خطوط دقيقة
• الصلاةُ جزءٌ من حياةِ المسلم، لا يرى في الحياةِ خيرًا إلا إذا أدَّاها، ولا ترتاحُ نفسهُ إلا إذا عرفَ أنه أدَّى فرضَ ربَّهِ عليه.
• قد يتأقلمُ المسلمُ مع بيئاتٍ ليست من دينه، ولكنه لا يضحِّي بعقيدتهِ ومبادئهِ في سبيلِ أن تقبلَهُ هذه البيئة، بل يحاولُ أن يؤثِّرَ فيها، وإلا هجرها.
• إذا كنتَ في يسارِ القومِ فاسألْ عن يمينهم وأحوالِ أهله، لتتحوَّلَ إليه إذا رأيتَ أنه أفضل.
• اربطْ ربطًا محكمًا إذا كان الربطُ هو المفيدُ في وقته، وافتحْ إذا كان الفتحُ هو المفيد. ولتكنِ الحكمةُ ماثلةً أمامَ عينيكَ وأنتَ تتصرَّف.
• الاستنتاجُ السليمُ يدلُّ على الفطنة، والحكمة، والعقلِ السويّ.
• يا بني، إذا كنتَ في عافيةٍ فلا تُمضها في النومِ والكسل، بل استغلَّها في طلبِ العلمِ وخدمةِ مجتمعِكَ الإسلامي، فإنكَ مسؤولٌ عن صحتِكَ وفراغك.
• يا بني، استبشرْ خيرًا إذا كنتَ في كنفِ أبٍ صالح، يربِّيك، ويدلُّكَ إلى طريقِ الإيمان، ويأخذُ بيدِكَ إلى حيثُ النجاةُ والفلاح.
• الضربةُ الأُولَى تُري الخصمَ قوةَ خصمهِ وحيلتَهُ وشكيمته، فتؤثِّرُ في أعصابهِ وأدائه، إذا كانت قويةً سديدة.
• التدبُّرُ عكسُ البلاهةِ والسطحيةِ واللامبالاة، فمن لم يتدبَّرْ لم يُبالِ من أين جاءَ صاحبهُ وأين ذهب، فأُصيبَ من حيثُ لا يعلم!
• من استمرَّ في العصيانِ فقد آثرَ الخوضَ في الوحلِ بدلَ سلوكِ الطريقِ المستقيم، ورضيَ بالحسَكِ والأشواكِ بدلَ المفيدِ والطيِّبِ النافع.
أ. محمد خير رمضان يوسف
تعليق