تويت
الثُّقب الغامض
فمن خلال استخدام القدرات الطبيعية للانسان ” كالرؤية ” يمكن مشاهدة قوس عملاق مزدوج في نفق هائل يضم الكثير من النقوش الصخرية المخفيه والتي نُقشت في مادة الحجر بطريقة غريبة أشبه بإستخدام تقنية الليزر في عالمنا المعاصر !.
ما هو الشيء المميز في هذه الحفرة ؟
يذكر الكثير ممن جرب الدخول إلى الثقب الغامض وجود هواء غريب بارد يمكنه علاج أي مرض كان! ، و يذكر آخرون حصولهم على المزيد من المال فجأة بعد تجربتهم للدخول في هذا الثقب وبعضهم يذكر عثوره على ” الحب الحقيقي ” في أقل من شهر ! ، كل ذلك يعني أن أبواب السعادة والفرص الذهبية تأتي لهم بعد تجربة دخولهم تلك . وهناك من يذكر أن دخولهم لهذا الثقب قد ساعد في تحسن صحتهم أو في الحالة النفسية ، كل ذلك فقط من خلال تنفس الأبخره الموجوده في الثقب.
كيف تم حفرها؟
إن كان من قام بحفر هذا الثقب غير مؤكدًا حتى الآن ، فإن تحديد كيفية إنشائه يعتبر مستحيلاً ، فإن آثار استخدام المجرفة يشير إلى أساليب بشر بدائيين ، ومع ذلك فإن بعض الباحثين استخدم ذلك كدليل على وجود كائنات حية ذكية خارج الأرض ، فعلامات وآثار التفجير واستخدام الليزر واضحة جلية على جدران هذا الكهف! وهذا مازاد نيران النقاش ، إلا أن معظم الباحثين وأصحاب النظريات ” المنظرين ” اتفقوا على شيء واحد ، وهو أنه لم ينشأ من قِبل القوى الطبيعية.
يمتد الثقب الغريب إلى أعماق الأرض ، ولم يتم تحديد العمق بدقه عن طريق الأساليب العلمية الحديثة ، كما ان التقديرات تختلف اختلافا كبيرًا فيما بينها ، إلا أنهم يجمعون على أنه عميقٌ جدًا .
ربما يعتبر السر الأكثر إثارة للحيرة من ذلك كله هو الغرض الأصلي من الحفرة! . تم وضع الكثير من النظريات منذ اكتشاف هذا الثقب من قبل الإنسان المعاصر ، فهل تم استخدامه كمأوى؟ هل كان يستخدم لممارسة طقوس الكيفا ؟
هل كان موقعًا لكائنات من كوكب آخر؟
هل ممكن أن التفسير بسيطًا كقيام شخص بحفر الحفرة فقط ؟
حسنا، يبدو أننا نواجه الأسئلة أكثر من الأجوبة حين نحاول اكتشاف سر ثقب وودستوك الغامض! .
ماذا تقول الجهات العلمية ؟
لازالت المنشآت العلميه تلتزم الصمت بشكل ملحوظ فيما يخص حفرة وودستوك ، ولعله كما يقول بعض المتكهنين ، أن العلماء لازالوا يبحثون عن أجوبة وحتى حينها سيكون الصمت هو موقفهم الحالي ، وحتى يفعلوا ذلك ، يمكن للجميع طرح افكارهم وافتراضاتهم .
هل هو آمن؟
إن السلامة والحماية من الاهتمامات الرئيسية في كل امور الحياة ، إلا أن حفرة وودستوك تعتبر ليست آمنه ولذلك يتم توقيع اوراق لإخلاء مسؤولية مكتشفي ومُلاك
– الثقب الغامض يجذب السياح .
إن كون مدخل الثقب يتوافق تماما مع موقع نجم الشمال ، بالإضافة إلى وجود قوس هائل يقف حارسًا مدخل النفق في الأسفل لهو من الأمور التي تزيد من الغموض المثير لثقب وودستوك ، فنسبة الإرتفاع إلى العرض هو النسبة الذهبية فى الهندسة ولم يتم تحديده حتى القرن الثالث عشر ! فكيف يمكن لشعب بدائي أن يعرفوا الحل للمشكله التي استغرقت قرناً كاملا ليكتشفها علماء الرياضيات؟!! كيف اكتشفوا تحديد النسبة الذهبية لكل شيء!!!
كما ان عدم وجود علامات لإستخدام أدوات على القوس يضفي مصداقية لنظرية أنها نحتت من قِبل ثقافة متفوقة استخدمت تكنولوجيا متطورة جدًا ، مع معرفة ان حضارتنا لازالت تعمل على تطوير نفسها ، فالسؤال الآن ” لماذا تركت حضارة متقدمة كهذه رسائلها على الحجر في أعماق الأرض؟ ومتى سيعودون ؟؟
ان ” المنحوتات ” الغامضة على القوس العملاق تحمل وصفًا لدهورٍ لا تحصى ، لكنها فقدت معانيها أو ماترمز له عبر الزمن ، وان المحاولات التي أجريت لفك الرموز القديمة لم تضيف للمسألة سوى مزيدًا من التعقيد! فهل احدى الرسومات ترمز إلى طائرة تحلق مع رسم لطيارها بالداخل حقًا ؟ وهل الرموز الأخرى ترمز إلى الإشارك إلى علاجٍ لمرض السرطان؟ وهل رسم نجمة على قبو يقصد به وجود زوار من الفضاء؟؟!! الكثير من نوعية هذه الأسئلة تطرح لدى رؤية النقوش على حجر القوس بداخل الثقب الغامض ، وتبقى هذه الأسئلة دون أجوبة مؤكدة.
ما هو عمر القوس؟
إن أحد علماء الآثار المبتدئين يخبرنا أن القوس قد يعود لفترة أقل من 5,000 سنة وذلك ببساطة بسبب وجود أكثر من طبقة سميكة من الرواسب القديمة للفياضانات ، لكن الكائنات الفضائية أو الذكية والذين اتقنوا فن التفجير واستخدام الليزر بإمكانهم وضع القوس في أي مكان يريدونه ، فإن عمر طبقات الرواسب يتناقض مع باقي المعطيات أليس كذلك؟!
الباب الذي لم يتم فتحه
وربما أكثر اكتشاف مهم من كل ما يتعلق بالثقب هو : المدخل الضخم و المحفور بدقة غريبة ، فقد نحت بشكل معقد ، ولكن لما….؟؟!! هل يمكن أن يكون مدخلاً لمدينة جوفية؟؟
وفي نهاية أعماق النفق تقبع بوابة ضخمة لا مثيل لها من قبل حتى بالنسبة لحجم القوس السالف الذكر ، فحجم البوابة العملاقة يبين لنا أن أحجام من بناها وارتفاع قامتهم قد لا يتصوره أحدٍ مِنّا .
لم يتم العثور على المجتمع المفترض ، أو المدينة الجوفية حتى الآن ، كما يعتقد معظم الباحثين أن المدخل قد تم إنشائه دون أن يكون مدخلا لشيء ما ! فقط المزيد من الحفريات هي القادرة على كشف ” حقيقة ” الثقب .
تحدثت الكثير من وسائل الإعلام عن غرابة وغموض ثقب وودستوك فلنأخذ على سبيل المثال :
١- مجلة الفنون والثقافة في بورتلاند قد كرست أكثر من صفحتين عن حفرة وودستوك وتم وضع صورتها على غلافها لشهر سبتمبر من عام 1997 م.
٢- صاحب موقع غالوب العالمي قد زار بورتلاند في عام 2013 م وذكر ثقب وودستوك الغامض في تقاريرهم بعنوان ” العثور على ما يريب في بورتلاند ” .
٣- قام تلفزيون كاتو في بورتلاند ( اوريغون ) بعرض سلسلة تلفزيونيه لاعطاء المشاهدين فكرة كجزء من ” ماهو غريب في بورتلاند ” في نوفمبر 2007 م.
٤- عرض برنامج KGW التلفزيوني جولة في الثقب مع ماري أليس لإعطاء المشاهدين لمحة نادرة عن القوس في عرض مباشر .
٥- متحف ليكس لوب UFO قدّم جولة على الانترنت إلا أن المشاهد كانت مظلمة تماما على الشاشات .
٦- مدونة Blogtown ذكرت تجربتها في الثقب الغامض في اغسطس لعام 2010 م.
٧- مجلة الراهب ” والتي لم تعد تنشر الآن ” قد شكلت تقريرًا عن الثقب الغامض بشكل مطول إلا أنه يحوي على جوانب خيالية إلى حد ما .
٨- مجلة the noise ” المتوقفه حاليًا ” من سان فرانسيسكو ، نشرت مقالا في محاولة لشرح بعض من أسرار الثقب في يوليو/ أغسطس لعام 1994 م.
٩- تضمنت صحيفة أوريجونيان بورتلاند صورة ملونة كبيرة من مدخل الثقب الغامض في أغسطس 1992م .
١٠- برنامج غرائب الكون بث جولة من الإثارة والغموض عن الثقب الغامض لثلاث مرات على الأقل .
ذكرت الكثير من وسائل الإعلام موضوع الثقب الغامض في وودستوك وماتم ذكره في الأعلى لايعد إلا مثالا بسيطًا للكم الهائل ! فهل انتشار موضوع الثقب يدل على ” محاولة لفت انتباه فقط ” ؟ هل يحمل الثقب عوامل أو آثارًا ميتافيزيقية فعلاً أم وراء الموضوع برمته خدعة ما لجذب السياح ؟ .