Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_ef55fd09e681dcd2ed39e135eaaaf78830424e97c394c1f4, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 معاً .. لمكافحة الإلحاد ... anti - atheism - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معاً .. لمكافحة الإلحاد ... anti - atheism

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    تابع - قراءة في مبررات وحجج الملاحدة :



    - مما سبق -

    ومن أجل التهافت الشديد للملحد ولحجته التي تناقض - العقل نفسه وبدهياته :

    فأغلب الملحدين إذا ناقشتهم فعليّاً -
    تجده يلقي عليك شبهات في الدين !!

    وبالطبع الشبهات لا تنتهي سواء ينقلها من
    نصارى أو من شيعة روافض أو علمانيين أو غيرهم

    ومن هنا : فواجب أن ينتبه كل مَن يريد أن يناقش ملحد :

    أن يُلزمه بمعنى الإلحاد الذي يزعمه ألا وهو : إنكار وجود خالق

    وأن ينطلق معه في النقاش من هذه الجزئيات التي ذكرناها سابقاً ولا يترك له الفرصة لإغراق النقاش بإلقاء عشرات

    الشبهات التي لا تنتهي كما قلنا

    وأما إذا أراد أن يناقش في الشبهات في الإسلام :

    فليكون ذلك بعد اعترافه بوجود إله خالق أولا -

    فإذا اعترف بوجود إله خالق :

    فيمكن ساعتها أن نرشده لاستكمال الحوار وطرح شبهاته على أن يرتبها من الأعلى للأدنى وواحدة واحدة وليس يلقي لنا بالعشرات مرة واحدة :

    أن نرشده لاستكمال الحوار وطرح شبهاته مع إخوة مختصين في الرد على الشبهات - أو نرشده للتوجه إلى مواقع ومنتديات خاصة بذلك

    مع التأكيد أنه لا يوجد شبهة تقريبا إلا ويوجد اليوم الرد عليها ولله الحمد في أكثر من موقع أو منتدى أو مدونة

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	878798.png 
مشاهدات:	14 
الحجم:	2.4 كيلوبايت 
الهوية:	738985


    كما أني أنبه أنه ليس من الجيد دخول مَن لا يملك علم شرعي إلى مواطن الشبهات

    ولا حتى مواقع الرد على الشبهات التي تتضمن في ثناياها مواضيع محاورات مع ملحدين وغيرهم

    وذلك لأن شبهات الجهل في الدين هي مثل الأمراض - لو صادفت جاهلا قد تصيبه والعياذ بالله

    ولهذا فالأفضل كما قلت أن نصف له فقط الطريق الذي يسلكه للرد على شبهاته في الدين :

    ونقف نحن حيث ينتهي علمنا - فهذا من الاعتراف بالحق ومعرفة قدر النفس

    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #32

      أيضا هناك نقطة هامة للرد على الملحدين
      منكري المعجزات أو الساخرين منها وهي :

      معرفة الفرق بين :

      (
      الممكن فيزيائي) و (المستحيل فيزيائي)

      و بين

      (
      الممكن عقلي) و (المستحيل عقلي)

      فالممكن الفيزيائي :

      هو كل ما نعرفه من ثوابت وقوانين وضعها الله تعالى في عالمنا ..

      مثل قولنا مثلا أن الماء في حالة كذا يغلي عند 100 درجة مئوية .. وأنه يتجمد في حالة كذا عند صفر درجة

      مئوية .. وأن قوة الجاذبية كذا في حالة كذا .. وأن سرعة الضوء تساوي كذا في حالة كذا إلخ ..

      فهذه كلها (ممكنات فيزيائية) لا يعترض عليها أحد ..

      والمستحيل الفيزيائي :

      هو عكس كل ما نعرفه من تلك الممكنات أو تغييرها من جانبنا !!!.. فهذا مستحيل فيزيائيا ..

      وذلك لأنه لن يستطيع (تغيير) القوانين والثوابت الممكنة فيزيائيا :

      إلا الذي وضعها واختار قيمها أول مرة بحكمته ومشيئته التي أرادها عليها .. ألا وهو الله عز وجل !..

      إذن ..

      تغيير الممكنات الفيزيائية : هو من المستحيل الفيزيائي الذي لا نستطيعه نحن :

      ولكن يستطيعه الله تعالى خالق كل شيء في الأصل وواضع كل القوانين ..

      ومن هنا تندرج (
      المعجزات) المذكورة كلها تحت هذه القدرة لله تعالى ولا تستعصي عليها !

      فعصا موسى عليه السلام هي ذرات ..
      وأما تحولها إلى ثعبان : فهو ذرات أيضا ولكن بتراتيب جديدة لا يستطيعها إلا الله !!

      وذلك بعكس ما فعله سحرة فرعون من خداع أعين الناس ولم يكن تحويلا حقيقيا لعصيهم إلى ثعابين

      (ولذلك سجدوا له وأيقنوا أنه مرسل بالفعل من الخالق عز وجل) ..

      وكذلك تغيير خصائص الماء ليشق موسى البحر ويمشي بين شقيه : هي من قدرات الله تعالى وحده ..

      وكذلك أيضا تغيير خصائص النار وإحراقها لتكون بردا وسلاما على إبراهيم عليه السلام عندما ألقاه قومه فيها ..

      وعليه :

      نخرج من هنا بدرس هام وهو :

      ألا نناقش الملحد في مثل تلك الأمور الفرعية : إلا بعد أن يسلم لنا بالأصل والأساس وهو أنه هناك (خالق) لكل شيء ..

      فساعتها يكون إقناعه بالمعجزات أمرا ميسورا مترتبا على ذلك ..

      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #33

        الممكن العقلي :

        وهي مثل البدهيات العقلية التي تحدثنا عنها سابقا ويتقبلها العقل بلا إشكال ..

        مثل أن 1+1=2 وأنه لكل شيء مصنوع لغاية ومعقد التركيب ودقيق : له صانع .. ومثل استحالة تسلسل المسببات إلى

        ما لا نهاية إلخ .. والتي لا ينكرها إلا مجنون أو من يمثل أنه مجنون ليتهرب من إلزاماتها التي ستسوق حتما للاعتراف بالخالق عز وجل -

        جدير بالذكر أن الإنسان يمكن له أن يتعقل أشياء لا يمكن تصورها -

        وذلك لأن التصور مرتبط بخبرات الحواس -

        أما التعقل فأرحب وأوسع بكثير -

        مثلا : الإنسان لا يتصور المالانهاية أو الأزل أو الأبد لأنه لم يجربهم بحواسه من قبل أو لم يرهم من قبل

        ولكنه يتقبلهم بعقله بسهولة ويفهم المقصود بهم من غير إشكال

        المستحيل العقلي :

        وهو إنكار الممكنات العقلية والإيمان بعكسها : وهذا هو الجنون بعينه وغير المقبول لدى العقلاء في أي حوار

        لأنه لو صح :
        لصح لنا أن نطعن بعد ذلك في كل ثابت نعرفه في الحياة وكل بديهة يعرفها العقلاء في أي مكان وزمان :

        ولانهدمت العلوم كذلك : كل العلوم ...

        ولكان يصح قول النصارى أن الثلاثة يكونوا واحد والواحد يكون ثلاثة -

        أو أن خالق هذا الكون هو شجر أو حجر أو إنسان أو حيوان أعزكم الله !!

        وأشهر صور المستحيل العقلي :

        هي الأسئلة المغلوطة أو المتناقضة في ذاتها أو ما يسميه العلماء بالمحال عقلا

        ومن ذلك :
        ما يتلاعب به الملحدون على المؤمنين العاديين أو العوام والبسطاء عندما يسألونهم مثلا :

        هل يستطيع الله أن يخلق إلها مثله ؟! وذلك لأنه كما تقولون على كل شيء قدير ؟

        والإجابة :

        أن السؤال نفسه مغلوط أو مفخخ أو متناقض ومحال في ذاته - لأن هذا الثاني لو كان مخلوقا : لما صار إله !!

        لأن الإله دوما يكون خالق وليس مخلوق !!

        فالله تعالى لا تتعلق قدرته بالمستحيلات العقلية كما قلنا لأن ذلك من عبث العقول

        فلا يصح مثلا أن يقال :

        هل يستطيع أن يخلق الله مربعا بثلاثة أضلاع فقط ؟

        أو دائرة بأربعة أضلاع فقط ؟!

        أو أن يجعل فلانا ينزل إلى الأعلى ؟! أو يصعد إلى الأسفل ؟!

        أو أن يخلق صخرة لا يستطيع حملها ... إلخ

        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #34

          وهنا انتقلنا لمعلومة هامة أخرى عن الإلحاد وهي
          :

          أنه مهما تستر الملحد بشبهات علمية ليداري بها إلحاده ويوهم الآخرين أنه على حق ويتبع العلم :

          ففي الحقيقة كل الإلحاد (ٍسواء عند الملحدين العرب أو الغرب) هو إلحاد نفسي أو عاطفي !!

          حيث يكون منشأه:

          موقف نفسي
          أو هوى نفس
          أو دافع عاطفي
          أو موقف شخصي أدى إلى تقبل فكرة إنكار وجود الخالق والعياذ بالله

          وقد نستغرب كما قلت أن ذلك يمكن أن يصدر من شخص كان مُحبا لله أو شخص ملتزم أو حتى دخل الإسلام على يديه بعض الناس !

          ولكن ؟ ما هي بعض أمثلة هذه الحالات لنتعرف عليها ونفهم الأمر أكثر ؟

          هناك مثلا من يدفعه عدم إجابة الدعاء لإنكار وجود الله :

          وهذا صنف من المسلمين لم يتعلم دينا صحيحا !! ولم يفهم شيء عن الدعاء !

          بل الدعاء في نظره هو أن يستجب الله (لزوما) لكل مسلم يدعوه أو كل مضطر إلخ

          ونسي أن كل ذلك إنما يجري بأقدار الله تعالى - فإذا وافق دعاؤك قدر الله : تمت الإجابة

          أو قد تتأخر حسب حكمته وتقديره سبحانه - أو قد يصرفها عنك لما فيها من شر

          مثل شخص يدعو الله مثلا للقبول في وظيفة معينة في مبنى معين ولم يستجب الله له - ويحزن على ذلك

          ثم يفاجأ بعدها بشهور أن المبنى قد قام فيه حريق أو انهار إلخ ومات من كانوا فيه !!

          فالدعاء في حد ذاته عبادة لله تعالى - لأن فيه إخلاصا له وحده بالسؤال والتوجه والتوسل

          وهذا يعني ثوابا وحسنات بغير كثير عمل ومجهود - فقط بكثرة الدعاء !!

          وهذا مما سيعلمه المرء يوم القيامة وهو فرح به بإذن الله

          وهنا مثال لطيف وطريف لمن يدعو الله تعالى ويظن أنه لزاما على الله أن يستجب له وكأنه لا يوجد غيره في الحياة !

          لو افترضنا أن هناك شابين مستقيمين دينيا وملتزمين : ويرغبان بالزواج من شابة ما لدينها واستقامتها مثلا

          وكل منهما يدعو الله تعالى أن يكتب له الزواج منها !! فماذا يحدث هنا ؟!!

          هل يقسمها الله تعالى نصفين ليكون استجاب لكل منهما ؟!

          هذا كلام ناقص الفكر والرؤية للأسف

          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0042.gif 
مشاهدات:	30 
الحجم:	4.1 كيلوبايت 
الهوية:	738986


          وشبيه بشبهة عدم إجابة الدعاء : شبهة الإلحاد بسبب وقوع البلاء !!

          وكأن الله تعالى قد أخبرنا أنه خلق الحياة الدنيا لتكون جنة مثلا ؟!! ألم يقل عز وجل :

          " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " ؟!! أولم يقل :

          " ونبلوكم بالشر والخير فتنة " ؟! و:

          " ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين " ؟!

          إذن :

          مثل هؤلاء الأشخاص ومهما كانوا طيبين ويحبون الدين والله

          إلا أنهم لم يتعلموا الدين ولا أصل الحياة الدنيا والغرض منها !

          وظنوا أن الدنيا كلها وردية اللون لا شر فيها ولا امتحان ولا ابتلاء ؟!

          وكيف سيظهر الخير من الشر والصبر من الجزع والرضا من السخط إلا بوقوع البلاء وتمييز المؤمن من غيره بل وتمييز المؤمنين درجات ؟!

          إن أحب العباد إلى الله يبتليهم !! الأنبياء ثم الأصلح فالأصلح !! إذا أحب الله عبدا ابتلاه !

          وذلك لأن علامة الحب هي الصبر على قضاء المحبوب وقدره سبحانه والتزام طاعته

          بل ونحن على يقين تماما من أنه " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها "

          ويدخل في ذلك كل التكاليف الشرعية سواء الجسدية منها (مثل الصلاة والصوم والحج)

          أو القلبية (لزوم النية والإخلاص والصبر على البلاء أو على الطاعات أو عن الشهوات إلخ)


          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق


          • #35

            ومن هنا فنجد مثلا بعض الملتزمين يتسخط إذا وقع منه بلاء : وكأنه كان يستثني نفسه من ذلك ؟!

            أو وكأن عمل الصالحات الذي كان يفعله كان يمنّ به على الله تعالى وحاشاه !!

            ونجد آخرين يسقطون في الإلحاد بسبب ما يرونه من شرور حولهم في العالم

            ولاسيما مما يقع للمسلمين من قتل وذبح وتعذيب وتنكيل ونحوه !!

            الغريب هنا أن المسلمين المستضعفين الذين يقع لهم مثل ذلك : هم أشد إيمانا من هذا الذي يريد أن يلحد من أجلهم !!

            نجدهم في أشد لحظات التعذيب أو التنكيل أو القتل أو الحرق أو حتى الموت :

            وهم ينطقون بالشهادتين ويرفعون إصبعهم بالشهادة حتى بعد الموت !!

            وكأنهم بذلك ينفون أي عذر على هذا رقيق القلب الذي يريد أن يلحد من أجلهم !!

            إن الشر في الحياة الدنيا يجب أن يترك الله تعالى له الفرصة للظهور من بعض النفوس وإلا :

            فكيف سيؤاخذهم الله تعالى على شرورهم وكيف يُخرج ضغائن قلوبهم ليدخلهم بها النار ؟!

            الله تعالى لا يحاسب الناس بجنة ولا بنار بمقتضى علمه فقط - لا ..

            فصفات الله تعالى تتكامل ولا تتناقض -

            إنما يعاملهم بمقتضى عدله في ذلك حتى لا يكون لأحد منهم حجة عليه إذا أدخله النار مثلا بمجرد علمه النافذ فيه ومن غير أن يعمل شيئا بعد !!

            "
            رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما "

            العجيب أنه لو نظر هؤلاء لقرآن نفسه وما قصه الله تعالى من شدة بلاء أنبيائه ومَن معهم بل وأقوام مثل أصحاب الأخدود

            الذين ماتوا حرقا : لعلموا بقصور نظرتهم للأمور !!

            وأنهم ينظرون بعين واحدة على الدنيا وما فيها من ظلم :

            بعكس المؤمن الحق الذي ينظر بعين للدنيا وبالأخرى للآخرة وما فيها من حساب وعدل !!

            "
            النار ذات الوقود إذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد "

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0042.gif 
مشاهدات:	30 
الحجم:	4.1 كيلوبايت 
الهوية:	738987

            وهناك مَن يتحججون بأخطاء لبعض الملتزمين أو الدعاة !!

            وكأن الله تعالى أخبرنا أنهم سيكونون ملائكة مثلا أو معصومين ؟!

            الغريب أنه في كل مكان في العالم يتفق العقلاء على عدم تعميم الأخطاء الفردية على الأصل !!

            يعني مثلا لو أخطأ رجل مرور وارتكب حادث مرور :

            هل نقول أن قرانين المرور غير صحيحة ويجب إلغائها مثلا ؟!

            أم نكتفي بتحميل الخطأ لصاحبه فقط ؟

            ولنفترض الآن أن رجل دين سرق تحت أي ظرف أو سبب كان - سواء كان مضطرا أو خللا نفسيا أو هوى نفس أو كان

            تدينه ظاهريا للرياء وأغراض دنيوية إلخ

            السؤال :

            هل يوجد في الدين ما يحض على السرقة حتى يتحجج الملحد بفعل هذا السارق ؟!


            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0042.gif 
مشاهدات:	30 
الحجم:	4.1 كيلوبايت 
الهوية:	738987


            ناهيكم بالطبع عن ملحوظتين هامتين جدا وهما :

            1- أن رجال الدين الإسلامي في الأعم الأغلب :

            هم أكثر رجال دين على مستوى العالم احتراما وبعدا عن الفضائح الإجرامية أو الجنسية

            في حين مثلا بلغ بابا الفاتيكان أن يعترف رسميا بكثرة جرائم وفضائح القساوسة في أوروبا وأمريكا من شذوذ واغتصاب ويتأسف عنها في خطاب رسمي أمام الهجوم الإعلامي الواسع عليه والقضائي أيضا على الكنيسة وتستراتها عليهم !!

            2- أن أغلب الأجهزة الإعلامية في كل بلداننا العربية والإسلامية :

            تتعمد دوما الاستهزاء بالدعاة والشويخ والعاملين في الدين وتشويههم والتركيز على أي هفوات لهم وتكبيرها مقارنة بغيرهم بل : وصل الحد إلى افتعالها أيضا وإلصاقها زورا بهم .

            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0042.gif 
مشاهدات:	30 
الحجم:	4.1 كيلوبايت 
الهوية:	738987


            وآخرون يتحججون في إلحادهم بغير المسلمين وأنه كيف سيدخل كل هؤلاء النار !!

            ونسوا أن الله تعالى لن يعذب أحدا إلا بعد أن تصله رسالته وتقوم عليه حجته :

            "
            وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا "

            فالله تعالى هو الذي اختار لكل إنسان ظروفه في الحياة التي سيولد بها (وكأنها ورقة أسئلته) :

            زمن ميلادك - اسمك - والديك - أهلك - مجتمعك - بلدك - دينك - غني أم فقير - صحيح أم عليل - وسيم أم دميم أو قبيح إلخ

            وكل هذا وفقا لما يعلمه الله تعالى من حقيقة كل نفس : فيكتب له من التقديرات ما سيظهر حقيقة نفسه تماما :

            "
            وما ربك بظلام للعبيد "

            فهناك مَن يكون امتحانه في سؤال واحد فقط يكفيه
            (مثل مَن يموت طفلا على أصح الأقوال ومَن مات في الفترة بغير رسالة ومثل الأصم والمجنون إلخ)

            فهؤلاء يُمتحنون في عرصات يوم القيامة كما جاءت بذلك الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم

            وهناك من يكون امتحانه عبارة عن أسئلة كثيرة على مدى حياته

            كل سؤال منها سيظهر جانبا من نفسه التي يعلمها الله ولا نعلمها نحن !

            إذن :

            فليركز كل منا في ورقة امتحانه هو ولا ينظر لورقة غيره !!

            وليعرف وليتيقن أن الظلم نقص - والعدل كمال - والله تعالى الكامل سبحانه لا ولن ولم يظلم أحدا

            وكل غير مسلم لم تصله رسالة الإسلام أو وصلته مشوهة : فلم تقم عليه الحجة ليعذبه الله - وامتحانه يوم القيامة


            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0042.gif 
مشاهدات:	30 
الحجم:	4.1 كيلوبايت 
الهوية:	738987


            شيء أخير هنا وهو أن الملحد كائن عدمي في الحقيقة :

            لا قيم ولا مباديء ولا ضمير ولا أي إلتزام أخلاقي

            ولذلك فالكذب عندهم شيء سهل جدا

            فلا تصدقوهم في الأخبار والفرقعات التي يثيرونها من الحين للآخر بخصوص أعداد الملحدين وتزايدهم الضخم إلخ إلخ


            باختصار وتصرف من منتدى التوحيد - موضوع : نظرة على الإلحاد الجديد


            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #36

              يتضح مما سبق - أن العاطفة قد تكون هي السبب الدفين في نفسية الملحد

              هو لا يقول العاطفة هي السبب - بل يضل يجابه ويحاور ويستعرض بحجج ومبررات ظاهرها علمي منطقي - ولكن عند تمحيصها من أهل العلم والاختصاص يظهر الجانب العاطفي بشكل كبير

              ولمزيد من الايضاح حول هذا الأمر

              لنقرأ المزيد حول
              : الإلحاد العاطفي


              من المتفق عليه بين العقلاء أنه لا يمكن علاج مرض من الأمراض إلا بعد معرفة أسبابه.

              والإلحاد بنظري – مرض يتسلط على النفس البشرية المتحررة من سلطان الوحي، فينخر طمأنينتها، وينشر في جنباتها ظلمة الشك والحيرة والاضطراب.

              ولذلك فإن من المطلوب البحث عن الأسباب الدفينة التي تجعل بعض الناس يتركون – اختيارا - سعةَ الإيمان، ويلقون أنفسهم في ضيق الإلحاد.

              وإذا كان أكثر الملاحدة يُبرزون إلحادهم في صورة الاستدلال العقلي المنضبط، ولا يكادون يعترفون – إلا قليلا – بالدوافع الذاتية العاطفية،


              فإن المتتبع والمـُحاور لا يخفى عليه الطابع المركب لسبب الإلحاد.


              والمقصود بالإلحاد العاطفي ما لا يكون مستندا إلى برهان (ولا إلى شبهة برهان) عقلي،


              وإنما إلى مجموعة من الانطباعات الشعورية، أو الانفعالات النفسية، المتعلقة بفهم الكون والحياة، أو بالنظرة إلى الدين

              وأثره في المجتمع، أو بالضعف الذاتي أمام التيار المادي الجارف، أو نحو ذلك.


              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0042.gif 
مشاهدات:	30 
الحجم:	4.1 كيلوبايت 
الهوية:	738988


              ويمكن أن نصنف هذه
              التوجهات العاطفية إلى أنواع مختلفة تؤدي جميعها إلى درك الإلحاد:


              النوع الأول: صدمات الحياة

              يتعرض الإنسان إلى صدمات عنيفة خلال عمره، ويعاني من مشكلات كثيرة، وابتلاءات عظيمة.

              بل إن الحياة الدنيا لا يمكن أن تنفك عن هذه الابتلاءات التي تتميز فيها معادن الناس، وتظهر مواهبهم في التعامل مع

              الصعوبات، وصبرهم عند مغالبة العقبات.

              ولكن طريقة تعامل الناس مع هذه المشكلات تتفاوت كثيرا.

              فترى المؤمن يفوض أمره إلى الله، ويعترف بقدر الله النافذ، وذلك بعد أن يتخذ الأسباب المادية المتاحة.

              وترى بعض المتحيرين الذين لم يتشربوا معاني الإيمان في قلوبهم، يتزعزعون عند وقوع هذه الصدمات،

              فيبادرون إلى الكفر بالله تعالى وإنكار وجوده،دون أن يسبق ذلك تدبر عقلي طويل، ولا استدلال منطقي محكم!

              إن ضعف الشخصية،واضطراب الفكر، وقلّة العلم،

              مُهلكاتٌ تجتمع في نفوس هؤلاء،

              فتجعل الشعور غير الطبيعي بالسخط الذي يملأ النفس عند وقوع الابتلاء، يتطور من مجرد الاعتراض على أقدار الله إلى درجة إنكار وجود الله رأسا!

              يبدأ الشخص بأسئلة - يظنها مشروعة – من قبيل:

              • لِمَ يقع لي هذا مع أنني لست مستحقا له؟

              • وعموما: كيف تقع هذه المشكلات لأناس غير مستحقين؟

              • وإذا كان الإله موجودا وواسع الرحمة، فكيف يقبل وقوع هذا ''الظلم'' دون تدخل؟

              وهكذا،

              تفتح هذه النفس المضطربة الحائرة باب الأسئلة، مع العجز التام عن تلمس الإجابات المقنعة عليها ، بسبب القصور

              العلمي والفكري، حتى يصل الأمر بها إلى الشك في وجود الله أو إلى إنكار وجوده أصلا.

              وبعد الوصول إلى الشك أو الإنكار، يحتاج الملحد إلى
              ستر الدافع العاطفي

              وإظهار إلحاده بمظهر النتيجة المبرهن عليها، وذلك من طريقين :



              اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0042.gif 
مشاهدات:	30 
الحجم:	4.1 كيلوبايت 
الهوية:	738988


              الطريق الأول:

              الاستهزاء بالأديان عموما، وتلمس ما يظنه سقطات أو تناقضات في خطاب الوحي، مع الاستعلاء برأيه،
              وتعمد الإحالة على بعض المفكرين الماديين والفلاسفة الملحدين في الصغير والكبير، والاستهانة بالتراث الفقهي والمعارف الروحية الوجدانية.

              وسبب ذلك كله أنه يرى في إسقاط الدين ومحاولة إطفاء نور الوحي، مسوغا نفسيا لتبرير ما استقر في قلبه من ظلمة الإلحاد.

              والطريق الثاني:

              محاولة إيجاد أدنى مبرر علمي أو عقلي للإلحاد الذي تورط فيه بدافع عاطفي محض. ولذلك وجدنا كثيرا من هؤلاء
              يتلقفون شذرات متناثرة من النظريات العلمية غير المؤكدة، والمغالطات العقلية غير الصحيحة، ويقدمونها على انها سبب وقوعهم في الإلحاد.

              والحال أن هذه المبررات لا يخفى على العالم العاقل أنها لا ترقى إلى مرتبة الأدلة والبراهين، وإنما هي شبهات يتمسك بها من يتبع هواه.

              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #37

                النوع الثاني: نقائص المتدينين

                من الأغلاط الشهيرة في عالم نقد الأفكار:

                الخلط بين كمال المبادئ والنقص الحاصل في تطبيقها، وتحميل الفكرة مساوئ من ينتسب إليها.

                وهذه المغالطة لا يمكن أن تنتمي إلى المنهج العقلي السليم، وإنما هي من قبيل التأثر العاطفي بالتصرفات العملية،

                وتعميم الانطباع الحاصل على الفكرة من حيث هي.

                ولذلك تجد بعض الناس يتتبعون أخطاء المتدينين، ويحملونها على الدين نفسه؛ ثم يقفزون من نقد الدين إلى إنكار وجود الله!

                وأخطاء المتدينين هذه يمكن تصنيفها إلى نوعين:

                نوع :
                متعلق بالنقص البشري كالعجز والظلم والجهل والشهوة والكسل واتباع الهوى ونحو ذلك من النقائص التي لا يكاد الإنسان ينفك عنها إلا بمجاهدة ومصابرة.

                ونوع :
                متعلق بالخلل في تطبيق الدين، وذلك بفهم محرف، أو تأويل بعيد لنصوص الوحي، أو غير ذلك.

                والنوعان معا موجودان في صفوف المتدينين،

                ولكن لا يلزم من ذلك أن يحسب على الدين أدنى خلل أو عيب من تصرفات المنتسبين إليه.

                وعلى فرض ثبوت الخلل في دين معين، فلا يلزم من ذلك إنكار وجود الله، فهما أمران مختلفان.

                وإنما الواجب البحثُ عن الدين الحق الذي اصطفاه الله تعالى لعباده، وهو – لا شك – سالم من كل نقص،

                ومبرأ من كل عيب، وصالح لقيادة البشرية جمعاء.

                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #38


                  النوع الثالث: الضعف عن تحمل الشرائع

                  كثير من الملاحدة –
                  خاصة في عالمنا الإسلامي – لم تبدأ مسيرتهم نحو الإلحاد بتفكر عقلي أو بحث علمي في قضية وجود الله،

                  وإنما وجدوا أنفسهم غير قادرين على تحمل التكاليف الشرعية، لأنهم لم يتربوا في المحاضن الإيمانية التي تربط هذه التكاليف بمصادرها الروحية ودلالاتها التربوية السامية،

                  فصاروا ينظرون إليها نظرتهم إلى القوانين الملزمة، التي تحد آفاق الحرية الشخصية، وتمنع النفس من انطلاقها في

                  فضاء شهواتها ونزواتها.

                  ولأنهم ضاقوا ذرعا بهذه التكاليف فإنهم التمسوا المخرج في التملص منها.

                  ولا شك أن الإقرار بوجود الله مع رفض الالتزام بشرائعه، يوقعهم في حرج فكري بالغ الخطورة، ويجعلهم يعيشون تناقضا عقليا خانقا.

                  فهم يفرون إذن إلى الإلحاد من باب الاضطرار العاطفي لا الاستدلال العقلي

                  إذ لا يشك عاقل أن عدم الرضا بالتشريع منفك تماما عن إنكار وجود المشرع.

                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #39


                    النوع الرابع: التأثر بالتطور المادي الغربي


                    ولا أظنني أبعد إن قلت إن هذا النوع هو الأكثر حضورا عند أهل الإلحاد في بلادنا !

                    وملخص القضية :

                    أن هؤلاء نظروا إلى التطور الحضاري الغربي نظرة إعجاب وانبهار،

                    وقارنوا ذلك بحالة التخلف الحضاري الذي تعاني منه أمتنا،

                    ثم التمسوا لذلك سببا،

                    فكان أقرب ما يخطر ببالهم: أن الغربيين عزلوا الأديان، بل نحّوا فكرة الإله الخالق من أذهانهم، فانطلقوا نحو التقدم والتطور العلمي والتقني،

                    وأن المسلمين بقوا متخلفين لأنهم ظلوا متمسكين بالإيمان بوجود الله!

                    ولا شك أن هذه حجة عاطفية إنشائية، لا تصمد أمام معاول النقد العقلي.

                    ويكفي في هذه العجالة أن يقال:
                    قد قامت حضارات كثيرة قبل الحضارة الغربية الحديثة، مع التمسك بالدين وفكرة وجود الإله؛ كما أن كثيرا من الدول

                    الملحدة (كبقايا الدول الشيوعية مثلا) تعاني اليوم من أقصى درجات التخلف الحضاري!

                    ومما يدل على المكوّن العاطفي في هذا الاحتجاج:

                    أنك تجد كثيرا من هؤلاء المحتجين يتأثرون حين يرون عالما من علماء الطبيعة الغربيين يخرج من الإلحاد إلى الإيمان،

                    أكثر من تأثرهم بأي دليل عقلي أو علمي!
                    لاحول ولاقوة إلا بالله

                    تعليق


                    • #40

                      إذا عُلم أن للإلحاد العاطفي أسبابا مختلفة، فإن علاجه لا يكون إلا بعد معرفة نوعه، وحصر سببه.

                      فإذا كان الإلحاد راجعا إلى صدمة حياتية :

                      فالواجب قطع مادة الأسئلة الشكية التي آلت به إلى الإلحاد ، وبيان عظيم فضل الله على هذا الملحد في أمور كثيرة تتضاءل معها المصيبة الواقعة عليه،
                      وشرح التكامل بين النعم والمصائب وأن ما يظنه الملحد شرا قد يكون في طياته خير كثير مستتر،
                      وما أشبه ذلك من الأجوبة.

                      وإذا كان الإلحاد راجعا إلى قصور المتدينين وسوء أفعالهم:

                      فالمتعين شرح وجوب فك الارتباط بين صحة النظرية وسوء التطبيق – كما سبق بيانه. كما يمكن بيان كون النقص حاصلا في الملحدين أيضا، بل بدرجة أكبر بكثير مما هو الحال في المتدينين، على اعتبار نسبية القيم المنعزلة عن الدين؛ فالإلحاد في هذه الحالة إذن هروب من مشكلة مظنونة إلى مشكلة متيقنة!

                      وإذا كان الإلحاد راجعا إلى الضعف عن القيام بالشرائع:

                      فالواجب التوجه إلى الملحد بخطاب وعظي، يوضح فوائد الاستقامة على العبادات والالتزام بأحكام الشريعة، ومفاسد التحلل من الشرائع.

                      وإذا كان سبب الإلحاد ملاحظة التطور المادي الغربي:

                      فالجواب ينبغي أن يكون فكريا متضمنا لرصد أسباب التطور الحضاري للغرب والتخلف المقابل في أمة الإسلام، وأن الأمر راجع لأسباب كثيرة مركبة، لا ارتباط لها بفكرة وجود الإله!

                      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	almstba.com_1357721312_870.gif 
مشاهدات:	2 
الحجم:	4.9 كيلوبايت 
الهوية:	738989


                      وعلى العموم، فإن هذا النوع من الملاحدة يحتاج إلى:



                      (( الوعظ وترقيق القلب، مع بيان الوجه المشرق للدين ))

                      ولا تجدي معه المناقشة العقلية فإنها لا تلاقي لديه استعدادا، بل قد تنبهه على شبهات عقلية لم تخطر على باله.

                      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	almstba.com_1357721312_870.gif 
مشاهدات:	2 
الحجم:	4.9 كيلوبايت 
الهوية:	738989


                      والله الموفق.

                      باختصار وتصرف بسيط من مقال:
                      د. البشير عصام-إسلام ويب


                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق


                      • #41


                        شبهات الملاحدة – و الردود عليها

                        تمهيد :

                        لزم التنبيه على أن هذا المحور واسع جداً – لتعدد الشبهات – وتعدد مصادرها الدينية و العلمية و المنطقية - واختلاف أساليب الملاحدة – واختلاف المقاصد بين باحث عن الحق و بين عابث و مضلل


                        ولكون هذه الشبهات هي (
                        عصب و روح ) التضليل والانحرافات بل والخروج من دائرة الإسلام



                        لزمنا المعرفة والإلمام بأساسيات المنهج الصحيح في مكافحتها


                        لنكون في مأمن – بإذن الله -من هذا الإنحراف – و نساهم ولو بقدر بسيط في علاجه – و الحد من إنتشاره .


                        لذا آثرت أن نستعرض عدة نقاط هامة قبل الدخول في تفصيل الشبهات والردود :

                        أولاً : بيان بعض أساليب الملاحدة في الحوار

                        ثانياً : توضيح المغالطات الجدلية التي يتعمدها الملاحدة

                        ثالثاً: تصنيف شبهات الملاحدة

                        رابعاً : نصائح عامة


                        لاحول ولاقوة إلا بالله

                        تعليق


                        • #42


                          أولاً : بيان أساليب الملاحدة في الحوار


                          لمحاورة ملحد يجب أولا معرفة اسلوبه في الحوار


                          لذلك سأحاول إن شاء الله في هذا البحث الصغير سرد بعض الأساليب التي يعتمدها الملاحدة في الحوار

                          و مع كل أسلوب سأورد طريقة الرد :


                          1- التشكيك

                          عادة ما يعتمد الملحدون أسلوب التشكيك و جعل المسلم في شك من أمره

                          و عادة ما يكون التشكيك في بعض الجزئيات الصغيرة أو إيراد أحاديث و التي غالبا ما تكون موضوعة او أحيان تكون الأحاديث صحيحة و لكنها وردت في حالات معينة

                          فيقوم الملحد بتعميم الحديث للوصول إلى مبتغاه و هو التشكيك في الإسلام أو حتى أحاديث صحيحة و وردت بشكل عام
                          و لكن الجهل بالإسلام أدى إلى سوء فهم الحديث

                          طريقة الرد

                          إن كان التشكيك في بعض الجزئيات فيكون الرد بإلزام الملحد بالرد على الخطوط العريضة لموضوع الحوار و الإبتعاد عن الجزئيات

                          و ترك أسئلته في الجزئيات بدون جواب و إعادة طرح الأسئلة الأساسية

                          و في حالة اعتماد الملحد على اسلوب التشكيك :

                          يكون الرد حادا و ملزما و القاء اسئلة من الوزن الثقيل

                          و التي تستهدف أصل الإلحاد و لا يوجد رد عليها و الزامه بالإجابة و وضعه في موقف محرج

                          و اعتماد اسلوب الهجوم و عدم البقاء في وضعية الدفاع .

                          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	98989.png 
مشاهدات:	11 
الحجم:	4.8 كيلوبايت 
الهوية:	738995


                          2- الإغراق

                          يستعمل الملحدون أيضا أسلوب الإغراق بالقاء كم كبير من الشبهات

                          و الزام المحاور بالرد لعدم ترك فرصة للمحاور حتى يلتقط أنفاسه

                          و يهاجم اصول المذهب الالحادي و عادة ما تكون الشبهات خارج اطار الموضوع

                          بل تكون شبهات متنوعة لا تربط بينها أي صلة


                          طريقة الرد :

                          عدم الرد على أي شبهة

                          بل يتم الزام الملحد بنقاط معينة للحوار فيها و تكون في أصول المذهب الالحادي


                          لاحول ولاقوة إلا بالله

                          تعليق


                          • #43


                            3 التحريف

                            أساليب التحريف التي يعتمدها الملحدون متعددة و منها :

                            أ) التعميم
                            و ذلك يكون بأخذ نتائج لدراسة معينة و تعميمها و مثال على ذلك نسبة التشابه بين جينات القرد و جينات الإنسان 98,5 بالمئة
                            و الدراسة عبارة عن دراسة مجموعة صغيرة من الاحماض الامنية 30-40 حمض أميني من الاف الأحماض الأمنية
                            فيقوم الملاحدة بتعميم الدراسة

                            ب) المغالطات
                            و ذلك بادراج مغالطة في الاستدلال لإيصال الفكرة التي يريد الملحد ايصالها

                            طريقة الرد :

                            يجب أن يكون المحاور مطلعا على أحدث الدراسات


                            و اما بالنسبة للمغالطات فيجب أن يكون المحاور متمكنا من علم الفلسفة و المنطق

                            ملاحظة هناك طرق أخرى يعتمدها الملاحدة للتحريف و التعميم و المغالطات على سبيل الذكر لا الحصر

                            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	98989.png 
مشاهدات:	11 
الحجم:	4.8 كيلوبايت 
الهوية:	738996


                            4 التطويل

                            و ذلك بمحاولة تطويل المشاركة و حشوها بالكثير من الكلام الفارغ

                            الذي يخيل للقارئ أن كاتب ذلك الكلام متمكن من العلم و فاهم في الموضوع الذي يحاور فيه

                            و ايضا يكون اغلبه ان لم يكن كله خارج عن الموضوع

                            طريقة الرد:

                            مطالبة الملحد بوضع المهم من الفكرة فقط و طرح النقاط الاساسية من الفكرة

                            و عدم الدخول في التفاصيل المملة و التي لا حاجة لذكرها و محاورته فيها

                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #44
                              أما التحريف فانهم يتقنون فنونه و ذلك لبعدنا و تغربنا عن لغتنا العربيه . فصار الرجل منا يقرأ ما لا يفهم . و يتكلم بما لا يعي .
                              [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
                              [/CENTER]

                              تعليق


                              • #45
                                أما مناظرتهم فاحسنها اتباع المنهج العلمي الذي يدعونه . و دعهم يثبتواعلميا عدم وجود خالق. و لن يفعلوا .
                                [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
                                [/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X