لا خيرَ في علمٍ من دونِ خشية.
انظروا كم ضلَّ من العلماء،فصاروا أذنابًا للسلطاتِ الظالمة،وأرضَوا رؤساءهم وأسخطوا خالقهم،لأنهم تركوا أهمَّ خصلةٍ مطلوبةٍ في العلم،وهي الخشيةُ من الله.
ومن لم يكنْ منهم مرتبطًا بالسلطة،دخلَ في متاهاتٍ أخرى.
يقولُ ربُّنا عزَّ وجلَّ: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ﴾ [سورة فاطر: 28].
قال ابنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه: "ليسَ العلمُ عن كثرةِ الحديث، ولكنَّ العلمَ عن كثرةِ الخَشيَة".
يعني أنَّ العالمَ الحقيقيَّ هو الذي يخافُ اللهَ ويتَّقيه، فمَنْ لم يكنْ كذلكَ فإنَّ علمَهُ غيرُ مقبولٍ عنده.
والحكمةُ صدرها،
والنجدةُ جناحها،والشجاعةُ نبضها،والحياءُ نفَسها،والصبرُ لبسها،والتواضعُ هيئتها،والدعةُ سمتها،والإيثارُ تاجها،والقناعةُ رمزها،
والتودُّدُ سلَّمها،
والرفقُ ديدنها،والوفاءُ نهجها،والسخاءُ رفدها،والإصلاحُ طريقها.
يتبع..
انظروا كم ضلَّ من العلماء،فصاروا أذنابًا للسلطاتِ الظالمة،وأرضَوا رؤساءهم وأسخطوا خالقهم،لأنهم تركوا أهمَّ خصلةٍ مطلوبةٍ في العلم،وهي الخشيةُ من الله.
ومن لم يكنْ منهم مرتبطًا بالسلطة،دخلَ في متاهاتٍ أخرى.
يقولُ ربُّنا عزَّ وجلَّ: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ﴾ [سورة فاطر: 28].
قال ابنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه: "ليسَ العلمُ عن كثرةِ الحديث، ولكنَّ العلمَ عن كثرةِ الخَشيَة".
يعني أنَّ العالمَ الحقيقيَّ هو الذي يخافُ اللهَ ويتَّقيه، فمَنْ لم يكنْ كذلكَ فإنَّ علمَهُ غيرُ مقبولٍ عنده.
••••
الحِلمُ سيِّدُ الأخلاق،والإحسانُ عينها،والورعُ ناصيتها،والعفَّةُ وجهها،والصدقُ لسانها،والمروءةُ جسدها،والرحمةُ قلبها،والحكمةُ صدرها،
والنجدةُ جناحها،والشجاعةُ نبضها،والحياءُ نفَسها،والصبرُ لبسها،والتواضعُ هيئتها،والدعةُ سمتها،والإيثارُ تاجها،والقناعةُ رمزها،
والتودُّدُ سلَّمها،
والرفقُ ديدنها،والوفاءُ نهجها،والسخاءُ رفدها،والإصلاحُ طريقها.
يتبع..
تعليق