بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
بعدما انتهينا من حل لغز دفين الظل أود أن أنتقل معكم الى مغامرة أخرى أكثر اثارة
انتقل بكم الى معايشة أحداث القصة أو.... الواقعة والحادث المؤلم
هي ليس لغز انما فك شبفرة جريمة ومعرفت الحــــــــــــــقيقة
أرجو الانتباه والتركيز "" احداث القصة بالقرن الثامن عشر
الكــــنز القاتل.... دفين
بدأت القصة حين التقى شابين ممن امتهنوا البحث عن الكنوز أو ما يسمون بصائدي الكنوز ""الكنازى""
حول قصة كنز دفين يعود لما قبل الميلاد بوصفة ( مطلب ) عثروا عليه بمساعدة شخص معرفة قديمة لهما
الا انه كان هناك طرف أخر دخل بالموضوع خالد وهو إبن عم _زيد_ هذا ما أثار حفيظة _عمر_ الذي كان له موقف مع خالد إبن عم زيد
الا ان هذا الاخير طمأنه وقال ..
كن مطمئن يا عمر فلن يكون معنا ولن نطلعه على سر هو بيننا. ولن نحتاج لمساعدة أحد رغم أن الدفين صعب وبه من الحواجز
والافخاخ والمهالك الشيء الكثير..
باختصار عزم زيد وعمر التوجه الى حيث غايتهم وقصدوا تلك المدينة رفقة قافلة..
قصدا خان المدينة للراحة من عناء المسير يومهم ذاك على أن يحضروا ويجهزوا انفسهم وما يحتجونه في اليوم الموالي
في اليوم الموالي كان صاحب الخان يشاهد تلك الحبال وقضبان الحديد وغيرها مما احضراه الشابان
وهو يقول في نفسه ان الامر مريب.. ؟؟ لا يكونا الا ممن يبحثون عن الكنوز..
دعى صاحب الخان عمر لشرب الشاي معه فأجاب اذ حدثه عن رغبته ببيع الخان لأن عجز عن تسييره او الاهتمام به
فماكان من عمر الا ان قال له ان شاء الله تجد ما يسرك..
وكان لصاحب الخان صديق حميم الا وهو صاحب شرطة المدينة حكى له ما دار بخلده وتفكيره الا انه طلب منه التريث...
الى حين..
عزم الشابين على الخروج لأطراف المدينة للبحث عن من يبيع لهم دابة ( أعزكم الله ) لأن التفكير بشرائها من المدينة
يزيد في الشكوك وحملهم ثقيل والمسافة الى الجبل تتخللها ممرات وعرة بعض الشيء..
حتى اذا وصلا بدار رجل راعى غنم استعطفوه بأن يبيع لهم حماره ( أعزكم الله )ذلك أنهما تعبا من السير وليس لديهم مال لشراء
فرس فأقل شيء.. حمارا" يحملون عليه متاعهم
وهذا أيضا راودته شكوك لأن الشابين لا يظهران بأنهما من الفقراء او من عامة الناس ؟؟ وفي النهاية باعهما الحمار...
بعدما انفرد زيد بالرجل ولعلمه به أن لا يقراء ولا يكتب أعطاه مالا وترك عنده رسالة وأعلمه أنه سيمر عليه بعد 3 أيام رجل
يعلمك بكلمة سر اعطه الرسالة وسيكرمك قبل الراعي بهذا العرض..
ولانهما احتاجو لمساعدة شخص أخر فماكان الا ان طلبوا من رجل يعمل بالخان لما رأوه فيه من أمانة وصدق أن يرافقهما
على أن تكون مهمته الحراسة بأعلى الجبل المنشود والكنز المدفون..
ولما وصلا أخرجا الوثيقة المشؤمة واعادا قرائتها أزاحوا الصخرة التى تسد باب المدخل وربطوا الحبال مزل زيد وتبعه عمر
وكانت حجارة جدران المدخل متهالك وأقل حركة تكون العاقبة وخيمة..
وبعد اجتيازهم العقبة الاولى كان لزاما ان يجتازا الدهليز ومنه الى بهو و بعده الى غرفة الدفين
صندوق حلي جرة كبيرة ذهب و صرة بها جوهرة من أروع ما تكون.. وكانت الفرحة لا توصف ..
افراغا الصندوق بكيس والجرة بكيس أخر حملاهما وخرجا بعد اصابات الا انهما خرجا وجعلا الغنيمة على ظهر الحمار وربطوه
قبل منتصف الليل تناولا طعامهما واتفقا على النوم لأخذ قسط من الراحة ..
في الصباح الباكر قلق عامل الخان الذي كان بأعلى الجبل يحرس على الشابين لان التفاهم كان مناداته مباشرتا بعد خروجهم
من غرفة الدفن والسرداب الا أنهما لم يفعلا ذلك..
وعند نزوله كانت الفاجعة..... وجد عمر وقد فارق الحياة متأثر بجروح برأسه
وعلى مقربة منه وغير بعيد زيد وقد توفي هو الاخر وسبب الوفاة سم ...... ولا أثر للدفين أو الكنز
أسرع الى المدينة وأخبر صاحب الشرطة الذي سارع الى موقع الجريمة وبداء البحث والتقصي...
وفي تلك الايام التى أعقبت الجريمة حضر خالد الى حيث راعي الغنم ذكره بكلمة السر فأعطاه الرسالة...
أمر صاحب الشرطة احظار كل من شاهدوه برفقة الشابين من تجار وأصحاب صنائع وغيرهم ...
وبداء التحقيق... من القاتل ؟ او من القتلة ؟ ومن أخذ الدفين الكـــــــنز؟
صاحب الشرطة يطلب مساعدتكم اخواني
وأي اتهام يجب أن يؤسس و يدعم بدليل يعني دائما اطرح السؤال كيف ؟ لما ؟ من ؟ متى ؟
رغم أني أعلم ان الوصول للحقيقة سهل الا ان القصة للعبرة أكثر نعم ربما أول متدخل من الاخوة الافاضل يجد الحل
ولكن الحياة عبــــــر
حاولت الاختصار قدر المستطاع والمعذرة ان كان الموضوع طويل
رحلة ممتعة نلتقي في الخان فلا تنسوا الموعد صاحب الشرطة ينتظر ... تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
بعدما انتهينا من حل لغز دفين الظل أود أن أنتقل معكم الى مغامرة أخرى أكثر اثارة
انتقل بكم الى معايشة أحداث القصة أو.... الواقعة والحادث المؤلم
هي ليس لغز انما فك شبفرة جريمة ومعرفت الحــــــــــــــقيقة
أرجو الانتباه والتركيز "" احداث القصة بالقرن الثامن عشر
الكــــنز القاتل.... دفين
بدأت القصة حين التقى شابين ممن امتهنوا البحث عن الكنوز أو ما يسمون بصائدي الكنوز ""الكنازى""
حول قصة كنز دفين يعود لما قبل الميلاد بوصفة ( مطلب ) عثروا عليه بمساعدة شخص معرفة قديمة لهما
الا انه كان هناك طرف أخر دخل بالموضوع خالد وهو إبن عم _زيد_ هذا ما أثار حفيظة _عمر_ الذي كان له موقف مع خالد إبن عم زيد
الا ان هذا الاخير طمأنه وقال ..
كن مطمئن يا عمر فلن يكون معنا ولن نطلعه على سر هو بيننا. ولن نحتاج لمساعدة أحد رغم أن الدفين صعب وبه من الحواجز
والافخاخ والمهالك الشيء الكثير..
باختصار عزم زيد وعمر التوجه الى حيث غايتهم وقصدوا تلك المدينة رفقة قافلة..
قصدا خان المدينة للراحة من عناء المسير يومهم ذاك على أن يحضروا ويجهزوا انفسهم وما يحتجونه في اليوم الموالي
في اليوم الموالي كان صاحب الخان يشاهد تلك الحبال وقضبان الحديد وغيرها مما احضراه الشابان
وهو يقول في نفسه ان الامر مريب.. ؟؟ لا يكونا الا ممن يبحثون عن الكنوز..
دعى صاحب الخان عمر لشرب الشاي معه فأجاب اذ حدثه عن رغبته ببيع الخان لأن عجز عن تسييره او الاهتمام به
فماكان من عمر الا ان قال له ان شاء الله تجد ما يسرك..
وكان لصاحب الخان صديق حميم الا وهو صاحب شرطة المدينة حكى له ما دار بخلده وتفكيره الا انه طلب منه التريث...
الى حين..
عزم الشابين على الخروج لأطراف المدينة للبحث عن من يبيع لهم دابة ( أعزكم الله ) لأن التفكير بشرائها من المدينة
يزيد في الشكوك وحملهم ثقيل والمسافة الى الجبل تتخللها ممرات وعرة بعض الشيء..
حتى اذا وصلا بدار رجل راعى غنم استعطفوه بأن يبيع لهم حماره ( أعزكم الله )ذلك أنهما تعبا من السير وليس لديهم مال لشراء
فرس فأقل شيء.. حمارا" يحملون عليه متاعهم
وهذا أيضا راودته شكوك لأن الشابين لا يظهران بأنهما من الفقراء او من عامة الناس ؟؟ وفي النهاية باعهما الحمار...
بعدما انفرد زيد بالرجل ولعلمه به أن لا يقراء ولا يكتب أعطاه مالا وترك عنده رسالة وأعلمه أنه سيمر عليه بعد 3 أيام رجل
يعلمك بكلمة سر اعطه الرسالة وسيكرمك قبل الراعي بهذا العرض..
ولانهما احتاجو لمساعدة شخص أخر فماكان الا ان طلبوا من رجل يعمل بالخان لما رأوه فيه من أمانة وصدق أن يرافقهما
على أن تكون مهمته الحراسة بأعلى الجبل المنشود والكنز المدفون..
ولما وصلا أخرجا الوثيقة المشؤمة واعادا قرائتها أزاحوا الصخرة التى تسد باب المدخل وربطوا الحبال مزل زيد وتبعه عمر
وكانت حجارة جدران المدخل متهالك وأقل حركة تكون العاقبة وخيمة..
وبعد اجتيازهم العقبة الاولى كان لزاما ان يجتازا الدهليز ومنه الى بهو و بعده الى غرفة الدفين
صندوق حلي جرة كبيرة ذهب و صرة بها جوهرة من أروع ما تكون.. وكانت الفرحة لا توصف ..
افراغا الصندوق بكيس والجرة بكيس أخر حملاهما وخرجا بعد اصابات الا انهما خرجا وجعلا الغنيمة على ظهر الحمار وربطوه
قبل منتصف الليل تناولا طعامهما واتفقا على النوم لأخذ قسط من الراحة ..
في الصباح الباكر قلق عامل الخان الذي كان بأعلى الجبل يحرس على الشابين لان التفاهم كان مناداته مباشرتا بعد خروجهم
من غرفة الدفن والسرداب الا أنهما لم يفعلا ذلك..
وعند نزوله كانت الفاجعة..... وجد عمر وقد فارق الحياة متأثر بجروح برأسه
وعلى مقربة منه وغير بعيد زيد وقد توفي هو الاخر وسبب الوفاة سم ...... ولا أثر للدفين أو الكنز
أسرع الى المدينة وأخبر صاحب الشرطة الذي سارع الى موقع الجريمة وبداء البحث والتقصي...
وفي تلك الايام التى أعقبت الجريمة حضر خالد الى حيث راعي الغنم ذكره بكلمة السر فأعطاه الرسالة...
أمر صاحب الشرطة احظار كل من شاهدوه برفقة الشابين من تجار وأصحاب صنائع وغيرهم ...
وبداء التحقيق... من القاتل ؟ او من القتلة ؟ ومن أخذ الدفين الكـــــــنز؟
صاحب الشرطة يطلب مساعدتكم اخواني
وأي اتهام يجب أن يؤسس و يدعم بدليل يعني دائما اطرح السؤال كيف ؟ لما ؟ من ؟ متى ؟
رغم أني أعلم ان الوصول للحقيقة سهل الا ان القصة للعبرة أكثر نعم ربما أول متدخل من الاخوة الافاضل يجد الحل
ولكن الحياة عبــــــر
حاولت الاختصار قدر المستطاع والمعذرة ان كان الموضوع طويل
رحلة ممتعة نلتقي في الخان فلا تنسوا الموعد صاحب الشرطة ينتظر ... تحياتي
تعليق