♦ يا بني،
إذا أردتَ أن ترتفعَ منزلتُكَ عند ربِّكَ فاسجدْ له،
واعلمْ أن "من ركعَ ركعةً أو سجدَ سجدةً رُفِعَ بها درجةً وحُطَّ عنهُ بها خطيئة"،
كما في حديثٍ رُويَ بنحوهِ بأسانيدَ بعضها رجالهُ رجالُ الصحيح.
مجمع الزوائد 2 /251.
♦ يا بني،
المناظرُ الطبيعيةُ الخلاّبةُ يجبُ ألا تُبهركَ فقط وتخطفَ عقلك،
بل ينبغي أن تُثبتكَ،
وتذكِّركَ بقولهِ سبحانهُ وتعالى:
﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [سورة آل عمران:191].
♦ قال ربُّنا جلَّ عُلاهُ في كتابهِ العزيز:
﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [سورة الأعراف: 156]
أي: رحمتي عظيمةٌ شاملةٌ عامَّة،
فسأثبتُها لعباديَ المؤمنين،
وأخصُّ بها الذين يبتعدون عن الشِّركِ والمعاصي،
ويخافون يومَ الحساب،
ويخشَون عقوبةَ الله،
ويدفعون زكاةَ أموالِهم للفقراءِ والمساكين،
ويؤمنون بآياتِنا كلِّها.
(الواضح في التفسير 1 /443).
♦ من سارَ نحوَ الشمسِ احترق،
ومن دخلَ تحتَ الأرضِ هلك،
فمكاننا فوق الأرضِ وتحت الشمس،
وعيشُنا اللائقُ بنا والمناسبُ لنا في هذا المحيط،
وليس في أيِّ كوكبٍ آخر.
♦ تمنيتُ لو كان هناك فيلمٌ وثائقيٌّ بعنوان (جزيرة الحقوق)،
فيها ناسٌ يحصلون على كلِّ حقوقهم،
ويقومون بكلِّ واجباتهم،
في ظلِّ الدستورِ الإسلامي،
وفي هذه الجزيرةِ تطبَّقُ أسمَى أمنياتِ البشرِ وأجلُّها،
ولا يتعدَّى أحدٌ على أحد!
تعليق