Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_86f59beb397e1dbb2fc05973bee35cfec8a9fe6419ae527a, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 ألفاظ مخالفة في التوحيد - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألفاظ مخالفة في التوحيد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    عن حكم ثناء الإنسان على نفسه ؟

    س 908 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم ثناء الإنسان على نفسه ؟

    فأجاب بقوله :
    الثناء على النفس إن أراد به الإنسان التحدث بنعمة الله عز وجل أو أن يتأسى به غيره من أقرانه ونظرائه فهذا لا بأس به.

    وإن أراد به الإنسان تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه عز وجل فإن هذا فيه شيء من المنة فلا يجوز ، وقد قال الله تعالى : " يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين " .
    وإن أراد به مجرد الخبر فلا بأس به ولكن الأولى تركه .
    فالأحوال إذن في مثل هذا الكلام الذي فيه ثناء المرء على نفسه أربع :
    الحال الأولى :أن يريد بذلك التحدث بنعمة الله عليه فيما حباه به من الإيمان والثبات .
    الحال الثانية : أن يريد بذلك تنشيط أمثاله ونظرائه على مثل ماكان عليه .
    فهاتان الحالان محمودتان لما يشتملان عليه من هذه النية الطيبة .

    الحال الثالثة : أن يريد بذلك الفخر والتباهي والإدلال على الله عز وجل بما هو عليه من الإيمان والثبات وهذا غير جائز لما ذكرنا في الآية .
    الحال الرابعة :أن يريد بذلك مجرد الخبر عن نفسه بما هو عليه من الإيمان والثبات فهذا جائز ، ولكن الأولى تركه .


    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1472.


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #62
      عن قول " يا حاج " و " السيد فلان " ؟

      س 909 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن قول " يا حاج " و " السيد فلان " ؟
      فأجاب بقوله :
      قول " حاج " يعني أدى الحج لا شيء فيها .
      وأما " السيد " : فينظر إن كان صحيحاً أنه ذو سيادة فيقال : هو سيد بدون أل فلا بأس به . بشرط : ألا يكون فاسقاً ولا كافراً ، فإن كان فاسقاً أو كافراً فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافاً إلى قومه ، مثل سيد بني فلان ، أو سيد الشعب الفلاني ونحو ذلك .


      المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1473.


      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #63
        عن حكم ما درج على ألسنة بعض الناس من قولهم : " حرام عليك أن تفعل كذا وكذا " ؟

        س 910 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم ما درج على ألسنة بعض الناس من قولهم : " حرام عليك أن تفعل كذا وكذا " ؟

        فأجاب بقوله :
        هذا الذي وصفوه بالتحريم إما أن يكون مما حرمه الله كما لو قالوا حرام أن يعتدي الرجل على أخيه وما أشبه ذلك فإن وصف هذا الشيء بالحرام صحيح مطابق لما جاء به الشرع .

        وأما إذا كان الشيء غير محرم فإنه لا يجوز أن يوصف التحريم ولو لفظاً ، لأن ذلك قد يوهم تحريم ما أحل الله عز وجل أو يوهم الحجر على الله عز وجل في قضائه وقدره بحيث يقصدون بالتحريم التحريم القدري ، لأن التحريم يكون قدرياً .
        ويكون شرعياً فما يتعلق بفعل الله عز وجل فإنه يكون تحريماً قدرياً .
        وما يتعلق بشرعه فإنه يكون تحريماً شرعياً .
        وعلى هذا فينهى هؤلاء عن إطلاق مثل هذه الكلمة ولو كانوا لا يريدون بها التحريم الشرعي ، لأن التحريم القدري ليس إليهم أيضاً بل هو إلى الله عز وجل ، فهو الذي يفعل ما يشاء فيحدث ما شاء أن يحدث ويمنع ما شاء أن يمنعه .
        فالمهم أن الذي أرى أنهم يتنزهون عن هذه الكلمة وأن يبتعدوا عنها وإن كان قصدهم في ذلك شيئاً صحيحاً . والله الموفق .


        المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1474

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #64
          عن أن التحريم يكون قدرياً ويكون شرعياً مع الأمثلة ؟

          س 911 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : قلتم في الفتوى السابقة : أن التحريم يكون قدرياً ويكون شرعياً فنأمل من فضيلتكم التكرم ببيان بعض الأمثلة ؟



          فأجاب بقوله :
          سؤالكم عما ورد في جوابنا السابق من أن التحريم يكون قدرياً ويكون شرعياً وطلبكم أمثلة لذلك فإليكم ما طلبتم :

          فمن التحريم القدري : قوله تعالى في موسى "وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ " . وقوله تعالى : " وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ " .
          ومن التحريم الشرعي : قوله تعالى : " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ " . وقوله تعالى : "قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً " .



          المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص 1475.

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #65
            عن كلمة " حرية الفكر " ؟

            س 912 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : نسمع ونقرأ كلمة " حرية الفكر " ، وهي دعوة إلى حرية الاعتقاد ، فما تعليقكم على ذلك ؟

            فأجاب بقوله :
            تعليقنا على ذلك أن الذي يجيز أن يكون الإنسان حر الاعتقاد ، يعتقد ما شاء من الأديان فإنه كافر ، لأن كل من اعتقد أن أحداً يسوغ له أن يتدين بغير دين محمد ﷺ فإنه كافر بالله عز وجل يستتاب فإن تاب وإلا وجب قتله .

            والأديان ليست أفكاراً ، ولكنها وحي من الله عز وجل ينزله على رسله ، ليسير عباده عليه ، وهذه الكلمة - أعني كلمة فكر – التي يقصد بها الدين ، يجب أ تحذف من قواميس الكتب الإسلامية ، لأنها تؤدي إلى هذا المعنى الفاسد ، وهو أن يقال عن الإسلام فكر ، والنصرانية فكر ، واليهودية فكر –وأعني بالنصرانية التي يسمها أهلها بالمسيحية – يؤدي إلى أن تكون هذه الشرائع مجرد أفكار أرضية يعتنقها من شاء من الناس ، والواقع أن الأديان السماوية أديان سماوية من عند الله عز وجل يعتقدها الانسان على أنها وحي من الله تعبد بها عباده ، ولا يجوز أن يطلق عليها " فكر " .
            وخلاصة الجواب : أن من اعتقد أنه يجوز لأحد أن يتدين بما شاء وأنه حر فيما يتدين به فأنه كافر بالله عز وجل ، لأن الله تعالى يقول : "وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ " .
            ويقول سبحانه وتعالى : "إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " .
            فلا يجوز لأحد أن يعتقد أن ديناً سوى الإسلام جائز يجوز للإنسان أن يتعبد به ، بل إذا اعتقد هذا صرح أهل العلم بأنه كافر كفراً مخرجاً عن الملة .


            المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1475


            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

            تعليق


            • #66
              عن قول الإنسان للمفتي (ما حكم الإسلام في كذا وكذا ) ؟ ما رأي الإسلام ؟

              س 913 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : هل يجوز أن يقول الإنسان للمفتي (ما حكم الإسلام في كذا وكذا ) ؟ أو ما رأي الإسلام ؟

              فأجاب بقوله :
              لا ينبغي أن يقال " ما حكم الإسلام في كذا " أو " ما رأي الإسلام في كذا " فإنه قد يخطئ فلا يكون ما قاله حكم الإسلام ، لكن لو كان الحكم نصاً صريحاً فلا بأس مثل أن يقول : ما حكم الإسلام في أكل الميتة ؟ نقول حكم الإسلام في أكل الميتة أنها حرام .



              المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1477.

              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

              تعليق


              • #67
                عن وصف الإنسان بأنه حيوان ناطق ؟

                س 914 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن وصف الإنسان بأنه حيوان ناطق ؟

                فأجاب بقوله :
                الحيوان الناطق يطلق على الإنسان كما ذكره أهل المنطق، وليس فيه عندهم عيب ، لأنه تعريف بحقيقة الإنسان ، لكنه في العرف قول يعتبر قدحاً في الإنسان ، ولهذا إذا خاطب الإنسان به عامياً فإن العامي سيعتقد أن هذا قدحاً فيه ، وحينئذٍ لا يجوز أن يخاطب به العامي ، لأن كل شيء يسيء إلى المسلم فهو حرام .
                أما إذا خوطب به من يفهم الأمر على حسب اصطلاح المناطقة ، فإن هذا لا حرج فيه ، لأن الإنسان لا شك أنه حيوان باعتبار أنه فيه حياة ، وأن الفصل الذي يميزه عن غيره من بقية الحيوانات هو النطق .
                ولهذا قالوا : إن كلمة " حيوان " جنس .
                وكلمة " ناطق " فصل .
                والجنس يعمّ المعرف وغيره ، والفصل يميز المعرف عن غيره .

                المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1477.

                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                تعليق


                • #68
                  عن حكم قول " الإنسان حيوان ناطق " ؟

                  س 915 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى عن حكم قول " الإنسان حيوان ناطق " ؟

                  فأجاب بقوله :
                  هذا أنما يقال فيما يقوله أهل المنطق عند الحدود ، حدود الأشياء وتعريفها يعرّفون الإنسان بأنه : حيوان ، لأنه ذو حياة وبأنه ناطق ، لأنه متكلم يريدون بذلك الفرق بينه وبين الحيوانات الأخرى ، فالأول : حيوان يسمى جنساً .


                  والثاني : يسمى فصلاً .
                  ولكنه في عرف الناس يعتبر مسبة وشتماً ، فلو قلت للإنسان إنك حيوان ناطق ، لكان بينك وبينه خصومة ، والإنسان عليه أن يخاطب الناس بما يعرفون وبما لا يكون سباً وشتماً .


                  المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1478.


                  تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                  قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                  "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                  وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                  تعليق


                  • #69
                    عن قول بعض الناس : " خسرت في الحج كذا ، وخسرت في العمرة كذا ، وخسرت في الجهاد كذا " ؟

                    س 916 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن قول بعض الناس : " خسرت في الحج كذا ، وخسرت في العمرة كذا ، وخسرت في الجهاد كذا " ؟

                    فأجاب بقوله :
                    هذه العبارات غير صحيحة ، لأن ما بذل في طاعة الله ليس بخسارة ، بل هو الربح الحقيقي ، وإنما الخسارة ما صرف في معصية ، أو في ما لا فائدة فيه ، وأما ما فيه فائدة دنيوية أو دينية فإنه ليس بخسارة .


                    المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1478.


                    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                    تعليق


                    • #70
                      عن قول الإنسان لرجل :" أنت يافلان خليفة الله في الأرض " ؟

                      س 917 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن قول الإنسان لرجل :" أنت يافلان خليفة الله في الأرض " ؟

                      فأجاب بقوله :
                      إذا كان ذلك صدقاً بأن كان هذا الرجل خليفة يعني ذا سلطان تام على البلد ، وهو ذو السلطة العليا على أهل هذا البلد ، فإن هذا لا بأس به .
                      ومعنى قولنا : " خليفة الله " : أن الله استخلفه على العباد في تنفيذ شرعه ، لأن الله تعالى استخلفه على الأرض ، والله سبحانه وتعالى مستخلفنا في الأرض جميعاً وناظر ما كنا نعمل ، وليس يُراد بهذه الكلمة أن الله تعالى يحتاج إلى أحد يخلفه في خلقه أو يعينه على تدبير شئونهم ، ولكن الله جعله خليفة يخلف من سبقه ، ويقوم بأعباء ما كلفه الله .

                      المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1479.

                      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                      تعليق


                      • #71
                        عن استخدام بعض الناس عبارة " راعني " ويقصدون بها انظرني ، فما صحتها ؟

                        س 918 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : يستخدم بعض الناس عبارة " راعني " ويقصدون بها انظرني ، فما صحة هذه الكلمة ؟

                        فأجاب بقوله :
                        الذي أعرف أن كلمة " راعني " يعني من المراعاة أي : أنزل لنا في السعر مثلاً ، وانظر إلى ما أريد ووافقني عليه وما أشبه ذلك وهذه لا شيء فيها .
                        وأما قول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا " .
                        فهذا كان اليهود يقولون " راعنا " من الرعونة فينادون بذلك الرسول عليه الصلاة والسلام يُريدون الدعاء عليه ، فلهذا قال الله لهم :
                        " وَقُولُوا انْظُرْنَا " وأما " راعني " فليست مثل " راعنا " لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء .

                        المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 ص1479.

                        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                        تعليق


                        • #72
                          عن حكم قول " رب البيت " ؟ " رب المنزل " ؟

                          س 919 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : ما حكم قول " رب البيت " ؟ " رب المنزل " ؟



                          فأجاب بقوله :
                          قولهم رب البيت ونحوه


                          ينقسم أقساماً أربعة :
                          القسم الأول : أن تكون الإضافة إلى ضمير المخاطب في معنى لا يليق بالله عز وجل مثل أن يقول : " أطعم ربك " فهذا منهي عنه لوجهين :

                          * الوجه الأول : من جهة الصيغة ، لأنه يوهم معنى فاسداً بالنسبة لكلمة رب ، لأن الرب من أسمائه سبحانه وهو سبحانه يُطعِم ولا يُطعَم ، وإن كان لا شك إن الرب هنا غير الرب الذي يُطعِم ولا يُطعَم .

                          * الوجه الثاني : من جهة أنك تشعر العبد أو الأمة بالذل ، لأنه إذا كان السيد رباً كان العبد مربوباً والأمة مربوبة .

                          وأما إذا كان في معنى يليق بالله تعالى مثل : " أطع ربك " كان النهي عنه من أجل الوجه الثاني .

                          القسم الثاني : أن تكون الإضافة إلى ضمير الغائب مثل : ربه ، وربها .

                          فإن كان في معنى لا يليق بالله كان من الأدب اجتنابه مثل : أطعم العبد ربه ، وأطاعت الأمة ربها فلا بأس بذلك لانتفاء المحذور .
                          ودليل ذلك قوله ﷺ في حديث اللقطة في ضالة الإبل وهو حديث متفق عليه " حتى يجدها ربها " .
                          وقال بعض أهل العلم : إن حديث اللقطة في بهيمة لا تتعبد ولا تتذلل كالإنسان .

                          والصحيح : عدم الفارق ، لأن البهيمة تعبد الله عبادة خاصة بها . قال تعالى : " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ " ، وقال في العباد : " وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ " ليس جميعهم " وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ " .

                          القسم الثالث : أن تكون الإضافة إلى ضمير المتكلم فقد يقول قائل بالجواز لقوله تعالى حكاية عن يوسف : " إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ " أي سيدي ، وإن المحذور هو الذي يقتضي الإذلال وهذا منتف ، لأن هذا من العبد لسيده .


                          القسم الرابع : أن يضاف إلى الاسم الظاهر فيقال : " هذا رب الغلام " فظاهر الحديث الجواز وهو كذلك ما لم يوجد محذور فيمنع ، كما لو ظن السامع أن السيد رب حقيقي خالق لمملوكه .



                          المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 1480.



                          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                          تعليق


                          • #73
                            عن قول من يقول بأن الإنسان يتكون من عنصرين عنصر التراب وهو الجسد ، وعنصر من الله وهو الروح ؟



                            س 920 : : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن قول من يقول بأن الإنسان يتكون من عنصرين عنصر التراب وهو الجسد ، وعنصر من الله وهو الروح ؟


                            فأجاب بقوله :
                            هذا الكلام يحتمل معنيين :

                            أحدهما : أن الروح جزء من الله .
                            والثاني : أن الروح من الله خلقاً .
                            وأظهرهما أنه أراد أن الروح جزء من الله ، لأنه لو أراد أن الروح من الله خلقاً لم يكن بينهما وبين الجسد فرق إذ الكل من الله تعالى خلقاً وإيجاداً .
                            والجواب على قوله : أن نقول لا شك أن الله أضاف روح آدم إليه في قوله تعالى : " فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي " . وأضاف روح عيسى إليه فقال : " وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا " .
                            وأضاف بعض مخلوقات أخرى إليه كقوله تعالى : " وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ " ، وقوله : " وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ". وقوله عن رسوله صالح : " فَقالَ لَهُمْ رسول اللّه ناقَةَ اللَّهِ وسقياها " .

                            ولكن المضاف إلى الله نوعان :
                            أحدهما : ما يكون منفصلاً بائناً عنه ، قائماً بنفسه أو قائماً بغيره ، فإضافته إلى الله تعالى إضافة خلق وتكوين ، ولا يكون ذلك إلا فيما يقصد به تشريف المضاف أو بيان عظمة الله تعالى لعظم المضاف .
                            فهذا النوع لا يمكن أن يكون من ذات الله ، ولا من صفاته .
                            أما كونه لا يمكن أن يكون من ذات الله تعالى : فلأن ذات الله تعالى واحدة لا يمكن أن تتجزأ أو تتفرق .
                            وأما كونه لا يمكن أن يكون من صفات الله : فلأن الصفة معنى في الموصوف لا يمكن أن تنفصل عنه كالحياة والعلم والقدرة والقوة والسمع والبصر وغيرها . فإن هذه الصفات صفات لا تباين موصوفها .
                            ومن هذا النوع إضافة الله تعالى روح آدم وعيسى إليه ، وإضافة البيت وما في السماوات والأرض إليه وإضافة الناقة إليه ، فروح آدم وعيسى قائمة بهما وليست من ذات الله تعالى ولا من صفاته قطعاً ، والبيت وما في السماوات والأرض ، والناقة أعيان قائمة بنفسها وليست من ذات الله ولا من صفاته ، وإذا كان لا يمكن لأحد أن يقول : إن بيت الله وناقة الله من ذاته ولا من صفاته ، فكذلك الروح التي أضافها إليه ليست من ذاته ولا من صفاته ، ولا فرق بينهما إذ الكل بائن منفصل عن الله عز وجل ، وكما أن البيت والناقة من الأجسام فكذلك الروح جسم تحل بدن الحي بإذن الله ، يتوفاها الله حين موتها ويمسك التي قضى عليها الموت ويتبعها بصر الميت حين يقبض لكنها جسم من جنس آخر .
                            النوع الثاني : من المضاف إلى الله : ما لا يكون منفصلاً عن الله بل هو من صفاته الذاتية أو الفعلية كوجهه ويده وسمعه وبصره واستوائه على عرشه ونزوله إلى السماء الدنيا ونحو ذلك ، فإضافته إلى الله تعالى من باب إضافة الصفة بموصوفها وليس من باب إضافة المخلوق والمملوك إلى مالكه وخالقه .
                            وقول المتكلم : " إن الروح من الله " يحتمل معنى آخر غير ما قلنا إنه الأظهر وهو أن البدن مادته معلومة وهي التراب ، أما الروح فمادتها غير معلومة وهذا المعنى الصحيح . كما قال الله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًاً " . وهذه والله أعلم من الحكمة في إضافتها إليه أنها أمر لا يمكن أن يصل إليه علم البشر ، بل هي مما استأثر الله بعلمه كسائر العلوم العظيمة الكثيرة التي لم نؤت منها إلا القليل ، ولا نحيط بشيء من هذا القليل إلا بما شاء الله تبارك وتعالى .
                            فنسأل الله تعالى أن يفتح علينا من رحمته وعلمه ما به صلاحنا وفلاحنا في الدنيا والآخرة .
                            المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 1482.



                            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                            تعليق


                            • #74
                              عن المراد بالروح والنفس ؟ والفرق بينهما ؟



                              س 921 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن المراد بالروح والنفس ؟ والفرق بينهما ؟


                              فأجاب بقوله :
                              الروح في الغالب تطلق على ما به الحياة سواءً كان ذلك حساً أو معنى ، فالقرآن يسمى روحاً قال الله تعالى : " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا " لأن به حياة القلوب بالعلم والإيمان ، والروح التي يحيى بها البدن تسمى روحاً كما قال الله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي " .

                              أما النفس فتطلق على ما تطلق عليه الروح كثيراًكما في قوله تعالى : " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى " .
                              وقد تطلق النفس على الإنسان نفسه فيقال : جاء فلان نفسه فتكون بمعنى الذات فهما يفترقان أحياناً ويتفقان أحياناً بحسب السياق .
                              وينبغي بهذه المناسبة أن يعلم أن الكلمات إنما يتحدد معناها بسياقها فقد تكون الكلمة الواحدة لها معنى في سياق ومعنى آخر في سياق فالقرية مثلاً تطلق أحياناً على نفس المساكن وتطلق أحياناً على الساكن نفسه ففي قوله تعالى عن الملائكة الذين جاءوا إبراهيم : " قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُواْ أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَة " المراد بالقرية هنا المساكن .
                              وفي قوله تعالى : " وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها عَذابًا شَدِيدًا " المراد بها الساكن ، وفي قوله تعالى : " أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها " المراد بها الساكن ، وفي قوله : " وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيها " المراد بها الساكن .
                              فالمهم أن الكلمات إنما يتحدد معناها بسياقها وبحسب ما تضاف إليه ، وبهذه القاعدة المفدة المهمة يتبين لنا رجحان ما ذهب إليه كثير من أهل العلم من أن القرآن الكريم ليس فيه مجاز ، وأن جميع الكلمات التي في القرآن كلها حقيقية ، لأن الحقيقة هي ما يدل عليه سياق الكلام بأي صيغة كان .
                              فإذا كان الأمر كذلك تبين لنا بطلان قول من يقول : إن في القرآن مجازاً ، وقد كتب في هذا أهل العلم وبينوه ، ومن أبين ما يجعل هذا القول صواباً أن من علامات المجاز صحة نفيه بمعنى أنه يصح أن تنفيه فإذا قال : فلان أسد ، صح لك نفيه وهذا لا يمكن أن يكون في القرآن فلا يمكن لأحد أن ينفي شيئاً مما ذكره الله تعالى في القرآن الكريم .


                              المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 1485.



                              تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                              قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                              "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                              وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                              تعليق


                              • #75
                                عن حكم إطلاق لفظ " السيد " على غير الله تعالى ؟



                                س 922 : سئل فضيلة الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى : عن حكم إطلاق لفظ " السيد " على غير الله تعالى ؟
                                فأجاب بقوله :
                                إطلاق السيد على غير الله تعالى إن كان يقصد معناه وهي السيادة المطلقة فهذا لا يجوز .

                                وإن كان يقصد به مجرد الإكرام فإن كان المخاطب به أهلاً للإكرام فلا بأس به . ولكن لا يقول : السيد ، بل يقول يا سيد أو نحو ذلك وإن كان لا يقصد به السيادة والإكرام وأنما مجرد اسم فهذا لا بأس به .


                                المصدر : كتاب فتاوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين في العقيدة 2-2 1487.






                                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                                تعليق

                                يعمل...
                                X