طولُ الإنسانِ لا يؤثِّرُ في عقله،
وعَرضهُ لا يؤثِّرُ في عقيدته،
وجمالهُ لا يُبرئه،
وحسَبهُ لا يرفعه،
ومالهُ لا يخلِّده،
إنما هو الإيمان،
والعملُ الصالح،
والعلمُ النافع،
والكلمةُ الطيبة،
والمعاملةُ الحسنة،
والإصلاحُ بالرفق،
والدفعُ بالحسنى.
• • •
كلما ارتقيتَ في قيمِكَ ومعارفك،
ابتعدتَ عن الصغائرِ والشوائبِ أكثر،
وكنتَ عن المنغِّصاتِ والصداماتِ أبعد.
• • •
إذا قرأتَ فافهم.
إذا قلتَ فافعل.
إذا أمرتَ فارفق.
إذا عاشرتَ فأجمِل.
إذا خشعتَ فاسكن.
• • •
إذا قويتَ فلا تظلم.
إذا جاورتَ فلا تؤذِ.
إذا تجاوزتَ فلا تعقِّب.
إذا ظننتَ فلا تأثم.
إذا نُقدتَ فلا تضجر.
• • •
فرقٌ بين الذي يتولَّى وظيفةً وهو من أسرةٍ وجيهةٍ كريمة،
وآخرَ ليس كذلك،
الأولُ كثيرًا ما يساعدُ الناسَ ويحلمُ عليهم ويعرفُ كيف يتعاملُ معهم،
والآخرُ ليس في درجته.
والسببُ هو التربية،
فالأسرُ الكبيرةُ تعتني بتربيةِ أبنائها وتعليمهم،
فهم يحضرونَ مجالسَ الأسرة،
ويتعلَّمون منها آداب الرجال،
وكيفيةَ التعاملِ مع الناسِ بفئاتهم،
وقضاءِ حوائجهم،
والأسرُ الضعيفةُ وغيرُ المعروفةِ أحوالُهم غيرُ مستقرَّةٍ وغيرُ مشجِّعة،
فينشأُ الأولادُ في الأسرةِ الأولى على علمٍ وتربيةٍ ومروءة،
والآخرون، اللهُ أعلمُ كيف تخرَّجوا ومَن صاحَبوا،
ويلقَى الناسُ من كثيرٍ من هؤلاءِ الأذى والكلامَ الرديءَ والمعاملةَ السيئة،
والطردَ والجحودَ والتهديدَ والإهانة،
كما هو في عهدِ الأحزابِ والمخابرات...
حيثُ ارتقَى الأسوأ،
وتحكَّمَ الأدنَى،
وأُبعِدَ الأفضلُ والأنسب..
• • •
المسلمُ لا يكونُ عدوًّا لأخيهِ المسلم،
ولو حاربهُ وقاتله،
إنما هو اختلافُ رأي واجتهاد،
أو بغيٌ وظلم،
فمن خرجَ عن الدِّينِ فعند ذلكَ يكونُ عدوًّا.
والصلحُ خير،
فمن أبى الحقَّ فقد بغَى.
• • •
من وجدَ في نفسهِ قدرةً على مساعدةِ إخوانهِ المسلمين،
في أيِّ شأنٍ من شؤونهم،
فليفعل،
ولا يبخلْ عليهم،
فإن الأمةَ الإسلاميةَ في حالةِ ضعفٍ وشتات،
وهي محارَبةٌ من الداخلِ والخارج،
والله يجازي المخلصينَ خيرًا.
يتبع..
وعَرضهُ لا يؤثِّرُ في عقيدته،
وجمالهُ لا يُبرئه،
وحسَبهُ لا يرفعه،
ومالهُ لا يخلِّده،
إنما هو الإيمان،
والعملُ الصالح،
والعلمُ النافع،
والكلمةُ الطيبة،
والمعاملةُ الحسنة،
والإصلاحُ بالرفق،
والدفعُ بالحسنى.
• • •
كلما ارتقيتَ في قيمِكَ ومعارفك،
ابتعدتَ عن الصغائرِ والشوائبِ أكثر،
وكنتَ عن المنغِّصاتِ والصداماتِ أبعد.
• • •
إذا قرأتَ فافهم.
إذا قلتَ فافعل.
إذا أمرتَ فارفق.
إذا عاشرتَ فأجمِل.
إذا خشعتَ فاسكن.
• • •
إذا قويتَ فلا تظلم.
إذا جاورتَ فلا تؤذِ.
إذا تجاوزتَ فلا تعقِّب.
إذا ظننتَ فلا تأثم.
إذا نُقدتَ فلا تضجر.
• • •
فرقٌ بين الذي يتولَّى وظيفةً وهو من أسرةٍ وجيهةٍ كريمة،
وآخرَ ليس كذلك،
الأولُ كثيرًا ما يساعدُ الناسَ ويحلمُ عليهم ويعرفُ كيف يتعاملُ معهم،
والآخرُ ليس في درجته.
والسببُ هو التربية،
فالأسرُ الكبيرةُ تعتني بتربيةِ أبنائها وتعليمهم،
فهم يحضرونَ مجالسَ الأسرة،
ويتعلَّمون منها آداب الرجال،
وكيفيةَ التعاملِ مع الناسِ بفئاتهم،
وقضاءِ حوائجهم،
والأسرُ الضعيفةُ وغيرُ المعروفةِ أحوالُهم غيرُ مستقرَّةٍ وغيرُ مشجِّعة،
فينشأُ الأولادُ في الأسرةِ الأولى على علمٍ وتربيةٍ ومروءة،
والآخرون، اللهُ أعلمُ كيف تخرَّجوا ومَن صاحَبوا،
ويلقَى الناسُ من كثيرٍ من هؤلاءِ الأذى والكلامَ الرديءَ والمعاملةَ السيئة،
والطردَ والجحودَ والتهديدَ والإهانة،
كما هو في عهدِ الأحزابِ والمخابرات...
حيثُ ارتقَى الأسوأ،
وتحكَّمَ الأدنَى،
وأُبعِدَ الأفضلُ والأنسب..
• • •
المسلمُ لا يكونُ عدوًّا لأخيهِ المسلم،
ولو حاربهُ وقاتله،
إنما هو اختلافُ رأي واجتهاد،
أو بغيٌ وظلم،
فمن خرجَ عن الدِّينِ فعند ذلكَ يكونُ عدوًّا.
والصلحُ خير،
فمن أبى الحقَّ فقد بغَى.
• • •
من وجدَ في نفسهِ قدرةً على مساعدةِ إخوانهِ المسلمين،
في أيِّ شأنٍ من شؤونهم،
فليفعل،
ولا يبخلْ عليهم،
فإن الأمةَ الإسلاميةَ في حالةِ ضعفٍ وشتات،
وهي محارَبةٌ من الداخلِ والخارج،
والله يجازي المخلصينَ خيرًا.
يتبع..
تعليق