السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حقيقة الدفين العثماني
من أسهل الدفائن و اصعبها
ارى الموضوع منطقي لسببين :

الأول : معرفتي الشخصية بأناس بسيطين وجدو دفين و اغناهم الله بفضله و هذا محفز قوي و كافي ان الدفائن نستطيع اخراجها باليقين و الايمان بوجود ( ركائز الارض ) .

الثاني : سؤال المحلل عن وجود كذا و كذا و كذا بالمنطقه و المقصد من سؤاله ( معلم ثابت لا يتغير من عوامل الطبيعه و التعريه ) ليسهل على الباحث الوصول للهدف .

اجتهاد الباحث + توجيهات المحلل = الخطأ و الصواب بنفس الوقت
لماذا انتمي لعالم الدفائن و انا على يقين انها مستحيله ؟!
اذاً الخلل بي ليس بالمحلل .
شخصياً توصلت لقناعه ان الاقوام السابقين يمتلكو من العلم و الحضارة ما يفوق عالمنا على أرض الواقع
فحضارتنا الكترونيه بحت نعتمد على سهولة الإجرائات و الرفاهيه حتى بالسفر و التنقل ( براً و بحراً و جواً )
بينما حضارتهم كانت تعتمد على الاعتماد على المتوفر لديهم من العناصر و الموارد الطبيعيه
و هناك قاعده ليست علمية بل على قناعتي و تجربتي البسيطة بالخوض بهذا المجال و هي ان المعاناة تجعل من الشعوب علماء .. فالابداع يُولد من رحم المعاناه ، و أقصد هنا ( الكهوف الحجرية و المغارات و الابيار الضخمة و الاهرامات و السراديب و الاعمدة الرومانية و التماثيل الاغريقية و السدود المائية و المنجنيق و ..... الخ )
بربكم هذه بعض الامثلة البسيطة لدلالة ان هذه الحضارات تمتلك رجال اقوياء أذكياء لا يعرفون للمستحيل قاموساً او تعبيراً
فمن استطاع تشكيل الجبال كـ مسكن او معبد يستطيع ان يجعل من الارض ( وهي تراب ) أجلكم الله بنكاً و خزنة لماله لانه لا يملك رقم حساب و لا آيبان ، فقط يمتلك قوة و سبب مقنع للتعب و بذل المجهود لحفظ ماله او مال قريبه المتوفي حسب اختلاف الحضارات و الاديان و الاسباب ..
فوالله بأنني اعمل بجنون و اصرار لاكتشف دفين اي حضارة لقناعتي بأن طريقة دفن الحضارة اليهودية نفس الطريقة بجميع الدفائن او تتشابه على اقل تقدير ، و الرومانية كذلك لها طريقة مختلفه و ربما تتشابه و العثمانية هي الاصعب لانها استفادات من الحضارات التي سبقتها و ربما استولت على مغارات و معابد و سراديب الاقوام التي سبقوها و عززت التمويه لا الصلابه بطريقة تشبه برنامج ( حماية ) لان سبب دفنها كان على عجال بسبب ظروف الانقلاب و اوامر الانسحاب و الله اعلم .

تتابع الحضارات هو مشابه لتتابع تحديثات البرامج و الانظمة ، فالتطور بدأ من العدم حتى وصل بنا لامتلاك اجهزة تحكم عن بعد حتى بتشغيل السيارة و انت داخل منزلك.
أؤمن بالتشفير و الربط بين الاشارات و حذف البعض منها و لكن لا اجد الحل اتعلموا لماذا؟!
لأننا نعتقد بأن الحفر هو بشكل عمودي و اختراق الارض و الوصول الى الدفين ، بينما نتفاجئ بوجود طور جبلي او قشور الارض .

سؤال بريء يستحق المشاركة : عند تحويل الاموال عن طريق برنامج البنك من الجوال ، أليس يتم ارسال رقم سري مؤقت للحفاظ على اموالك و منع حسابك من الاختراق او السرقة و هو ما يسمى ب رمز التحقق ؟!

كذلك و الله اعلم الدفين العثماني يستخدم خاصية خطوات الحصول على الكنز بطريقة التحقق ( التمويه )
لقد حفرت بمواقع كثيرة و كانت الاراضي مشغولة و بدايتها تبشر بالخير و من ثم تأتي لحظة الاحباط و هي طبيعة الارض ؟!
حتى بدأ عدد افراد مجموعتي بالانسحاب حتى اصبحنا ٤ أشخاص منهم اثنان يتذمورن تلميحاً لكتابة المذكرات و الوداع .

اليس هذا ما يريده صاحب الكنز ؟!
حسناً فقد نجح باحباط الكثيرين ، بينما نسي ان وجود الارض المشغوله مع دقة الاجهزة و معالم الحضارة و الاشارات و العزيمة و العناد و التحدي ، كافية لاخراج ما حيرنا به و التصدق له بماله بتوزيع الخمس و الدعاء له على ناصية مدفنه الصعب ، و ربما يكون دفينه بمنطقة سهله جداً و ليس عليها اي علامة
بما انه لا يوجد شيء مؤكد فكل الاحترامات واردة ..
تعالو نتمعن لسبب وضع كنزهم بأراضينا ، و جميعكم تعلمو السبب و هي الاوامر و الهروب الكبير ..
فجميع المواقع الذي عملت بها و ما زلت اعمل بها عند التفكر و سؤال من يتواجد معي ، ما اذا كان الدفين يوجد تحت الرجم او بجانب العبارة ، تكون الاجابة واحدة و هي ( هو مو دلخ و غبي يحط لك فلوسه و يقولك بالهنا و الشفا ) هههههه
و اكثر الاتراك الذين قرأت عنهم انهم اتوا لمواقع الاشارات كانت كلمتهم وحدة و تلميحهم واحد و هو اننا العرب اغبياء ثم يلمحو بأن الدفين استخرج او يتم توجيهننا للاتجاه الخطأ ، ربما غيرة على مال بنو جلدته او حقد دفين او لنية نجهلها

و ما اريد ايصاله لكم اخوتي هو انهم ينظرون لنا بذاك الزمن اننا اعراب و بدو و لا نفقه بشيء سوى الرعي و الحلب و الاحتطاب و القاء القصيد و النوم وقت غروب الشمس
فجميع الاهداف السهله المستخرجة اطلقو عليها الباحثين و المحللين اسم ( الطعم او الهدية )
بينما لم نجد الهدف الاكبر بسبب التمويه المشار اليه سابقاً بمثال رمز التحقق و هو ما زرع الشيب برأسي و زرع ايضاً الرغبه و الاصرار و العناد و التحدي .

لا اعلم لماذا قمت بفتح موضوع جديد و سرد هذا الحوار و التجربه
و لكني على يقين بأن سيأتي ذلك اليوم الذي نجد به هذا السر المحير
ف نيوتن و ابن سيناء و ابن بطوطة و اطلس و ستيف جوبز و غيرهم من العباقرة ليس سوى بشر مثلنا
بينما اصرارهم هو من جعلهم يخلدو بذاكرتنا حتى باتت اكتشافاتهم و علمهم منهج لنا بحياتنا .

لا تجعلو من التقنية و الرفاهية و احباط الشيطان الانسي و الجني يقتل أحلامكم و توجهاتكم و يقتل طموحاتكم و يمحو تعبكم و خسائركم و عزيمتكم .
افخر بنفسك و ثق بقدراتك و نفذ اي فكرة تزورك و انت بالموقع
تخيل ان الذي وضع الدفين ( ساذج ) و نفذ
تخيل انه ( عبقري ) و نفذ
تخيل انه ( ثمل ) و نفذ
تخيل انه ( سارق ) و نفذ
تخيل انه ( قوي ) و نفذ ... الخ

فالهدف من التنفيذ هو الوصول الى الارض المشغوله ان وجدتها فأنت تمسك طرف الخيط
لا تضيع وقتك بالركض خلف ما تسمى بنقطة الصفر ( نصيحة من واقع تجربه ليست بمعلومة اكيدة)
لان الدفين العثماني و العلم عند الله يأتي بطريقة اللحد بهذا الشكل L
الموضوع يتشعب لاكثر من احتمال لذا سأبقى هنا اتحدث عن اي فكرة تراودني ( شرط التنفيذ و الوصول الى حل منطقي)
ف عندما عملت بالحضارة اليهودية
كانت اول اشارة اتابعها مع صديقي الخبير هي بقرة و قرونها شكل الجرة ذو الاذنين
وقف امامها صديقي الخبير و امسك بالعتله و بدأ يقشر الصخور من الارض و اوقفته و تداعيت بأنه مجنون
فأصر ان يكمل حتى كانت المفاجأة بوجود جرن متساوي فمه بقاعه
هنا بدأ بنزعه و تكسير ما حوله بجنون و قمت بمساعدته لانني ايقنت انه خبير ، فالجرن كان مخفي تحت قشور صخري تعتقد و تجزم انها من الطبيعه
و عند نزع الصخرة الحاضنة للجرن المخفي تفاجئا بوجود ما يشبه الوعاء الحجري و كأنه من مادة الاسمنت ، متصل به مجرى متجه لطرف الصخرة الكبيرة التي نقف عليها
جلبنا الاجهزة و معظمها اتفقت ان الصخرة المربعه الكبيرة التي عليها ما يشبه الحوض يوجد بداخلها شيء لا يوصف و قريب جداً
هنا بدأنا بالمحاولة لكسر اي جزء من المربع الذي يشبه الغرفه و اعتقدنا بأنه تركيب ليس جبل بما وجدناه من قشور صخرية صناعية تغطي الجرن و ايضاً ما اكدته الاجهزة
فلم نستطع اختراقه من صلابته بجميع انواع المعدات و المواد و الاساليب
فقد اصابنا الاحباط و الحسرة ، حتى وجدت خبير في الشبكة العنكبوتية و زودته بالصور للموقع و الاشارة و الحوض ذو المجرى و كان جوابه سريعاً و كأنه عاش تلك الفتره مع هؤلاء القوم
فقد قال لي ان هذا لم يصنع عبث
بل ان طريقة الحصول على ما هذا الكنز لا تحتاج جهد و لكنها تحتاج كُفر و العياذ بالله ..
فالحوض يجب ذبح قربان ( شاه او ديك او اي حيوان ) لغير الله و العياذ بالله
و المجرى بعد امتلاء الدم بالحوض يمشي بذلك المجرى و حينها عليك الانتظار لما سيحدث ..
هنا اقتنعت لوجود الحوض و صلابة الجدار و ايضاً نوع الحضارة و اساليبها المعهودة في حفظ الدفائن
فتركت هذه الحضارة ابتغاء مرضاة خالقي و توجهت للحضارة العثمانية و احياناً الرومانية
و ابتعدت عن اليهودية و المغر المنظورة ذات الخطر و العلم الفلكي الذي لا يخلو من الوسوسة ههههه


أخيراً و هي غايتي بكتابه ما كتبته :
العمل الميداني حتى و ان اخفقتم هو من سيحدد سر هذه الدفائن مع وجوب مراعاة ان الاشارات و العلامات شيء لا يُمس
فهي لم توضع عبث ، فإن اخفقت دعها لغيرك ، فربما يُرزق هو و يغتني بفضل حبك لاخيك ما تحبه لنفسك .

و عذراً على الإطالة و السلام ختام .