينة تؤدي إلى إحداث الطفرة الضرورية للحصول على فيروس بالخصائص المطلوبة.
                            ورغم خطورة المعلومات التى تضمنها تقرير سيجال، ورغم محاولات موريسي المضنية مع العشرات من الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية الأمريكية والأوربية لنشره أوإلقاء الضوء عليه، لتتولى المحافل العلمية المتخصصة الرد عليه نفيا أوتأكيدا. فقد التزمت وسائل الإعلام الغربية الصمت المطبق إزاء الموضوع حتى نشر موريسي مقالا ضمنه الملابسات المتعلقة بهذه الفضيحة عام1994. بل إن سيجال نفسه تعرض للهجوم واتهام الدكتور جالو (أحد المسئولين عن المشروع الأمريكي) له بالعمالة للروس. وبأن بحثه لا يعدو أن يكون نوعا من الدعاية السوداء التي تبثها أجهزة الدعاية السوفييتية.
                            من المثير أن سيجال يؤكد أن النظرية الشائعة عن ظهور الإيدز بين القردة الإفريقيةعام1983ثم انتقاله منها إلى البشر ترفضها المحافل العلمية الدولية بالإجماع. وأن المرض اكتشف وسجلت أولى حالاته رسميا في مدينة نيويورك الأمريكية عام1979. نتيجة قيام المركز البحثي الأمريكي المذكور بتجربة الفيروس الجديد على عددمن المتطوعين من المساجين المحكوم عليهم بالإعدام أوعقوبات سجن طويلة.
                            بعدالاتفاق معهم على الإفراج في حالة نجاح التجربة ومكافأة لهم على تحمل المخاطرة! وبعد احتجاز هؤلاء المتطوعين تحت المراقبة الطبية مدة ستة أشهر من لحظة حقنهم بالفيروس. تم الإفراج عنهم بالفعل لعدم ظهور أعراض مرضية عليهم. وتوجه البعض منهم للعيش في نيويورك. وكان من بينهم أفراد مصابون بالشذوذ الجنسي. ومن هنا بدأ ظهور الإصابات الأولى بالمرض الجديد في نيويورك. والشيء الذي لم يعرفه العلماء في وزارة الدفاع الأمريكية في ذلك الحين (طبقا لنظرية سيجال) أن فترة الحضانة التي تمضي بين غزو الفيروس الجديد للجسم وظهور الأعراض المرضية على المصاب قد تطول إلى سنوات وليس مجرد ستة شهور.
                            وهكذا أدى التعجل في الإفراج عن المتطوعين الذين حقنوا بالفيروس إلى هذه الكارثة الإنسانية والطبية الفادحة والفاضحة والآن، وبعد مرور عدة سنوات من الصمت والتعتيم على تقرير سيجال وموريسي معا لازالت نفس الأسئلة الحائرة تبحث عن إجاباتها، وفي مقدمتها هل نظرية سيجال عن تخليق الفيروس الجديد معمليا صحيحة أم خاطئة؟

                            يتبع




                            تعليق


                            • #15

                              ان ما يشغل المهتمين بتقرير العالم الروسي بالفعل هو معرفة حقيقة ماجرى في مركز فورتدريك بين عامي1969 و1977 بخصوص هذا المشروع. وهل ما جرى كان خطأ غير مقصود أو تجربة عسكرية أفلتت من السيطرة أم مخططا مدروسا ومقصودا؟


                              وثيقتين تثبتان بأن هناك خطة ماكرة. ففي شهر تموز/يوليو من عام 1968 تلقى مجلس الشيوخ طلباً من وزارة الدفاع الأمريكية للموافقة على تمويل برنامج لتطوير الأسلحة البيولوجية وتخصيص مبلغ قدره 10 ملايين دولار، حيث صرح الدكتور دونالد مارك أرتور الخبير في الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي أمام مجلس الشيوخ قائلاً: "سوف نقوم بإنتاج كائنات حية دقيقة وجديدة قادرة على قتل نظام المناعة لدى الإنسان في غضون 5-10 السنوات القادمة

                              أما الوثيقة الثانية فهي مذكرة التفاهم التابعة للأمن القومي رقم 200 تاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر من عام 1974 والتي كشفت في عام 1989 عن معلومات حول تأثير نمو سكان العالم على الأمن الأمريكي والمصالح الخارجية لها. حيث يؤكد هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي قائلاً: "يجب أن يكون تقليص عدد سكان العالم الثالث من أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية"...إلا أن الوثيقة لم تحدد الطريقة التي سوف يتم فيها تقليص عدد السكا،
                              صرح الدكتور روبرت ستريكير عام 1986 أن القوات المسلحة الأمريكية نشرت أسلحتها البيولوجية بواسطة برنامج "التطعيم ضد الجدري" التابع لمنظمة الصحة العالمية. وفي عام 1970 أصيب عشرات الملايين من الأفارقة بمرض الإيدز خلال التطعيم، كما تعرض مثلي الجنس من الرجال والمخنثين إلى نفس المصير عندما قامت وزارة الصحة الأمريكية بتنفيذ برنامج "التطعيم ضد التهاب الكبد B " في الأعوام ما بين 1978-1981 في نيويورك ولوس انجلوس وسان فرانسيسكو وسانت وليس ودينفر وتشيكاغو. وعل الرغم من أن السلطات نفت بشكل رسمي نظرية ستريكير إلا أن الأخيرة تلقى دعماً وتأييداً من ألان كانتويل مؤلف كتاب "طبيب الموت" ومن قبل روبرت غالو أحد أول الباحثين في فيروس نقص المناعة المكتسبة والذي برهن عام 1987 إلى وجود ارتباط مباشر مثير بين فيروس نقص المناعة ومرض الجدري. وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تنفي بشدة هذه المزاعم إلا أنه هناك أدلة جديدة على هذا , وقد كتب فريق من الأطباء الأمريكيين بقيادة الدكتور مايكل أدلر في المجلة الدولية لمرض الإيدز معلومات تفيد أن نسبة المرضى بسبب التواصل الجنسي العشوائي في أفريقيا قبل 1988 هي 30 بالمئة في حقيقة الأمر بدلاً من 90 بالمئة كما كان معتقداً في وقت سابق وتبين أن 60 بالمئة جاءت بسبب العدوى عن طريق الإبر الملوثة! وعلى ضوء ذلك سارعت صحيفة تايمز تقول أن تصريح الدكتور مايكل أدلر مشكوك فيه مشيرة إلى أن الإبر غير المعقمة لا يمكنها أن تسبب مثل هذه الأضرار، حتى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن نسبة الإصابات لا تتعدى 5 بالمئة بسبب الحقن. لكن النقاش ما يزال مستمراً ومرض الإيدز ينتشر أكثر فأكثر في جميع أنحاء العالم حاصداً وراؤه المزيد من الضحايا ، وتظهر وجهات نظر وآراء أخرى، حيث يؤكد الخبير في قضايا المؤامرات بويد غريفز أن الإيدز هو نتيجة لمؤامرة أمريكية-سوفيتية وذلك تهدف للقضاء على السكان السود ومثلي الجنس مشيراً إلى أن الاتفاق المعروف باسم برنامج الفيروسات الخاص تم إعداده سراً عام 1960 وتم التوقيع عليه بين الدولتين العظميين في عام 1972.
                              كما يربط الخبير غريفز الحالات التي تعرض إليها الجنود أثناء الحرب في الخليج بالإيدز منوهاً إلى أن هذا المرض انتشر بواسطة التطعيم بين صفوف الجنود مؤكداً أنه قد أصيب هو نفسه بهذا المرض لكنه ...! شفي بواسطة الفضة الغروية . ويكتب غاري غلام في كتابه "الفضيحة النهائية" أن عصارة عرق السوس مع أوراق شجرة الزيتون والشاي هي أداة فعالة لمكافحة الإيدز، علماً أن شركات الأدوية تتجاهل هذه الطريقة والسبب بديهي جداً.











                              الامم المتحده تحقن من 50 الى 70مليون بالايدز في افريقيا الوسطى


                              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-10-23, 05:07 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X