ما أجمل وأسعد أن تشعل شمعة علمية لاخوانك الهواة والمهتمين
الموضوع
الفحص الكربوني لا يصلح لفحص المسكوكات الذهبية خاصةً والفضية ايضاً
فما هو الحل للكشف عن حقيقة المسكوكات واصالتها
أحبتي الكرام
لا بد أن نعلم أن كل مسكوكة نادرة للغاية كالدنانير المعربة
74 و75 و76 و77
أو دنانير عام77 و 107 و127و132 للهجرة
ودينار معدن امير المؤمنين عام 89 و91 و92 و105 للحجاز
وجميع ضروب دنانير مكة تعد نادرة
وجميع دراهم المعربة النادرة لعبدالملك بن مروان وغيرها من النقود
والمسكات النادرة للغاية فلا بد من التاكد من اصالتها الحقيقية من المقلدة
وطبعاً فحص الخبير يعطي نسبة صحة المسكوكة التي بين يديه 80 ب 100
ولكن ان اختلف الخبراء على صحة هذه المسكوكة فما هو الحل الحقيقي
للفصل باصالتها من تقليدها
ولا بد أن نعلم يقيناً هذه المعلومة الهامة لطبيعة
ا لفحص الكربون أو C-14 لمعرفة عمر القطع الأثرية قابلة
فقط للمواد العضوية (حيوان, نبات, إنسان, وكل مادة يدخل في تركيبها الكيميائي الكربون).
وبالتالي المعادن لا يمكن قياس عمرها الافتراضي إلا
إذا اختلط بمواد عضوية أو تأكسد ولذلك معدن مثل الذهب
والفضة لا يتأكسد ولا يختلط بمواد عضوية ولا يتم معرفة
عمره وأصالته بواسطة فحص الكربون.
السؤال هو
كيف نعلم حقيقة المسكوكة من خلال الفحص العلمي وليس الفحص عن
طريق خبير للمسكوكات شاهدوا هذا الحل وهذه المفاجأة
قريباً بأذن الله تعالى حتى تعم الفائدة للجميع وكافي خدع ببعض الدول
للفحص الكربوني لفلز الذهب وكافي سكوت من
بعض الخبراء المسكوكات
لنشر الحقيقة العلمية لفحص فلز الذهب أما
أن يؤكدوا ذلك أو ينفوه
حتى لا يقعون الهواة للخداع من بعض المختبرات والتي همها هو كسب
المال فقط
وبالله التوفيق والسداد
كتبه محبكم في الله
طويلب العلم المقصر
محمد
الحسيني
أبا سالم
من دولة الكويت الحبيبة
12 \4 \2016 م
تعليق