إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لغز مذبحة بنى مزار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المواجهة الفاصلة

    أجرت المباحث مواجهة بين شيخ المسجد وبين المتهم وكادا أن يشتبكا بالأيدى وانخرط المتهم فى البكاء وقرر أن يعترف بتفاصيل الجريمة.أخليت جميع المنازل المجاورة لموقع الجريمة ووضع كردون أمنى حول المنطقة وقام المستشار محمد أبوالسعود المحامى العام لنيابات شمال المنيا باصطحاب المتهم إلى موقع الجريمة لتنفيذ المعاينة التصويرية لطريقة ارتكاب الجريمة وفور وصول المتهم إلى منزله المواجه لمنزل المجنى عليهم انخرط فى البكاء وسقط على الأرض فاقدا الوعى وتمتم بكلمات غير مفهومة.دقائق قليلة ثم أفاق وقال: نعم قتلت راضية محمد عبدالعليم وأولادها الثلاثة غصب عنى لأننى كنت على علاقة بإحدى السيدات وقد شاهدتنى راضية معها أكثر من مرة وطلبت منى أن أبتعد عنها وأثناء الحديث مع هذه السيدة علمت منها أن راضية زوجه ابن عمى كانت تتردد على مكتب البريد لصرف أموال أرسلها لها زوجها من ليبيا وأن المبلغ يزيد على 50 ألف جنيه وخططت للقيام بسرقة المبلغ ليلا عن طريق الحصول على مفتاح مصطنع، حصلت على المفاتيح وذهبت إلى بنى مزار وانتظرت حتى تأكدت من صرفها للمبلغ وفى ليلة الجريمة انتظرت حتى هدأ الشارع الذى تقطن فيه ابنة عم زوجى حيث إنه شارع رئيسى وفى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وجدت الشارع خاليا تماما.
    وضعت المفتاح فى الباب ودخلت بسهولة وفور دخولى فوجئت بالدجاج والماعز يتحرك بطريقة غريبة وأحدث أصواتا تؤكد وجود شخص غريب فى المنزل فاستيقظت راضية من نومها ودخلت عند الحظيرة لتستطلع الأمر وفور دخولها دخلت بسرعة أسفل السلم ولكنها شاهدتنى وفور مواجهتى طلبت منها السكوت وعدم الصراخ بأى طريقة، ولكنها حاولت أن تصرخ وتعتدى على بالضرب دون أن تعطينى مهلة للتفكير،توسلت إليها أن أخرج فى سلام وهدوء وحاولت أن تعتدى على بسيخ حديد وواصلت الصراخ فكتمت أنفاسها كى تصمت ولكنها قاومتنى بشراسة وكادت أن تقتلنى بعدما أفلتت منى عدة مرات وجدت أن كتم أنفاسها وقتلها هو الحل لإنقاذ سمعتى وحياتى.

    سقطت الدموع على خديه، لطم وجهه عدة مرات عندما تذكر وجه ضحيته قبل رعشة الموت وقال لو تركتنى راضية إلى حال سبيلى كان الأمر قد انتهى دون أن أرتكب مثل هذه الجريمة ولكنها كانت قوية البنيان وأرادت أن تفضحنى ووقتها لم أدر بنفسى فقمت بإمساك إيشارب كانت ترتديه وخنقتها بقوة شديدة إلى أن ارتعش جسدها فى يدى وشعرت بأن جسدها كلوح الثلج وكانت ملابسها ملوثة بالطين ودخلت المطبخ وجدت سكينا غرسته فى صدرها ورقبتها وقلبها حتى أتأكد من موتها وأثناء ذلك دخل على الابن طه وقال لى انت بتعمل فى ماما كده ليه؟
    وحاول الصراخ فقررت قتله هو الآخر لأنه يعرفنى جيدا وطعنته فى صدره بالسكين عدة طعنات وبعدها دخلت الغرفة وجدت الطفلين الآخرين نائمين واعتقدت أنهما شاهدا كل شىء وأنهما يمثلان النوم خوفا منى وينكشف الأمر فأخرجت جلباب واقتربت من محمد الأكبر ووضعت الجلباب حول رقبته وهو ينظر لى باستغراب شديد واعتقد أننى أقوم بتغطيته من البرد وقتلته هو الآخر دون أن يحدث صوت وبعدها دفعت الطفل الأصغر بقدمى حتى يستيقظ من نومه ولكنه كان فى «سابع نومة» ووضعت جلبابا حول رقبته أيضا وخنقته هو الآخر.
    انهار المتهم وتوقفت الكلمات فى فمه من شدة الخوف والرعب الذى انتابه مرة واحدة وصرخ قائلا «سيبونى لعذاب الضمير.. صورة الأطفال وهم نائمون لا تفارق عينى وأحلم بأحلام مفزعة يوميا».سأله وكيل النيابة ماذا فعلت بعد ارتكاب الجريمة فقال: قمت بتفتيش غرفة النوم للبحث عن أى نقود وقلبت الغرفة رأسا على عقب ولم أجد إلا 26 جنيها بجوار المحمول الخاص بالمجنى عليها وحاولت مسح كل البصمات وفتحت الباب ونظرت يمينا ويسارا، وجدت الشارع خاليا من المارة وخرجت مسرعا إلى بيتى بعد أن ألقيت السكين فى منزل مهجور بجوار موقع الجريمة وأثناء دخول منزلى شاهدنى الشيخ هريدى واصطدمت فيه وقمت بخلع ملابسى ووضعها فى كيس بلاستيك خوفا من رؤية زوجتى لها وألقيتها فى الترعة خوفا من اكتشاف أمرى.
    حاولت بعدها النوم ولكن الخوف على مستقبل أطفالى الثلاثة وزوجتى وحبل المشنقة الذى كنت أحلم به يوميا كان يقتلنى.خرجت فى الصباح عندما تم اكتشاف الجريمة وساعدت فى نقل الجثث وجلست فى الشارع مع الأهل والأقارب لأن المجنى عليها قريبة لى من ناحية زوجها ابن عمى وهى ابنة خالتى وبعد ذلك طلبت من زوجتى الابتعاد عن المنطقة خوفا من حدوث جرائم أخرى وتركت المنزل واستأجرت منزلا آخر قى قرية مجاورة وبدأت الشكوك تلتف حولى وقد حذرنى الشيخ من عدم الاعتراف والهرب من الجريمة لأنه فى النهاية سيتم القبض على ولكنى رفضت إلى أن تم القبض علىّ.

    وقال المتهم للنيابة: كنت أموت كل يوم مائة مرة بسبب مشهد الأطفال وهم يستنجدون بى ونظراتهم قبل الموت لا تفارق عينى ولم أر النوم نهائيا منذ ارتكابى الجريمة وشعرت بنهاية مأساوية لأطفالى مثلما فعلت فى أولاد ابن عمى وعندما اقترب من أطفالى أتذكر وجوه الأطفال الأبرياء وأتمنى تنفيذ حكم الإعدام فورا حتى أتخلص من حياتى التى دمرتها بعلاقة غير سوية وجريمة غريبة ارتكبتها دون أن أتوقع أن تحدث بهذة الطريقة.وقال: إننى لا أعلم حتى الآن كيف ارتكبت الجريمة ولماذا لأننى لم أقصد القتل نهائيا وكنت أخطط للسرقة فقط ولم أدخل البيت ومعى سكينا مثل المجرمين ولكن الأمر تم فى لحظات شيطانية وبسبب مقاومة المجنى عليها وإصرارها على افتضاح أمرى.
    وانخرط المتهم فى البكاء الشديد نادما على جريمته ورافضا استمرار حبسه وتنفيذ حكم الإعدام ضده بسرعة حتى يتخلص من صور المجنى عليهم التى لا تفارقه فى أحلامه وذاكرته.

    الصدمة

    أصيب أهالى قرية أبوالعباس بصدمة شديدة فور القبض على القاتل الذى ينتمى إلى عائلة محترمة وثرية ووالده رجل كفيف قام بتربية أولاده تربية حسنة، فأشقاء المتهم مدرس إعدادى وطالب فى جامعة الأزهر وشقيقته طالبة جامعية، كما أنه سافر من قبل إلى دولة الإمارات وساعده والده فى تخطى محنة مالية واضطر للعمل طبال أفراح.وانشقت عائلة زوج المجنى عليها إلى قسمين الأول يرى أنه لا وجود للثأر بين أولاد العم نهائيا والآخر يرى ضرورة تعويض الزوج وتم التحفظ على الزوج وبعض أقارب المتهم خوفا من الثأر.

    وفى اتصال هاتفى مع مبارك عبدالفضيل زوج الضحية ووالد الأطفال الثلاثة فقال: كنوز الدنيا لا تعوضنى عن أطفالى وزوجتى ولا أقبل تعويضا عن مقتلهم نهائيا لأننى قد سافرت من أجل تأمين مستقبلهم ولكن غدر ابن العم والجار الذى من المفترض أن يكون أبا وعما لهم أثناء غيابى ولكنه ذبحهم وقتلهم ودمر حياتى ولن أكتفى سوى بإعدامه فى ميدان عام.

    وصرخ الأب المكلوم طالبا من مباحث المنيا الإفراج عنه وخروجه إلى بيته والجلوس فيه لإعادة ترتيب حياته والتفاوض مع والد المتهم لإنهاء المشكلة «لأننى احتسبت زوجتى وأطفالى عند الله لأنهم كانوا نائمين وتم قتلهم غدرا وعدوانا وخيانة للأمانة.ومن جانب آخر، أفرجت النيابة عن الشيخ أحمد هريدى شيخ مسجد القرية وفور قيامه بأداء الصلاة فى المسجد رفض الجميع إقامته للصلاة وأدوا الصلاة بعيدا عنه ورفضوا التعامل معه نهائيا لإخفائه معلومات حول المجرم طوال الأيام الماضية، فهو قدوة للقرية ويتقبل الجميع منه النصح والإرشاد.

    أما ليلى نادى محمد حسن، 23سنة، زوجة المتهم ذهبت إليه ومعها شقيقها فى مركز الشرطه وسألته عن الجريمة فاعترف لها بالجريمة فطلبت منه إلقاء يمين الطلاق عليها بالثلاثة ردا على ارتكابه الجريمة البشعة وقتل أطفال أبرياء وعليه قام المتهم بتطليق زوجته أمام ضباط الشرطه وبعض الأهل.

    وقالت الزوجة: إننى لم أتوقع أن يكون زوجى مجرما بهذه الطريقة ولكنه اعترف لى بالجريمة تفصيليا ولذلك قررت الطلاق منه وتحمل المسئولية وحدى بمتابعة أشقائى.

    زوجة المتهم

    خرجت زوجة المتهم من مركز الشرطة وهى تبكى حظها العثر وفاجأتها آلام الولادة وذهبت إلى مستشفى بنى مزار وأنجبت طفلا رابعا للمتهم.ومن جانب آخر، وضعت أجهزة الأمن حراسات مشددة على منزل المجنى عليها وأيضا منزل المتهم وتم إبعاد أسرته من القرية تماما خوفا من رد فعل زوج المجنى عليها وذلك لحين التوصل إلى حل سلمى لإعادة الهدوء إلى القرية التى تعيش فوق بركان الغضب حيث اتفق 5 رجال من أهل القتيلة والمتهم وهم محمود هريدى وهو محاسب فى إحدى الدول العربية شقيق المتهم ومبارك محمد عبدالحليم زوج القتيلة ومحمد سعد معروف وعدد من رجال الأمن وتم الاتفاق فيما بينهم على دفع دية مبدئية قدرها 700 ألف جنيه لزوج المجنى عليها كتعويض عن أخذ الثأر للزوج ومازالت المباحثات مستمرة لإخماد نار الثأر فى القرية لوقف حظر التجول التى تفرضها الشرطة على القرية ومن المنتظر أن تعقد عائلات القرية جلسة عرفية لإنهاء حالة الاحتقان التى توجد فى القرية.

    تعليق


    • #17
      مذبحة جديدة تهز بنى مزار بصعيد مصر


      يبدو أن مركز
      بنى مزار بمحافظة المنيا المصرية بات مرتبطا بالجرائم المروعة والغامضة في الوقت ذاته ، حيث استيقظ الأهالي هناك صباح الاثنين الموافق 21 ديسمبر على مذبحة جديدة أعادت للأذهان على الفور جريمة عام 2005 . ففي قرية أبو العباس بمركز بنى مزار وعلى بعد 3 كيلوات فقط من قرية شمس الدين التي شهدت مذبحة 2005 ، استيقظ الأهالى فى السادسة من صباح الاثنين على جريمة مقتل أم وأولادها الثلاثة فى ظل غياب زوجها الذى سافر للعمل فى ليبيا منذ 3 أشهر.

      وأعلنت أجهزة الأمن بمحافظة المنيا "300 كم جنوب القاهرة" أنها تلقت بلاغا يفيد بمصرع راضية عبد العليم على "35 عاما " ربة منزل وأولادها محمد مبارك محمود محمد عبدالعليم "9 أعوام" وشقيقيه على "7 أعوام" وطه "4 أعوام" .
      وأكدت مصادر أمنية أن الجريمة تم اكتشافها عن طريق عامل توزيع الخبز بالصدفة عندما ذهب كالمعتاد إلى المنزل فى صباح الاثنين وطرق الباب أكثر من مرة دون مجيب فذهب إلى المنزل المجاور وهو منزل شقيق زوجها المدعو محمد محمود محمد عبدالعليم "عامل" وأخبره بأنه ذهب إلى منزل شقيقه وطرق الباب ولم يرد عليه فأسرع شقيق الزوج بصحبة العامل إلى منزل شقيقه ليستطلع الأمر .

      وأضافت المصادر أن شقيق الزوج طرق الباب بقوة فلم يرد عليه أحد فاضطر لدخول المنزل من أعلى السطح وهنا كانت المفاجأة عندما عثر على زوجة شقيقه "راضية" ملقاة على ظهرها فى ممر المنزل المكون من طابق واحد وعثر على أطفالها الثلاثة مخنوقين أسفل سجادة فى غرفة مجاورة لغرفة نومهم وبجوارهم عدد من الحبال يرجح أن يكون قد استخدمها الجانى أو الجناة فى إرتكاب جريمتهم البشعة .
      وتابعت المصادر أنه تبين من المعاينة الأولية أن راضية كانت مسجاة على ظهرها بعد أن تم خنقها بإيشارب وبها طعنتين نافذتين بالرقبة والبطن، كما وجد أبناؤها الثلاثة مخنوقين بالحبال وتم العثور على ملابس الضحايا مبعثرة بجميع أروقة المنزل وكذلك الحبال المستخدمة، وكشفت التحريات أن زوج القتيلة يعمل بليبيا منذ ثلاثة أشهر. وأشارت التحريات الأولية لفريق البحث إلى عدم وجود أى كسور أو أعمال عنف خاصة بأبواب المنزل أو نوافذه الأمر الذى يؤكد ان الجانى أو الجناة معروفين لدى الضحايا .

      ونفت المصادر أن تكون الجريمة بقصد السرقة حيث أن المجنى عليها وأطفالها فقراء ولايملكون سوى المنزل الذى يعيشون فيه بالاضافة إلى بقرة عثر عليها حية داخل "زريبة" المنزل، ورجحت المصادر أن تكون الأم قد دفعت حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها وذلك عندما هاجمها أحد أبناء القرية وحاول الإعتداء عليها فقاومته الأمر الذى دفعه لقتلها وعندما شاهده أطفالها الثلاثة قام بقتلهم هم الأخرين خوفا من أن يتعرفوا عليه .
      وأشارت المصادر إلى أن النيابة العامة قررت نقل جثث الضحايا من موقع الحادث إلى مشرحة مستشفى بنى مزار العام والبدء فى إجراء التحقيقات الموسعة مع عدد من الأهالى والجيران والأقارب الذين تم إستدعائهم للاستماع إلى أقوالهم فى الجريمة البشعة .

      ووفقا لأهالى قرية أبو العباس التابعة لمركز بنى مزار فإن المجنى عليها "راضية" تتمتع بسمعة طيبة ولا توجد خلافات بينها وبين الجيران كما أشار بعض الأهالى إلى أنها كانت حاملا فى الطفل الرابع.

      يتبع


      تعليق


      • #18


        ومن جانبه، قال مدير مستشفى بنى مزار العام التى أمرت النيابة بتحويل الجثث إليها
        :" الجثة الاولى التى وصلت كانت لسيدة يتراوح عمرها مابين 25 الى 30عاماً مخنوقة ومصابة بطعنة فى الرقبة من الخلف وعلى وجهها أتربة فيما يبدو أن جاءت نتيجة جذب الجانى لها على الارض، أما الاولاد فتتراح أعمارهم بين 9 و7 و4 عاماً ومصابين أيضاً بطعنات فى الصدر والابن الاكبر مخنوق ببنطلون.

        واشار مدير المستشفى الى انه لم يكن هناك أى مساس بالجثث من الخارج أو تمثيل بها او تقطيع أى أعضاء موضحاً أن الجريمة تدل على الجانى ارتكبها بهذا الشكل البشع بعد تورطه ولخشيه ان افتضاح أمره قرر الاجهاز على الاسرة بأكلمها."

        وقد تسبب الحادث فى اصابة اهل المدينة بالذعر حيث اكد احد الجيران انا فى حالة الخوف دائم جراء مايحدث وقال هذا حرام .. اصبحت اخشي العودة الى منزلى".

        ولمزيد من التفاصيل حول الحادث اجرى اتصال هاتفى مع مدير مكتب الاهرام بالمنيا :
        " هناك مفاجآت فى تحقيقات النيابة جاءت على لسان الأم القتيلة حيث اكدت انها شاهدت ابنتها مساء يوم السبت الماضي وهذا يعنى ان الحادث وقع صباح يوم الاحد وليس صباح يوم الاثنين".
        واضاف:" ان النيابة اثبتت ان المجنى عليها اجرت مكالمات على هاتفها المحمول يوم الخميس الماضي، موضحا أن اخر مكالمة تلقتها كانت من زوجها الذى يعمل فى ليبيا ثم اجرت مكالمة لشخص بعدما انتهت من مكالمة زوجها."
        واشار الحسيني الى انه من المتوقع أن تكشف التحقيقات عن علاقة هذا الشخص بالاسرة من خلال الزوج وهل كان على سبيل المثال سيقوم بايصال اموال للاسرة او ما شابه ذلك.
        وتابع:" انه عثر فى مسرح الجريمة على 4 شعرات من شعر الجانى مما يدل على ان المجنى عليها قامت بعمل مقاومة شرسة حتى الرمق الاخير للدفاع عن نفسها بالاضافة الى بصمات السكين".
        واصلت نيابة بنى مزار اليوم تحقيقاتها فى مذبحة بنى المزار الجديدة، حيث تم العثور على شعرة مجهولة فى منزل الجريمة، والتى قد تكون أول خيط للوصول إلى الجانى، ويواصل رجال الأدلة الجنائية عملهم لمعرفة صاحب الشعرة المجهولة.

        كما استمعت النيابة لأقوال جيران الأسرة التى لاقت حتفها، والذين أكدوا بأن الأم مختفية عن أعين الناس والجيران منذ مغرب يوم السبت الماضى وحتى يوم اكتشاف الجريمة.
        كما استمعت النيابة العامة لأقوال كل من محمود عبد العليم عم أولاد الضحية، الذى قال إنه شاهد زوجة أخيه ظهر يوم السبت ولم يرها حتى يوم اكتشاف الجريمة، وإنه هو الذى قفز إلى منزل أخيه بعد أن شك الجيران فى اختفاء زوجة أخيه حتى شاهدها مقتولة.

        كما أكد العم الآخر ويدعى عبد السلام عبد العليم، أنه كان فى الحقل وجاءه شقيقه وأخبره
        أنه وجد زوجة أخيه مقتولة هى وأولادها فى المنزل وقام بإبلاغ الشرطة فور علمهما بالحادث وقد أشارت النيابة فى تصريحاتها أن تقرير الطب الشرعى أكد وجود 4 طعنات فى الضحايا 3 منها فى الجانب الأيسر لكل ضحية والرابعة فى الرقبة مع خنقهما ببنطلون، وقد أكد الأهالى أنه تم العثور على سكين المستخدم فى الحادث فى منزل أحد الجيران الملاصق لمنزل الضحية.
        فيما طلبت النيابة العامة استدعاء الزوج ويدعى أحمد محمد عبد العليم والموجود حالياً فى ليبيا للاستماع إلى أقواله ومدى علاقته بزوجته قبل السفر، كما استمعت النيابة العامة لعامل السماد والذى نفى علاقته بالحادث غير أنه توجه صباح الاثنين الماضى فى السادسة والنصف صباحاً وأطرق الباب الخاص بمنزل الضحية فلم يجيبه


        يتبع


        تعليق


        • #19
          كيف عرف اماكن اخفاء الاعضاء المبتوره المتهم?

          هذه اقوى دليل للإدانه اذا كان إجراءات التحقيق نزيهه

          تعليق


          • #20


            بنفس السيناريو الذى اتبعه أثناء محاكمة المتهم محمد عبد اللطيف فى قضية مذبحة بنى مزار فى نهاية 2005، والتى راح ضحيتها عشرة أشخاص والتمثيل بجثثهم بطريقة غريبة .فجر النائب طلعت السادات، رئيس هيئة الدفاع عن المتهم فى أحداث مذبحة بنى مزار، عددا من المفاجآت، من خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بمقر مكتبه وحضره عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين والقنوات الفضائية

            أشار السادات إلى أن المتهم بارتكاب مذبحة بنى مزار الأخيرة "محمد حسن حافظ" لم يكن متواجدا على مسرح الأحداث يوم الحادث وأن رجال الداخلية قدموا بريئاً للمحاكمة، مؤكدا أن مصر تعيش حاليا انحرافا أمنيا ملحوظا، ولفت الانتباه إلى العديد من التناقضات التى حملتها تحريات رجال المباحث بمركز شرطة بنى مزار، حيث أكد السادات أن رجال المباحث أثبتوا فى تحرياتهم أن الحادث وقع يوم الجمعة فى حين أن والدة المجنى عليها أكدت أن نجلتها كانت بمنزلها يوم السبت وقضت معها اليوم كاملاً.

            وأضاف أنه لا يوجد شاهد واحد أكد أن الجانى هو "محمد حسين"، كما أن النيابة العامة أثبتت وجود بقايا جلد تحت أظافر المجنى عليها أثناء مقاومتها للمتهم، وبفحص جسد المتهم لم توجد به أية إشارة توحى بأنه مرتكب الجريمة، كما أن زوج المجنى عليها، أكد أنها سيدة بدينة الجسد واستبعد أن يكون القاتل شخص واحد فى حين أن المتهم نحيف الجسد.

            كما أن رجال المباحث أكدوا أن الدافع من الجريمة هو السرقة فى حين أن النيابة أثبتت عدم وجود أية مسروقات فلم يكن موجودا بالمنزل سوى "بقرتين وجاموسة" حيث إن المجنى عليها وزوجها فى ظروف معيشية صعبة فى حين أن المتهم يمتلك بمفرده 4 فدادين أرض، فهو من أثرياء قرية أبو العباس قاطبة، فكيف يرتكب الجريمة بدافع السرقة.

            وأضاف السادات أنه تم العثور على رقم غريب ليلة الحادث بهاتف المجنى عليها ولم يتم حتى الآن الاستدلال على صاحبه، كما أن تحريات المباحث، أكدت أن الجريمة وقعت فى تمام الساعة الثانية بمنتصف الليل بينما أكد جيران المجنى عليها أنهم لم يسمعوا أى صوت خلال هذا الوقت، حيث إن البيوت تكاد أن تكون متلاصقة لا يفصل بينها سوى السنتيمترات.



            وأوضح السادات أن تحريات المباحث قالت إن المتهم ذهب إلى منزل المجنى عليها لأن زوجها سيتصل بها على هاتفه المحمول من ليبيا، وذلك بغرض دراسة موقع الحادث فى حين أن زوج المجنى عليها أكد أن المتهم لم يدخل منزله قبل ذلك نهائيا وأنه لا يعرف رقمه على الإطلاق، مما يهدر تحريات رجال المباحث الذين حاولوا إغلاق ملف القضية سريعا دون عناء على حد تعبير السادات.
            بينما أشار جرجس صفوت عضو هيئة الدفاع عن المتهم أن رجال المباحث لم يجدوا بصمة واحدة على أرض الأحداث تطابق بصمات المتهم وأن المجنى عليه تعرض للعديد من التعذيب داخل محبسه حتى اعترف على نفسه.

            استمعت النيابة إلى أقوال كل من محمود محمد عبد العليم وشقيقه عبد السلام "عمى الأطفال" اللذان أكدا أنهما لم يريا زوجة شقيقهما منذ مساء السبت وأن الجيران اكتشفوا أن الضحية لم تظهر لمدة يوم كامل مما جعلهما يتسلقان منزلهما لمعرفة أحوال أولاد أخيهما.
            وقام خبراء المعمل الجنائى برفع البصمات من داخل المنزل وخارجه وتفريغ جهاز المحمول الذى كان بحوزة القتيلة حال ارتكاب الجريمة، حيث تبين أن أخر مكالمة تلقتها القتيلة كانت مساء يوم 17 ديسمبر . كما تبين ان تاريخ وفاة الضحايا يرجع إلى يوم الأحد وليس يوم الأثنين كما ذكر من قبل .
            وأمرت النيابة باستدعاء زوج القتيلة المسافر إلى ليبيا للإدلاء بأقواله ومعرفة مدى علاقته بزوجته وجيرانه، وأشارت النيابة إلى أنها عثرت على بنطلون للابن الأكبر "محمد" عليه آثار دماء وأنه كان مخنوقاً بذلك البنطلون ومطعون فى رقبته وصدره .
            وأوضحت تحقيقات النيابة أنه وفقا لتحريات المباحث فأن عامل السماد كان أول من طرق باب المنزل الذى شهد الجريمة فى الساعة السادسة والنصف من صباح يوم الجريمة، فى حين أكد عدد من الجيران فى التحقيقات أن عامل الخبز هو أول من طرق باب منزل الضحايا. وتواصل النيابة تحقيقاتها مع الجيران والاستماع إلى أقوالهم وأقارب الضحية لمعرفة ملابسات الحادث .
            وعلى صعيد متصل أكد أقارب الضحايا أنه لا توجد عدوات بين الأسرة وأي من أهالي القرية، ورجحوا أن يكون سبب الجريمة هو محاولة سرقة أحدي المواشي التي كانت توجد بالمنزل ومقاومة الزوجة للصوص .
            وأكد بعض الأهالي أن القرية آمنة بطبيعتها ولا توجد بها حوادث عنف ولم تقع بها أي حالات سرقة منذ عامين. واستبعدوا ان يكون السبب هو محاولة سرقة اعضاء الضحايا سواء الأم او الابناء الثلاثة وأكدوا حسن سير وسلوك الزوجة .
            وردد أهالي القرية بعض الأقاويل مفادها أن عم الاطفال هو القاتل على اعتبار أن مسكنه هو الأقرب لمنزل الضحايا. وقال البعض إنه منزل واحد تم اقتسامه بين الشقيقين واشاروا الي العثور علي سكين حادة ملوثة بالدماء في منزل خلفي لجار يدعي محمد رشاد وقد تم القبض عليه مع شقيق الزوج منذ يوم الاثنين كما رجح البعض حدوث معركة بين المجني عليها والقاتل استمرت فترة ليست بالقصيرة.
            وكانت قرية أبوالعباس بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا والتى تبعد حوالى 3 كيلوات فقط عن قرية شمس الدين التى شهدت في 31 ديسمبر عام 2005 جريمة قتل بشعة فى 3 منازل بالقرية راح ضحيتها 10 أشخاص لثلاث أسر بينهم 3 أطفال وعثر على جثثهم فى منازلهم وبطونهم مفتوحة وأعضائهم التناسلية مبتورة، قد استيقظت فى السادسة من صباح الاثنين 21 ديسمبر على جريمة مقتل أم وأولادها الثلاثة فى ظل غياب زوجها الذى سافر للعمل فى ليبيا منذ 3 أشهر.
            وأعلنت أجهزة الأمن بمحافظة المنيا "300 كم جنوب القاهرة" أنها تلقت بلاغا يفيد بمصرع راضية عبد العليم على "35 عاما " ربة منزل وأولادها محمد مبارك محمد عبدالعليم "9 أعوام" وشقيقيه على "7 أعوام" وطه "4 أعوام" .
            وأكدت مصادر أمنية أن الجريمة تم اكتشافها عن طريق عامل توزيع الخبز بالصدفة عندما ذهب كالمعتاد إلى المنزل فى صباح الاثنين وطرق الباب أكثر من مرة دون مجيب فذهب إلى المنزل المجاور وهو منزل شقيق زوجها المدعو محمد محمود محمد عبدالعليم "عامل" وأخبره بأنه ذهب إلى منزل شقيقه وطرق الباب ولم يرد عليه فأسرع شقيق الزوج بصحبة العامل إلى منزل شقيقه ليستطلع الأمر .
            وأضافت المصادر أن شقيق الزوج طرق الباب بقوة فلم يرد عليه أحد فاضطر لدخول المنزل من أعلى السطح وهنا كانت المفاجأة عندما عثر على زوجة شقيقه "راضية" ملقاة على ظهرها فى ممر المنزل المكون من طابق واحد وعثر على أطفالها الثلاثة مخنوقين أسفل سجادة فى غرفة مجاورة لغرفة نومهم وبجوارهم عدد من الحبال يرجح أن يكون قد استخدمها الجانى أو الجناة فى إرتكاب جريمتهم البشعة .
            وتابعت المصادر أنه تبين من المعاينة الأولية أن راضية كانت مسجاة على ظهرها بعد أن تم خنقها بإيشارب وبها طعنتين نافذتين بالرقبة والبطن، كما وجد أبناؤها الثلاثة مخنوقين بالحبال وتم العثور على ملابس الضحايا مبعثرة بجميع أروقة المنزل وكذلك الحبال المستخدمة، وكشفت التحريات أن زوج القتيلة يعمل بليبيا منذ ثلاثة أشهر. وأشارت التحريات الأولية لفريق البحث إلى عدم وجود أى كسور أو أعمال عنف خاصة بأبواب المنزل أو نوافذه الأمر الذى يؤكد ان الجانى أو الجناة معروفين لدى الضحايا .
            ونفت المصادر أن تكون الجريمة بقصد السرقة حيث أن المجنى عليها وأطفالها فقراء ولايملكون سوى المنزل الذى يعيشون فيه بالاضافة إلى بقرة عثر عليها حية داخل "زريبة" المنزل، ورجحت المصادر أن تكون الأم قد دفعت حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها وذلك عندما هاجمها أحد أبناء القرية وحاول الإعتداء عليها فقاومته الأمر الذى دفعه لقتلها وعندما شاهده أطفالها الثلاثة قام بقتلهم هم الأخرين خوفا من أن يتعرفوا عليه .
            وبالنظر إلى قرية أبو العباس التى تقع في منطقة نائية، فقد سيطرت حالة من الهلع والخوف على سكانها الذين يبلغ عددهم 10 آلاف نسمة خاصة وأنها يخيم عليها الهدوء ولأول مرة تحدث فيها مثل هذه الجريمة ، هذا بالإضافة إلى أن الجريمة أثارت الذعر في كافة أنحاء بني مزار بل والمنيا بصفة عامة لأنها أعادت للأذهان الجريمة البشعة التي وقعت في قرية شمس الدين في 2005 والتي اشتهرت إعلاميا بمذبحة بني مزار.


            تعليق


            • #21
              بارك الله فيك ..... تعبتك معايا يا خال ... محمد عامر

              تعليق


              • #22
                مواضيعك دائما رائعة اخى محمد اتمنى لك المزيد من الابداع

                تعليق

                يعمل...
                X