سأقدم لكم بأذن الله هذا الموضوع.. والذي يعتبر شائكا جدا ولكن طرحه من قبلي هو عبارة عن عدم السكوت عن معرفة قد تهم الاسلام والمسلمين واي شخص أخر يحب الحقيقة ويريد أن يرى ماذا نعيش؟؟ وكيف نعيش؟؟ ومع من نعيش؟؟ الكتاب يعبر عن وجهة نظر المؤلف مايرو فاغان والذي تمت ترجمته من قبل الأستاذ علاء الحلبي, وطرحي لكتب الأستاذ علاء الحلبي ليس دعاية له أو محاولة أقناع الأخرين به.. وأنما كمحاولة لنشر الحقيقة المنشورة باللغة العربية والتي لم يتجرأ أحد بهذا الشكل القوي والموثق أن يكتب به من قبل... يوجد الكثير من الكتاب الأجانب اللذين يكتبون في هذا الموضوع ولكن لن أنشر أي منها لأنها أولا باللغة الانكليزية...وثانيا لأنني أريد أن أدع القراء يقرأون المواضيع باللغة العربية بمؤلفها الأصلي وليس لمؤلف أجنبي...ليس ألا
بسم الله الرحمن الرحيم
"من يتحكم بالماضي يتحكم بالمستقبل..من يتحكم بالحاضر يتحكم بالماضي" جورج أورويل
منذ أول لحظة تدرك فيها حواسنا وجود أبائنا تتبدى لنا الحياة كما هي بالظاهر. وبدون ذنب منا أو منهم يبدأ أبائنا عملية برمجتنا وفقا لرؤيتهم في الحياة, هذه الرؤية التي تشربوها من خلال التعليم ومن خلال عملهم ومن خلال وسائل الأعلام. ثم يتابع التعليم الرسمي من خلال المدارس والكليات والجامعات المنهجية بتزويدنا بالأفكار التي تعتبر وجهات النظر والتفسيرات"الصحيحة" المتعلقة بالعلوم وبالتاريخ وبالمجتمع, وهي الأفكار ذاتها التي تضمن لنا اجتياز الامتحانات النهائية وتمنحنا القدرة على السير قدما في الحياة. أما أتباع وجهات النظر المخالفة لما نتعلمه رسميا ورفض التعليم المنهجي التقليدي, فيؤدي وفقا لاعتقاد السائد إلى تناقص فرص الفرد في الحصول على عمل أو وظيفة محترمة وإلى الشقاء في الحياة نتيجة الفقر. أن كل فهمنا للعالم الأحداث الدولية الجارية نستسيغها من خلال وسائل الأعلام, ثم يتم تحليلها وصياغتها من قبل الصحافيين والخبراء المزعومين.لتصبح أفكارهم ببساطة هي أفكارنا وقناعاتهم هي قناعاتنا خاصة و أنه لم يتوفر لدينا أي بدائل أخرى للمعلومات. ولنتغلب على مشاكل مجتمعاتنا اليومية والصعوبات التي نواجهها فقد وكلناها إلى النواب المنتخبين أو زعماء أو أشخاص مختارين, وقد سلمنا إمكانياتنا في صنع القرار لهؤلاء القلة الذين هم بعيدين جدا عنا وعن همومنا اليومية.
يتم تحديد تجربتنا في الحياة وفقا للإطار العام الذي يحكم مجتمعنا. المبدأ الأساسي أصبح توجب اقتصار طموح الفرد إلى أن يكون جزءا صغيرا من ماكينة الاستهلاك العالمية التي تقودها المصارف والشركات الغربية والمتعددة الجنسيات. وجميع الاعتبارات الأخرى تدور في فلك دافع رئيسي وهو الربح. ومن الواضح أن أصحاب النفوذ(من سياسيين, ومصرفيين, ومديرو الشركات,وأباطرة الأعلام)كانوا, وبحسب تعريفهم, "ناجحين"في ظل هذا النظام القائم, لذا فأن لديهم مصلحة في الحفاظ على الوضع الراهن مهما كلف الأمر.وهذا النظام الفكري الملتوي يصبغ جميع نواحي الحياة من خلال التربية والأعلام والرعاية الصحية والأحداث الرياضية والثقافية والدين الخ...
بسم الله الرحمن الرحيم
"من يتحكم بالماضي يتحكم بالمستقبل..من يتحكم بالحاضر يتحكم بالماضي" جورج أورويل
منذ أول لحظة تدرك فيها حواسنا وجود أبائنا تتبدى لنا الحياة كما هي بالظاهر. وبدون ذنب منا أو منهم يبدأ أبائنا عملية برمجتنا وفقا لرؤيتهم في الحياة, هذه الرؤية التي تشربوها من خلال التعليم ومن خلال عملهم ومن خلال وسائل الأعلام. ثم يتابع التعليم الرسمي من خلال المدارس والكليات والجامعات المنهجية بتزويدنا بالأفكار التي تعتبر وجهات النظر والتفسيرات"الصحيحة" المتعلقة بالعلوم وبالتاريخ وبالمجتمع, وهي الأفكار ذاتها التي تضمن لنا اجتياز الامتحانات النهائية وتمنحنا القدرة على السير قدما في الحياة. أما أتباع وجهات النظر المخالفة لما نتعلمه رسميا ورفض التعليم المنهجي التقليدي, فيؤدي وفقا لاعتقاد السائد إلى تناقص فرص الفرد في الحصول على عمل أو وظيفة محترمة وإلى الشقاء في الحياة نتيجة الفقر. أن كل فهمنا للعالم الأحداث الدولية الجارية نستسيغها من خلال وسائل الأعلام, ثم يتم تحليلها وصياغتها من قبل الصحافيين والخبراء المزعومين.لتصبح أفكارهم ببساطة هي أفكارنا وقناعاتهم هي قناعاتنا خاصة و أنه لم يتوفر لدينا أي بدائل أخرى للمعلومات. ولنتغلب على مشاكل مجتمعاتنا اليومية والصعوبات التي نواجهها فقد وكلناها إلى النواب المنتخبين أو زعماء أو أشخاص مختارين, وقد سلمنا إمكانياتنا في صنع القرار لهؤلاء القلة الذين هم بعيدين جدا عنا وعن همومنا اليومية.
يتم تحديد تجربتنا في الحياة وفقا للإطار العام الذي يحكم مجتمعنا. المبدأ الأساسي أصبح توجب اقتصار طموح الفرد إلى أن يكون جزءا صغيرا من ماكينة الاستهلاك العالمية التي تقودها المصارف والشركات الغربية والمتعددة الجنسيات. وجميع الاعتبارات الأخرى تدور في فلك دافع رئيسي وهو الربح. ومن الواضح أن أصحاب النفوذ(من سياسيين, ومصرفيين, ومديرو الشركات,وأباطرة الأعلام)كانوا, وبحسب تعريفهم, "ناجحين"في ظل هذا النظام القائم, لذا فأن لديهم مصلحة في الحفاظ على الوضع الراهن مهما كلف الأمر.وهذا النظام الفكري الملتوي يصبغ جميع نواحي الحياة من خلال التربية والأعلام والرعاية الصحية والأحداث الرياضية والثقافية والدين الخ...
تعليق