♦ التوافقُ بين الأهلِ نعمة،
وراحةٌ وسعادة،
في مقابلِ أُسَرٍ أنهكتها الخلافات،
وقطَّعتها الإحَنُ والمشاحنات،
فكم من خصومةٍ وعداوة،
وكم من بغضاءَ وقطيعة،
وكم من خيانةٍ وجريمة،
وكم من غيبةٍ وكيد،
وكم من حزنٍ وكمد!
♦ قال الحافظُ ابنُ حجر العسقلاني رحمَهُ الله تعالى:
إن قيل: الحياءُ من الغرائز،
فكيف جُعِلَ شعبةً من الإيمان؟
أُجيبَ بأنه قد يكونُ غريزةً وقد يكونُ تخلُّقًا،
ولكنَّ استعمالَهُ على وفقِ الشرعِ يحتاج إلى اكتسابٍ وعلمٍ ونية،
فهو من الإيمانِ لهذا،
ولكونهِ باعثًا على فعلِ الطاعة،
وحاجزًا عن فعلِ المعصية.
(فتح الباري 1 /52).
♦ دخلتُ مستشفًى كبيرًا،
فرأيتُ كثيرًا من الناسِ في صحةٍ ظاهرة،
وهم يراجعون الأطباء،
ويحملون في أيديهم أكياسَ أدويةٍ كبيرة!
فقلت: إنكَ لا تعرفُ أوجاعَهم الباطنة،
ولو رأيتهم في الشارعِ لما عرفتَ أنهم مرضَى،
فلا تحكمْ بالظاهرِ على أحد.
♦ لو قيلَ لصاحبِ أرضٍ إنكَ لو بنيتَ على غيرِ شروطٍ قياسيةٍ لكفَى ما عندكَ من مالٍ للبناء،
ولكنهُ لن ينفعكَ في المستقبلِ البعيد،
وستحتاجُ إلى ترميمهِ أو بنائهِ من جديدٍ بعد عدَّةِ سنوات،
وإذا بنيتَ على مواصفاتٍ قياسيةٍ لامتدَّ عمرُ البنيانِ ولم تحتجْ إلى تكلفةٍ أخرى لترميمهِ أو إعادةِ بنائه،
والمحتاجُ أو المتسرِّعُ قد يوافقُ على الأولِ بدلَ أن يصبر،
فلا يقدِّرُ عاقبةَ ما يأتيه في المستقبل،
ولا يفكَّرُ فيه بجدّ،
ولا تكونُ له نظرةٌ بعيدةٌ إلى الأمور،
فإنه إذا استفادَ مؤقَّتًا وقعَ في مشكلةٍ قادمةٍ بالتأكيد،
وتكلَّفَ ضعفَ المبلغ.
وهكذا الذي لا ينظرُ إلى مستقبلهِ في الآخرةِ كما ينبغي،
ويفضِّلُ العيشَ براحةٍ ورفاهيةٍ في الدنيا الفانية.
وراحةٌ وسعادة،
في مقابلِ أُسَرٍ أنهكتها الخلافات،
وقطَّعتها الإحَنُ والمشاحنات،
فكم من خصومةٍ وعداوة،
وكم من بغضاءَ وقطيعة،
وكم من خيانةٍ وجريمة،
وكم من غيبةٍ وكيد،
وكم من حزنٍ وكمد!
♦ قال الحافظُ ابنُ حجر العسقلاني رحمَهُ الله تعالى:
إن قيل: الحياءُ من الغرائز،
فكيف جُعِلَ شعبةً من الإيمان؟
أُجيبَ بأنه قد يكونُ غريزةً وقد يكونُ تخلُّقًا،
ولكنَّ استعمالَهُ على وفقِ الشرعِ يحتاج إلى اكتسابٍ وعلمٍ ونية،
فهو من الإيمانِ لهذا،
ولكونهِ باعثًا على فعلِ الطاعة،
وحاجزًا عن فعلِ المعصية.
(فتح الباري 1 /52).
♦ دخلتُ مستشفًى كبيرًا،
فرأيتُ كثيرًا من الناسِ في صحةٍ ظاهرة،
وهم يراجعون الأطباء،
ويحملون في أيديهم أكياسَ أدويةٍ كبيرة!
فقلت: إنكَ لا تعرفُ أوجاعَهم الباطنة،
ولو رأيتهم في الشارعِ لما عرفتَ أنهم مرضَى،
فلا تحكمْ بالظاهرِ على أحد.
♦ لو قيلَ لصاحبِ أرضٍ إنكَ لو بنيتَ على غيرِ شروطٍ قياسيةٍ لكفَى ما عندكَ من مالٍ للبناء،
ولكنهُ لن ينفعكَ في المستقبلِ البعيد،
وستحتاجُ إلى ترميمهِ أو بنائهِ من جديدٍ بعد عدَّةِ سنوات،
وإذا بنيتَ على مواصفاتٍ قياسيةٍ لامتدَّ عمرُ البنيانِ ولم تحتجْ إلى تكلفةٍ أخرى لترميمهِ أو إعادةِ بنائه،
والمحتاجُ أو المتسرِّعُ قد يوافقُ على الأولِ بدلَ أن يصبر،
فلا يقدِّرُ عاقبةَ ما يأتيه في المستقبل،
ولا يفكَّرُ فيه بجدّ،
ولا تكونُ له نظرةٌ بعيدةٌ إلى الأمور،
فإنه إذا استفادَ مؤقَّتًا وقعَ في مشكلةٍ قادمةٍ بالتأكيد،
وتكلَّفَ ضعفَ المبلغ.
وهكذا الذي لا ينظرُ إلى مستقبلهِ في الآخرةِ كما ينبغي،
ويفضِّلُ العيشَ براحةٍ ورفاهيةٍ في الدنيا الفانية.
تعليق