بوابة سيرن إلى الكون
من أشد الرموز الماسونية غموضاً هو (السلم الصاعد إلى السماء) , أول ذكر له جاء في (سفر التكوين) حيث رأى سيدنا يعقوب في المنام : "إذا سُلّم منصوبة على الأرض ، ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها".
وفي هذا المكان تم بناء هيكل سيدنا سليمان بعد ألف عام ، ونحن نعلم مدى أهمية الهيكل بالنسبة للماسونيين ، وهو ليس حباً بسيدنا سليمان ، وإنما حباً بما يمثله هيكله : باب إلى السماء فهذا الموقع ، كان طريق معظم الأنبياء إلى السماء (إيليا ، أخنوخ ، عيسى...).
وعلماء اللاهوت المسيحيين واليهود يستدلون بصعود نبينا إلى السماء (المعراج) من المسجد الأقصى أن المعبر إلى السماء موجود هناك ، بدليل أنه لم يعرج من مكة مباشرة
حيث يقول علماؤهم في حديث المعراج : "فلما انتهيت إلى بيت المقدس ، إذا ملائكة نزلت من السماء بالبشارة والكرامة من عند رب العزة" و"أخذ جبرائيل بيدي إلى الصخرة ، فأقعدني عليها ، فإذا معراج إلى السماء لم أر مثلها حسناً وجمالاً" و"فأصعدني صاحبي فيه ، حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء"
فلنتوقف هنا ولنعد إلى الوراء بحثاً عن محاولات للصعود إلى السماء من غير الأنبياء ، حيث يخبرنا التاريخ عن بعضها ، مثل بناء برج بابل ، حيث قرر أحد ملوك آشور بناء البرج ، وعلى الأغلب أنه (النمرود)
فحسب التوراة هو أول حاكم جبار في الأرض ب عد الطوفان ، مبتدئاً سلسلة الكفر والطغيان من جديد .يذكر (الكامل في التاريخ) أن الملك النمرود هو الذي حاكم إبراهيم ﷺ على جريمة تحطيمه الأصنام ، وهو الذي حكم عليه بالموت حرقاً ، وأن الحوار الذي دار بينهما: (إذ قال إبراهيم: ربي الذي يحيي ويميت . قال: أنا أحيي وأميت)
إنتهى بقول النمرود : (أرب غيري؟) ثم أمر بحرقه . وأنه لم يكن ليترك إبراهيم حيًا ، لولا أن البعوض هاجمهم ، فإختبأ النمرود ، ولكن بعوضة واحدة تسللت إلى مخبئه فدخلت في أنفه ، فقام بضرب رأسه بالمطارق ، حتى مات .
فلنعد إلى موضوعنا (الصعود إلى السماء) ، حيث أُهمل مشروع النمرود (بناء البرج) بعد موته ، حتى أحيته (بابل) وتسمّت بهدفه ، هدف البرج : الصعود إلى الله
(بابل) بالحقيقة تعني بالآكادية (باب) (إيل) ، بمعنى : (بوابة الله) ، حيث إسم (الله) في العالم القديم هو (إيل) ويدلل عليه أسماء الملائكة والأنبياء (جبرائيل) (ميكائيل) ...
وهكذا كان البابليون يعرفون الله ، وقد أسموا مملكتهم على إسمه ، ولكنهم بالحقيقة لم يعبدوه وإنما عبدوا إله العالم السفلي (مردوخ) فكيف نعلل كون هذه المدينة التي تعبد شيطاناً تسمّى (بوابة الله) : (بابل)
فلنحاول أن نجد الإجابة من المشروع الذي إشتهرت به هذه المملكة ، وهو (برج بابل)
تخبرنا التوراة أن الله منعهم من إكمال مشروعهم ، وبلبل ألسنتهم ، فلم يعودوا يستطيعون التواصل بينهم ، وفشل المشروع لكن بالحقيقة أن القرآن يخبرنا أن هناك مَلَكين هبطا على بابل (هاروت وماروت) ، مما يعني أن المشروع البابلي نجح ، وأنهم فتحوا بوابة ما في السماء ، ولكن خرج منها ما دمرهم :
وهكذا تعلم الناس (ما أُنزل على المَلَكين) فإنقلب الأهل لأعداء ، وفارق الزوج زوجته ، وتشرذم الشعب الواحد ، وهي نهاية مشابهة للنهاية التوراتية
عموماً ؛ إنتهت هذه المحاولة لفتح بوابة إلى السماء ، ولكن يبدو أن هناك محاولات عدة ، منها التي وثقها القرآن :
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا ، لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى)
لكن الله لم يمهله وأغرقه قبل أن ينجز مشروعه لكن المحاولات لفتح بوابة في السماء ظلت موجودة فـ(سيرن) تصف مشروعها(LCH)على صفحتها الرسمية بأنه : بوابة إلى الكونGate way to the universe
ولاحظ أنه منذ أجرت سيرن أول تجربة لها في الـ(٢٠٠٨) بدأت الأصوات الغريبة تُسمع من السماء
وقويت في عام (٢٠١٢) قبل بدء تجربتها الثانية بتاريخ ٢١ ديسمبر ٢٠١٢ ، لكن تزامن مع تجربتها في نفس اليوم ظهور شيء جديد غير الأصوات ، وهو الدوائر السوداء في السماء
وهي تتهيأ لإجراء تجربتها القادمة في ٢٣-٢٤ سبتمبر الجاري
فماذا علينا أن نتوقع هذه المرة
من أشد الرموز الماسونية غموضاً هو (السلم الصاعد إلى السماء) , أول ذكر له جاء في (سفر التكوين) حيث رأى سيدنا يعقوب في المنام : "إذا سُلّم منصوبة على الأرض ، ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها".
وفي هذا المكان تم بناء هيكل سيدنا سليمان بعد ألف عام ، ونحن نعلم مدى أهمية الهيكل بالنسبة للماسونيين ، وهو ليس حباً بسيدنا سليمان ، وإنما حباً بما يمثله هيكله : باب إلى السماء فهذا الموقع ، كان طريق معظم الأنبياء إلى السماء (إيليا ، أخنوخ ، عيسى...).
وعلماء اللاهوت المسيحيين واليهود يستدلون بصعود نبينا إلى السماء (المعراج) من المسجد الأقصى أن المعبر إلى السماء موجود هناك ، بدليل أنه لم يعرج من مكة مباشرة
حيث يقول علماؤهم في حديث المعراج : "فلما انتهيت إلى بيت المقدس ، إذا ملائكة نزلت من السماء بالبشارة والكرامة من عند رب العزة" و"أخذ جبرائيل بيدي إلى الصخرة ، فأقعدني عليها ، فإذا معراج إلى السماء لم أر مثلها حسناً وجمالاً" و"فأصعدني صاحبي فيه ، حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء"
فلنتوقف هنا ولنعد إلى الوراء بحثاً عن محاولات للصعود إلى السماء من غير الأنبياء ، حيث يخبرنا التاريخ عن بعضها ، مثل بناء برج بابل ، حيث قرر أحد ملوك آشور بناء البرج ، وعلى الأغلب أنه (النمرود)
فحسب التوراة هو أول حاكم جبار في الأرض ب عد الطوفان ، مبتدئاً سلسلة الكفر والطغيان من جديد .يذكر (الكامل في التاريخ) أن الملك النمرود هو الذي حاكم إبراهيم ﷺ على جريمة تحطيمه الأصنام ، وهو الذي حكم عليه بالموت حرقاً ، وأن الحوار الذي دار بينهما: (إذ قال إبراهيم: ربي الذي يحيي ويميت . قال: أنا أحيي وأميت)
إنتهى بقول النمرود : (أرب غيري؟) ثم أمر بحرقه . وأنه لم يكن ليترك إبراهيم حيًا ، لولا أن البعوض هاجمهم ، فإختبأ النمرود ، ولكن بعوضة واحدة تسللت إلى مخبئه فدخلت في أنفه ، فقام بضرب رأسه بالمطارق ، حتى مات .
فلنعد إلى موضوعنا (الصعود إلى السماء) ، حيث أُهمل مشروع النمرود (بناء البرج) بعد موته ، حتى أحيته (بابل) وتسمّت بهدفه ، هدف البرج : الصعود إلى الله
(بابل) بالحقيقة تعني بالآكادية (باب) (إيل) ، بمعنى : (بوابة الله) ، حيث إسم (الله) في العالم القديم هو (إيل) ويدلل عليه أسماء الملائكة والأنبياء (جبرائيل) (ميكائيل) ...
وهكذا كان البابليون يعرفون الله ، وقد أسموا مملكتهم على إسمه ، ولكنهم بالحقيقة لم يعبدوه وإنما عبدوا إله العالم السفلي (مردوخ) فكيف نعلل كون هذه المدينة التي تعبد شيطاناً تسمّى (بوابة الله) : (بابل)
فلنحاول أن نجد الإجابة من المشروع الذي إشتهرت به هذه المملكة ، وهو (برج بابل)
تخبرنا التوراة أن الله منعهم من إكمال مشروعهم ، وبلبل ألسنتهم ، فلم يعودوا يستطيعون التواصل بينهم ، وفشل المشروع لكن بالحقيقة أن القرآن يخبرنا أن هناك مَلَكين هبطا على بابل (هاروت وماروت) ، مما يعني أن المشروع البابلي نجح ، وأنهم فتحوا بوابة ما في السماء ، ولكن خرج منها ما دمرهم :
(وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا : إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ، فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ)
وهكذا تعلم الناس (ما أُنزل على المَلَكين) فإنقلب الأهل لأعداء ، وفارق الزوج زوجته ، وتشرذم الشعب الواحد ، وهي نهاية مشابهة للنهاية التوراتية
عموماً ؛ إنتهت هذه المحاولة لفتح بوابة إلى السماء ، ولكن يبدو أن هناك محاولات عدة ، منها التي وثقها القرآن :
(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا ، لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى)
لكن الله لم يمهله وأغرقه قبل أن ينجز مشروعه لكن المحاولات لفتح بوابة في السماء ظلت موجودة فـ(سيرن) تصف مشروعها(LCH)على صفحتها الرسمية بأنه : بوابة إلى الكونGate way to the universe
ولاحظ أنه منذ أجرت سيرن أول تجربة لها في الـ(٢٠٠٨) بدأت الأصوات الغريبة تُسمع من السماء
وقويت في عام (٢٠١٢) قبل بدء تجربتها الثانية بتاريخ ٢١ ديسمبر ٢٠١٢ ، لكن تزامن مع تجربتها في نفس اليوم ظهور شيء جديد غير الأصوات ، وهو الدوائر السوداء في السماء
وهي تتهيأ لإجراء تجربتها القادمة في ٢٣-٢٤ سبتمبر الجاري
فماذا علينا أن نتوقع هذه المرة
تعليق