اعترافات الساحر السوداني التائب القطب الشيخ حامد آدم موسى
الجزء الأول
من هو حامد آدم موسى ؟
هو قطب من الأقطاب الأربعة في العالم كله وكان شيخا صوفيا على الطريقة التيجانية ، وقد قمنا بتفريغ محاضراته المرئية الموجودة على موقع اليوتيوب فمن أراد مشاهداتها فهي موجودة على الموقع ولقد قمنا بتفريغها مع تصرف يسير فقد تكون هناك كلمة عامية غير مفهومة فنستبدلها بالفصحة وهذا قليل.
يقول الساحر التائب حامد آدم موسى :
((هل كنت معروف أني ساحر؟
لا : كنت معروف بالشيخ كنت من الأقطاب الأربعة في الطريقة تبعي تسمعوا بالأقطاب الأربعة أنا كنت قطب من الأقطاب الأربعة في ذاك الزمان ، المسؤولين من القبلة الأربعة أنا كنت مسئول عن القبلة الشرقية يعني كلكم كنت تبعين لي أنا ولو أنا ما ثبت عليكم كنت خشيتوا البحر انتهيتوا ، ما أنا معروف بالساحر الفلاني ولكن معروف بالقطب الولي الصالح صاحب الكرامات كان عندي أكثر من 12 كرامة كل كرامة أخطر من الثانية من ضمن الكرامات التي لا يشك فيها أحد واحدة منهن عندما كنت اتجه للصلاة عشان أصلي بيكوا كده ممكن أغير القبلة في الصلاة وأقنعكوا بأن القبلة على خطأ وأرجعكوا إلى قبلة آخرى ، أنا عشان أأكد أن القبلة على حسب الإتجاه إلى أنا وجهته وأنت على خطأ وأنا على صواب ودي كرامة من كرامات الأولياء الصالحين وما في إنسان يشك فيها بقوم أرفع يدي الشمال وبضرب في الهواء كده على الجهة إلى أنا وجهت عليها المصلين تسمع الصوت صوت باب مضروب صون منو باب الكعبة المشرفة ودي في الصلاة بقى مفيش إنسان يشك في الجهة دي أبدا وهذا مثل الحديث القدسي(وكنت يدي التي يبطش بها ) دي كرامة ما يشك فيها أي إنسان دي كرامة من كرامات أولياء الله الصاليحن الذين لا خوف عليه ولا هم يحزنون ومنه أنا إلي قدامكم على كل كيف تعلمنا السحر؟
وأين تعلمنا السحر؟
تعلمناه في داخل السوادان وخارجه شيوخنا كانوا من الهند ومن نيجريا ومن المغرب .
هاجرت من بلدي كنت قاعد في جنوب دارفور منطقة البراما هاجرت وأنا صغير لأتعلم القرآن لأحفظه وأكون ولي من أولياء الله الصالحين الذين لا خوف عليه ولا هم يحزنون ده الهدف بتاعي ما لي هدف أتعلم السحر ولا كلام فارغ أريد أحفظ القرآن وأكون عالم وأكون ولي من أولياء الله الصالحين ده الهدف بتاعي وكنت صغير فاهجرت من بلدي إلى منطقة داخل السودان اسمها "طوال"جنوب .... قرأت مع الشيخ أحمد البقي من كبار الشيوخ الموجودين وتدرجت في التلمذة من طالب أي مهاجر ، طالب القرآن في بلدنا بنقول عليه مهاجر ، من طالب صغير إلى شيخ الخلوة إلى شيخ الحلقة كل الحلقات تكون تحت يدك فتدرجت حتى تساويت مع شيخي قال لي أنا وأنت ما نقعد في محل واحد لازم نفترق ليه؟
لازم واحد ينتقل محل ثاني وأنت أتساويت معاي.
فأنا بنصحك تروح لشيخ أكبر مني عشان يصعدونك هذا شيخ الحلقة حولني إلى الثاني درست عنده في "الجنينة" في المنطقة الحدودية السودانية التشادية تتلمذت مع الشيخ اسمه القاسم ده أكبر من ده تتلمذت معه ثم تساويت معه فقال لي أنا بصعدك تخرج من السودان إن شاء الله وتمشي في منطقة حدودية بين تشاد والنيجر تمشي تلاقي شيوخ أكبر مني أنا بدرجة الأوتاد ، تمشي هناك تتعلم ويمكن تصل لدرجة وتد ، طبعا هذي مراحل تلميذ صغير – شيخ خلوة – شسيخ حلقة – وتد .
"الحبال أوتادا" يعني تثبت الأرض تتلمذت إنني وصلت إني أثبت الأرض ، في المنطقة إلي كنت فيها مثبت لهم الأرض لو ما كان أنا كانت خسفت بيهم دي حته .
ثم من الوتدية تخش خلوة فتتخرج قطب من الأقطاب الأربعة ما في زيادة الأقطاب أربعة .
الأوتاد كتار والنقباء كتار والنجباء كتار ولكن الأقطاب أربعة تنقسم لهم القبلة الأربعة ما في قبلة خامسة جنوب شمال شرق غيرب ، تكون مسؤول من جهة معينة والأقطاب دول عندم جلسة الحضرة النبوية جلسنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم عندنا الحضرة الإلهية جلسة مع الله سبحانه وتعالى وبنوريكوا الحاجات إلى حصلت عندنا في الجلوس ده كله .
خلاصة المسألة تدرجت وصعدوني فالشروط التي اشترطت علي وتشترط عل كل إنسان في الطريقة أو في الطرق أن تتلمذ على شخص من الشيوخ تخدمة خدمة عميا تكون بين يديه كالميت بين مكفنيه أو مغسليه ما تعترض ما تكون عندك حجة ما تسأل ما تكثر الكلام ما تعترض فتنطرد ومثل حي ومقنع على حسب جهلنا والمثل يقول لك شوف ما تعترض ولا تسأل بس أعمل ذي ما يوجهك الشيخ لو قال لك إقع في النار أقع فيها لو اعترضت بتنطرد وما بتوصل)).
تعليق