بحث كامل عن الإسكندر المقدونى من ميلاده ونشأته وحتى دخوله مصر
من المعروف أنه لم يحكم الأرض ويسيطر عليها إلا أثنين سيدنا سليمان ابن داود عليه السلام والأسكندر الأكبر المقدونى فلم يعرف التاريخ القديم او التاريخ الحديث شخص حقق كل هذا المجد والتاريخ فى سنين قليلة من عمرة مثلما حقق هذا البطل الأسكندر المقدونى والذى توفى و عمره لم يتخطى الثلاثة وثلاثون عام ومع هذا حقق ما لم يحققه احد من أهل الأرض من فتوحات وأنتصارات ومعارك دخلها تتعدى المئات لم يهزم فى اى منها قط.
تميز هذا الشاب منذو نعومة أظافرة بشجاعتة وحكمتة ودهائه فى الحروب والسياسة فهو العقل المفكر والقائد المدبر والسياسى المحنك الذى يدير الامبراطورية الكبيرة جدا المترامية الأطراف من أقصى شرق الكرة الأرضية الى اقصى غربها وهو فى ساحة القتال يحاول جاهدا ان يصل بمملكتة الى أقصى بقاع الأرض ويحاول فى نفس الوقت ان يقضى على الفتن والمكائد التى كانت تنتشر فى عاصمتة وقصرة الملكى فى أوربا فى أقصى الغرب وهو فى رحلاتة الحربية فى آسيا أقصى الشرق.
انه الأسكندر الاأبر من أشهر القاده العسكريين فى التاريخ و هو فاتح العالم القديم كله والخاضع تحت حكمة الممالك والبلدان والواقف بين يدية الملوك والأمراء يرتعدونا خوفا واجلالا من ذلك الشاب الذى ذاع صيته وهو حديث السن وسبقته فتوحاته وما فعله بمن خالفة وخرج عليه قبل ان يروه.
والأسكندر الأكبر هو محير عقول علماء التاريخ والأثار واخذ عقول صائدى الجوائز الباحثين عن مقبرتة بمصر منذو العصور الوسطى فى أوربا والذين كانوا يتتوقون لنيل الجائزة الكبرى الممثلة فى مقبرة أعظم الملوك الأرض وسوف نسرد فى بحثنا هذا جزءا من تاريخ حاصدى الجوائز الباحثين عن مقربة الإسكندر بعد أن نتحدث عن أسمائة والقابة وعائلتة ونشائتة وأعتلاءه الحكم وفتوحاتة ودخولة الى مصر.
هو الإسكندر الثالث المقدوني بن فيليپ الأعور.
اسمة باليونانية القديمة Ἀλέξανδρος ὁ Μέγας ألكساندروس أوميگاس.
عرف الإسكندر بأسماء عديده منها الإسكندر المقدونى وهذا نسبتا الى المدينة التى ينتمى اليها الإسكندر وعرف ايضا بأسم الإسكندر الأكبر والإسكندر الكبير والإسكندر ذى القرنين حيث ان بعض علماء المسلمين قالوا ان ذى القرنين المذكور فى سورة الكهف فى قوله تعلى (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا) هو الإسكندر المقدونى
وقد أطلق على الإسكندر عده ألقاب منها القائد الأول للجيوش ومنها (سا-رع) فى مصر اى ابن المعبود رع ملك مصر كما سيأتى ذكرها عند الكلام عن زيارة الإسكندر الأكبر لمعبد الإله آمون فى واحة سيوه بقلب الصحراء الغربية وهذا اللقب كان من ضمن الأسماء الخمسه التى يحملها ملك مصر بعد توليه العرش بشكل شرعى فأخذه ليأخذ شرعيتة فى حكم مصر.
وأيضا لقب بملك مقدونيا خلفا لوالده فليب الثانى المقدونى.
ولقب بشاه فارس بعد سقوط بلاد فارس كلها تحت حكمة و سيد آسيا بعد ان خضعت جميع ممالك وبلدان آسيا تحت سيادة الامبراطورية اليونانية.
فى صيف عام 365 قبل الميلاد وتحديدا فى 20 من شهر يوليو ولد ألأسكندر الأكبر فى مدينة بيلا عاصمة باليونان.
الاب الملك فيليب الثانى
فالاب الملك فليب الثانى والذى لقب بلقب الأعور وقيل لانه فقد أحدى عينية أثناء أحدى الحروب التى خاضها والتى عرف عنه الذكاء والدهاء وحسن القيادة والفروسية فى العهود القديمة والتى سحبها منه اأسكندر الأكبر عند ظهوره.
الام الملكة أوليمبياس
اما الام فهى الام أوليمبياس ابنة نيوبطليموس الأول ملك إقليم إيبيروس وهي الزوجة الرابعة لفيليب الثانى وعرف عنها المكر والخداع الى جانب الجمال اليونانى القديم التى كانت تتميز به نساء اليونان فؤرث الإسكندر الأكبر الدهاء وحسن القيادة والفورسيه من والدة وورث المكر والخداع والتى أٍتخدمهما كثير فى حروبة كما سيأستى ذكرة من الاب.
أرسطو معلم الإسكندر
وقد تربى وتعلم الإسكندر الأكبر على يد العالم والفيلسوف اليونانى القديم أرسطو وهو لا يزال شابا لم يتجاوزا الثالثة عشر من عمرة وقد اتم تعليمة فى معبد الحوريات ولكن يقال ان ارسطوا قد اشترط على فليب الثانى والذى كان قد دمر مدينتة ستاكيرا ان يعيد بناء المدينة نظير تعليمة لابنة وقد اوفى فليب الثانى بعهدة وقام باعادة بناء المدينة فتعلم علوم الادب والشعر والخطابة والتاريخ والجغرفيا والطب والكيمياء والفلك والاخلاق والدين من أرسطوا والذى استمر فى تعليم الامير لمدة ثلاث ثنوات متتالية وبعدها كان يتردد ارسطو من حين الى اخر على الاسكندر الاكبر.
وأرسطو هو من رشخ القيم والمبادئ فى عقل الإسكندر الأكبر الى جانب انه علم حب الحارة والثقافة اليونانية ومدى تأثر الإسكندر بتلك التعاليم والتى أخذ على عاتقة نشرها واعدا أستاذه أرسطوا بذلك.
الى جانب تعلمه لفنون القتال والتى كان ملوك مقدونيا حينذا يعهدون بأولادهم الى معلمين محترفين فى فنون القتال والحرب ليعلموا أولادهم فنون الحرب والقتال والمعارك الحربية والخطط العسكرية ويضاف الى هذا ان الإسكندر قد ترعر فى بيت محارب محب للفتوحات من صغرة فشاهد والده والذى أتسم انه كان من أمهر القاده فى العصر القديم واشدهم ذكاء ومكرا وهو يشن الغارات والهجمات الواحده تلو الاخرى على الممالك المجاورة وخاصة الدولة البيزنطية والتى كانت فى حرب دائمه مع الملك فليب الثانى على الرغم من انه كان رجلا سكير شديد الأفراط فى شرب الخمر واللهو الا جمع بين النقيضين فى آن واحد القائد الشجاع القوى والرجل السكير دائم الشرب.
وهذا ما جعل الأسكندر ايضا صاحب شخصية مزدوجة كما سيأتى الذكر وجعله ايضا محبا للفتوحات قائد فارسا منذ نعومة أظافرة ولم لا وقد وردت لنا الأحداث والقصص عن بطولة الأمير الشاب وهو صغير ومنها قصة ان أحد التجار قد أعطى للملك فليب فرسا جامحا فلم يستطع أحدا ترويدة فأشاروا اليه ان يذبحة فطلب الإسكندر من والده الملك ان يرود الفرس الجامح ويمطى ظهره قائلا ان الفرس يخاف من ظله وبعد ان هدء الإسكندر من روع ذلك الحصان الجامح ركب عليه وروده مما جعل والده الملك فليب يطلق على الفرس اسم (بوسيفالوس) بمعنى رأس الثور باليونانية القديمة والجدير بالذكر هنا ان ذلك الفرس قد رافق الإسكندر فى معظم فتوحاتة حتى أنها حين مات الفرس أطلق الإسكندر أسمذلك الفرس على احدى المدن التى فتحها
وكان الإسكندر الأكبر شديد الأعجاب بالحضارة اليونانية - كما ذكرنا - وكان شديد التمسك بثقافتها وعلمها الذى أصبح هدف من أهداف الأسكندر فى نشرهما فى البلدان والممالك التى يفتحها وجعل ايضا حبه للعلم يحيط نفسه بمجموعة من الفلاسفة والشعراء والمؤرخين والعلماء فى شتئ العلوم حيث كان الفتح فى بعض البلدان قد أتخذ شكل البعثة العلمية.
ويرجع كل هذا الى صفاء العلم الذى أخذه من معلمه أرسطو
فهو الذى طالب من حاكم مصر ان يعد حمله لمعرفة سبب فيضان النيل كل عام وهذه الحملة العلمية توغلت الى منابع النيل العليا وهو ايضا من أنتدب أسطولا للبحث عن منافذ بحر قزوين وحقق أكتشافات الساحل الممتد من الهندوس الى مصبات دجلة والفرات فى العراق.
وكان شديد الزكاء ناضجا قبل اوانة طموحا فى تصوراتة شغوفا بالمجد حتى الهوس صعبا فى ميراثة لا يتحمل الإكراه على شئ مولعا بممارسة كل رياضة عنيفة وقد لاقى فى تربيتة الاولى قدرا من الأخشيشان على يد لأونيدس قريب والدتة
يحمل بين شخصيتة الشئ ونقيده فهو المحب للخير هو رجل قتل أصدقاءه عندما غاب عقله بفعل الخمر – ما ورثة من والده.
كما كان يقتل أعداءه بآلالاف وهو في كامل عقله
هو من كان يطارد (دارا) ملك الفرس ويريد قتله وعندما تحقق هذا عن طريق قواد دارا أنفسهم وقف على رأس دارا وغطاه بثوبة وامر بارسال جثتة الى امة لكى تتدفن على عقيده الفرس.
الإسكندرالأكبر
كان يتأسف كثيرا علي جرائمه ويندم علي أفعاله الخاطئة شديد التدين ولكنه لم يمتنع أن ينصب إلها كان ابن ملك عظيم ولكنه لم يتزوج لينجب وريثا للعرش إلا في آخر الأمر رغم كل هذه التناقضات في حياته فإن حياته كانت ذات معني عظيم ورث نبوغه من أبيه وحدة طبعه من أمه.
أولاً: أعتلاءه للعرش :
تربع الإسكندر الأكبر على عرش مقدونيا فى عام 336 قبل الميلاد وذلك بعد مقتل والده على يد كبير الحرس الملكى التابعين للملك فيليب نفسه والذى قتل فى الحال آثناء هروبة وهو يتسلق احدى أسوار المدينة هربا وفى الواقع ان مقتل الملك فليب الثانى كان لغزا كبيرا جدا حير عقول العلماء فبعض علماء الآثار والتاريخ يدعون ان الإسكندر الأكبر هو من دبر حادث قتل ابيه أثناء حضورة لحفل زواج أخت الاسكندر الأكبر الغير شقيقة وكانت تدعى (كليوباترا) من خاله الذى كان يدعى ايضاً (الإسكندر الأول) أخو الملكة أوليمبياس زوجة الملك فليب وام الإسكندر الأكبر وذلك الأعتقاد بسبب خلافات سادت بين الملك فليب الثانى والإسكندر الاكبر حول زواج الملك فليب بمقدونية والأنجاب منها ذكر يرث العرش من بعده فيكون العرش للأبن الجديد بصفتة من أم وأب مقدونيين الى جانب خلافات آخرى تم على إثرها نفى الإسكندر الأكبر ومجموعة من رفاقة من مقدونية ولكن فى النهاية رضى الملك فيليب الثانى عن الإسكندر وعاد مره آخرى الأمير الشاب الى مقدونيا.
والجدير بالذكر هنا ان الملك فيليب كان مولعاً ببطولة أبنه كيف لا وقد قام بتأديب (القبائل الميدية التراقية) والتى ثأرت على الحكم المقدونى بعد خروج الملك فيليب على رأس جيشه فى أحدى الغزوات لمحاربة البيزنطيين فاستغلت القبائل حداثة سن الإسكندر والذى لم يبلغ عامه السادس عشر بعد ولكن الاسكندر فاجئهم فقام بتأديبهم وطردهم شر طرده بل وأجلاهم عن المدينة وأسكن مقدونيين بدلا منهم مما جعل الملك يغرم ويفتن بابنة الصغير البطل الشجاع.
وعلى العموم رغم تلك المزاعم بأنه شارك فى قتل أبية والذى يصر عليها فريقا كبيرا من علماء التاريخ وبين انه برئ وايضا يتفق معها فريقا من علماء التاريخ الا ان الحكم المقدونى قد آل الى الإسكندر الأكبر والذى أصبح ملكا للدولة اليونانية وقائد جيشها الأول وهذا لأن فيليب على الرغم من كثرة زوجاتة الا انه لم ينجب الا من الملكة أوليمبياس ولدين أحدهما كان مريض بالصرع فكيف لهذه الإمبراطورية العظيمة وهذا الملك المحارب فيليب الثانى ان يرث حكمه وعرشة شخص غير مكتمل القوى العقلية والأبن الأخر هو الفتى القوى الشجاع الفارس الزكى المحنك الإسكندر الأكبر والذى ولاه والده على حكم البلاد حين خروجه لملاقات البيزنطيين وكما زكرنا خرجت عليه القبائل فأدبها فى غياب والده.
وكان الإسكندر الأكبر أحد المساعدين والقواد البارعين فى جيش والده فيليب الثانى حيث انه كان ذراع والده الأيمن فى قيادة الجناح الآيسر فى معركة (كيرونة) والتى بؤت للملك فيليب مركز الصدارة فسأر سيد على بلاد الأغريق بدون منازع كل هذا بمساعدت أبنة الإسكندر.
ثانياً: تؤطيد الحكم :
عندما علمت مجموعة من البلدان بموت الملك فيليب الثانى قاموا على الفور بالثورة والتمرد ضد الحكم المقدونى واعلنوا استقلالهم عن الإمبراطورية اليونانية ومن بين تلك البلدان (طيبة واثينا وثيساليا) الى جانب القبائل التى ذكرنها من قبل والتى خرجت قبل ذلك على الملك فيليب وادبها الإسكندر وهى قبائل (التراقية) فقام الإسكندر بتجهيز جيش مكون من ثلاث ألآف فارس قام بإخضاع القبائل والمدن الثائرة وطلب أهل آثينا الأمان فأمنهم ورغم ذلك ثارت مره آخرى طيبة واثينا الا ان فى هذه المرة قام الإسكندر بقتل أهل طيبة وترويعهم وأجلاء من تبقى من بلدتهم مما أحدث الرعب فى قلوب أهل آثينا الذين خضعوا للأسكندر بدون مقاومة تذكر.
ثالثاً: إعداد الجيش :
بعد تولى الاسكندر الاكبر مقاليد حكم البلاد عمد الى اعداد جيش قوى لا يهزم فقام على بناء الجيش واعداده بكافة الاسلاحة ومعدات القتال فى ذلك الوقت مما جعل من جيشه والذى كان من ضمن امراء الجيش اصدقائه مثل بطليموس والذين ابدوا ولائهم للسكندر الاكبر وسخروا كل قواهم فى حماية مملكته ومساعدته فى الفتوحات والغزوات.
وقد توغل الاسكندر الاكبر بيجيشة فى البلاد الاسوية شرقا حتى وصل الى حدود الهند يغذ فيه جيشه رجالا وركبانا كما لو كان بتحركة السريع هذا خيول سيف الدوله التى رصد المتنبى وصفها بعد عده قرون بقوله: (
وكأن بأرجلها بتربة منبج يطرحن ايديها بحصن الران).
فقد قام هذا الشاب العسكرى على تطوير شيئين هامين جدا فى الجيش اليونانى الا وهما التعبئة والتخطيط ثم الاستراتيجية فقد استعمل كل التخطيتات المتاحة لتحقيق الاهداف السياسية المرجوة اما فى التعبئة فقد ظل طوال سنين عمره يعمل على تطوير الجيش ويحسن فى التسليح والتطوير والحركة ومن التعديلات فى التعبئة قام بتقسيم الوحدات المكيدونية الى فرق صغيرة اكسبتها سرعه ومرونة وافرز فريقا من الخياله سلحهم تسليحا خفيفا واعتمد عليها فى المطاردة وانشاء وحده من النبالة بين الفرسان والمشاة وقد عرف عن الاسكندر الاكبر انه كان بارع جدا فى رمى النبال وهو يقود فرسة وظهرت براعته هذه فى فتح ايران.
الى جانب التعديلات فى العتاد والعدة شمل ايضا التطوير فى العدد اذا انه قد خرج من مقدونية وجيشه اربعين الف مقاتل وعند وصولة الهند وصلت الى مائة وعشرون الف مقاتل.
وقد لوحظ على معارك الاسكندر الاكبر ملاحظات منها :
1- انه كان لا يحدد مكان ساحة القتال بل كان يقاتل عدوة متى رأى والعدو فى المكان الذى يكون الخصم اختاره و تمركز فيه.
2- قاد الملك العظيم الإسكندر المقدونى جيشة فى كل مواقعة الحربية بنفسه لا ان يوجهها من بعيد كما يحدث فى هذه الأيام من معظم القاده.
3-وقد عرف عنه بالأندفاع الشديد عن الهجوم حتى قال احد مؤرخية (انه ينسى نفسه عند سماع البوق المعلن بدء القتال).
4- اتبع الاسكندر الاكبر فى معظم معاركة وخاصتا معركة الاولى اسلوب الجبهه المنحرف والذى ضمن له النصر وجوهر الخطة والتى مارسها الفاتح والتى أخذها عن ابيه فيليب الثانى والتى تقوم على ان تسعى خيالة الميمنة بزخم هجومى شديد الى زحزحة ميسرة العدو ودحرها الى الوراء بينما يبقى الجناح المكدونى الاخر كما هو صامدا فيتسنى له التوغل من الجانب فى صفوف العدو والطعن فى خاصرتة المكشوفة.
رابعاً: الفتوحات :
خاض الإسكندر الأكبر معارك كثيرة جدا الا ان المعارك المهمه هى أربع معارك كبرى وهى :
1- الغرانيق
2- أسوس
3- معركة غوغامل آربيل
4- معركه الهيداسب
من المعروف أنه لم يحكم الأرض ويسيطر عليها إلا أثنين سيدنا سليمان ابن داود عليه السلام والأسكندر الأكبر المقدونى فلم يعرف التاريخ القديم او التاريخ الحديث شخص حقق كل هذا المجد والتاريخ فى سنين قليلة من عمرة مثلما حقق هذا البطل الأسكندر المقدونى والذى توفى و عمره لم يتخطى الثلاثة وثلاثون عام ومع هذا حقق ما لم يحققه احد من أهل الأرض من فتوحات وأنتصارات ومعارك دخلها تتعدى المئات لم يهزم فى اى منها قط.
تميز هذا الشاب منذو نعومة أظافرة بشجاعتة وحكمتة ودهائه فى الحروب والسياسة فهو العقل المفكر والقائد المدبر والسياسى المحنك الذى يدير الامبراطورية الكبيرة جدا المترامية الأطراف من أقصى شرق الكرة الأرضية الى اقصى غربها وهو فى ساحة القتال يحاول جاهدا ان يصل بمملكتة الى أقصى بقاع الأرض ويحاول فى نفس الوقت ان يقضى على الفتن والمكائد التى كانت تنتشر فى عاصمتة وقصرة الملكى فى أوربا فى أقصى الغرب وهو فى رحلاتة الحربية فى آسيا أقصى الشرق.
انه الأسكندر الاأبر من أشهر القاده العسكريين فى التاريخ و هو فاتح العالم القديم كله والخاضع تحت حكمة الممالك والبلدان والواقف بين يدية الملوك والأمراء يرتعدونا خوفا واجلالا من ذلك الشاب الذى ذاع صيته وهو حديث السن وسبقته فتوحاته وما فعله بمن خالفة وخرج عليه قبل ان يروه.
والأسكندر الأكبر هو محير عقول علماء التاريخ والأثار واخذ عقول صائدى الجوائز الباحثين عن مقبرتة بمصر منذو العصور الوسطى فى أوربا والذين كانوا يتتوقون لنيل الجائزة الكبرى الممثلة فى مقبرة أعظم الملوك الأرض وسوف نسرد فى بحثنا هذا جزءا من تاريخ حاصدى الجوائز الباحثين عن مقربة الإسكندر بعد أن نتحدث عن أسمائة والقابة وعائلتة ونشائتة وأعتلاءه الحكم وفتوحاتة ودخولة الى مصر.
أولاً : أسمائة وألقابة
هو الإسكندر الثالث المقدوني بن فيليپ الأعور.
اسمة باليونانية القديمة Ἀλέξανδρος ὁ Μέγας ألكساندروس أوميگاس.
عرف الإسكندر بأسماء عديده منها الإسكندر المقدونى وهذا نسبتا الى المدينة التى ينتمى اليها الإسكندر وعرف ايضا بأسم الإسكندر الأكبر والإسكندر الكبير والإسكندر ذى القرنين حيث ان بعض علماء المسلمين قالوا ان ذى القرنين المذكور فى سورة الكهف فى قوله تعلى (قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا) هو الإسكندر المقدونى
وقد أطلق على الإسكندر عده ألقاب منها القائد الأول للجيوش ومنها (سا-رع) فى مصر اى ابن المعبود رع ملك مصر كما سيأتى ذكرها عند الكلام عن زيارة الإسكندر الأكبر لمعبد الإله آمون فى واحة سيوه بقلب الصحراء الغربية وهذا اللقب كان من ضمن الأسماء الخمسه التى يحملها ملك مصر بعد توليه العرش بشكل شرعى فأخذه ليأخذ شرعيتة فى حكم مصر.
وأيضا لقب بملك مقدونيا خلفا لوالده فليب الثانى المقدونى.
ولقب بشاه فارس بعد سقوط بلاد فارس كلها تحت حكمة و سيد آسيا بعد ان خضعت جميع ممالك وبلدان آسيا تحت سيادة الامبراطورية اليونانية.
ثانياً: عائلته ونشأته
فى صيف عام 365 قبل الميلاد وتحديدا فى 20 من شهر يوليو ولد ألأسكندر الأكبر فى مدينة بيلا عاصمة باليونان.
الاب الملك فيليب الثانى
فالاب الملك فليب الثانى والذى لقب بلقب الأعور وقيل لانه فقد أحدى عينية أثناء أحدى الحروب التى خاضها والتى عرف عنه الذكاء والدهاء وحسن القيادة والفروسية فى العهود القديمة والتى سحبها منه اأسكندر الأكبر عند ظهوره.
فيليب الثانى الملقب بالاعور
الام الملكة أوليمبياس
اما الام فهى الام أوليمبياس ابنة نيوبطليموس الأول ملك إقليم إيبيروس وهي الزوجة الرابعة لفيليب الثانى وعرف عنها المكر والخداع الى جانب الجمال اليونانى القديم التى كانت تتميز به نساء اليونان فؤرث الإسكندر الأكبر الدهاء وحسن القيادة والفورسيه من والدة وورث المكر والخداع والتى أٍتخدمهما كثير فى حروبة كما سيأستى ذكرة من الاب.
أرسطو معلم الإسكندر
وقد تربى وتعلم الإسكندر الأكبر على يد العالم والفيلسوف اليونانى القديم أرسطو وهو لا يزال شابا لم يتجاوزا الثالثة عشر من عمرة وقد اتم تعليمة فى معبد الحوريات ولكن يقال ان ارسطوا قد اشترط على فليب الثانى والذى كان قد دمر مدينتة ستاكيرا ان يعيد بناء المدينة نظير تعليمة لابنة وقد اوفى فليب الثانى بعهدة وقام باعادة بناء المدينة فتعلم علوم الادب والشعر والخطابة والتاريخ والجغرفيا والطب والكيمياء والفلك والاخلاق والدين من أرسطوا والذى استمر فى تعليم الامير لمدة ثلاث ثنوات متتالية وبعدها كان يتردد ارسطو من حين الى اخر على الاسكندر الاكبر.
وأرسطو هو من رشخ القيم والمبادئ فى عقل الإسكندر الأكبر الى جانب انه علم حب الحارة والثقافة اليونانية ومدى تأثر الإسكندر بتلك التعاليم والتى أخذ على عاتقة نشرها واعدا أستاذه أرسطوا بذلك.
الى جانب تعلمه لفنون القتال والتى كان ملوك مقدونيا حينذا يعهدون بأولادهم الى معلمين محترفين فى فنون القتال والحرب ليعلموا أولادهم فنون الحرب والقتال والمعارك الحربية والخطط العسكرية ويضاف الى هذا ان الإسكندر قد ترعر فى بيت محارب محب للفتوحات من صغرة فشاهد والده والذى أتسم انه كان من أمهر القاده فى العصر القديم واشدهم ذكاء ومكرا وهو يشن الغارات والهجمات الواحده تلو الاخرى على الممالك المجاورة وخاصة الدولة البيزنطية والتى كانت فى حرب دائمه مع الملك فليب الثانى على الرغم من انه كان رجلا سكير شديد الأفراط فى شرب الخمر واللهو الا جمع بين النقيضين فى آن واحد القائد الشجاع القوى والرجل السكير دائم الشرب.
وهذا ما جعل الأسكندر ايضا صاحب شخصية مزدوجة كما سيأتى الذكر وجعله ايضا محبا للفتوحات قائد فارسا منذ نعومة أظافرة ولم لا وقد وردت لنا الأحداث والقصص عن بطولة الأمير الشاب وهو صغير ومنها قصة ان أحد التجار قد أعطى للملك فليب فرسا جامحا فلم يستطع أحدا ترويدة فأشاروا اليه ان يذبحة فطلب الإسكندر من والده الملك ان يرود الفرس الجامح ويمطى ظهره قائلا ان الفرس يخاف من ظله وبعد ان هدء الإسكندر من روع ذلك الحصان الجامح ركب عليه وروده مما جعل والده الملك فليب يطلق على الفرس اسم (بوسيفالوس) بمعنى رأس الثور باليونانية القديمة والجدير بالذكر هنا ان ذلك الفرس قد رافق الإسكندر فى معظم فتوحاتة حتى أنها حين مات الفرس أطلق الإسكندر أسمذلك الفرس على احدى المدن التى فتحها
وكان الإسكندر الأكبر شديد الأعجاب بالحضارة اليونانية - كما ذكرنا - وكان شديد التمسك بثقافتها وعلمها الذى أصبح هدف من أهداف الأسكندر فى نشرهما فى البلدان والممالك التى يفتحها وجعل ايضا حبه للعلم يحيط نفسه بمجموعة من الفلاسفة والشعراء والمؤرخين والعلماء فى شتئ العلوم حيث كان الفتح فى بعض البلدان قد أتخذ شكل البعثة العلمية.
ويرجع كل هذا الى صفاء العلم الذى أخذه من معلمه أرسطو
فهو الذى طالب من حاكم مصر ان يعد حمله لمعرفة سبب فيضان النيل كل عام وهذه الحملة العلمية توغلت الى منابع النيل العليا وهو ايضا من أنتدب أسطولا للبحث عن منافذ بحر قزوين وحقق أكتشافات الساحل الممتد من الهندوس الى مصبات دجلة والفرات فى العراق.
ثالثاً: شخصيته
كانت شخصية الإسكندر الأكبر منذ صغره شخصية قيادية محبة للتأمل يميل الى الفلسفة يعشق العلماء والفلاسفة ومفتون بهم ايضا لدرجه انه قال (لو لم اكن الإسكندر لوددت ان اكون ديوجين السينوپي) وكان شديد الزكاء ناضجا قبل اوانة طموحا فى تصوراتة شغوفا بالمجد حتى الهوس صعبا فى ميراثة لا يتحمل الإكراه على شئ مولعا بممارسة كل رياضة عنيفة وقد لاقى فى تربيتة الاولى قدرا من الأخشيشان على يد لأونيدس قريب والدتة
يحمل بين شخصيتة الشئ ونقيده فهو المحب للخير هو رجل قتل أصدقاءه عندما غاب عقله بفعل الخمر – ما ورثة من والده.
كما كان يقتل أعداءه بآلالاف وهو في كامل عقله
هو من كان يطارد (دارا) ملك الفرس ويريد قتله وعندما تحقق هذا عن طريق قواد دارا أنفسهم وقف على رأس دارا وغطاه بثوبة وامر بارسال جثتة الى امة لكى تتدفن على عقيده الفرس.
الإسكندرالأكبر
كان يتأسف كثيرا علي جرائمه ويندم علي أفعاله الخاطئة شديد التدين ولكنه لم يمتنع أن ينصب إلها كان ابن ملك عظيم ولكنه لم يتزوج لينجب وريثا للعرش إلا في آخر الأمر رغم كل هذه التناقضات في حياته فإن حياته كانت ذات معني عظيم ورث نبوغه من أبيه وحدة طبعه من أمه.
رابعاً: الأسكندر الأكبر ملك مقدونيا
أنقسمت تلك المرحلة فى عمر الإسكندر الأكبر الى مرحلتين هامتين وهى كيف يعتلى العرش بدون صراعات وبدن تفتت الإمبراطورية اليونانية والآخرى هى كيف يؤطئ حكمة ويقوية.أولاً: أعتلاءه للعرش :
تربع الإسكندر الأكبر على عرش مقدونيا فى عام 336 قبل الميلاد وذلك بعد مقتل والده على يد كبير الحرس الملكى التابعين للملك فيليب نفسه والذى قتل فى الحال آثناء هروبة وهو يتسلق احدى أسوار المدينة هربا وفى الواقع ان مقتل الملك فليب الثانى كان لغزا كبيرا جدا حير عقول العلماء فبعض علماء الآثار والتاريخ يدعون ان الإسكندر الأكبر هو من دبر حادث قتل ابيه أثناء حضورة لحفل زواج أخت الاسكندر الأكبر الغير شقيقة وكانت تدعى (كليوباترا) من خاله الذى كان يدعى ايضاً (الإسكندر الأول) أخو الملكة أوليمبياس زوجة الملك فليب وام الإسكندر الأكبر وذلك الأعتقاد بسبب خلافات سادت بين الملك فليب الثانى والإسكندر الاكبر حول زواج الملك فليب بمقدونية والأنجاب منها ذكر يرث العرش من بعده فيكون العرش للأبن الجديد بصفتة من أم وأب مقدونيين الى جانب خلافات آخرى تم على إثرها نفى الإسكندر الأكبر ومجموعة من رفاقة من مقدونية ولكن فى النهاية رضى الملك فيليب الثانى عن الإسكندر وعاد مره آخرى الأمير الشاب الى مقدونيا.
والجدير بالذكر هنا ان الملك فيليب كان مولعاً ببطولة أبنه كيف لا وقد قام بتأديب (القبائل الميدية التراقية) والتى ثأرت على الحكم المقدونى بعد خروج الملك فيليب على رأس جيشه فى أحدى الغزوات لمحاربة البيزنطيين فاستغلت القبائل حداثة سن الإسكندر والذى لم يبلغ عامه السادس عشر بعد ولكن الاسكندر فاجئهم فقام بتأديبهم وطردهم شر طرده بل وأجلاهم عن المدينة وأسكن مقدونيين بدلا منهم مما جعل الملك يغرم ويفتن بابنة الصغير البطل الشجاع.
وعلى العموم رغم تلك المزاعم بأنه شارك فى قتل أبية والذى يصر عليها فريقا كبيرا من علماء التاريخ وبين انه برئ وايضا يتفق معها فريقا من علماء التاريخ الا ان الحكم المقدونى قد آل الى الإسكندر الأكبر والذى أصبح ملكا للدولة اليونانية وقائد جيشها الأول وهذا لأن فيليب على الرغم من كثرة زوجاتة الا انه لم ينجب الا من الملكة أوليمبياس ولدين أحدهما كان مريض بالصرع فكيف لهذه الإمبراطورية العظيمة وهذا الملك المحارب فيليب الثانى ان يرث حكمه وعرشة شخص غير مكتمل القوى العقلية والأبن الأخر هو الفتى القوى الشجاع الفارس الزكى المحنك الإسكندر الأكبر والذى ولاه والده على حكم البلاد حين خروجه لملاقات البيزنطيين وكما زكرنا خرجت عليه القبائل فأدبها فى غياب والده.
وكان الإسكندر الأكبر أحد المساعدين والقواد البارعين فى جيش والده فيليب الثانى حيث انه كان ذراع والده الأيمن فى قيادة الجناح الآيسر فى معركة (كيرونة) والتى بؤت للملك فيليب مركز الصدارة فسأر سيد على بلاد الأغريق بدون منازع كل هذا بمساعدت أبنة الإسكندر.
ثانياً: تؤطيد الحكم :
عندما علمت مجموعة من البلدان بموت الملك فيليب الثانى قاموا على الفور بالثورة والتمرد ضد الحكم المقدونى واعلنوا استقلالهم عن الإمبراطورية اليونانية ومن بين تلك البلدان (طيبة واثينا وثيساليا) الى جانب القبائل التى ذكرنها من قبل والتى خرجت قبل ذلك على الملك فيليب وادبها الإسكندر وهى قبائل (التراقية) فقام الإسكندر بتجهيز جيش مكون من ثلاث ألآف فارس قام بإخضاع القبائل والمدن الثائرة وطلب أهل آثينا الأمان فأمنهم ورغم ذلك ثارت مره آخرى طيبة واثينا الا ان فى هذه المرة قام الإسكندر بقتل أهل طيبة وترويعهم وأجلاء من تبقى من بلدتهم مما أحدث الرعب فى قلوب أهل آثينا الذين خضعوا للأسكندر بدون مقاومة تذكر.
ثالثاً: إعداد الجيش :
بعد تولى الاسكندر الاكبر مقاليد حكم البلاد عمد الى اعداد جيش قوى لا يهزم فقام على بناء الجيش واعداده بكافة الاسلاحة ومعدات القتال فى ذلك الوقت مما جعل من جيشه والذى كان من ضمن امراء الجيش اصدقائه مثل بطليموس والذين ابدوا ولائهم للسكندر الاكبر وسخروا كل قواهم فى حماية مملكته ومساعدته فى الفتوحات والغزوات.
وقد توغل الاسكندر الاكبر بيجيشة فى البلاد الاسوية شرقا حتى وصل الى حدود الهند يغذ فيه جيشه رجالا وركبانا كما لو كان بتحركة السريع هذا خيول سيف الدوله التى رصد المتنبى وصفها بعد عده قرون بقوله: (
وكأن بأرجلها بتربة منبج يطرحن ايديها بحصن الران).
فقد قام هذا الشاب العسكرى على تطوير شيئين هامين جدا فى الجيش اليونانى الا وهما التعبئة والتخطيط ثم الاستراتيجية فقد استعمل كل التخطيتات المتاحة لتحقيق الاهداف السياسية المرجوة اما فى التعبئة فقد ظل طوال سنين عمره يعمل على تطوير الجيش ويحسن فى التسليح والتطوير والحركة ومن التعديلات فى التعبئة قام بتقسيم الوحدات المكيدونية الى فرق صغيرة اكسبتها سرعه ومرونة وافرز فريقا من الخياله سلحهم تسليحا خفيفا واعتمد عليها فى المطاردة وانشاء وحده من النبالة بين الفرسان والمشاة وقد عرف عن الاسكندر الاكبر انه كان بارع جدا فى رمى النبال وهو يقود فرسة وظهرت براعته هذه فى فتح ايران.
الى جانب التعديلات فى العتاد والعدة شمل ايضا التطوير فى العدد اذا انه قد خرج من مقدونية وجيشه اربعين الف مقاتل وعند وصولة الهند وصلت الى مائة وعشرون الف مقاتل.
وقد لوحظ على معارك الاسكندر الاكبر ملاحظات منها :
1- انه كان لا يحدد مكان ساحة القتال بل كان يقاتل عدوة متى رأى والعدو فى المكان الذى يكون الخصم اختاره و تمركز فيه.
2- قاد الملك العظيم الإسكندر المقدونى جيشة فى كل مواقعة الحربية بنفسه لا ان يوجهها من بعيد كما يحدث فى هذه الأيام من معظم القاده.
3-وقد عرف عنه بالأندفاع الشديد عن الهجوم حتى قال احد مؤرخية (انه ينسى نفسه عند سماع البوق المعلن بدء القتال).
4- اتبع الاسكندر الاكبر فى معظم معاركة وخاصتا معركة الاولى اسلوب الجبهه المنحرف والذى ضمن له النصر وجوهر الخطة والتى مارسها الفاتح والتى أخذها عن ابيه فيليب الثانى والتى تقوم على ان تسعى خيالة الميمنة بزخم هجومى شديد الى زحزحة ميسرة العدو ودحرها الى الوراء بينما يبقى الجناح المكدونى الاخر كما هو صامدا فيتسنى له التوغل من الجانب فى صفوف العدو والطعن فى خاصرتة المكشوفة.
رابعاً: الفتوحات :
خاض الإسكندر الأكبر معارك كثيرة جدا الا ان المعارك المهمه هى أربع معارك كبرى وهى :
1- الغرانيق
2- أسوس
3- معركة غوغامل آربيل
4- معركه الهيداسب
تعليق