مافيا صناعة الدواء
– يقولون لنا أن الدواء الذي نتناوله هو آمن وفعّال حيث تم اختباره على الحيوانات لإثبات ذلك ، دعونا الآن نتعرف على بعض الحقائق عن الحيوانات والتي ربما لا يعرفها ” المتخصصين الرسميين ”
يُعتبر مجال ( التجارب على الحيوانات ) حجر الزاوية الرئيسي الذي تستند عليه الصناعة الدوائية ….. هناك عدد لا يحصى من المحاكمات القضائية التي أقيمت ضد الشركات الدوائية التي سببت أضرارا وضحايا كبيرة كان الدفاع الأكثر فعالية المستخدم بين الحين والآخر هو " أجريت كل الاختبارات العادية والمطلوبة على الحيوانات من أجل التأكد من سلامة الدواء المشكوك فيه " لكن هل البنية الجسدية عند الحيوانات متطابقة تماما للبنية البشرية ؟!– يقولون لنا أن الدواء الذي نتناوله هو آمن وفعّال حيث تم اختباره على الحيوانات لإثبات ذلك ، دعونا الآن نتعرف على بعض الحقائق عن الحيوانات والتي ربما لا يعرفها ” المتخصصين الرسميين ”
الحقائق التالية قد تحمل الجواب
١- إن كمية ٢ غرام من السكوبولامين ( مادة شبه قلوية سامة ) تقتل إنسانا ، لكن يمكن للكلاب والقطط أن تتحمل جرعات أعلى بمئات المرات!!!
٢- يمكن لفطر سام أن يقضي على عائله بكاملها ولكنه يعتبر طعام صحي للأرنب !!
٣- يستطيع الشهيم ( حيوان شائك من القوارض ) أن يلتهم دون تعب كمية أفيون تعادل الكمية التي يدخنها مدمن في أسبوعين! ويهضمها في معدته مستخدمًا كمية إفرازات حامض البروسيك ، تستطيع تسميم فوج كامل من الجيش .
٤- تستطيع الأغنام أن تبتلع كميات ضخمة من الزرنيخ هذه المادة التي تستعمل بكميات قليلة لتسليم البشر.
٥- المورفين الذي يُهدئ ويُمخدر الإنسان ، يُسبب استثاره جنونية لدى القطط والفئران . ومن ناحية أخرى يُمكن لحبة لوز أن تقتل الثعلب !!
٦- البقدونس الشائع لدينا يعتبر سام لطير الببغاء .
٧- البنسلين الذي يُشفينا من الأوبئة يقتل حيوان آخر مفضل في المختبرات هو الخنزير الهندي.
بعد أن تعرفنا علي حقيقة أن اقتصاد صناعة الدواء يعتبر ثاني أكبر صناعة في العالم بعد صناعة الأسلحة ، سوف نستنتج مباشرةً بأن هذا الوحش الاقتصاد العملاق لا يستطيع البقاء دون أن يحافظ علي سبب وجوده هو سوء الصحة ، وكما يعمل مُصنعي الاسلحة بإثارة النزاعات واختلاق الحروب باساليب خسيسه لكي يحافظوا علي بقائهم واستمرارهم من خلال بيع الأسلحة ، نرى أن مُصنعي الدواء وأسياد النظام الطبي الرسمي يتبعون نفس الاستراتيجية ، فالسبب الرئيسي لانتشار الأوبئة والأمراض العصرية إذا قد يعود لشركات صناعة الادوية .
الحقيقة الأكثر رعبا
جميع القائمين على شركات صناعة الادوية والمواد الغذائية ( خصوصًا عائلة روكفيللر ) متورطين في نشاطات وإجراءات خفيه تقرها المؤتمرات السنوية المنعقدة بهدف تحديد النسل وتحسينه .
هذه الاجتماعات الدورية تُعقد أمام عيوننا دون أن نلقي لها بالاً . وإحدى أهدافها هي إيجاد وسائل فعاله في الحد من الزيادة السكانية دون اللجوء الى الحروب . لكن بتحكم كامل ومباشر و اصطناعي بعملية التكاثر والإنجاب !!!!
تذكّر أن شركات صناعة الأغذية متورطة في هذه اللعبة الخطيرة أيضا . مع العلم بأن ٩٠ بالمية من تجارة المواد الغذائية تتركز في يد ٥ شركات عملاقة متعددة الجنسيات !!!! وتخضع ٥٠ بالمية منها لسيطرة شركتي يوني ليفر والنستله وحدهما.
هل لازال لدينا فرصة للعيش في هذا العالم المحكوم تماما من قِبل هؤلاء الأبالسة الماليين ؟
مُصادفات فاضحة
بعدما إضراب الأطباء عن العمل انخفض معدل الوفيات !!
في عام ١٩٧٨ ميلادي في الولايات المتحدة دخل مليون ونصف شخص المستشفيات بسبب التأثيرات الجانبية للدواء فقط .
وفي عام ١٩٩١ قُتل ٧٢ ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب سوء التشخيص ووصف الأدوية من قِبل الأطباء .
بينما مات ما قدره قدره ٢٤،٠٧٣ ضحايا أسلحة نارية .
مما يجعل الأطباء أخطر من الأسلحة بنسبة تفوق ثلاثة مرات تقريبًا . ولهذا تبعات خطيرة وتأثيرات هامة على باقي دول العالم ، ففي الولايات المتحدة يُعتبرون الرّواد الأوائل في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي ، وما يحصل في عالم الرعاية الصحية في الولايات المتحدة يُنفّذ عادة في باقي دول العالم بعد عقود من الزمن .
في فلسطين المُحتلة ، بعد إضراب الأطباء اليهود في كامل البلاد لمدة شهر كامل في عام ١٩٧٣م انخفضت مُعدلات الوفيات إلى أدنى مستوياتها ، ووفق إحصاءات أقامتها جمعية ( جيرو سيلوم ) لدفن الموتى انخفض عدد المآتم إلى النصف!! ظروف مُشابهه حصلت في بوغوتا عاصمة كولومبيا في العام ١٩٧٦ م حيث أضرب الأطباء هناك لمدة ٥٢ يومًا وكما أشارت صحيفة ” كاثوليك ريبورتر ” خلال فترة الإضراب ، إنخفض مستوى الوفيات إلى ٣٥٪ وقد تم التحقق من ذلك قبل إتحاد الحانوتيين الرطني في كولومبيا . وقد تكررت هذه المصادفة بعد سنوات في كاليفورنيا ، وكذلك خلال إضراب الأطباء في المملكة المتحدة عام ١٩٧٨م.
– أرجوا عدم اعتبار ذكر هذه الحقائق هو بهدف الإهانة أو التجريح ، خاصة العاملين في هذه المهنة الشريفة لكنها وقائع لا يمكن نكرانها ، والكثير من الأطباء الشرفاء انتقدوا هذا التوجه الطبي المُلتوي ، وعارضوا القائمين عليه في الكثير من المسائل المصيرية ، لكن دون جدوى .
المصدر
مقتطفات من كتاب العلاجات المحظورة ووامبراطورية الطب الحديدية للكاتب علاء حلبي
يتبع
تعليق