الطفل الخفاش
(Bat Boy)
في عام 1992م قام مجموعة علماء من الولايات المتحدة الأمريكية في
أثناء دراستهم لأشكال الحياة تحت الأرض باكتشاف صبي غريب الشكل في أحد الكهوف بالقرب من جبال شيناندو الأمريكية ، وبعدها بعدة سنوات قام مجموعة علماء آخرين في فرنسا أثناء بحثهم عن كائنات حية تعيش تحت سطح الأرض باكتشاف طفل آخر ملامحه غريبة على بعد 3 كيلومترات من سطح الأرض داخل حفرة عميقة وأطلقوا على هذه النوعية من المخلوقات البشرية الغريبة الشكل إسم :
الطفل الخفاش (Bat Boy)أو ( الطفل الوطواط)
لأن ملامحهم تجمع بين شكل الإنسان والوطواط ؟
والشيء الغريب أن هذه الدول لم يقولوا أي شيء عن هوية هذه المخلوقات، ومن أين جاءت، ولم يعلنوا عن سر هذه المخلوقات البشرية الغريبة حتى الآن ؟!
وقصة اكتشاف العلماء لهذه المخلوقات البشرية الغريبة الشكل كما جاءت في أكثر من مصدر في وسائل الإعلام المختلفة هي ما يلي:
1- جاء في مقالة في: ( جريدة الأخبار) بتاريخ :1/3/1992م تحت عنوان : ( المخابرات الأمريكية تطارد أخطر طفل في العالم ) ما نصه: ( استطاع الطفل الوطواط الذي تم الإمساك به في الربيع الماضي وإيداعه إحدى المختبرات العلمية لفحصه في ولاية فرجينيا الهروب من المختبر وتقوم المخابرات الأمريكية نفسها بالبحث عن هذا الطفل الغريب الشكل الذي وصف بأنه أخطر طفل في العالم ، وقصة هذا الصبي الذي يجمع بين شكل الإنسان والوطواط تم التعامل معها في نطاق شديد من السرية ، وذكر الخبر الحيواني رون ديلون أن هذا المخلوق يبلغ طوله قدمين ويزن 19 رطلا ولكن على الرغم من حجمه الصغير إلا أنه شديد الخطورة فهو يملك أسنانا حادة للغاية وقوة قرد بالغ ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط فردود أفعاله في غاية السرعة ونوازعه عدوانية بشكل مخيف ، وقد تم العثور عليه في أحد الكهوف بالقرب من جبال شيناندو الأمريكية أثناء دراسة العلماء لأشكال الحياة تحت الأرض ولهذا فإن البيئة التي كان يعيش فيها مجهولة تماما ولا يعرف أحد مدى قدرته علي التكيف أو التعامل في البيئات الأخرى وقد تم الإمساك به بصعوبة شديدة وبعد رشه بمادة مخدرة وحقنه بمادة أخرى بعد أن خارت قواه ، وحسبما أشارت المصادر يملك الطفل عينين واسعتين لتمكنه من الرؤية في الظلام الدامس وأذنين طويلتين تعملان كالرادار وكان يتغذى طوال فترة بقائه في المعمل علي الحشرات الحية وبمرور الوقت أدرك العلماء أنه يتمتع بنسبة ذكاء مقاربة للشمبانزي والقرود وكانوا علي وشك الوصول إلي طريقة للاتصال به ، وقد رفض د / ديلون التعليق علي الأسباب الحقيقية وراء هروبه بعد أن كان علي وشك الوصول إلي حالة من الاطمئنان لهم وقد أشار البعض أنه تعرض للضرب والتعذيب من قبل حارس مخمور، وقد طالب ديلون حرس الحدود علي الولايات بالإمساك به إذا رأوه ولكن هذا في حد ذاته يعد أمرا في غاية الصعوبة لأنه ينام بالنهار ويتحرك في الليل )
2- جاء في مقالة أخرى في : (جريدة الأخبار) بتاريخ :23/1/2000 م تحت عنوان : ( الطفل الخفاش ) ما نصه : ( مجموعة من العلماء الفرنسيين أثناء بحثهم عن كائنات حية تحت سطح الأرض عثروا بالصدفة وعلى بعد 3 كيلومترات من سطح الأرض وداخل حفرة عميقة على طفل خفاش ، وهذا الطفل ملامحه غريبة ، وعيناه واسعتان جدا – أكبر من الحجم الطبيعي مرتين – وأذناه كبيرتان ومدببتان وتعملان مثل الرادار في استقبال الأصوات ، يعيش في ظلام دامس ويتغذى على الحشرات الطائرة ، إنه إنسان في ملامحه العامة ولكنه يعيش مثل الخفافيش في الظلام يرى ويسمع تحت الأرض فقط !!
البرفيسور الفرنسي لاكورنو ومجموعة البحث التي تعمل معه تؤكد أن هذا الطفل الخفاش ليس الكائن الوحيد من هذه الفصيلة التي يعيش تحت الأرض ، وإن هناك مخلوقات أخرى غريبة يمكن التوصل إليها وأنهم اكتشفوا هذا الطفل أثناء الحفر والبحث عن كائنات تعيش في قلب الأرض وعندما سمعوا صوت صراخ واتجهوا بالإضاءة القوية تجاه هذا الصراخ شاهدوا هذا الطفل الخفاش الذي أزعجه بشدة هذه الإضاءة ، والغريب أن هذا الطفل يتمتع بقوة غريبة حتى إنه تم الاستعانة بستة رجال للسيطرة عليه لإعطائه حقنة مخدرة بحيث يستطيع نقله بسهولة إلى مركز الأبحاث ، ويؤكد البروفيسور لاتورنو بأنه ليس اكتشافا جديدا لقد اكتشف طفلا مماثلا منذ عدة سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن هذا الطفل مازال تحت الدراسة والاختبار في المعمل ، وقد وجدوا في بادئ الأمر صعوبة في تغذيته حيث أنه اعتاد على الحشرات حتى أقبل بينهم على تناول الأنشوجة فقط ، وما زالت الأبحاث مستمرة وجار البحث عن باقي عائلات الخفافيش تحت سطح الأرض ؟! )
3- قال الشيخ منصور عبد الحكيم في كتابة : ( عشرة ينتظرها العالم عند المسلمين واليهود والنصارى ) ما نصه : ( وقد قرأت في جريدة الأخبار عام 1992م عن اكتشاف طفل غريب الشكل في حفرة عمقها سبعة آلاف متر بفرنسا في أحد الأخاديد هناك ، وهذا الطفل طوله مثل الطفل البالغ سبع سنوات ورأسه كبير وعيناه تشبه سكان شرق أسيا المغول ، ولم يستطيع العلماء الإمساك به إلا بعد أن رشوه بمادة مخدرة وانتشلوه بالشباك ، وقيل أنه كان يعيش في هذا الظلام الحالك ويعتمد علي أذنيه التي تشبه الوطواط ويتغذى علي الحشرات مثل الخفافيش بلسانه ، وأجريت عليه الأبحاث وبعد سنة أعلنوا أنه يعيش مع أسرة فرنسية ويأكل السجق ولكنهم لم يعلنوا عن هذا الطفل الغريب ومن أين أتى ؟
والغريب أنه تم اكتشاف طفل آخر قبلة بالولايات المتحدة الأمريكية، ولم تعلن هذه الدول عن سر هذه المخلوقات حتى الآن !! )
4- قال الشيخ / منصور عبد الحكيم أيضا في كتابه : ( الأسرار الكبرى للماسونيه ) من سلسلة : ( حكومة العالم الخفية ) الجزء الرابع ، ما نصه : ( لقد نشرت جريدة الأخبار عام 1992م خبرا ًعن اكتشاف مخلوق يشبه الآدميين قصير الطول ذو أذنين مثل الخفاش في أخدود بركاني يعيش في الظلام الدامس ويتغذى علي الحشرات التي يصيدها بلسانه كالخفاش ، وقد تم إجراء البحوث عليه وبالطبع لم يتم نشرها وقد اكتشف مثله في الولايات المتحدة ، لكن الحقيقة تظل مختفية عن الناس ، حتى تظل المعرفة خاصة بأناس دون آخرين ).
5- قال الشيخ / منصور عبد الحكيم أيضا في كتابه : (نهاية العالم واشراط الساعة) ما نصه : ( جاء في الخبر الذي نشر في جريدة الأخبار المصرية عام 1992م انه وجد في أخدود – بركان- عمقه ثلاثة كيلو مترات في عمق الأرض طفل جسمه مثل الإنسان وشكله غريب يشبه الوطواط في شكل أذنيه وعيناه متسعتان يصدر ذبذبات مثل الرادار ويتغذى على الحشرات يأكلها بلسانه مثل الخفاش تماما ولم يستطيعوا السيطرة عليه إلا بعد أن أطلقوا عليه مخدرا والقوا عليه شباك الصيد وذلك في فرنسا وبعد عام نشر خبر أخر عن ذلك المخلوق العجيب الذي نشر صورته مرة أخرى وهو يعيش مع عائله فرنسية ويأكل السجق وبالطبع لم يكن ذلك المخلوق إلا إنسان وكامل الخلقة ورجل شاب إلا أن حجمه قصير مثل أهل الصين وقد أجريت عليه أبحاث مستفيضة لكن فرنسا لم تعلن حتى ألان نتائج تلك الأبحاث ولم تخبرنا من هذا المخلوق العجيب الذي يعيش في حفرة أخدود تحت الأرض عمقها 3 كم في الظلام الحالك يتغذى على الحشرات وتصدر أذناه ذبذبات مثل الخفاش وهذا دليل على إمكانية عيشه في الظلام والأغرب من ذلك انه وجد مثل هذا المخلوق قبل ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يلعن أي شيء عنه )
6- قال الشيخ / منصور عبد الحكيم أيضا في كتابه : ( يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء) ما نصه : ( انه في عام 1992م تم اكتشاف صبى كبير في العاشرة من عمره أو أكثر في أخدود بفرنسا عمقه كبير يعيش في الظلام الدامس ويتغذى على الحشرات وشكله مثل ما وصف لنا من أشكال يأجوج ومأجوج ويعتمد على أذنيه في الحركة فهي تعمل مثل جهاز الرادار ولها خاصية الوطواط ولم يستطع الفرنسيون السيطرة عليه إلا بإطلاق أعيرة مخدرة عليه ورميه بالشباك لقوته الشديدة ومقاومته لهم ثم بعد عام أعلن انه يعيش مع أسرة فرنسية وقد قبل التعايش مع بني الإنسان ويأكل مثلهم)
7- جاء في أحد المواقع العربية علي شبكة الإنترنت تحت عنوان : ( يأجوج ومأجوج بحفر فرنسا وأمريكا ) ما نصه : ( في جريدة الأخبار كتبوا قبل 13 سنة يعني في عام 1992م عن اكتشاف وجود طفل غريب الشكل في حفرة عمقها 7000 متر بفرنسا وهذا الطفل طوله مثل طول الطفل البالغ 7 سنوات ورأسه كبير وعيونه تشبه سكان شرق أسيا – وهذه الأوصاف مطابقة تماما لأوصاف أقوام يأجوج ومأجوج – وما قدروا يمسكونه إلا بعد ما رشوه بمادة مخدرة وقالوا إنه كان يعيش في الظلام الحالك ويعتمد علي أذنه التي تشبه الوطواط ، وإنه يتغذى علي الحشرات ، وأجروا عليه عدة أبحاث وبعد سنة أعلنوا أنه يعيش مع أسرة فرنسية ، وما قالوا أي شيء عن هويته بالضبط ، أو من أين جاء هذا الطفل الغريب الشكل والغريب إنه تم انتشال طفل آخر بعده بالولايات المتحدة الأمريكية ولم تعلن هذه الدول عن سر هذه المخلوقات البشرية الغريبة حتى الآن )
8- جاء في موقع آخر علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان: ( خروج يأجوج ومأجوج بدأ ) ما نصه : ( في عام 1992م تم اكتشاف صبي صغير في السابعة من عمره أو أكثر في أخدود بفرنسا عمقه كبير ، يعيش في الظلام الدامس ويتغذى علي الحشرات وشكله مثل ما وصف لنا من أشكال يأجوج ومأجوج ، ويعتمد علي أذنيه في الحركة فهي مثل جهاز الرادار ولها خاصية الوطواط ، ولم يستطع العلماء الفرنسيون السيطرة عليه إلا بعد رشه بمادة مخدرة ورميه بالشباك لقوته الشديدة ومقاومته لهم ثم بعد عام أعلن أنه يعيش مع أسرة فرنسية وقد قبل التعايش مع بني الإنسان ويأكل مثلهم ) . وبناء علي كل هذه المعلومات التي جاءت في النصوص السابقة علي تنوعها واختلاف مصادرها يمكن أن نقول : أن هذه المخلوقات البشرية الغريبة الشكل التي اكتشفها العلماء في أمريكا وفرنسا أثناء بحثهم عن كائنات حية تعيش تحت سطح الأرض وأطلقوا عليها اسم: الطفل الخفاش (Bat Boy) ما هم إلا أطفال من نسل أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في باطن الأرض المجوفة (Hollow Earth) ، والذي جعلني أجزم بذلك هو أن هؤلاء الأطفال الذين تم اكتشافهم في تلك البلاد ونشرت صورهم في جميع وسائل الإعلام المختلفة وعبر شبكة المعلومات العالمية ( الانترنت ) كانت أوصافهم كالآتي :
1- رؤوسهم كبيرة ووجوههم عريضة .
2- فطس الأنوف ( أي صغار أو قصار الأنوف )
3- عيونهم واسعة جدا وهم أكبر من الحجم الطبيعي مرتين لكي تمكنهم من الرؤية في الظلام الدامس وهي تشبه عيون سكان دول شرق أسيا وخاصة المغول
4- آذانهم كبيرة وطويلة ومدببة وهم يعملان مثل الرادار في التقاط الأصوات من علي بعد.. !!
5- قصار الطول وحجمهم صغير ولكنهم شديدي الخطورة.. !!
6- يتمتعون بالقوة والشراسة لدرجة أن ستة رجال لم يستطيعوا السيطرة علي أحدهم والإمساك به إلا بصعوبة شديدة بعد رشه بمادة مخدرة بعد أن خارت قواه تماما .
7- يستطيعون العيش في الظلام الدامس اعتمادا ً علي حاسة السمع في أذانهم التي تشبه أذن الخفاش
8- يتغذون علي العقارب والثعابين والحيات والوزغ ويأكلون حشرات الأرض كلها التي يصطادونها وبناء علي ماجاء من أوصاف عن هذه المخلوقات قمت بعمل مقارنة بينها وبين الأوصاف التي وردت عن أقوام يأجوج ومأجوج في السنة النبوية الشريفة فوجدت أنها مطابقة لها تماما.
وبهذا يمكن أن نعرف أن تلك المخلوقات البشرية الغريبة الشكل التي تم اكتشافها في تلك البلاد ما هي إلا أطفال صغار من نسل أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في باطن الأرض المجوفة بعد أن بني عليهم النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام ) الردم وحبسهم فيها منذ آلاف السنين حتى يأتي الوقت المعلوم الذي يأذن الله سبحانه وتعالى فيه بدك الردم ويخرج باقي أقوام يأجوج ومأجوج من تحت الأرض بأعدادهم الهائلة
لقد ثبت لنا من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الآتي:
أولا: أن أقوام يأجوج ومأجوج لم يخرجوا من تحت الأرض لأنهم آية من آيات الساعة الكبرى .
ثانيا : أن النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام ) بني علي أقوام يأجوج ومأجوج ردما قويا محكما ً فلم يستطيعوا أن يجتازوه أو يثقبوه كما جاء في قوله تعالي :{ فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا } ( سورة الكهف :97 )
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : كيف استطاع هؤلاء الأطفال الذين هم من نسل أقوام يأجوج ومأجوج أن يفتحوا ثغرة في ردم ذي القرنين ( عليه السلام ) ويخرجوا ، وما هو الدليل علي ذلك من القرآن والسنة ؟
وللإجابة علي ذلك نقول : أن قوله تعالى : { فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا } لا ينفي ولا يمنع أن يكون قد حدث ثقب أو فتح يسير بالردم بسمح لهؤلاء الأطفال الصغار الذين هم من نسل أقوام يأجوج ومأجوج بالانسلال منه ( أي الخروج منه ) والدليل علي ذلك ما جاء في الحديث الصحيح الذي روته أم المؤمنين زينب بنت جحش – رضي الله عنها – أن رسول الله r دخل عليها فزعا محمرا وجهه يقول : [ لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ]
قوله : (مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها) اى جعلهما مثل الحلقة
وفي رواية أخرى: للامام / أحمد – رحمه الله – عن زينب بنت جحش – رضي الله عنها- قالت: [ دخل على رسول الله r وهو عاقد بأصبعيه السبابة والابهام وهو يقول : وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل موضع الدرهم ]
وفي رواية أخرى: عن يزيد بن الأصم عن ميمونة عن زينب بنت جحش – رضي الله عنها – أن رسول الله r قال : [ فرج الليلة من ردم يأجوج ومأجوج فرجة قلت يا رسول الله أيعذبنا الله وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ]
هذا الحديث الشريف دليل علي أن ردم ذي القرنين ( عليه السلام ) قد فتح به ثقب أو فتحة مثل موضع الدرهم أى قدر الحلقة الصغيرة ، وهذه الحلقة الصغيرة بدأت تتسع شيئا فشيئا منذ عهد النبي صلى الله علية وسلم إلي وقتنا هذا حتى أستطاع أن يخرج منها هؤلاء الأطفال الصغار الذين اكتشفهم العلماء أثناء بحثهم عن كائنات حية تعيش تحت سطح الأرض داخل حفرة عميقة واعتقد إنهم ينتمون إلى النوع الثالث القصير القزم الذي جاء ذكره في السنة النبوية الشريفة
باسم: القوطيين الذين يفترشون إذنا ويلتحفون بالا خري؟!
وهناك سؤال آخر قد يطرأ علي ذهن أحد القراء : إذا كان الردم الذي بناه النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام ) علي أقوام يأجوج ومأجوج والذي يقع في أقصى شمال سيبيريا بجمهورية روسيا الاتحادية ، فكيف اكتشف العلماء مثل هؤلاء الأطفال الصغار الذين هم من نسل أقوام يأجوج ومأجوج داخل حفرة عميقة تحت سطح الأرض في كل من أمريكا وفرنسا ؟
أن مثل هؤلاء الأطفال الصغار الذين اكتشفهم العلماء داخل حفرة عميقة تحت سطح الأرض في تلك البلاد قد خرجوا من خلال أحد فوهات البراكين الخامدة المنتشرة في جميع أنحاء العالم وذلك مصداقا ً لقوله تعالى :{ وهم من كل حدب ينسلون } ( سورة الأنبياء :96) وهذا يعني أن هناك حدوب كثيرة سينسلون منها وليس حدب واحد ، فالبراكين وهي حدباء الشكل كما هو معروف هي الشكل الوحيد الذي ينطبق عليه بكل دقة هذا الوصف القرآني العظيم ؟
فمن كل الأحداب( البراكين الخامدة ) المنتشرة في جميع أنحاء العالم سيخرج من الحين إلي الآخر بعض أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في باطن الأرض المجوفة
(Hollow Earth) حتى يأتي الوقت الذي يأذن الله سبحانه وتعالى فيه بدك الردم وخروج أقوام يأجوج ومأجوج من تحت الأرض بأعدادهم الهائلة وينتشرون في الأرض وهذا يثبت لنا بما لايدع مجالا للشك أن أقوام يأجوج ومأجوج موجودين الآن في كل مكان تحت سطح الكرة الأرضية ببحارها ومحيطاتها ويا بستها ، وبالتالي فإننا نعيش علي سطح الأرض فوق أقوام يأجوج ومأجوج وهم يسكنون تحت الأرض كلها من شرقها إلي غربها ومن شمالها إلي جنوبها ونحن لا نعلم عنهم شيئا ولأحول ولاقوه إلا بالله العلى العظيم.
(Bat Boy)
في عام 1992م قام مجموعة علماء من الولايات المتحدة الأمريكية في
أثناء دراستهم لأشكال الحياة تحت الأرض باكتشاف صبي غريب الشكل في أحد الكهوف بالقرب من جبال شيناندو الأمريكية ، وبعدها بعدة سنوات قام مجموعة علماء آخرين في فرنسا أثناء بحثهم عن كائنات حية تعيش تحت سطح الأرض باكتشاف طفل آخر ملامحه غريبة على بعد 3 كيلومترات من سطح الأرض داخل حفرة عميقة وأطلقوا على هذه النوعية من المخلوقات البشرية الغريبة الشكل إسم :
الطفل الخفاش (Bat Boy)أو ( الطفل الوطواط)
لأن ملامحهم تجمع بين شكل الإنسان والوطواط ؟
والشيء الغريب أن هذه الدول لم يقولوا أي شيء عن هوية هذه المخلوقات، ومن أين جاءت، ولم يعلنوا عن سر هذه المخلوقات البشرية الغريبة حتى الآن ؟!
وقصة اكتشاف العلماء لهذه المخلوقات البشرية الغريبة الشكل كما جاءت في أكثر من مصدر في وسائل الإعلام المختلفة هي ما يلي:
1- جاء في مقالة في: ( جريدة الأخبار) بتاريخ :1/3/1992م تحت عنوان : ( المخابرات الأمريكية تطارد أخطر طفل في العالم ) ما نصه: ( استطاع الطفل الوطواط الذي تم الإمساك به في الربيع الماضي وإيداعه إحدى المختبرات العلمية لفحصه في ولاية فرجينيا الهروب من المختبر وتقوم المخابرات الأمريكية نفسها بالبحث عن هذا الطفل الغريب الشكل الذي وصف بأنه أخطر طفل في العالم ، وقصة هذا الصبي الذي يجمع بين شكل الإنسان والوطواط تم التعامل معها في نطاق شديد من السرية ، وذكر الخبر الحيواني رون ديلون أن هذا المخلوق يبلغ طوله قدمين ويزن 19 رطلا ولكن على الرغم من حجمه الصغير إلا أنه شديد الخطورة فهو يملك أسنانا حادة للغاية وقوة قرد بالغ ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط فردود أفعاله في غاية السرعة ونوازعه عدوانية بشكل مخيف ، وقد تم العثور عليه في أحد الكهوف بالقرب من جبال شيناندو الأمريكية أثناء دراسة العلماء لأشكال الحياة تحت الأرض ولهذا فإن البيئة التي كان يعيش فيها مجهولة تماما ولا يعرف أحد مدى قدرته علي التكيف أو التعامل في البيئات الأخرى وقد تم الإمساك به بصعوبة شديدة وبعد رشه بمادة مخدرة وحقنه بمادة أخرى بعد أن خارت قواه ، وحسبما أشارت المصادر يملك الطفل عينين واسعتين لتمكنه من الرؤية في الظلام الدامس وأذنين طويلتين تعملان كالرادار وكان يتغذى طوال فترة بقائه في المعمل علي الحشرات الحية وبمرور الوقت أدرك العلماء أنه يتمتع بنسبة ذكاء مقاربة للشمبانزي والقرود وكانوا علي وشك الوصول إلي طريقة للاتصال به ، وقد رفض د / ديلون التعليق علي الأسباب الحقيقية وراء هروبه بعد أن كان علي وشك الوصول إلي حالة من الاطمئنان لهم وقد أشار البعض أنه تعرض للضرب والتعذيب من قبل حارس مخمور، وقد طالب ديلون حرس الحدود علي الولايات بالإمساك به إذا رأوه ولكن هذا في حد ذاته يعد أمرا في غاية الصعوبة لأنه ينام بالنهار ويتحرك في الليل )
2- جاء في مقالة أخرى في : (جريدة الأخبار) بتاريخ :23/1/2000 م تحت عنوان : ( الطفل الخفاش ) ما نصه : ( مجموعة من العلماء الفرنسيين أثناء بحثهم عن كائنات حية تحت سطح الأرض عثروا بالصدفة وعلى بعد 3 كيلومترات من سطح الأرض وداخل حفرة عميقة على طفل خفاش ، وهذا الطفل ملامحه غريبة ، وعيناه واسعتان جدا – أكبر من الحجم الطبيعي مرتين – وأذناه كبيرتان ومدببتان وتعملان مثل الرادار في استقبال الأصوات ، يعيش في ظلام دامس ويتغذى على الحشرات الطائرة ، إنه إنسان في ملامحه العامة ولكنه يعيش مثل الخفافيش في الظلام يرى ويسمع تحت الأرض فقط !!
البرفيسور الفرنسي لاكورنو ومجموعة البحث التي تعمل معه تؤكد أن هذا الطفل الخفاش ليس الكائن الوحيد من هذه الفصيلة التي يعيش تحت الأرض ، وإن هناك مخلوقات أخرى غريبة يمكن التوصل إليها وأنهم اكتشفوا هذا الطفل أثناء الحفر والبحث عن كائنات تعيش في قلب الأرض وعندما سمعوا صوت صراخ واتجهوا بالإضاءة القوية تجاه هذا الصراخ شاهدوا هذا الطفل الخفاش الذي أزعجه بشدة هذه الإضاءة ، والغريب أن هذا الطفل يتمتع بقوة غريبة حتى إنه تم الاستعانة بستة رجال للسيطرة عليه لإعطائه حقنة مخدرة بحيث يستطيع نقله بسهولة إلى مركز الأبحاث ، ويؤكد البروفيسور لاتورنو بأنه ليس اكتشافا جديدا لقد اكتشف طفلا مماثلا منذ عدة سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن هذا الطفل مازال تحت الدراسة والاختبار في المعمل ، وقد وجدوا في بادئ الأمر صعوبة في تغذيته حيث أنه اعتاد على الحشرات حتى أقبل بينهم على تناول الأنشوجة فقط ، وما زالت الأبحاث مستمرة وجار البحث عن باقي عائلات الخفافيش تحت سطح الأرض ؟! )
3- قال الشيخ منصور عبد الحكيم في كتابة : ( عشرة ينتظرها العالم عند المسلمين واليهود والنصارى ) ما نصه : ( وقد قرأت في جريدة الأخبار عام 1992م عن اكتشاف طفل غريب الشكل في حفرة عمقها سبعة آلاف متر بفرنسا في أحد الأخاديد هناك ، وهذا الطفل طوله مثل الطفل البالغ سبع سنوات ورأسه كبير وعيناه تشبه سكان شرق أسيا المغول ، ولم يستطيع العلماء الإمساك به إلا بعد أن رشوه بمادة مخدرة وانتشلوه بالشباك ، وقيل أنه كان يعيش في هذا الظلام الحالك ويعتمد علي أذنيه التي تشبه الوطواط ويتغذى علي الحشرات مثل الخفافيش بلسانه ، وأجريت عليه الأبحاث وبعد سنة أعلنوا أنه يعيش مع أسرة فرنسية ويأكل السجق ولكنهم لم يعلنوا عن هذا الطفل الغريب ومن أين أتى ؟
والغريب أنه تم اكتشاف طفل آخر قبلة بالولايات المتحدة الأمريكية، ولم تعلن هذه الدول عن سر هذه المخلوقات حتى الآن !! )
4- قال الشيخ / منصور عبد الحكيم أيضا في كتابه : ( الأسرار الكبرى للماسونيه ) من سلسلة : ( حكومة العالم الخفية ) الجزء الرابع ، ما نصه : ( لقد نشرت جريدة الأخبار عام 1992م خبرا ًعن اكتشاف مخلوق يشبه الآدميين قصير الطول ذو أذنين مثل الخفاش في أخدود بركاني يعيش في الظلام الدامس ويتغذى علي الحشرات التي يصيدها بلسانه كالخفاش ، وقد تم إجراء البحوث عليه وبالطبع لم يتم نشرها وقد اكتشف مثله في الولايات المتحدة ، لكن الحقيقة تظل مختفية عن الناس ، حتى تظل المعرفة خاصة بأناس دون آخرين ).
5- قال الشيخ / منصور عبد الحكيم أيضا في كتابه : (نهاية العالم واشراط الساعة) ما نصه : ( جاء في الخبر الذي نشر في جريدة الأخبار المصرية عام 1992م انه وجد في أخدود – بركان- عمقه ثلاثة كيلو مترات في عمق الأرض طفل جسمه مثل الإنسان وشكله غريب يشبه الوطواط في شكل أذنيه وعيناه متسعتان يصدر ذبذبات مثل الرادار ويتغذى على الحشرات يأكلها بلسانه مثل الخفاش تماما ولم يستطيعوا السيطرة عليه إلا بعد أن أطلقوا عليه مخدرا والقوا عليه شباك الصيد وذلك في فرنسا وبعد عام نشر خبر أخر عن ذلك المخلوق العجيب الذي نشر صورته مرة أخرى وهو يعيش مع عائله فرنسية ويأكل السجق وبالطبع لم يكن ذلك المخلوق إلا إنسان وكامل الخلقة ورجل شاب إلا أن حجمه قصير مثل أهل الصين وقد أجريت عليه أبحاث مستفيضة لكن فرنسا لم تعلن حتى ألان نتائج تلك الأبحاث ولم تخبرنا من هذا المخلوق العجيب الذي يعيش في حفرة أخدود تحت الأرض عمقها 3 كم في الظلام الحالك يتغذى على الحشرات وتصدر أذناه ذبذبات مثل الخفاش وهذا دليل على إمكانية عيشه في الظلام والأغرب من ذلك انه وجد مثل هذا المخلوق قبل ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية ولم يلعن أي شيء عنه )
6- قال الشيخ / منصور عبد الحكيم أيضا في كتابه : ( يأجوج ومأجوج من الوجود حتى الفناء) ما نصه : ( انه في عام 1992م تم اكتشاف صبى كبير في العاشرة من عمره أو أكثر في أخدود بفرنسا عمقه كبير يعيش في الظلام الدامس ويتغذى على الحشرات وشكله مثل ما وصف لنا من أشكال يأجوج ومأجوج ويعتمد على أذنيه في الحركة فهي تعمل مثل جهاز الرادار ولها خاصية الوطواط ولم يستطع الفرنسيون السيطرة عليه إلا بإطلاق أعيرة مخدرة عليه ورميه بالشباك لقوته الشديدة ومقاومته لهم ثم بعد عام أعلن انه يعيش مع أسرة فرنسية وقد قبل التعايش مع بني الإنسان ويأكل مثلهم)
7- جاء في أحد المواقع العربية علي شبكة الإنترنت تحت عنوان : ( يأجوج ومأجوج بحفر فرنسا وأمريكا ) ما نصه : ( في جريدة الأخبار كتبوا قبل 13 سنة يعني في عام 1992م عن اكتشاف وجود طفل غريب الشكل في حفرة عمقها 7000 متر بفرنسا وهذا الطفل طوله مثل طول الطفل البالغ 7 سنوات ورأسه كبير وعيونه تشبه سكان شرق أسيا – وهذه الأوصاف مطابقة تماما لأوصاف أقوام يأجوج ومأجوج – وما قدروا يمسكونه إلا بعد ما رشوه بمادة مخدرة وقالوا إنه كان يعيش في الظلام الحالك ويعتمد علي أذنه التي تشبه الوطواط ، وإنه يتغذى علي الحشرات ، وأجروا عليه عدة أبحاث وبعد سنة أعلنوا أنه يعيش مع أسرة فرنسية ، وما قالوا أي شيء عن هويته بالضبط ، أو من أين جاء هذا الطفل الغريب الشكل والغريب إنه تم انتشال طفل آخر بعده بالولايات المتحدة الأمريكية ولم تعلن هذه الدول عن سر هذه المخلوقات البشرية الغريبة حتى الآن )
8- جاء في موقع آخر علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان: ( خروج يأجوج ومأجوج بدأ ) ما نصه : ( في عام 1992م تم اكتشاف صبي صغير في السابعة من عمره أو أكثر في أخدود بفرنسا عمقه كبير ، يعيش في الظلام الدامس ويتغذى علي الحشرات وشكله مثل ما وصف لنا من أشكال يأجوج ومأجوج ، ويعتمد علي أذنيه في الحركة فهي مثل جهاز الرادار ولها خاصية الوطواط ، ولم يستطع العلماء الفرنسيون السيطرة عليه إلا بعد رشه بمادة مخدرة ورميه بالشباك لقوته الشديدة ومقاومته لهم ثم بعد عام أعلن أنه يعيش مع أسرة فرنسية وقد قبل التعايش مع بني الإنسان ويأكل مثلهم ) . وبناء علي كل هذه المعلومات التي جاءت في النصوص السابقة علي تنوعها واختلاف مصادرها يمكن أن نقول : أن هذه المخلوقات البشرية الغريبة الشكل التي اكتشفها العلماء في أمريكا وفرنسا أثناء بحثهم عن كائنات حية تعيش تحت سطح الأرض وأطلقوا عليها اسم: الطفل الخفاش (Bat Boy) ما هم إلا أطفال من نسل أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في باطن الأرض المجوفة (Hollow Earth) ، والذي جعلني أجزم بذلك هو أن هؤلاء الأطفال الذين تم اكتشافهم في تلك البلاد ونشرت صورهم في جميع وسائل الإعلام المختلفة وعبر شبكة المعلومات العالمية ( الانترنت ) كانت أوصافهم كالآتي :
1- رؤوسهم كبيرة ووجوههم عريضة .
2- فطس الأنوف ( أي صغار أو قصار الأنوف )
3- عيونهم واسعة جدا وهم أكبر من الحجم الطبيعي مرتين لكي تمكنهم من الرؤية في الظلام الدامس وهي تشبه عيون سكان دول شرق أسيا وخاصة المغول
4- آذانهم كبيرة وطويلة ومدببة وهم يعملان مثل الرادار في التقاط الأصوات من علي بعد.. !!
5- قصار الطول وحجمهم صغير ولكنهم شديدي الخطورة.. !!
6- يتمتعون بالقوة والشراسة لدرجة أن ستة رجال لم يستطيعوا السيطرة علي أحدهم والإمساك به إلا بصعوبة شديدة بعد رشه بمادة مخدرة بعد أن خارت قواه تماما .
7- يستطيعون العيش في الظلام الدامس اعتمادا ً علي حاسة السمع في أذانهم التي تشبه أذن الخفاش
8- يتغذون علي العقارب والثعابين والحيات والوزغ ويأكلون حشرات الأرض كلها التي يصطادونها وبناء علي ماجاء من أوصاف عن هذه المخلوقات قمت بعمل مقارنة بينها وبين الأوصاف التي وردت عن أقوام يأجوج ومأجوج في السنة النبوية الشريفة فوجدت أنها مطابقة لها تماما.
وبهذا يمكن أن نعرف أن تلك المخلوقات البشرية الغريبة الشكل التي تم اكتشافها في تلك البلاد ما هي إلا أطفال صغار من نسل أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في باطن الأرض المجوفة بعد أن بني عليهم النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام ) الردم وحبسهم فيها منذ آلاف السنين حتى يأتي الوقت المعلوم الذي يأذن الله سبحانه وتعالى فيه بدك الردم ويخرج باقي أقوام يأجوج ومأجوج من تحت الأرض بأعدادهم الهائلة
لقد ثبت لنا من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الآتي:
أولا: أن أقوام يأجوج ومأجوج لم يخرجوا من تحت الأرض لأنهم آية من آيات الساعة الكبرى .
ثانيا : أن النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام ) بني علي أقوام يأجوج ومأجوج ردما قويا محكما ً فلم يستطيعوا أن يجتازوه أو يثقبوه كما جاء في قوله تعالي :{ فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا } ( سورة الكهف :97 )
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : كيف استطاع هؤلاء الأطفال الذين هم من نسل أقوام يأجوج ومأجوج أن يفتحوا ثغرة في ردم ذي القرنين ( عليه السلام ) ويخرجوا ، وما هو الدليل علي ذلك من القرآن والسنة ؟
وللإجابة علي ذلك نقول : أن قوله تعالى : { فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا } لا ينفي ولا يمنع أن يكون قد حدث ثقب أو فتح يسير بالردم بسمح لهؤلاء الأطفال الصغار الذين هم من نسل أقوام يأجوج ومأجوج بالانسلال منه ( أي الخروج منه ) والدليل علي ذلك ما جاء في الحديث الصحيح الذي روته أم المؤمنين زينب بنت جحش – رضي الله عنها – أن رسول الله r دخل عليها فزعا محمرا وجهه يقول : [ لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ]
قوله : (مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها) اى جعلهما مثل الحلقة
وفي رواية أخرى: للامام / أحمد – رحمه الله – عن زينب بنت جحش – رضي الله عنها- قالت: [ دخل على رسول الله r وهو عاقد بأصبعيه السبابة والابهام وهو يقول : وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل موضع الدرهم ]
وفي رواية أخرى: عن يزيد بن الأصم عن ميمونة عن زينب بنت جحش – رضي الله عنها – أن رسول الله r قال : [ فرج الليلة من ردم يأجوج ومأجوج فرجة قلت يا رسول الله أيعذبنا الله وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ]
هذا الحديث الشريف دليل علي أن ردم ذي القرنين ( عليه السلام ) قد فتح به ثقب أو فتحة مثل موضع الدرهم أى قدر الحلقة الصغيرة ، وهذه الحلقة الصغيرة بدأت تتسع شيئا فشيئا منذ عهد النبي صلى الله علية وسلم إلي وقتنا هذا حتى أستطاع أن يخرج منها هؤلاء الأطفال الصغار الذين اكتشفهم العلماء أثناء بحثهم عن كائنات حية تعيش تحت سطح الأرض داخل حفرة عميقة واعتقد إنهم ينتمون إلى النوع الثالث القصير القزم الذي جاء ذكره في السنة النبوية الشريفة
باسم: القوطيين الذين يفترشون إذنا ويلتحفون بالا خري؟!
وهناك سؤال آخر قد يطرأ علي ذهن أحد القراء : إذا كان الردم الذي بناه النبي الملك ذي القرنين ( عليه السلام ) علي أقوام يأجوج ومأجوج والذي يقع في أقصى شمال سيبيريا بجمهورية روسيا الاتحادية ، فكيف اكتشف العلماء مثل هؤلاء الأطفال الصغار الذين هم من نسل أقوام يأجوج ومأجوج داخل حفرة عميقة تحت سطح الأرض في كل من أمريكا وفرنسا ؟
أن مثل هؤلاء الأطفال الصغار الذين اكتشفهم العلماء داخل حفرة عميقة تحت سطح الأرض في تلك البلاد قد خرجوا من خلال أحد فوهات البراكين الخامدة المنتشرة في جميع أنحاء العالم وذلك مصداقا ً لقوله تعالى :{ وهم من كل حدب ينسلون } ( سورة الأنبياء :96) وهذا يعني أن هناك حدوب كثيرة سينسلون منها وليس حدب واحد ، فالبراكين وهي حدباء الشكل كما هو معروف هي الشكل الوحيد الذي ينطبق عليه بكل دقة هذا الوصف القرآني العظيم ؟
فمن كل الأحداب( البراكين الخامدة ) المنتشرة في جميع أنحاء العالم سيخرج من الحين إلي الآخر بعض أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في باطن الأرض المجوفة
(Hollow Earth) حتى يأتي الوقت الذي يأذن الله سبحانه وتعالى فيه بدك الردم وخروج أقوام يأجوج ومأجوج من تحت الأرض بأعدادهم الهائلة وينتشرون في الأرض وهذا يثبت لنا بما لايدع مجالا للشك أن أقوام يأجوج ومأجوج موجودين الآن في كل مكان تحت سطح الكرة الأرضية ببحارها ومحيطاتها ويا بستها ، وبالتالي فإننا نعيش علي سطح الأرض فوق أقوام يأجوج ومأجوج وهم يسكنون تحت الأرض كلها من شرقها إلي غربها ومن شمالها إلي جنوبها ونحن لا نعلم عنهم شيئا ولأحول ولاقوه إلا بالله العلى العظيم.