فضل شهر شعبان
مضى شهر رجب وفيه من الخير ما فيه وأقبل شهر عظيم هو شهر شعبان ولنا إن شاء الله تعالى وقفة فيه، نحاول من خلالها التتلمذ علي يدي الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه من خلال حاله مع شهر شعبان إن لهذا الشهر، شهر شعبان، عند الله تعالى فضيلة وأي فضيلة، فقد جعله الله نفحة من نفحاته، ومضمارًا للتسابق بين عباده إلى مرضاته وتظلنا في هذه الأيام نفحات ربانية عظيمة تحمل إلينا الرحمات والبركات والخيرات والذكريات العطرة المباركة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه، قيل هو عبد الله بن عمر بن الخطـاب رضـي اللـه عنهما: "اغتنم خمسا قبل خمـس: شبابك قبل هرمك، وصحتـك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.
وكان الرسول يكثر من الصيام في شهر شعبان؛ لأنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان وفيه ترفع الأعمال إلى الله والرسول يقول أحب أن يرفع عملى وأنا صائم.
قال ابن حجر: وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام . ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة.
الصيام في شهر شعبان سنة والإكثار منه سنة، حتى قالت عائشة رضي الله عنها: "ما رأيته أكثر صياماً منه في الصيام شعبان"، فينبغي الإكثار من الصيام في شهر شعبان لهذا الحديث.
وقال أهل العلم: وصوم شعبان مثل السنن الرواتب بالنسبة للصلوات المكتوبة، ويكون كأنه تقدمة لشهر رمضان، أي كأنه راتبة لشهر رمضان، ولذلك سن الصيام في شهر شعبان، وسن الصيام ستة أيام من شهر شوال كالراتبة قبل المكتوبة وبعدها. وفي الصيام في شعبان فائدة أخرى وهي توطين النفس وتهيئتها للصيام، لتكون مستعدة لصيام رمضان سهلاً عليها .
مضى شهر رجب وفيه من الخير ما فيه وأقبل شهر عظيم هو شهر شعبان ولنا إن شاء الله تعالى وقفة فيه، نحاول من خلالها التتلمذ علي يدي الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه من خلال حاله مع شهر شعبان إن لهذا الشهر، شهر شعبان، عند الله تعالى فضيلة وأي فضيلة، فقد جعله الله نفحة من نفحاته، ومضمارًا للتسابق بين عباده إلى مرضاته وتظلنا في هذه الأيام نفحات ربانية عظيمة تحمل إلينا الرحمات والبركات والخيرات والذكريات العطرة المباركة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه، قيل هو عبد الله بن عمر بن الخطـاب رضـي اللـه عنهما: "اغتنم خمسا قبل خمـس: شبابك قبل هرمك، وصحتـك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك.
وكان الرسول يكثر من الصيام في شهر شعبان؛ لأنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان وفيه ترفع الأعمال إلى الله والرسول يقول أحب أن يرفع عملى وأنا صائم.
قال ابن حجر: وسمي شعبان لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام . ولما كان شعبان كالمقدّمة لرمضان فإنه يكون فيه شيء مما يكون في رمضان من الصيام وقراءة القرآن والصدقة.
الصيام في شهر شعبان سنة والإكثار منه سنة، حتى قالت عائشة رضي الله عنها: "ما رأيته أكثر صياماً منه في الصيام شعبان"، فينبغي الإكثار من الصيام في شهر شعبان لهذا الحديث.
وقال أهل العلم: وصوم شعبان مثل السنن الرواتب بالنسبة للصلوات المكتوبة، ويكون كأنه تقدمة لشهر رمضان، أي كأنه راتبة لشهر رمضان، ولذلك سن الصيام في شهر شعبان، وسن الصيام ستة أيام من شهر شوال كالراتبة قبل المكتوبة وبعدها. وفي الصيام في شعبان فائدة أخرى وهي توطين النفس وتهيئتها للصيام، لتكون مستعدة لصيام رمضان سهلاً عليها .
تعليق