تابع - قراءة في مبررات وحجج الملاحدة :
- مما سبق -
ومن أجل التهافت الشديد للملحد ولحجته التي تناقض - العقل نفسه وبدهياته :
فأغلب الملحدين إذا ناقشتهم فعليّاً - تجده يلقي عليك شبهات في الدين !!
وبالطبع الشبهات لا تنتهي سواء ينقلها من نصارى أو من شيعة روافض أو علمانيين أو غيرهم
ومن هنا : فواجب أن ينتبه كل مَن يريد أن يناقش ملحد :
أن يُلزمه بمعنى الإلحاد الذي يزعمه ألا وهو : إنكار وجود خالق
وأن ينطلق معه في النقاش من هذه الجزئيات التي ذكرناها سابقاً ولا يترك له الفرصة لإغراق النقاش بإلقاء عشرات
الشبهات التي لا تنتهي كما قلنا
وأما إذا أراد أن يناقش في الشبهات في الإسلام :
فليكون ذلك بعد اعترافه بوجود إله خالق أولا -
فإذا اعترف بوجود إله خالق :
فيمكن ساعتها أن نرشده لاستكمال الحوار وطرح شبهاته على أن يرتبها من الأعلى للأدنى وواحدة واحدة وليس يلقي لنا بالعشرات مرة واحدة :
أن نرشده لاستكمال الحوار وطرح شبهاته مع إخوة مختصين في الرد على الشبهات - أو نرشده للتوجه إلى مواقع ومنتديات خاصة بذلك
مع التأكيد أنه لا يوجد شبهة تقريبا إلا ويوجد اليوم الرد عليها ولله الحمد في أكثر من موقع أو منتدى أو مدونة
كما أني أنبه أنه ليس من الجيد دخول مَن لا يملك علم شرعي إلى مواطن الشبهات
ولا حتى مواقع الرد على الشبهات التي تتضمن في ثناياها مواضيع محاورات مع ملحدين وغيرهم
وذلك لأن شبهات الجهل في الدين هي مثل الأمراض - لو صادفت جاهلا قد تصيبه والعياذ بالله
ولهذا فالأفضل كما قلت أن نصف له فقط الطريق الذي يسلكه للرد على شبهاته في الدين :
ونقف نحن حيث ينتهي علمنا - فهذا من الاعتراف بالحق ومعرفة قدر النفس
تعليق