ما أجمل وأسعد أن تشعل شمعة علمية لاخوانك الهواة والمهتمين
الموضوع
درهم ضرب بنفس عام غزوة الخندق عام 627 م من مجموعتي
هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 666x340. |
أحبتي الكرام
نقدم لكم تكملة السلسلة العلمية
نقدم لكم تكملة السلسلة العلمية
والأحداث التاريخية التي جرت أثناء ضرب بعض الدراهم الكسروية الفارسية
التي كانت متداولة بعصر الجاهلية وبصدر الإسلام العظيم
والسبب من عرضنا لهذه الدراهم التاريخية حتى يعلمون الهواة والمقتنيين ما بين
يديهم من دراهم ضربت اثناء
يديهم من دراهم ضربت اثناء
بعض الأحداث التاريخية الهامة التي جرت على المسلمين
بالقرن الهجري الأول فالأحداث التاريخية تعد هامة للغاية
فأردت من عرضي هذا كي يكسب الهواة والمهتمين المعلومات التاريخية الهامة وكذلك يعلمون
ما هي النقود التي ضربت بنفس عام هذه الأحداث الهامة مع ان هذه النقود التي هي
ليست إسلامية بتاتاً بل كانت فارسية لاسيما كانت العرب مستقلة سياسياً ومالياً عن
بلاد الروم والفرس والكنها كانت تجهل صناعة المسكوكات وتريد مقومات كبرى
كجبال التعدين للذهب والفضة والنحاس وداراً للسك وفريقها الاداري والفني الكبير
وكذلك تريد اجهزة دقيقة جداً فكانت العرب تجهل هذه المقومات وخاصةً منها
الايدي العاملة الماهرة بصناعة النقود ومعلوم لدى الجميع بأن العرب بمكة
بالجاهلية والروم البيزنطيين بالشرق والفارسيين الساسانيين قد أجرؤا معاهدة
مالية ما بينهما فاتفقت الأطراف الثلاثة ومنها العربية والبيزنطية والساسانية
بأن العرب تجلب وتتداول من بلاد الشام الدنانير الذهبية واجزائها والفلوس
البيزنطية النحاسية واجزائها وتعرض تجارتها بأسواق الشام الكثيرة
ما هي النقود التي ضربت بنفس عام هذه الأحداث الهامة مع ان هذه النقود التي هي
ليست إسلامية بتاتاً بل كانت فارسية لاسيما كانت العرب مستقلة سياسياً ومالياً عن
بلاد الروم والفرس والكنها كانت تجهل صناعة المسكوكات وتريد مقومات كبرى
كجبال التعدين للذهب والفضة والنحاس وداراً للسك وفريقها الاداري والفني الكبير
وكذلك تريد اجهزة دقيقة جداً فكانت العرب تجهل هذه المقومات وخاصةً منها
الايدي العاملة الماهرة بصناعة النقود ومعلوم لدى الجميع بأن العرب بمكة
بالجاهلية والروم البيزنطيين بالشرق والفارسيين الساسانيين قد أجرؤا معاهدة
مالية ما بينهما فاتفقت الأطراف الثلاثة ومنها العربية والبيزنطية والساسانية
بأن العرب تجلب وتتداول من بلاد الشام الدنانير الذهبية واجزائها والفلوس
البيزنطية النحاسية واجزائها وتعرض تجارتها بأسواق الشام الكثيرة
ومن بلاد فارس تجلب للعرب الدراهم الفضية الكسروية الفارسية الساسانية
وتعرض تجارتها بأسواق بلاد فارس والعراق فكانت النقود المركزية انتبهوا
لذلك نقول المركزية للعرب بمكة والمدينة هي فقط الدنانير البيزنطية واقسامها
والفلوس البيزنطية النحاسية واقسامها والدراهم الكسروية الفارسية والساسانية
الفضية من دون اقسام تذكر لها مع العلم بأن الدراهم الكسروية كانت طرازين
وليس طرازاً واحداً فكان منها الكبير يساوي 8 دوانق وزناً ومنها الصغير
بالقطر وكان يساوي 4 دوانق وزناً وتسمى بالطبرية وكانت الدراهم تغرض
وتقص مما جعل العرب انتبهوا جيداً مما جعل العرب يصنعون
وزنة شرعية تساوي 6 دوانق
وتعرض تجارتها بأسواق بلاد فارس والعراق فكانت النقود المركزية انتبهوا
لذلك نقول المركزية للعرب بمكة والمدينة هي فقط الدنانير البيزنطية واقسامها
والفلوس البيزنطية النحاسية واقسامها والدراهم الكسروية الفارسية والساسانية
الفضية من دون اقسام تذكر لها مع العلم بأن الدراهم الكسروية كانت طرازين
وليس طرازاً واحداً فكان منها الكبير يساوي 8 دوانق وزناً ومنها الصغير
بالقطر وكان يساوي 4 دوانق وزناً وتسمى بالطبرية وكانت الدراهم تغرض
وتقص مما جعل العرب انتبهوا جيداً مما جعل العرب يصنعون
وزنة شرعية تساوي 6 دوانق
اي تزن وزناً شرعياً وزن 2.975 غم وصنعوا وجعلوا لها جهاز وزن
يسمى القسطاس المستقيم كما ذكره الله بالقران الكريم بعدة آيات والجهاز
كان دقيقاً جداً فكانت جميع الدراهم بالأسواق العربية تزن وزناً على قرار
وضبط وزن 6 دوانق 2.975 غم يزن 50.5 حبة شعيرة متوسطة
غير مقطوعة الاطراف فاستمرت عملية الوزن للدراهم الوافية الكبيرة
السوداء مع الدراهم الصغيرة الطبرية تزن وزناً حتى جاء عهد سيد
الخلق صل الله عليه وسلم ونهي أن تقص النقود التي بين يديهم وهذا
يعد من سماحة الإسلام العظيم وجاء عهد الصحابة الكرام رضي الله عنهم
وارضاهم وضربوا دراهم إسلامية معربة مضروبة على الطراز الكسروي
مع بعض العبارات العربية سجلت بالخط الكوفي البسيط وضبطوا وزنها
بالوزن الشرعي وهو 2.975 غم 50.5 حبة شعيرة متوسطة حتى جاء
عهد الخليفة الاموي الخامس عبدالملك بن مروان رحمه الله وضرب أول
درهماً إسلامياً صرفاً وليس معرباً بعام 78 للهجرة واسمرت تلك الدراهم
الإسلامية تضرب منذ عام 78 للهجرة الي سقوط الخلافة الأموية عام 132 للهجرة
واتبعتها الخلافة العباسية المبكرة بنفس الوزن الشرعي للدراهم الاسلامية الصرفة
يسمى القسطاس المستقيم كما ذكره الله بالقران الكريم بعدة آيات والجهاز
كان دقيقاً جداً فكانت جميع الدراهم بالأسواق العربية تزن وزناً على قرار
وضبط وزن 6 دوانق 2.975 غم يزن 50.5 حبة شعيرة متوسطة
غير مقطوعة الاطراف فاستمرت عملية الوزن للدراهم الوافية الكبيرة
السوداء مع الدراهم الصغيرة الطبرية تزن وزناً حتى جاء عهد سيد
الخلق صل الله عليه وسلم ونهي أن تقص النقود التي بين يديهم وهذا
يعد من سماحة الإسلام العظيم وجاء عهد الصحابة الكرام رضي الله عنهم
وارضاهم وضربوا دراهم إسلامية معربة مضروبة على الطراز الكسروي
مع بعض العبارات العربية سجلت بالخط الكوفي البسيط وضبطوا وزنها
بالوزن الشرعي وهو 2.975 غم 50.5 حبة شعيرة متوسطة حتى جاء
عهد الخليفة الاموي الخامس عبدالملك بن مروان رحمه الله وضرب أول
درهماً إسلامياً صرفاً وليس معرباً بعام 78 للهجرة واسمرت تلك الدراهم
الإسلامية تضرب منذ عام 78 للهجرة الي سقوط الخلافة الأموية عام 132 للهجرة
واتبعتها الخلافة العباسية المبكرة بنفس الوزن الشرعي للدراهم الاسلامية الصرفة
هذا ما أردت توضيحه لكم بصورة سريعة ومختصرة جداً
كي تعم الفائدة المروجة من ذلك العرض لهذا الدرهم وهذه الأحداث التاريخية الهامة للمسلمين
وسوف ادعكم مع شرح الدرهم بصورة دقيقة مختصرة
زائد ذكر المجريات والأحداث التي جرت بهذا العام لضرب هذا الدرهم الكسروي لخسروا الثاني
ارجوا من الله وحده أن تنال على رضاكم جميعاً
وبالله التوفيق
.................................................. .........................
غزوة الخندق
وقعت غزوة الخندق في العام الخامس من هجرة رسول الله الشريفة. وتحديداً
في شهر شوّال من ذلك العام. وهو ما يوافق الشهر الثالث ( مارس) من
العام 627 من الميلاد. قام عدد من أعداء الإسلام والمسلمين وعلى رأسهم كفّار
قريش بالتحالف مع بعضهم البعض، وتكوين حزب ضد المسلمين لمهاجمتهم في
عقر ديارهم واجتثاثهم من مدينتهم. وكلّ هذا التحالف كان بتأليب (إفساد)
من يهود المدينة المنوّرة الّذين كانوا على عهد فيما مضى مع الرّسول الأعظم محمد
– صلى الله عليه وسلم –، ولكنّهم انقلبوا عليهم ونقضوا هذا التحالف
معه وأرادوا قتله. ضمّ التحالف مجموعة ليست بالهيّنة من القبائل العربيّة وهم: قريش
، وكنانة، وغطفان، وبنو أسد، وسليم، بالإضافة إلى اليهود بقسميهم بنو النضير
وبنو قريظة. وقد سمّي هذا التحالف
بالأحزاب، ومن هنا فقد سمّيت هذه الغزوة بغزوة الأحزاب. وصل عدد الكفّار
في هذا الوقت إلى 10 آلاف مقاتل، أمّا عدد المسلمين فيقدّرون تقريباً
في هذه الغزوة بحوالي 3000 مقاتل.
علم الرّسول بتجهيز هذا الجيش من قبل الكفار المشركين، وعلم بسيرهم
إلى المدينة المنوّرة وبنيّتهم السوداء في اجتثاث الإسلام والمسلمين، فجلس ي
تشاور مع صحابته الكرام، فأشار الصحابيّ الجليل سلمان الفارسي بحفر خندق
حول المدينة المنوّرة، وكان هذا الرأي قد أعجب المسلمين آنذاك، فبدؤوا من
فورهم بحفر الخندق حول المدينة المنوّرة بين الحرتين، ممّا جعلها حصينة
عليهم منيعة يحتمون فيها. وقد وضع الرسول والمسلمون النساء والأطفال
في حصن في المدينة المنوّرة، وأمنوا عليهم. وعند وصول الكفّار إلى
المدينة تفاجؤوا بالخندق؛ فهو أمر لم يعهده العرب من قبل، فقد عسكر
الكفّار على الخندق من خارجه، بينما عسكر المسلمون على الخندق من
الداخل. ولقد كان الرسول وجيش المسلمين هم أوّل من أدخل هذه
التقنية العسكرية إلى الحروب في شبه الجزيرة العربية، ولقد عانى ا
لمسلمون في هذه المعركة معاناةً شديدةً وكبيرة جداً، وخاصة من الجوع،
وكان أشدّ الناس جوعاً في هذه المعركة هو الرسول الأعظم؛ فقد كان يربط
على بطنه حجرين، بينما ربط باقي المسلمين حجراً واحداً على بطونهم. ولق
د تعرّض المسلمون في هذه المعركة إلى خيانة أخرى من اليهود ولكن هذه المرّة
من يهود بني قريظة. انتهت المعركة بنصر المسلمين واندحار الكفّار المشركين
بعد أن دعا عليهم الرسول الأعظم، وبعد صبر وتخطيط نوعيين، أرسل الله
تعالى عليهم الريح شديدة البرودة، وبثّ الرعب في قلوب من كفروا بالله؛ فعادوا
خائبين خاسرين، وأصبحت الكرة في ملعب المسلمين بعد هذه المعركة.
ومع شرح درهم جديد من مجموعتي الخاصة نتحدث به
عن بعض الامور التاريخية الهامة التي حصلت بصدر الإسلام العظيم
كتبه محبكم في الله
طويلب العلم المقصر
محمد الحسيني
أبا سالم
من دولة الكويت
تاريخ \ 8 \4\2016 م