إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جمال عبد الناصر

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جمال عبد الناصر

    جمال عبد الناصر

    جمال عبدالناصر


    فترة الحكم 23 يونيو 1956- 28 سبتمبر 1970
    الرئيس الذي سبقه محمد نجيب
    الرئيس الذي لحقه محمد أنور السادات
    تاريخ الميلاد 15 يناير 1918
    مكان الميلاد فلمنج , محافظة الإسكندرية , مصر
    جمال عبدالناصر (15 يناير 1918 - 28 سبتمبر 1970م). زعيم عربي ورئيس مصر بين عامي 1956 و1970.

    فهرست
    · 1 نشأته
    o 1.1 جمال في بيت عمه
    o 1.2 جمال في حياته العسكرية
    · 2 الثوار في حرب فلسطين
    · 3 نشأة تنظيم الضباط الأحرار
    · 4 "ثورة" 23 يوليو / تموز وقيام الجمهورية
    · 5 انجازاته
    · 6 مساندة لحركات الإنقلاب في الوطن العربي
    · 7 الاتجاه نحو التصنيع
    · 8 حقائق
    · 9 وفاته
    · 10 مواضيع ذات علاقة
    · 11 وصلات خارجية
    نشأته
    وُلد "جمال عبد الناصر" بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919، التي هزّت مصر، وحركت وجدان المصريين، وألهبت مشاعر الثورة والوطنية في قلوبهم، وبعثت روح المقاومة ضد المستعمرين.
    و كان أبوه "عبد الناصر حسين خليل سلطان" قد انتقل من قريته "بني مر" بمحافظة أسيوط؛ ليعمل وكيلا لمكتب بريد باكوس بالإسكندرية، وقد تزوج من السيدة "فهيمة" ابنة "محمد حماد" تاجر الفحم المعروف في الإسكندرية.
    وفي منزل والده- رقم 12 شاعر الدكتور قنواتي- بحي فلمنج وُلد في (2 ربيع الآخر 1336 هـ = 16 يناير 1918م) ... و قد تحول هذا المنزل الآن إلي متحف يضم ممتلكات جمال عبد الناصر في بدايه حياته .
    وكان والده دائم الترحال والانتقال من بلدة إلى أخرى؛ نظرًا لطبيعة وظيفته التي كانت تجعله لا يستقر كثيرا في مكان.





    جمال في بيت عمه

    الرئيس جمال عبد الناصر فى الصغر
    و لم يكد يبلغ الثامنة من عمره حتى تُوفيت أمه في (18 رمضان 1344 هـ = 2 أبريل 1926م) وهي تضع مولودها الرابع "شوقي"، وكان عمه "خليل"، الذي يعمل موظفا بالأوقاف في القاهرة متزوجًا منذ فترة، ولكنه لم يُرزق بأبناء، فوجد في أبناء أخيه أبوته المفتقدة وحنينه الدائم إلى الأبناء؛ فأخذهم معه إلى القاهرة؛ ليقيموا معه حيث يوفر لهم الرعاية والاستقرار بعد وفاة أمهم.
    وبعد أكثر من سبع سنوات على وفاة السيدة "فهيمة" تزوج عبد الناصر من السيدة "عنايات مصطفى" في مدينة السويس سنة (1352 هـ =1933م)، ثم ما لبث أن تم نقله إلى القاهرة ليصبح مأمورا للبريد في حي "الخرنفش" بين الأزبكية والعباسية؛ حيث استأجر بيتا يملكه أحد اليهود المصريين، فانتقل "جمال" وإخوته للعيش مع أبيهم، بعد أن تم نقل عمه "خليل" إلى إحدى القرى بالمحلة الكبرى، وكان في ذلك الوقت طالبًا في الصف الأول الثانوي.
    جمال في حياته العسكرية
    وعندما حصل جمال على شهادة الثانوية من مدرسة النهضة المصرية بالقاهرة في عام (1356 هـ = 1937م)، كان يتوق إلى دراسة الحقوق، ولكنه ما لبث أن قرر دخول الكلية الحربية، بعد أن قضى بضعة أشهر في دراسة الحقوق.
    دخل الكلية الحربية، ولم يكن طلاب الكلية يتجاوزن 90 طالبا.
    وبعد تخرجه في الكلية الحربية عام (1357 هـ = 1938م) التحق بالكتيبة الثالثة بنادق، وتم نقله إلى "منقباد" بأسيوط؛ حيث التقى بأنور السادات وزكريا محيي الدين.
    وفي سنة (1358 هـ = 1939م) تم نقله إلى الإسكندرية، وهناك تعرف بعبد الحكيم عامر، الذي كان قد تخرج في الدفعة التالية له من الكلية الحربية، وفي عام (1361 هـ = 1942م) تم نقله إلى معسكر العلمين، وما لبث أن نُقل إلى السودان ومعه عامر.
    وعندما عاد من السودان تم تعيينه مدرسا بالكلية الحربية، والتحق بكلية أركان الحرب؛ فالتقى خلال دراسته بزملائه الذين أسس معهم "تنظيم الضباط الأحرار".


    الثوار في حرب فلسطين
    كانت الفترة ما بين (1364هـ = 1945م) و(1366هـ= 1947م) هي البداية الحقيقية لتكوين نواة تنظيم الضباط الأحرار؛ فقد كان معظم الضباط، الذين أصبحوا- فيما بعد- اللجنة التنفيذية للضباط الأحرار، يعملون في العديد من الوحدات القريبة من القاهرة، وكانت تربطهم علاقات قوية بزملائهم؛ فكسبوا من بينهم مؤيدين لهم.
    وكانت حرب (1367هـ = 1948م) هي الشرارة التي فجّرت عزم هؤلاء الضباط على الثورة ضد الفساد، بعد النكبة التي مُنِيَ بها العالم العربي في فلسطين.
    و في تلك الأثناء كان كثير من هؤلاء الضباط منخرطين بالفعل في حرب فلسطين،
    نشأة تنظيم الضباط الأحرار
    وفي صيف 1368هـ= 1949م نضجت فكرة إنشاء تنظيم ثوري سري في الجيش، وتشكلت لجنة تأسيسية ضمت في بدايتها خمسة أعضاء فقط، هم: جمال عبد الناصر، وكمال الدين حسين، وحسن إبراهيم، وخالد محيي الدين، وعبد المنعم عبد الرءوف، ثم زيدت بعد ذلك إلى عشرة، بعد أن انضم إليها كل من: أنور السادات، وعبد الحكيم عامر، وعبد اللطيف بغدادي، وزكريا محيي الدين، وجمال سالم. وظل خارج اللجنة كل من: ثروت عكاشة، وعلي صبري، ويوسف منصور صديق.
    وفي ذلك الوقت تم تعيين جمال عبد الناصر مدرسا في كلية أركان الحرب، ومَنحُهُ رتبة بكباشي (مقدم)، بعد حصوله على دبلوم أركان الحرب عام (1370 هـ = 1951م) في أعقاب عودته من حرب فلسطين، وكان قد حوصر هو ومجموعة من رفاقه في "الفالوجا" أكثر من أربعة أشهر، وبلغ عدد الغارات الجوية عليها أثناء الحصار 220 غارة.
    عاد بعد أن رأى بعينه الموت يحصد أرواح جنوده وزملائه، الذين رفضوا الاستسلام لليهود، وقاوموا برغم الحصار العنيف والإمكانات المحدودة، وقاتلوا بفدائية نادرة وبطولة فريدة؛ حتى تم رفع الحصار في (جمادى الآخرة 1368 هـ = مارس 1949م).
    دخل دورات خارج مصر منها دورة السلاح أو الصنف في بريطانيا مما أتاح له التعرف على الحياة الغربية والتأثر بمنجزاتها. كما كان دائم التأثر بالأحداث الدولية وبالواقع العربي واحداثه السياسية وتداعيات الحرب العالمية الثانية وانقلاب بكر صدقي باشا كأول انقلاب عسكري في الوطن العربي في العراق عام 1936. وثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الانجليز والحكومة الموالية لهم عام 1941 .وتأميم مصدق لنفط ايران عام 1951. والثورات العربية ضد المحتل مثل الثورة التونسية والثورة الليبية . أعجب بحركة الإخوان المسلمين ثم مالبث أن توصل إلى رأي بان لا جدوى من أحزاب دينية في وطن عربي يوجد فيه بعض الأعراق والطوائف والأديان الأخرى.


    "ثورة" 23 يوليو / تموز وقيام الجمهورية
    بعد سلسلة من الإخفاقات التي واجهها الملك داخليا وخارجيا وخصوصا تخبطه في علاقاته أثناء الحرب العالمية الثانية بين دول المحور والحلفاء مما زعزع موقف مصر كثيرا وأدى إلى إنشاء ثاني أكبر قاعدة بريطانية في المنطقة في السويس "بعد الحبانية في الفلوجة في العراق " . وكذلك موقفه في حرب 1948 التي خسر فيها الحرب .
    قبل ذلك كانت الدعوات والضغوطات داخليا وعربيا تحث قادة الجيش على لعب دورا في إصلاح الأوضاع المصرية، منها ما كانت تبثه محطة إذاعة برلين العربية إبان الحرب العالمية الثانية والتي كانت تحت تصرف كل من الشخصية الوطنية العراقية رشيد عالي الكيلاني ومفتي القدس امين الحسيني وأخذ الكيلاني بعد أن نجح في العراق عام 1941 بإحداث أول ثورة تحررية قي الوطن العربي ضد الانجليز ذات أبعاد قومية تنادي بوحدة الاقطار العربية أطلق التصريحات والبيانات للقادة والجيوش العربية بضرورة الانتفاض ضد الهيمنة البريطانية والفرنسية. وحث الجيش المصري على الثورة ضد المستعمر الذي يدعم النظام الملكي منبهين من خطر المخططات الأجنبية لمنح فلسطين لليهود، وخص الجيش المصري بخطاب يحثه على مقاومة الانجليز من خلال دعم وتأييد الالمان ودول المحور . وبعد مهادنة الملك فاروق للانجليز أصدر الكيلاني بيانا يحث الجيش المصري بالانتفاض على الملك ولقيت دعوة الكيلاني التفهم والترحيب لدى القادة العسكريين المصريين . وكانت لطروحاته وشعاراته الثورية والتحررية من خلال إذاعة برلين العربية الاثر في نفوس ثوار مصر بالاطاحة بالملك فاروق في حركة يوليو/ تموز 1952 , لاسيما بعد أن تعمق هذا الاحساس بعد حرب 1948 .
    و في 23 يوليو 1952م (1 ذي القعدة 1371 هـ)، قامت الثورة؛ فلم تلقَ مقاومة تُذكر، ولم يسقط في تلك الليلة سوى ضحيتين فقط، هما الجنديان اللذان قُتلا عند اقتحام مبنى القيادة العامة.
    وكان الضباط الأحرار قد اختاروا "محمد نجيب" رئيسا لحركتهم، وذلك لِمَا يتمتع به من احترام وتقدير ضباط الجيش؛ لسمعته الطيبة وحسه الوطني، فضلا عن كونه يمثل رتبة عالية في الجيش، وهو ما يدعم الثورة ويكسبها تأييدا كبيرا؛ سواء من جانب الضباط، أو من جانب جماهير الشعب.
    وكان عبد الناصر هو الرئيس الفعلي للجنة التأسيسية للضباط الأحرار؛ ومن ثم فقد نشأ صراع شديد على السلطة بينه وبين محمد نجيب، ما لبث أن أنهاه عبد الناصر لصالحه في (17 ربيع الأول 1374 هـ = 14 نوفمبر 1954م)، بعد أن اعتقل محمد نجيب، وحدد إقامته في منزله على نحو مهين، وانفرد وحده بالسلطة.
    و استطاع أن يعقد اتفاقية مع بريطانيا لجلاء قواتها عن مصر في (21 من صفر 1374هـ = 19 أكتوبر 1954م)، وذلك بعد موافقته على التخلى عن وحدة مصر والسودان.
    عام 1958 أقام وحدةً اندماجية مع سوريا وسميت الدولة الوليدة بالحمهورية العربية المتحدة ثم حدث انقلاب في الاقليم السوري عام 1961 أدى إلى إعلان الانفصال ثم تم عقد معاهدة وحدة متأنية مع العراق وسوريا عام 1964 إلا أن وفاة الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف عام 1966 ثم حرب يونية / حزيران حالت دون تحقيق الوحدة . استمرّت مصر في تبني اسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971م أي إلى ما بعد رحيل عبد الناصر بعام. بعد حرب حرب 1967 كما سميت في إسرائيل والغرب أو النكسة كما عرفت عند العرب عام 1967م، خرج عبدالناصر على الجماهير طالباً التنحي من منصبه إلا أنه خرجت مظاهرات في العديد من مدن مصر و خصوصا في القاهرة طالبته بعدم التنحي عن رئاسة الجمهورية.
    انجازاته


    ناصر مع خروشوف في تحويل مجرى النيل
    · وافق على مطلب السوريين بالوحدة مع مصر في الجمهورية العربية المتحدة،· والتي لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات.
    · استجاب لدعوة العراق لتحقيق أضخم انجاز وحدوي مع العراق وسوريا بعد تولي الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف رئاسة الجمهورية العراقية بما يسمى باتفاق 16 ابريل 1964 .
    · قام بتأميم قناة السويس وإنشاء السد العالي على نهر النيل.
    · تأسيسه منظمة عدم الانحياز مع الرئيس اليوغوسلافي تيتو والإندونيسي سوكارنو والهندي نهرو.
    مساندة لحركات الإنقلاب في الوطن العربي


    عبد الناصر مع الرئيس العراقي عبد السلام عارف والجزائري احمد ابن بلا
    "الرئيس ناصر من أبرز الزعماء المنادين بالوحدة العربية" هذا هو الشعور السائد يومذاك بين معظم الشعوب العربية، وسبقة في ذلك الزعيم العربي الشريف حسين قائد الثورة العربية الكبرى. كان "مؤتمر باندونج" سنة 1955 نقطة انطلاق عبدالناصر إلى العالم الخارجي.
    دعم الرئيس عبد الناصر القضية الفلسطينية وساهم شخصيا بالحرب الاسرائيلية عام 1948 وجرح فيها. وعند توليه الرئاسة اعتبر القضية الفلسطينية من أولوياته لاسباب عديدة منها مبدئية ومنها استراتيجية تتعلق بكون قيام دولة معادية على حدود مصر سيسبب خرقا للامن الوطني المصري .كما أن قيام دولة إسرائيل في موقعها في فلسطين يسبب قطع خطوط الاتصال السوقي والجماهيري مع المحيط العربي خصوصا الكتلتين المؤثرتين الشام والعراق لذلك كان يطمح لقيام وحدة إما مع العراق أو سوريا أو كليهما.
    و كان لعبد الناصر دور بارز في مساندة ثورة الجزائر وتبني قضية تحرير الشعب الجزائري في المحافل الدولية، وسعى كذلك إلى تحقيق الوحدة العربية؛ فكانت تجربة الوحدة بين مصر وسوريا في (شعبان 1377هـ = فبراير 1958م) تحت اسم "الجمهورية العربية المتحدة" ، وقد تولى هو رئاستها بعد أن تنازل الرئيس السوري "شكرى القوتلي" له عن الحكم، إلا أنها لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات.
    كما ساند عبد الناصر الثورة الشعبية المتمردة على الحكم التي قامت بها القوى السياسية بزعامة المشير "عبد الله السلال" في اليمن سنة (1382هـ = 1962م)، ضد الحكم الملكي الا ان قوى الملكية بمساندة المملكة السعودية هاجمت الثوار بما يسمى بحرب السبعين يوماً حيث أرسل عبد الناصر نحو 70 ألف جندي مصري إلى اليمن. كما أيد ثورة قادة الجيش العراقي على الحكم الملكي في 14 يوليو / تموز 1958 .
    الاتجاه نحو التصنيع
    شهدت مصر في الفترة من مطلع الستينيات إلى ما قبل النكسة نهضة اقتصادية وصناعية كبيرة، بعد أن بدأت الدولة اتجاها جديدا نحو السيطرة على مصادر الإنتاج ووسائله، من خلال التوسع في تأميم البنوك والشركات والمصانع الكبرى، وإنشاء عدد من المشروعات الصناعية الضخمة، وقد اهتم عبد الناصر بإنشاء المدارس والمستشفيات، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب، وتوَّج ذلك كله ببناء السد العالي الذي يُعد أهم وأعظم إنجازاته على الإطلاق؛ حيث حمى مصر من أخطار الفيضانات، كما أدى إلى زيادة الرقعة الزراعية بنحو مليون فدان، بالإضافة إلى ما تميز به باعتباره المصدر الأول لتوليد الكهرباء في مصر، وهو ما يوفر الطاقة اللازمة للمصانع والمشروعات الصناعية الكبرى.




    حقائق


    جنود اسرائليين فرحين بعد سقوط سيناء
    · بعد جلاء القوات البريطانيا عن مصر في (21 من صفر 1374هـ = 19 من أكتوبر 1954م). ما لبث أن اصطدم بجماعة "الإخوان المسلمين" (حلفاء الأمس)،· الذين ساهموا بقدر كبير في إنجاح الثورة ،· لما كانوا يتمتعون به من قاعدة شعبية كبيرة وتأثير جماهيري قوي. واعتقل عبد الناصر الآلاف من أعضاء تلك الجماعة؛ فلاقوا صنوف التنكيل والتعذيب،· وعقدت لهم محاكمات عسكرية ،· انتهت بإعدام عدد من رموز التيار الإسلامي،· مثل: عبد القادر عودة،· ومحمد فرغلي،· و سيد قطب الذي أعدمه بالرغم من عدة وساطات من عديد من الدول العربية . وفي تلك الحقبه بدأت حملة تصفية أخرى للمعارضين شملت الشيوعيين،· وامتدت إلى النقابات المختلفة؛ فقد تم حلّ مجلس نقابة المحامين في (أول جمادى الأولى 1374هـ = 26 من ديسمبر 1954م)،· ثم تلتها نقابة الصحفيين في عام (1375هـ = 1955م).[1]ألغى الحياة السياسية الديمقراطية ووحد المؤسسة في الاتحاد القومي 1959 ثم الاتحاد الاشتراكي 1962م.بعدها عمد إلى قمع المعارضة مثل أحداث قرية كرداسة 1965،· و كمشيش 1966م
    · في 26 سبتمبر أيلول / 1962 م عندما أرسل جمال عبد الناصر قواتهإالى اليمن قتل الالاف منهم في سبيل دعم المتمردين على الحكم،· وهو ما أدى إلى توتر العلاقات المصرية السعودية،· ويدعي معارضوا عبد الناصر " بان ذلك كان له أثره السيئ في استنزاف موارد مصر وإضعاف قوتها العسكرية،· وكانت أبرز عواقبه الوخيمة تلك الهزيمة العسكرية الفادحة التي مُنِيَت بها القوات المسلحة في حرب 1967".
    · بالرغم من النظرة البطولية لجمال عبدالناصر من قبل العديدين في الشارع العربي إلا أن أكبر خسارة عسكرية وأكبر خسارة للارض المصرية تمت في عهده وأكبر انتصار تم في عهد الرئيس أنور السادات .ففي يونيو/ حزيران 1967 حيث قصف سلاح الطيران الإسرائيلي جميع المطارات العسكرية المصرية واستطاع تدمير سلاح الطيران المصري على الأرض ،· وكان عبد الحكيم عامر قائد القوات المسلحة فى طائرة فى الجو, و قتل مئات الألاف من جنود المصريين فى انسحاب الجيش غير المخطط له من سيناء ولم تطلق طلقة واحدة فى هذه الحرب - ووضعت معدات حربية جديدة لم تستعمل بدون خطة وتركت لإسرائيل التى باعتها لباكستان بمبلغ 200 مليون دولار فى الوقت الذى كان ثمنها الحقيقى عشرات المليارات ورجعت مصر إلى نقطة الصفر مرة أخرى [2].

    وفاته
    آخر مهام عبد الناصر كان الوساطة لإيقاف أحداث أيلول الأسود بالأردن بين الحكومة الأردنية والمنظمات الفلسطينية في قمة القاهرة في 26 - 28 سبتمبر 1970. حيث عاد من مطار القاهرة بعد أن ودع أمير الكويت. عندما داهمته نوبة قلبية عن عمر 52 عاما وأعلن عن وفاته في 28 سبتمبر 1970م بعد 18 عاماً قضاها في السلطة ليتولى الحكم من بعده نائبه محمد أنور السادات[3].
    تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستنفر الحامي

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستنفر الحامي

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
      تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستنفر الحامي

      تعليق


      • #4
        سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
        تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستنفر الحامي

        تعليق

        يعمل...
        X