نصيحتي للأمهات المرضعات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد :
من خلال تجربتي الشخصية في ميدان العلاج بالرقية الشرعية والطب النبوي وعلى مدار أكثر من عشرين عاما فقد وقفت على ظاهره غاية في الخطورة فيما يخص الأطفال الرضع تستهين بها الأمهات جهلا بسبب ما توارث عن الآباء والأجداد فرأيت من واجبي الشرعي والعلمي التنيه على هذه الظاهرة وبيان خطرها وإعطاء الحلول.
* تشخيص الظاهرة :
تكمن هذه الظاهره في إعطاء الأطفال الرضع في الأيام الأولى من الولاده إلى ما دون السنه والسنتين شراب اليانسون والبابونج او أعشاب أخرى ويعود ذلك لأسباب عدة منها :
1. علاج المغص والإمساك لدى الأطفال.
2. من أجل تهدئة الطفل وإقباله على النوم.
3. مكمل غذائي خصوصا عند بعض الأمهات اللاتي لا يكفي حليبهن للرضاعه أو بعض الأمهات الفقيرات اللاتي لا يملكن ثمن الحليب حيث يخلطن الحليب باليانسون .
كما وتشتد الخطورة عندما تستعمل الأم كميات كبيرة من اليانسون أو البابونج لإرضاع طفلها الذي مضى من عمره بضعة أيام وقد يصل إلى رضعه كامله أو رضعتين في اليوم والليله بمعنى 100مل فأكثر .
* مكمن الخطورة :
تحتوي مادة اليانسون على مادة ( الانيتول ) وهي مادة ذات تأثير سام على الجملة العصبية المركزية ولا شك أن الجهاز العصبي لدى الأطفال الرضع غير مكتمل لذا فإن ضرر هذه المادة كبير جدا قد يصل إلى إحداث البلاهة لدى الأطفال كما أن خطورة البابونج وجملة من الأعشاب الأخرى لا يقل ضررها عن ضرر اليانسون .
نصيحتي للأمهات :
من خلال وقوفي عيانا على كثير من الحالات التي تضررت من استعمال اليانسون والبابونج وبسبب انتشار هذه الظاهره المتوارثة عن الآباء والأمهات والأجداد الأمر الذي يجهله بعض الأطباء أو يغفلون عن خطره من أجل ذلك كله أقدم نصيحة لله تعالى أولا ثم للأمانة العلمية وخدمة لجميع المسلمين في حفظ أبناءهم من خطر هذه الظاهرة ذات الأثر المدمر على الأطفال لذا فإنني أنصح بما يلي :
1. عدم استعمال الأعشاب عموما للأطفال الرضع.
2. عدم استعمال اليانسون والبابونج خصوصا للأطفال الرضع لاحتوائهما على مواد ضارة بالاطفال .
3. يستعمل اليانسون والبابونج عند الضرورة وبمقادير قليلة جدا لا تتجاوز ملعق صغيرة.
4. عدم استعمال البابونج واليانسون كمكمل غذائي أو من أجل تهدئته وتنويمه .
الخاتمه :
قدمت هذه النصيحة كوني عاينت حالات كثيرة لم تقف على حقيقتها وخطورتها الأمهات واحتار وتوقف فيه الأطباء حيث سببت مشاكل لا حصر لها عند الأطفال وأدت عند البعض لإنهيار الجهاز العصبي وتدميره وتأثيرات سلبيه نفسيه وكذلك البلادة الدائمة لدى بعض الأطفال .
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
كتبه / عمر ابوجربوع
الجمعة : 3 / 6 / 2016
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد :
من خلال تجربتي الشخصية في ميدان العلاج بالرقية الشرعية والطب النبوي وعلى مدار أكثر من عشرين عاما فقد وقفت على ظاهره غاية في الخطورة فيما يخص الأطفال الرضع تستهين بها الأمهات جهلا بسبب ما توارث عن الآباء والأجداد فرأيت من واجبي الشرعي والعلمي التنيه على هذه الظاهرة وبيان خطرها وإعطاء الحلول.
* تشخيص الظاهرة :
تكمن هذه الظاهره في إعطاء الأطفال الرضع في الأيام الأولى من الولاده إلى ما دون السنه والسنتين شراب اليانسون والبابونج او أعشاب أخرى ويعود ذلك لأسباب عدة منها :
1. علاج المغص والإمساك لدى الأطفال.
2. من أجل تهدئة الطفل وإقباله على النوم.
3. مكمل غذائي خصوصا عند بعض الأمهات اللاتي لا يكفي حليبهن للرضاعه أو بعض الأمهات الفقيرات اللاتي لا يملكن ثمن الحليب حيث يخلطن الحليب باليانسون .
كما وتشتد الخطورة عندما تستعمل الأم كميات كبيرة من اليانسون أو البابونج لإرضاع طفلها الذي مضى من عمره بضعة أيام وقد يصل إلى رضعه كامله أو رضعتين في اليوم والليله بمعنى 100مل فأكثر .
* مكمن الخطورة :
تحتوي مادة اليانسون على مادة ( الانيتول ) وهي مادة ذات تأثير سام على الجملة العصبية المركزية ولا شك أن الجهاز العصبي لدى الأطفال الرضع غير مكتمل لذا فإن ضرر هذه المادة كبير جدا قد يصل إلى إحداث البلاهة لدى الأطفال كما أن خطورة البابونج وجملة من الأعشاب الأخرى لا يقل ضررها عن ضرر اليانسون .
نصيحتي للأمهات :
من خلال وقوفي عيانا على كثير من الحالات التي تضررت من استعمال اليانسون والبابونج وبسبب انتشار هذه الظاهره المتوارثة عن الآباء والأمهات والأجداد الأمر الذي يجهله بعض الأطباء أو يغفلون عن خطره من أجل ذلك كله أقدم نصيحة لله تعالى أولا ثم للأمانة العلمية وخدمة لجميع المسلمين في حفظ أبناءهم من خطر هذه الظاهرة ذات الأثر المدمر على الأطفال لذا فإنني أنصح بما يلي :
1. عدم استعمال الأعشاب عموما للأطفال الرضع.
2. عدم استعمال اليانسون والبابونج خصوصا للأطفال الرضع لاحتوائهما على مواد ضارة بالاطفال .
3. يستعمل اليانسون والبابونج عند الضرورة وبمقادير قليلة جدا لا تتجاوز ملعق صغيرة.
4. عدم استعمال البابونج واليانسون كمكمل غذائي أو من أجل تهدئته وتنويمه .
الخاتمه :
قدمت هذه النصيحة كوني عاينت حالات كثيرة لم تقف على حقيقتها وخطورتها الأمهات واحتار وتوقف فيه الأطباء حيث سببت مشاكل لا حصر لها عند الأطفال وأدت عند البعض لإنهيار الجهاز العصبي وتدميره وتأثيرات سلبيه نفسيه وكذلك البلادة الدائمة لدى بعض الأطفال .
هذا والله تعالى أعلم وأحكم
كتبه / عمر ابوجربوع
الجمعة : 3 / 6 / 2016
تعليق