في الواقع هذا يجعلني أسأل السؤال التالي: ما دام الإنسان قد تطور من مرحلة بدائية متوحشة,لماذا أذا تتحدث الموروثات الشعبية عن عصر ذهبي ساد في الماضي, بدلا من أن تتحدث عن ماضي همجي متخلف؟..حتى في الأماكن النائية التي يعجز سكانها عن الكتابة, بسبب الحياة البدائية التي فرضتها المآسي الناتجة من الكارثة الكونية, فأن ذلك الماضي العظيم لا زال عالقا في الذاكرة , وقصة العصر الذهبي لا زالت تتناقله الأجيال شفهيا.في هذه النقطة ربما تتساءلون: هل نستطيع أن نعتمد على مصداقية الأساطير القديمة؟..
للأسف الشديد أننا نشأنا على فكرة رفض تصديق الفلكلور وعلم الأساطير وأخذها بعين الجد. ولكن هذا أمر غير علمي؟! خاصة أن الموروثات الشعبية والأساطير غالبا ما تقودنا لاكتشاف أثار مادية لما كان يروى.
غالبا ما تستند الأساطير على جوهر الحقيقة:
فيما يتعلق بهذه المسألة, يذكرنا عالم الاجتماع الأمريكي ويليام بريسكوت : "ربما تندثر أمة وتترك خلفها ذاكرة وجودها فقط. لكن قصص العلوم التي جمعتها سوف تبقى للأبد".
وجب أن تعلم بأن الفلكلور هو عبارة عن مستحاثة تاريخية, تحفظ التاريخ الحقيقي, لكنها متخفية تحت غطاء من الترسبات الملونة.و أذا جردناها من الخرافات, فسوف تجد قصة حقيقية عن حدث حصل فعلا, لكن خلال عملية التناقل من جيل ألى جيل, يتم طمس بعض من الحقائق و تحريفها ومن ثم إغفالها. لكن الجوهر سيبقى.والذي يعتبر حقيقة.
لنأخذ على سبيل المثال أسطورة طروادة. فلم يدرس أي باحث إلياذة هوميروس أو الأوديسة على أنها تاريخ حقيقي. لكن شليمان الذي وضع ثقته فيها واعتبرها تاريخيا واقعيا اكتشف في النهاية مدينة طروادة"الأسطورية". تحدثت الإلياذة عن كأس مزخرفة بطيور الحمام والتي استخدمها أوديسيوس, فقد وجد شليمان في هذا الموقع الأثري كأساس يحمل نفس المواصفات يعود إلى 3600 سنة مضت.
حكا هيرودوتس قصة أسطورية عن بلاد بعيدة حيث تقوم مجموعة من العنقاوات بحماية كنز ذهبي. وقد تم العثور على تلك الأرض الآن( ألتاي كين شان). بالإضافة إلى منجم قديم للذهب, وهناك زخارف فنية من حضارة راقية قديمة, وتظهر العنقاء بوضوح على هذه الرسوم, فتبين بالتالي أن هذه الأسطورة الغامضة ما هي ألا حقيقة.
للأسف الشديد أننا نشأنا على فكرة رفض تصديق الفلكلور وعلم الأساطير وأخذها بعين الجد. ولكن هذا أمر غير علمي؟! خاصة أن الموروثات الشعبية والأساطير غالبا ما تقودنا لاكتشاف أثار مادية لما كان يروى.
غالبا ما تستند الأساطير على جوهر الحقيقة:
فيما يتعلق بهذه المسألة, يذكرنا عالم الاجتماع الأمريكي ويليام بريسكوت : "ربما تندثر أمة وتترك خلفها ذاكرة وجودها فقط. لكن قصص العلوم التي جمعتها سوف تبقى للأبد".
وجب أن تعلم بأن الفلكلور هو عبارة عن مستحاثة تاريخية, تحفظ التاريخ الحقيقي, لكنها متخفية تحت غطاء من الترسبات الملونة.و أذا جردناها من الخرافات, فسوف تجد قصة حقيقية عن حدث حصل فعلا, لكن خلال عملية التناقل من جيل ألى جيل, يتم طمس بعض من الحقائق و تحريفها ومن ثم إغفالها. لكن الجوهر سيبقى.والذي يعتبر حقيقة.
لنأخذ على سبيل المثال أسطورة طروادة. فلم يدرس أي باحث إلياذة هوميروس أو الأوديسة على أنها تاريخ حقيقي. لكن شليمان الذي وضع ثقته فيها واعتبرها تاريخيا واقعيا اكتشف في النهاية مدينة طروادة"الأسطورية". تحدثت الإلياذة عن كأس مزخرفة بطيور الحمام والتي استخدمها أوديسيوس, فقد وجد شليمان في هذا الموقع الأثري كأساس يحمل نفس المواصفات يعود إلى 3600 سنة مضت.
حكا هيرودوتس قصة أسطورية عن بلاد بعيدة حيث تقوم مجموعة من العنقاوات بحماية كنز ذهبي. وقد تم العثور على تلك الأرض الآن( ألتاي كين شان). بالإضافة إلى منجم قديم للذهب, وهناك زخارف فنية من حضارة راقية قديمة, وتظهر العنقاء بوضوح على هذه الرسوم, فتبين بالتالي أن هذه الأسطورة الغامضة ما هي ألا حقيقة.
تعليق