الخمس شموس للمايا
les 5 soleils Mayas
les 5 soleils Mayas
فى بعض الأحيان نجد اشياء غريبة فى اساطير الشعوب لكن لو قارناها مع اساطيرنا كذلك نجد الأشياء الغريبة و انا اقصد لا يجب ان نأخذ هذه الأساطير على محمل الهراء
فالتعبير فى بعض الأحيان يبدو ساذج لكن هو فى الحقيقة يشفر عدة مفاهيم ... لو بحثنا اكثر ...
شعب المايا له جدول تقويم أو رزنامة مثيرة جدا و مقسمة الى 5 اجزاء بطول زمني مداه 20.000 عام و الذي ينتهي فى 2012 و هذه الخمس اجزاء تعتبر دورات cycles و تسمى الشموس لمفرد الشمس ...
الغزو الإسباني لفرنسا مثلا كان العالم يدخل فى دورة الشمس الخامسة و لازلنا فيها الى يومنا هذا و سوف تكتمل هذه الدورة وفقا للمايا فى 23 ديسمبر 2012 ...
الدورة الأخيرة اي الخامسة التي نعيشها بدأت فى 13 اوت من عام 3114 قبل الميلاد و تستمر لأكثر من 5000 عام
الشمس الأولى للدورة الأولى استمرت لــ 4008 عام فى تلك الأعوام كان يعيش بما يسمى العمالقة او قوم عاد فى الديانات الإبراهيمية ..
هذه الدورة انتهت بما يسمى الطوفان ... وعلى حسب النصوص القديمة ان زوجان نجيا من هذه الكارثة و هم من عمر الأرض مرة اخرة ...
الدورة الثانية استمرت لـــ4010 عام و بتدخل ثعبان الريح فى الأساطير المايا تحول البشر كلهم الى قردة ما عاد رجل و مرأة و هم كذلك من اعاد التكاثر و الإعمار ...
الدروة الثالثة استمرت لـــ4081 عام و نهايتها كانت بواسطة النار
الشمس الرابعة استمرت دورتها 5026 عام و انتهت بطوفان من الدم و النار وفقا لأساطير المايا و التي لها صلة بتنقيبات و الملاحظات وجدت فى البحر الأسود من طرف عالمين فى الجيولوجيا اسمم احدهم ريان Ryan و الأخر بيتمان Pitman و كان ذلك فى عام 1998م
اما الشمس الخامسة نحن الأن فى دورتها . بدأت مثل ما قلنا فى 13 اوت من عام 3114 قبل الميلاد و تنتهي فى 23 ديسمبر 2012
المايا لم يعطوا تفاصيل اكثر على توقفهم فى ذلك التاريخ فى الرزنامة لذا نجد عدة نظريات طرحت من الناس منها :
- الكثير من يقول ان الرزنامة لا تعني بنتهائها فى 23 ديسمبرالا انتهائها كا رزنامة - ولكن الكثير كذلك يقول بل هي تعني انتهاء العالم الذي نعيش فيه - اما اخرون يقولون ان العالم الذي نعيشه سوف تنتهي دورته فقط لدخول الإنسان فى ما يسمونه الإنسان النجمي ... يعني الإنسان سوف يرتبط بدورات نجمية و ليست ارضية مثل ما سطر لها المايا.. او كما يسمونه new age او العصر الجديد هناك عدة مفاهيم اخرة تستوجب الذكر لكن نتركها بعد 21 ديسمبر او 23 قد نعيشها بدون ذكرها طبعا قد يمر 23 ديسمبر عادي و يليه عدة ايام ثم اعوام و لا شيئ
فقط اردت ان اضع بين ايديكم مفاهيم رزنامة calandar المايا الذى هو نظام يستخدم في أمريكا الوسطىما قبل كولومبوس، وفي الكثير من المجتمعات المعاصرة في مرتفعات غواتيمالا وفراكروز، أواكساكا، وجياباس، المكسيك.
تعتبر حضارة المايا واحدة من أعظم الحضارات التي عاشت في المنطقة التي شملت وسط المكسيك جنوباً باتجاه غواتيمالا، بليز، السلفادور ، هندوراسونيكاراغوا حتى كوستاريكا. طوّر سكان المايا مجتمعا منظما، كانوا أول من طوّر لغة مكتوبة في العالم، وصلوا إلى مستوى علمي متقدم، وأنشأوا مبان ومعالم كبيرة ثقافية فاقت المستوى الذي كان سائدا في مناطق مختلفة من العالم في ذالك الوقت. قام شعب المايا بوضع تقويمين؛ واحد للإستخدام العلماني والآخر للإستخدام الديني. وقاموا بحساب مواقع الأجرام السماوية على امتداد مئات السنين لاعتقادھم بأن الأحداث الماضية يجب أن تتكرر في المستقبل.
فبينما تعاملت كل الحضارات مع الزمن باعتباره تطورا خطيا مستمرا فإن تقويم المايا المعقد اعتمد على فكرة أن الزمن عبارة عن دوائر؛ وهو مايعنى باختصار أن الزمن يعيد نفسه، لذا فمن أحداث الماضي التي وقعت بالفعل، يمكن التنبؤ باحداث المستقبل؛ ومع الفهم الكامل لهذه الحقائق الغريبة والمتطورة في زمانها ودعمها بالكثير من العلوم الاخرى اعتقدت حضارة المايا أن بمقدورها التنبؤ بالأحدات التي ستأتي مستقبلاً.
وكان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام. وبما أن آخر سلالة بشرية ـ من وجهة نظرهم ـ ظهرت قبل 3114 من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012 (وتحديدا في 21ديسمبر من ذلك العام).
تستند أساسيات تقويم المايا على نظام شاع استخدامه في الاقليم، ويرجع على أقل تقدير إلى القرن الخامس قبل الميلاد. ويتشارك في الكثير من الجوانب مع حضارات أمريكا الوسطى المبكرة، مثل الحضارة الزابوتيةوالأولمية، وتقاويم أخرى معاصرة أو تالية مثل التقويم الميكستيكيوتقويم الأزتيك. بالرغم من أن تقويم أمريكا الوسطى لم ينشأ مع تقويم المايا، وكان امتداده والتحسيانات التي طرأت عليه فيما بعد أكثر تطوراً. جنباً إلى جنب مع تقاويم الأزتك، تعتبر تقاويم المايا الأفضل توثيقاً والأكثر فهماً بالكامل.
حسب التقاليد الأسطورية الماياوية، كما وُثقت في مراجع اليوكاتيك الاستعمارية وكما أعيد تشكيلها من النقوش الكلاسيكية المتأخرى وما بعد الكلاسيكية، ينسب للإله إتزامنا بداية المعرفة بنظام التقويم بين شعوب المايا، بالإضافة إلى الكتابة بصفة عامة والمفاهيم الأساسية الأخرى في ثقافة المايا.
تركت العديد من الحضارات القديمة حول العالم نبؤات متشابهة تتعلق بنهاية الزمن، منها المايا والأزتك والإنكا والهوبي وتلاقت هذه النبؤات في كثير من تفاصيلها مع الديانات الأبراهامية بشأن علامات النهاية.
وتركت حضارة المايا تقويما محفوظا في يشير إلى أنظمة ودورات زمنية دقيقة في الكون ويتنبأ بأن كل أنظمة أو طبقات الكون المتدرجة في الوعي والتي تتطور بسرعات مختلفة سوف تنتهي باجتماعها معا في 21 ديسمبر 2012. تحدث الهوبي عن بزوغ العالم الخامس من السلام, وأحد زعماء الهوبي قال حديثا "نحن هم الذين كنا ننتظرهم."
اعتقد المايا أن الكون مؤلف من تسعة عوالم منحدرة. كل حقبة طولها سبعة أيام، ولو أن طول اليوم يتراوح بين 1.6 بليون سنة إلى 20 يوم. كل فترة زمنية هي جزء من 12 من الفترة السابقة. النهارالخامس والليل الخامس هي فترات تغيير بالغ الأهمية في كل فترة. المهم أن كل الفترات تتواجد في وقت واحد وكلها تنتهي في 2012. حاليا نحن في بداية اليوم الثامن للوعي.
ويعتقد العلماء أنه يمكن أن يعتبر المستوى الثامن بأنه مستوى الوعي المتعلق بالمجرة حيث أنه سوف يقود البشرية للتعرف في المقام الأول مع المجرة. المستوى الأعلى للوعي، وهو العالمي، سوف يتحقق من خلال أعمال المستوى التاسع في العام 2011 وسوف يسفر عن وعي عالمي أبدي وانتماء للكون من جانب البشرية. والتقويم بشكل أساسي هو نموذج لتطور الوعي الكوني منذ بداية الكون، وهو سجل لتطور بيولوجي وتاريخي أيضا. وإنتهاء التقويم سوف يعلن عن إجتماع طبقات الكون التسعة معا. ولكن الأمر الهام ليس هو وقت نهاية التقويم، ولكن كيف نفهم علاقة التقويم بخطة الكون.
يتبع
تعليق