اليسار : فترتها في فينيقيا " لبنان حاليا"
( نحن الان في سنة 818 ق.م )
1] [ من هي اليسار ؟ ]
هي اليسار " عليسه بالعربيه " بنت ملك صور, " الملك مطان " حاكم فينيقيا "لبنان حاليا" , و اخت بيغماليون و حنبعل و صدر بعل
اميره فينيقه كتبت حولها القصائد لشدة جمالها و سحرها.
تزوجت من "عاشرباص" عضيم الكهنه , و من اشهر التجار في فينيقيا , كان شديد الثراء و كان الحب الشديد يجمعهما
2] [ الفاجعه : وفاة الملك ]
كانت اليسار جد مقربه من والدها الملك مما كان يثير غيرة اخوها بيغماليون .
اعلن خبر وفات الملك و خيم الحداد و الحزن فالقصر , لبست اليسار ثوب الحداد و كانت تنحب و تنوح على رحيل ابيها و امها بجانبها تواسيها. الا ان قانون الحكم ينص على تولي الابن الاكبر للحكم خلفا للملك و كانت هي الكبرى في اخوتها و بذالك كانت هي الوصيه على العرش, الا انها لطالما شعرت بحقد اخيها عليها و غيرته منها و اخذها للعرش سيضاعف كرهه لها ...فقررت التخلي عن حقها و اعطائه العرش لتتقي شره
3] [ مقتل الزوج و انقطاع الدعم ]
المعبد الكبير بصور اين قتل زوجها شاعرباص
تخليها عن العرش لاخيها بيغماليون الذي عرف بجشعه و حب التسلط لم ليشفع لها ان يتركها في حالها لانه كان يطمع في كنوز و ثروة زوجها الطائله.
ذات ليله سمعت صرخات فالمعبد الاكبر ...رجف قلبها و شعرت ان القدر المحتم قد نزل على زوجها ... دخلت واذ به حبيبها قد غرق في دمائه... كانت صدمتها شديده الا انها اخفت شكوكها في اخيها و لم تحسسه بشيء حتى تتمكن من الهروب بنفسها
4] [ هروب اميرة صور عن فينيقيا ]
مرفأ صور الذي هربت منه اليسار
افتقدت اليسار الامان بعد ان صار اخوها يضهر اطماعه دون تردد فالثروات التي تركها زوجها .
اتجهت لامها و ودعتها بحزن عميق ...وكانت الام قد ايدتها لانها تعرف ان شرور اخيها ستطولها ان بقيت
جمعت ممتلكاتها و كنوزها و اخذت اسطول زوجها التجاري هي و من تبعها من الامراء و الاثرياء الذين كانو ضد نضام الملك الجديد و بطشه ... و انطلقت اليسار في عرض البحر تاركة ورائها فينيقيا و ما فيها من ذكريات حصره و الم , حامله معها حلما في تكوين امبراطوريه خاصه بها
الوصول الي شواطئ افريقيا " تونس حاليا "
( نحن الان في سنة 814 ق.م )
1] [ استقبال ملك البربر لها ]
حطت سفن الاميره على سواحل افريقيا التي لطالما سمعت من خلال التجار عن طبيعتها الجميله و عن كثرت خضارها و اراضيها الخصبه .
استقبلها ملك البربر استقبالا كبيرا , فالى جانب ثرائها و نفعها التجاري فالمنطقه فهي كذالك شديدة الجمال والحسن , كل من يراها يود التقرب منها
بقايا حمٌــام ( مسبح ساخن ) بقرطـــــاج
بعد ان قدٌمت الهدايا و المجوهرات للملك طلبت منه اشتراء ارض تبني عليها مدينتها
بيد ان الملك رفض و ذلك لوجود قانون يمنع بيع الاراضي لغير البربر
فطلبت اليسار باسلوبها الفاتن قطعت ارض على كبر جلد ثور لا اكثر ... فوافق الملك وسط دهشته و دهشت الحضور من طلب الملكه الغريب
يتبع.....
( نحن الان في سنة 818 ق.م )
1] [ من هي اليسار ؟ ]
هي اليسار " عليسه بالعربيه " بنت ملك صور, " الملك مطان " حاكم فينيقيا "لبنان حاليا" , و اخت بيغماليون و حنبعل و صدر بعل
اميره فينيقه كتبت حولها القصائد لشدة جمالها و سحرها.
تزوجت من "عاشرباص" عضيم الكهنه , و من اشهر التجار في فينيقيا , كان شديد الثراء و كان الحب الشديد يجمعهما
2] [ الفاجعه : وفاة الملك ]
كانت اليسار جد مقربه من والدها الملك مما كان يثير غيرة اخوها بيغماليون .
اعلن خبر وفات الملك و خيم الحداد و الحزن فالقصر , لبست اليسار ثوب الحداد و كانت تنحب و تنوح على رحيل ابيها و امها بجانبها تواسيها. الا ان قانون الحكم ينص على تولي الابن الاكبر للحكم خلفا للملك و كانت هي الكبرى في اخوتها و بذالك كانت هي الوصيه على العرش, الا انها لطالما شعرت بحقد اخيها عليها و غيرته منها و اخذها للعرش سيضاعف كرهه لها ...فقررت التخلي عن حقها و اعطائه العرش لتتقي شره
3] [ مقتل الزوج و انقطاع الدعم ]
المعبد الكبير بصور اين قتل زوجها شاعرباص
تخليها عن العرش لاخيها بيغماليون الذي عرف بجشعه و حب التسلط لم ليشفع لها ان يتركها في حالها لانه كان يطمع في كنوز و ثروة زوجها الطائله.
ذات ليله سمعت صرخات فالمعبد الاكبر ...رجف قلبها و شعرت ان القدر المحتم قد نزل على زوجها ... دخلت واذ به حبيبها قد غرق في دمائه... كانت صدمتها شديده الا انها اخفت شكوكها في اخيها و لم تحسسه بشيء حتى تتمكن من الهروب بنفسها
4] [ هروب اميرة صور عن فينيقيا ]
مرفأ صور الذي هربت منه اليسار
افتقدت اليسار الامان بعد ان صار اخوها يضهر اطماعه دون تردد فالثروات التي تركها زوجها .
اتجهت لامها و ودعتها بحزن عميق ...وكانت الام قد ايدتها لانها تعرف ان شرور اخيها ستطولها ان بقيت
جمعت ممتلكاتها و كنوزها و اخذت اسطول زوجها التجاري هي و من تبعها من الامراء و الاثرياء الذين كانو ضد نضام الملك الجديد و بطشه ... و انطلقت اليسار في عرض البحر تاركة ورائها فينيقيا و ما فيها من ذكريات حصره و الم , حامله معها حلما في تكوين امبراطوريه خاصه بها
الوصول الي شواطئ افريقيا " تونس حاليا "
( نحن الان في سنة 814 ق.م )
1] [ استقبال ملك البربر لها ]
حطت سفن الاميره على سواحل افريقيا التي لطالما سمعت من خلال التجار عن طبيعتها الجميله و عن كثرت خضارها و اراضيها الخصبه .
استقبلها ملك البربر استقبالا كبيرا , فالى جانب ثرائها و نفعها التجاري فالمنطقه فهي كذالك شديدة الجمال والحسن , كل من يراها يود التقرب منها
بقايا حمٌــام ( مسبح ساخن ) بقرطـــــاج
بعد ان قدٌمت الهدايا و المجوهرات للملك طلبت منه اشتراء ارض تبني عليها مدينتها
بيد ان الملك رفض و ذلك لوجود قانون يمنع بيع الاراضي لغير البربر
فطلبت اليسار باسلوبها الفاتن قطعت ارض على كبر جلد ثور لا اكثر ... فوافق الملك وسط دهشته و دهشت الحضور من طلب الملكه الغريب
يتبع.....
تعليق