الحرب عالمية أولى
الحرب العالمية الأولى
التاريخ: 1914-1918
المكان: أوروبا، أفريقيا، المحيط الهادي، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي، الشرق الأوسط
النتيجة: انتصار قوات الحلفاء
القتلى
الجيوش: 9 ملايين
المدنيون: 7 ملايين
المجموع: 16 مليوناً
أبرز المشاركين
قوات الحلفاء قوات المحور
· صربيا
· روسيا
· فرنسا
· بلجيكا
· بريطانيا
· اليابان
· إيطاليا · ألمانيا
· النمسا-المجر
· الإمبراطورية العثمانية
· بلغاريا
الحرب العالمية الأولى أو الحرب العظيمة أو الحرب التي أنهت جميع الحروب هي تلك الحرب التي قامت بين عامي 1914 إلى 1918. تم استعمال الأسلحة الكيميائية في تلك الحرب لأول مرة ولم يحرك العالم عدداً من الجنود مثلما حرّك في الحرب العالمية الأولى. وتم قصف المدنيين من السماء لأول مرّة في التاريخ وتمت فيها الإبادات العرقية.
شهدت الحرب ضحايا بشرية لم يشهدها التاريخ من قبل وسقطت السلالات الحاكمة والمهيمنة على أوروبا والتي يعود منشأها إلى الحملات الصليبية ،وتم تغيير الخارطة السياسية لأوروبا. تعد الحرب العالمية الأولى البذرة للحركات الإيديولوجية كالشيوعية وصراعات مستقبلية كالحرب العالمية الثانية، بل وحتى الحرب الباردة.
شكلت الحرب البداية للعالم الجديد ونهاية الأرستقراطيات والملكيات الأوروبية. وكانت المؤجج للثورة البلشفية في روسيا التي بدورها أحدثت تغيراً في السياسة الصينية والكوبية كما مهدّت الطريق للحرب الباردة البغيضة بين العملاقين، الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. ويُعزى سطوع بريق النازية لهزيمة ألمانيا في الحرب وترك الكثير من الأمور معلقة حتى بعد الحرب. وأخذت الحروب شكلاً جديداً في أساليبها بتدخل التكنولوجيا بشكل كبير في الأمور الحربية ودخول أطراف لاناقة لها بالحروب ولاجمل وهي شريحة المدنيين. فبعدما كانت الحروب تخاض بتقابل جيشين متنازعين في ساحة المعركة بعيداً عن المدنية، فقد كانت المدن المأهولة بالسكان ساحات للمعركة مما نتج عن سقوط ملايين الضحايا.
فهرست
· 1 الجذور الدبلوماسية
· 2 الانفجار
· 3 سباق التسلح
· 4 الجبهات
o 4.1 الجبهة الجنوبية
الجذور الدبلوماسية
غافريلو برينسيب، قاتل فرانز فيرديناند
في 28 يونيو 1914، تم اغتيال وريث العرش النمساوي "فرانز فيرديناند" على يد الصربي "جافريلو برينسيب" مما أجج النقم النمساوي على الصرب وأشعل فتيل الحرب العالمية الأولى. وليس من الإنصاف إلقاء اللوم على حادثة الإغتيال بدون الرجوع الى الوراء والنظر الى الحالة السياسية للقارة الأوروبية في تلك الفترة للتعرف على الأرض الخصبة لإشعال الحرب العالمية الأولى وان حادثة الإغتيال لم تكن الا الشعرة التي قصمت ظهر البعير. ففي القرن الثامن عشر، كانت فرنسا على حافة الثورة والغليان الشعبي كان في أوجه، فكان المجتمع الفرنسي يتكون من الملك في أعلى الهرم، والشعب في المستنقع، والكنيسة والنبلاء بمرتبة تقل عن الملك بقليل لكنها بعيدة كل البعد عن الطبقة الدنيا - طبقة الشعب. وبتغير العجلة الإقتصادية الفرنسية، أحدث التغيير تكوين طبقة اجتماعية جديدة تسمّى بالبرجوازية التي بدورها طالبت أن تُعامل معاملة النبلاء بالرغم من كونها طبقة متوسطة. وبتزايد حدّة الضرائب الملقاه على كاهل الشعب باستثناء النبلاء نتيجة المغامرات الحربية للملك الفرنسي لويس، حاول الفرنسيون إصلاح الإقتصاد الفرنسي المكسور وتحوّل الإصلاح الإقتصادي الى ثورة شعبية تمخّضت عن نابليون كزعيم لفرنسا. ولم ينفك نابليون من تجهيز الجيوش وتسخير اوروبا مرتعاً له ولفرنسا مستعيناً بدغدغة المشاعر الوطنية الفرنسية مما أحدث حسّاً جديداً سُمّي بالوطنية والإنتماء للوطن.
وتنامت المشاعر الوطنية في أرجاء أوروبا بتعدد عنصرياتها وبدأ الصراع بين معتنقي الصرعة الجديدة - الوطنية وبين أنصار أنظمة الحكم التقليدية التي تنادي باعتلاء العائلات العريقة والنبلاء دفّة الحكم.
الانفجار
تنامت المخاوف النمساوية على وحدة أراضيها من الجارة صربيا وخصوصاً أن الأخيرة اتسعت رقعتها الجغرافية ضعفين نتيجة حرب البلقان، وقلقها من مساندة روسيا لصربيا للاستيلاء على الأراضي السلافية من النمسا. ووصلت النمسا إلى قناعة الهجوم على صربيا كضربة وقائية لتفادي شرّ الصرب. كما نظر النمساويون للضربة الخاطفة لصربياً حلاً للمشاكل الداخلية للإمبراطورية النمساوية الهنغارية المتمثلة بوجود حكومتين (نمساوية وهنغارية) تحت النظام الملكي النمساوي. فكان النمساويون مسؤولين عن السياسة الخارجية للإمبراطورية التي تدعو لتسليح الإمبراطورية إلا أن الهنغاريين عارضوا الإنفاق اللازم للتسلح. وبدعم ألماني، ارسلت الحكومة النمساوية رسالة ذات 10 نقاط للحكومة الصربية بمثابة تهديد وقبل الصرب الشروط باستثناء شرط واحد.
وفي 1909، تعهدت روسيا بالدفاع عن السيادة الصربية مقابل السكوت عن الاحتلال الروسي للبوسنة. فقامت روسيا بتحريك قواتها نتيجة ضغوط الجنرالات الروس للدفاع عن الصرب. وطالبت المانيا من روسيا عدم تحريك القوات وان تتراجع القوات الروسية عن حالة الإستعداد، ولمّا لم تمتثل روسيا للمطالب الألمانية، أعلنت المانيا الحرب على روسيا في 1 اغسطس 1914 ولحقتها بإعلان اخر ضد فرنسا في 3 اغسطس.
سباق التسلح
ازداد سباق التسلح الذي اندلع بين ألمانيا وبريطانيا مع إطلاق بريطانيا في عام 1906 للسفينة الحربية HMS Dreadnought السفينة التي ألغت كل ما كان قبلها من سفن . يشير باول كينيدي إلى أن كلا من بريطانيا وألمانيا كانتا تؤمنان بنظرية ألفريد ثاير التي تقول بأن السيطرة على البحر مسألة حيوية جداً لأي أمة عظيمة. ويصف دايفد ستيفنسن سباق التسلح بأنه "دورة تَعزيز ذاتية مِن الاستعدادِ العسكريِ المُتَصاعِدِ" في حين يرى دايفد هيرمان أن ثورة بناء السفن هي جزء من حركة عامة باتجاه الحرب
السفينة الحربية البريطانية
الجبهات
الجبهة الجنوبية
تسارعت الأحداث التي أدت إلى انهاء الوجود العثماني في العالم العربي ثم إلى انهيار الدولة العثمانية نفسها. مسرح العمليات العربي
الحرب العالمية الأولى
التاريخ: 1914-1918
المكان: أوروبا، أفريقيا، المحيط الهادي، المحيط الأطلسي، المحيط الهندي، الشرق الأوسط
النتيجة: انتصار قوات الحلفاء
القتلى
الجيوش: 9 ملايين
المدنيون: 7 ملايين
المجموع: 16 مليوناً
أبرز المشاركين
قوات الحلفاء قوات المحور
· صربيا
· روسيا
· فرنسا
· بلجيكا
· بريطانيا
· اليابان
· إيطاليا · ألمانيا
· النمسا-المجر
· الإمبراطورية العثمانية
· بلغاريا
الحرب العالمية الأولى أو الحرب العظيمة أو الحرب التي أنهت جميع الحروب هي تلك الحرب التي قامت بين عامي 1914 إلى 1918. تم استعمال الأسلحة الكيميائية في تلك الحرب لأول مرة ولم يحرك العالم عدداً من الجنود مثلما حرّك في الحرب العالمية الأولى. وتم قصف المدنيين من السماء لأول مرّة في التاريخ وتمت فيها الإبادات العرقية.
شهدت الحرب ضحايا بشرية لم يشهدها التاريخ من قبل وسقطت السلالات الحاكمة والمهيمنة على أوروبا والتي يعود منشأها إلى الحملات الصليبية ،وتم تغيير الخارطة السياسية لأوروبا. تعد الحرب العالمية الأولى البذرة للحركات الإيديولوجية كالشيوعية وصراعات مستقبلية كالحرب العالمية الثانية، بل وحتى الحرب الباردة.
شكلت الحرب البداية للعالم الجديد ونهاية الأرستقراطيات والملكيات الأوروبية. وكانت المؤجج للثورة البلشفية في روسيا التي بدورها أحدثت تغيراً في السياسة الصينية والكوبية كما مهدّت الطريق للحرب الباردة البغيضة بين العملاقين، الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. ويُعزى سطوع بريق النازية لهزيمة ألمانيا في الحرب وترك الكثير من الأمور معلقة حتى بعد الحرب. وأخذت الحروب شكلاً جديداً في أساليبها بتدخل التكنولوجيا بشكل كبير في الأمور الحربية ودخول أطراف لاناقة لها بالحروب ولاجمل وهي شريحة المدنيين. فبعدما كانت الحروب تخاض بتقابل جيشين متنازعين في ساحة المعركة بعيداً عن المدنية، فقد كانت المدن المأهولة بالسكان ساحات للمعركة مما نتج عن سقوط ملايين الضحايا.
فهرست
· 1 الجذور الدبلوماسية
· 2 الانفجار
· 3 سباق التسلح
· 4 الجبهات
o 4.1 الجبهة الجنوبية
الجذور الدبلوماسية
غافريلو برينسيب، قاتل فرانز فيرديناند
في 28 يونيو 1914، تم اغتيال وريث العرش النمساوي "فرانز فيرديناند" على يد الصربي "جافريلو برينسيب" مما أجج النقم النمساوي على الصرب وأشعل فتيل الحرب العالمية الأولى. وليس من الإنصاف إلقاء اللوم على حادثة الإغتيال بدون الرجوع الى الوراء والنظر الى الحالة السياسية للقارة الأوروبية في تلك الفترة للتعرف على الأرض الخصبة لإشعال الحرب العالمية الأولى وان حادثة الإغتيال لم تكن الا الشعرة التي قصمت ظهر البعير. ففي القرن الثامن عشر، كانت فرنسا على حافة الثورة والغليان الشعبي كان في أوجه، فكان المجتمع الفرنسي يتكون من الملك في أعلى الهرم، والشعب في المستنقع، والكنيسة والنبلاء بمرتبة تقل عن الملك بقليل لكنها بعيدة كل البعد عن الطبقة الدنيا - طبقة الشعب. وبتغير العجلة الإقتصادية الفرنسية، أحدث التغيير تكوين طبقة اجتماعية جديدة تسمّى بالبرجوازية التي بدورها طالبت أن تُعامل معاملة النبلاء بالرغم من كونها طبقة متوسطة. وبتزايد حدّة الضرائب الملقاه على كاهل الشعب باستثناء النبلاء نتيجة المغامرات الحربية للملك الفرنسي لويس، حاول الفرنسيون إصلاح الإقتصاد الفرنسي المكسور وتحوّل الإصلاح الإقتصادي الى ثورة شعبية تمخّضت عن نابليون كزعيم لفرنسا. ولم ينفك نابليون من تجهيز الجيوش وتسخير اوروبا مرتعاً له ولفرنسا مستعيناً بدغدغة المشاعر الوطنية الفرنسية مما أحدث حسّاً جديداً سُمّي بالوطنية والإنتماء للوطن.
وتنامت المشاعر الوطنية في أرجاء أوروبا بتعدد عنصرياتها وبدأ الصراع بين معتنقي الصرعة الجديدة - الوطنية وبين أنصار أنظمة الحكم التقليدية التي تنادي باعتلاء العائلات العريقة والنبلاء دفّة الحكم.
الانفجار
تنامت المخاوف النمساوية على وحدة أراضيها من الجارة صربيا وخصوصاً أن الأخيرة اتسعت رقعتها الجغرافية ضعفين نتيجة حرب البلقان، وقلقها من مساندة روسيا لصربيا للاستيلاء على الأراضي السلافية من النمسا. ووصلت النمسا إلى قناعة الهجوم على صربيا كضربة وقائية لتفادي شرّ الصرب. كما نظر النمساويون للضربة الخاطفة لصربياً حلاً للمشاكل الداخلية للإمبراطورية النمساوية الهنغارية المتمثلة بوجود حكومتين (نمساوية وهنغارية) تحت النظام الملكي النمساوي. فكان النمساويون مسؤولين عن السياسة الخارجية للإمبراطورية التي تدعو لتسليح الإمبراطورية إلا أن الهنغاريين عارضوا الإنفاق اللازم للتسلح. وبدعم ألماني، ارسلت الحكومة النمساوية رسالة ذات 10 نقاط للحكومة الصربية بمثابة تهديد وقبل الصرب الشروط باستثناء شرط واحد.
وفي 1909، تعهدت روسيا بالدفاع عن السيادة الصربية مقابل السكوت عن الاحتلال الروسي للبوسنة. فقامت روسيا بتحريك قواتها نتيجة ضغوط الجنرالات الروس للدفاع عن الصرب. وطالبت المانيا من روسيا عدم تحريك القوات وان تتراجع القوات الروسية عن حالة الإستعداد، ولمّا لم تمتثل روسيا للمطالب الألمانية، أعلنت المانيا الحرب على روسيا في 1 اغسطس 1914 ولحقتها بإعلان اخر ضد فرنسا في 3 اغسطس.
سباق التسلح
ازداد سباق التسلح الذي اندلع بين ألمانيا وبريطانيا مع إطلاق بريطانيا في عام 1906 للسفينة الحربية HMS Dreadnought السفينة التي ألغت كل ما كان قبلها من سفن . يشير باول كينيدي إلى أن كلا من بريطانيا وألمانيا كانتا تؤمنان بنظرية ألفريد ثاير التي تقول بأن السيطرة على البحر مسألة حيوية جداً لأي أمة عظيمة. ويصف دايفد ستيفنسن سباق التسلح بأنه "دورة تَعزيز ذاتية مِن الاستعدادِ العسكريِ المُتَصاعِدِ" في حين يرى دايفد هيرمان أن ثورة بناء السفن هي جزء من حركة عامة باتجاه الحرب
السفينة الحربية البريطانية
الجبهات
الجبهة الجنوبية
تسارعت الأحداث التي أدت إلى انهاء الوجود العثماني في العالم العربي ثم إلى انهيار الدولة العثمانية نفسها. مسرح العمليات العربي
تعليق