قصة قصيرة حصلت معنا.
المكان: في دار قريبي الذي تحدثت عنه في موضوع ﻷخينا ديجافو بعنوان "مادة بيضاء مثل الكلس..."
قريبي هذا كان يتابع دراسته في فرنسا، وقد تعلقت به فتاة صينية تدرس الهندسة، فقام أهلها بسحره والكتابة له كتابة قوية مدمرة، وأنا اﻵن أروي لكم ما شاهدته بأم عيني. عندما عاد إلى بلاده، عجز أهل الرقى وحاروا في حالته. فأرشدنا جيراننا إلى زيارة شيخ في اﻷردن مشهور جدا على صعيد عالمي ومختص بالرقى الشرعية. ذهبوا إليه وقدم له الرقية المطلوبة.
خلال تحادثهم، ذكر قريبي انه يمتلك دارا حجريا قديما. بعد لحظات قال لهم الشيخ بأن هذا الدار يحتوي كنزا على عمق كذا وكذا. وعلمهم دعاء (لم أعد أذكره ولكنه مكتوب عندي على ورقة وسأذكره حال وجودها) وقال لهم التالي:
عندما تغيب الشمس، أحضر كمية من القمح وإقرأ عليها آيات محددة من القرآن واقرأ عليها الدعاء ثم انثرها على كامل أرض المنزل. ثم تفقد المكان بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس، وفي المكان الذي تجد أن حبات القمح قد تجمعت فيه يكون مكان الكنز.
المنزل كان حينها في طور الترميم ولم يسكن بعد. بعد عودتهم قاموا بما أملى عليهم الشيخ. في اليوم التالي لم يذهبوا قبل شروق الشمس، تأخروا عن الوقت المطلوب، عند وصولهم ناداهم جيران المنزل وقالوا: ماهي مناسبة الحفل الذي أقمتموه ليلا في هذا المنزل؟ فأجبنا (وكنت حاضرا): لم يكن هناك أي حفل. فظن جيراننا أننا نتستر على شيء وقالوا لنا: كانت ليلة صاخبة واحتفالات وصهيل أحصنة في داركم.
واﻷغرب من ذلك، عندما كانوا عند الشيخ في اﻷردن، إتصل به جماعة ليحدد لهم مكان نقطة الصفر وكان خط الهاتف مفتوحا والشيخ يتابع معهم عملية التنقيب ويقول: إذهب باتجاه كذا واقترب واحفر هنا... حتى وجدوا الكنز من خلال تعليماته على الهاتف.

صدق أو لا تصدق، هذا ما حصل... وعذرا على اﻹطالة.