جاء في أطلس تاريخ الإسلام (ص49): "هناك مبالغة في نصوص تصوير اتساع دولة فارس في العصر الإيراني، لأن فارس لم تكن قط في أي عصر من عصور تاريخها قبل الإسلام دولة ثابتة الحدود. إنما كانت حدودها تتسع أحياناً في عصور الملوك الأقوياء، وتنقبض في عصور الضعفاء وهم الأكثرون. وعماد القوة العسكرية الإيرانية كان جماعات مرتزقة من قبائل تركية إلى جانب قبائل الهضبة الإيرانية نفسها. وكان الأكاسرة يسلطون هذه الجماعات المقاتلة على على البلاد لإرهاب أهلها وإرغامهم على دفع الجزية والإتوات كما ترى في الولايات الشرقية". وقد ذكر المؤرخ توماس أرنولد و وصف مظالم الدولة الساسانية في شعبها واستبدادها الذي امتاز بضروب الفوضى والعنت، فصار الشعب يكره ويمقت حكامه، وخاصة عندما تبنت الدولة الديانة الزردشتية وسمحت لكهنة هذه الديانة بالسيطرة حتى على بعض الأمور المدنية. ويشير المؤرخ غيتاني: «وظهر الغزو الإسلامي كمخلص للشعب من حكم الساسانيين».
العمود الفقري مِنْ الجيش الفارسي ( سباه ) في العصرِ الساساني كَانَ متكوّناً من اثنين مِنْ أنواعِ وحداتِ سلاح الفرسان الثقيلةِ : كليباناري و كاتفراكس ، هذه قوة سلاح الفرسان ، وهي متكوّنة من النبلاء الذين يتَدربون في شبابهم على الخدمة العسكرية ، ويدعمهم سلاحِ الفرسان الخفيفِ : مشاة ، ونّبّالون ( الذين يرمون السهام ) ، وتَركّزتْ وسائلُ الساسانين في عَرْقَلَة العدو في النّبّالين ، وفيلة الحربِ، وقوَّات أخرى ، وهكذا يمكن في المعارك أن يفتح ذلك ثغرات في العدو يمكن لقوات سلاح الفرسان أن يستغلها .
العمود الفقري مِنْ الجيش الفارسي ( سباه ) في العصرِ الساساني كَانَ متكوّناً من اثنين مِنْ أنواعِ وحداتِ سلاح الفرسان الثقيلةِ : كليباناري و كاتفراكس ، هذه قوة سلاح الفرسان ، وهي متكوّنة من النبلاء الذين يتَدربون في شبابهم على الخدمة العسكرية ، ويدعمهم سلاحِ الفرسان الخفيفِ : مشاة ، ونّبّالون ( الذين يرمون السهام ) ، وتَركّزتْ وسائلُ الساسانين في عَرْقَلَة العدو في النّبّالين ، وفيلة الحربِ، وقوَّات أخرى ، وهكذا يمكن في المعارك أن يفتح ذلك ثغرات في العدو يمكن لقوات سلاح الفرسان أن يستغلها .
تعليق