ك من لا يغفلُ عن الحياةِ إلا عندما ينام،
يريدُ أن يعيشَ كلَّ لحظاتِ الدنيا،
ليضحك،
ويربح،
ويشرب،
ويتلذَّذ،
ولكنهُ عن الآخرةِ غافل.
ولن تطولَ به الحياة،
سيسكتُ رغمًا عنه،
ويهمد،
لينتقلَ من دارِ الغرورِ إلى دارِ الحقّ.
• وسائلُ النجاةِ تختلفُ في البحرِ منها عن البرّ،
ولكنَّ المصابين هنا وهناك يدعون ربًّا واحدًا،
وقد يُغاثون بوسائلَ وأساليبَ لم تكنْ لهم على بال،
وما كانت قريبةً منهم،
وكثيرٌ منهم يظنون (بعدَ الفرج) أن ذلك كان شيئًا (طبيعيًّا)!
وينسون ما كانوا فيه من محنةٍ شديدة،
وهم يجأرون إلى الله في ذلٍّ وعوَز،
ويستغيثون به في حرقةٍ وألم،
ولم يكونوا يرون سبيلاً للنجاة،
ثم لم يراعوا فضلَ الله عليهم بعد نجاتهم.
والوفيُّ هو الناجي الحقيقيّ.
• ينظرُ المسلمُ إلى الخلافاتِ التي حولَه،
والتناقضاتِ التي تبثُّ في وسائلِ الإعلام،
والآراءِ والتأويلاتِ المتباينةِ في مسألةٍ واحدة،
وهو يفهمُ حقيقةَ بعضها دون الآخر،
وقد يدخلُ فيها بدونِ علم،
ولم يرَ منها شيئًا،
ولم يسمعْ من أصحابِ الشأنِ أمرًا،
ولا يهمُّهُ إن أخطأ!!
وليس الأمرُ كذلك في الإسلام،
فشأنُ المسلمِ مع الأخبارِ والحوادثِ غيرُ شأنِ الكافرِ والمنافقِ الذي لا مبدأ له،
فلا يخوضُ المسلمُ فيما لا يعلم،
ولا يرجِّحُ بدونِ دليل،
وحادثةُ الإفكِ ينبغي أن تكونَ حاضرةً في أذهان المسلمين،
ولتكنْ توجيهاتُ القرآنِ الكريمِ لهم فيها ماثلةً أمامَ أعينهم،
ودستورًا في حياتهم الاجتماعية والإعلامية.
ومن جهةٍ أخرى قد لا يرى بعضُ المسلمين حرجًا في الدخولِ في خلافاتٍ دينيةٍ بدون علم،
بل يضحكون من أمورٍ خلافية،
ويستهزؤون ببعضِ الأقوال،
ويختارون منها ويرجِّحون بدونِ علمٍ ولا خشية،
وكأنهم لا يحاسَبون ولا يعاقَبون!
يريدُ أن يعيشَ كلَّ لحظاتِ الدنيا،
ليضحك،
ويربح،
ويشرب،
ويتلذَّذ،
ولكنهُ عن الآخرةِ غافل.
ولن تطولَ به الحياة،
سيسكتُ رغمًا عنه،
ويهمد،
لينتقلَ من دارِ الغرورِ إلى دارِ الحقّ.
• وسائلُ النجاةِ تختلفُ في البحرِ منها عن البرّ،
ولكنَّ المصابين هنا وهناك يدعون ربًّا واحدًا،
وقد يُغاثون بوسائلَ وأساليبَ لم تكنْ لهم على بال،
وما كانت قريبةً منهم،
وكثيرٌ منهم يظنون (بعدَ الفرج) أن ذلك كان شيئًا (طبيعيًّا)!
وينسون ما كانوا فيه من محنةٍ شديدة،
وهم يجأرون إلى الله في ذلٍّ وعوَز،
ويستغيثون به في حرقةٍ وألم،
ولم يكونوا يرون سبيلاً للنجاة،
ثم لم يراعوا فضلَ الله عليهم بعد نجاتهم.
والوفيُّ هو الناجي الحقيقيّ.
• ينظرُ المسلمُ إلى الخلافاتِ التي حولَه،
والتناقضاتِ التي تبثُّ في وسائلِ الإعلام،
والآراءِ والتأويلاتِ المتباينةِ في مسألةٍ واحدة،
وهو يفهمُ حقيقةَ بعضها دون الآخر،
وقد يدخلُ فيها بدونِ علم،
ولم يرَ منها شيئًا،
ولم يسمعْ من أصحابِ الشأنِ أمرًا،
ولا يهمُّهُ إن أخطأ!!
وليس الأمرُ كذلك في الإسلام،
فشأنُ المسلمِ مع الأخبارِ والحوادثِ غيرُ شأنِ الكافرِ والمنافقِ الذي لا مبدأ له،
فلا يخوضُ المسلمُ فيما لا يعلم،
ولا يرجِّحُ بدونِ دليل،
وحادثةُ الإفكِ ينبغي أن تكونَ حاضرةً في أذهان المسلمين،
ولتكنْ توجيهاتُ القرآنِ الكريمِ لهم فيها ماثلةً أمامَ أعينهم،
ودستورًا في حياتهم الاجتماعية والإعلامية.
ومن جهةٍ أخرى قد لا يرى بعضُ المسلمين حرجًا في الدخولِ في خلافاتٍ دينيةٍ بدون علم،
بل يضحكون من أمورٍ خلافية،
ويستهزؤون ببعضِ الأقوال،
ويختارون منها ويرجِّحون بدونِ علمٍ ولا خشية،
وكأنهم لا يحاسَبون ولا يعاقَبون!
تعليق