ألماني وبولندي من صيادي الكنوز عثرا عليه من دون أن يتم التعرف إلى اسميهما
ما كان أسطورة وشائعات، تحول مع الوقت إلى ظن واعتقاد، أصبح الجمعة حقيقة تؤكد 99% وجود "قطار الكنز النازي" المفقود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بأرياف مدينة "فالبرشيخ" في مقاطعة "سيلزيا السفلى" ببولندا.القطار البالغ طوله 150 مترا، اكتشفه بولندي وألماني، طلبا عبر محامين قبل أسبوعين 10% من قيمة ما يحتويه "وهي بنادق ومجوهرات وذهب ومواد صناعية" ليكشفا عن مكانه، وفقد أثرها معه حين دخل في 1945 نفقا بالمقاطعة الجبلية ولم يخرج بعدها إلى الضوء، لأنهم أغلقوا النفق لاحقا، فغاب موقعه عن الذاكرة وطواه الزمن.لكن مسؤولا بولنديا أعلن الجمعة، بحسب ما نقلت عنه الوكالات، أنه عاين بنفسه ما توصل إليه جهاز "استشعار" للطبقات تحت الأرضية، أو georadar المخترق بومضاته طبقات سفلى يكتشف عبر استرجاع الصدى ما فيها من معادن، وأكد بصور أشعة، طبقا لما راجعته "العربية.نت" اليوم، أنه رصد "القطار الشبح" كما يسمونه، وفي مكان تحت الأرض حدده مكتشفاه البولندي والألماني.وصف الاكتشاف بمميز يؤكد بأكثر من 99% وجود القطار
المسؤول بيوتر زوشوفسكي، رئيس التراث الوطني بوزارة الثقافة البولندية، أكد معاينته للصور التي التقطها "الجيورادار" للقطار النازي المصفح، الذي فر سائقه هربا من الزحف السوفياتي على برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، ونقل ما فيه من "غنائم نازية" من مدينة "بريسلاو" التي كانت تقع بألمانيا الشرقية سابقا، وأصبحت فيما بعد "فروتسواف" ببولندا، ثم لم يعد يظهر له أي أثر.
الا أن الممتهنين "صيد الكنوز" ثابروا طوال 70 سنة مضت في البحث عن "القطار الكنز" ولكن من دون جدوى دائما، إلى درجة أن قصته أصبحت خرافة، لكن الألماني والبولندي، وهما من صيادي الكنوز أيضا، عثرا عليه، من دون أن يتم التعرف إلى اسميهما للآن، ولا وسيلة إعلامية نشرت صورة لأي منهما أيضا.وحين وصل خبر القطار إلى المسؤولة بالمجلس المحلي لمدينة "فالبرشيخ" ماريكا توكارسكا، انتشر منها الى كل بولندا، وسط تقارير بأن النفق الذي دخله واختفى معه، هو أسفل قلعة بمقاطعة "سيلزيا السفلى، لذلك جاؤوا بالرادار قبل يومين، فقام بمسح للمنطقة ورصده في اكتشاف وصفه بيوتر بمميز" مضيفا تأكيد منه "بنسبة تزيد عن 99% بأن القطار موجود" كما قال.هل في القطار غازات سامة وسلاح كيمياوي؟
وكان بيوتر زوشوفسكي، ذكر قبل يومين من أن القطار، في حال تأكد وجوده "ربما يكون محتويا على مواد خطيرة من الحرب العالمية الثانية" في إشارة طالعت "العربية.نت" بوسائل إعلام بولندية، ما ترجمته أنه يقصد غازات سامة أو سلاح كيمياوي، وما شابه، أو ربما ذكر ذلك لإخافة الباحثين عن القطار، ممن عرقلوا عمل الرادار لبعض الوقت.
لذلك ناشد من حلت عليهم حمى البحث عن "الكنز" الضائع، من فضوليين وطامعين وصيادي كنوز، أن يتوقفوا عما هم ممعنين فيه "لحين انتهائنا من الإجراءات الرسمية اللازمة المتعلقة بتأمين الموقع" وهو ما ردده اليوم الجمعة أيضا عن القطار الذي كان مملوكاً للجيش النازي الألماني، المعروف باسم "فيرماخت" زمن الحرب العالمية الثانية، والموجود بحسب ما تشير الصور الرادارية أسفل قلعة Ksiaz في بولندا، وهي تاريخية تم بناؤها قبل أكثر من 7 قرون.والمعروف أن النازيين استخدموا القطارات لنقل ما نهبوه من دول احتلوها إلى العاصمة الألمانية برلين زمن الحرب، ولكن مع تقدم الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والقوات السوفياتية من الشرق والغرب في شتاء وربيع 1945 نحو ألمانيا وعاصمتها، بدأ تهريب المنهوب بقطارات منها أيضا، وأشهرها "قطار الكنز" النازي، الموعود ظهوره للعيان في الأيام القليلة المقبلة.
ما كان أسطورة وشائعات، تحول مع الوقت إلى ظن واعتقاد، أصبح الجمعة حقيقة تؤكد 99% وجود "قطار الكنز النازي" المفقود منذ نهاية الحرب العالمية الثانية بأرياف مدينة "فالبرشيخ" في مقاطعة "سيلزيا السفلى" ببولندا.القطار البالغ طوله 150 مترا، اكتشفه بولندي وألماني، طلبا عبر محامين قبل أسبوعين 10% من قيمة ما يحتويه "وهي بنادق ومجوهرات وذهب ومواد صناعية" ليكشفا عن مكانه، وفقد أثرها معه حين دخل في 1945 نفقا بالمقاطعة الجبلية ولم يخرج بعدها إلى الضوء، لأنهم أغلقوا النفق لاحقا، فغاب موقعه عن الذاكرة وطواه الزمن.لكن مسؤولا بولنديا أعلن الجمعة، بحسب ما نقلت عنه الوكالات، أنه عاين بنفسه ما توصل إليه جهاز "استشعار" للطبقات تحت الأرضية، أو georadar المخترق بومضاته طبقات سفلى يكتشف عبر استرجاع الصدى ما فيها من معادن، وأكد بصور أشعة، طبقا لما راجعته "العربية.نت" اليوم، أنه رصد "القطار الشبح" كما يسمونه، وفي مكان تحت الأرض حدده مكتشفاه البولندي والألماني.وصف الاكتشاف بمميز يؤكد بأكثر من 99% وجود القطار
المسؤول بيوتر زوشوفسكي، رئيس التراث الوطني بوزارة الثقافة البولندية، أكد معاينته للصور التي التقطها "الجيورادار" للقطار النازي المصفح، الذي فر سائقه هربا من الزحف السوفياتي على برلين في نهاية الحرب العالمية الثانية، ونقل ما فيه من "غنائم نازية" من مدينة "بريسلاو" التي كانت تقع بألمانيا الشرقية سابقا، وأصبحت فيما بعد "فروتسواف" ببولندا، ثم لم يعد يظهر له أي أثر.
الا أن الممتهنين "صيد الكنوز" ثابروا طوال 70 سنة مضت في البحث عن "القطار الكنز" ولكن من دون جدوى دائما، إلى درجة أن قصته أصبحت خرافة، لكن الألماني والبولندي، وهما من صيادي الكنوز أيضا، عثرا عليه، من دون أن يتم التعرف إلى اسميهما للآن، ولا وسيلة إعلامية نشرت صورة لأي منهما أيضا.وحين وصل خبر القطار إلى المسؤولة بالمجلس المحلي لمدينة "فالبرشيخ" ماريكا توكارسكا، انتشر منها الى كل بولندا، وسط تقارير بأن النفق الذي دخله واختفى معه، هو أسفل قلعة بمقاطعة "سيلزيا السفلى، لذلك جاؤوا بالرادار قبل يومين، فقام بمسح للمنطقة ورصده في اكتشاف وصفه بيوتر بمميز" مضيفا تأكيد منه "بنسبة تزيد عن 99% بأن القطار موجود" كما قال.هل في القطار غازات سامة وسلاح كيمياوي؟
وكان بيوتر زوشوفسكي، ذكر قبل يومين من أن القطار، في حال تأكد وجوده "ربما يكون محتويا على مواد خطيرة من الحرب العالمية الثانية" في إشارة طالعت "العربية.نت" بوسائل إعلام بولندية، ما ترجمته أنه يقصد غازات سامة أو سلاح كيمياوي، وما شابه، أو ربما ذكر ذلك لإخافة الباحثين عن القطار، ممن عرقلوا عمل الرادار لبعض الوقت.
لذلك ناشد من حلت عليهم حمى البحث عن "الكنز" الضائع، من فضوليين وطامعين وصيادي كنوز، أن يتوقفوا عما هم ممعنين فيه "لحين انتهائنا من الإجراءات الرسمية اللازمة المتعلقة بتأمين الموقع" وهو ما ردده اليوم الجمعة أيضا عن القطار الذي كان مملوكاً للجيش النازي الألماني، المعروف باسم "فيرماخت" زمن الحرب العالمية الثانية، والموجود بحسب ما تشير الصور الرادارية أسفل قلعة Ksiaz في بولندا، وهي تاريخية تم بناؤها قبل أكثر من 7 قرون.والمعروف أن النازيين استخدموا القطارات لنقل ما نهبوه من دول احتلوها إلى العاصمة الألمانية برلين زمن الحرب، ولكن مع تقدم الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأميركية والقوات السوفياتية من الشرق والغرب في شتاء وربيع 1945 نحو ألمانيا وعاصمتها، بدأ تهريب المنهوب بقطارات منها أيضا، وأشهرها "قطار الكنز" النازي، الموعود ظهوره للعيان في الأيام القليلة المقبلة.
تعليق