بسم الله الرحمن الرحيم
ابي بن كعب بن قيس أبو المنذر الانصاري الخزرجي النجاري اقرأ الصحابة وسيد القراء شهد بدرا والمشاهد وقرأ القرآن على النبي صلى الله عليه واله وسلم وكان احد
سمع الكثير وجمع بين العلم والعمل ومناقبه جمة حدث عنه أبو ايوب الانصاري وابن عباس وسويد بن غفلة، وابو هريرة وطائفة.
حملوا عنه الكتاب والسنة، وكان ربعة من الرجال اسمر ابيض الرأس واللحية.
روى الربيع بن انس عن ابي العالية قال قال رجل لابي بن كعب: اوصني، قال: اتخذ كتاب الله [ اماما (1) ] وارض به حكما وقاضيا، فانه الذى استخلف فيكم رسولكم، شفيع مطاع وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم وحكم ما بينكم وخبركم وخبر ما بعدكم.
وقد كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يكرم ابيا ويهابه ويستفتيه، ولما توفي قال عمر: اليوم مات سيد المسلمين.
توفي بالمدينة في قول الهيثم بن عدي وغيره سنة تسع عشرة، وقال الواقدي ومحمد بن عبد الله بن نمير والذهلي وغيرهم: سنة اثنتين وعشرين رضى الله تعالى عنه.
7 - 7 / 1 ع - أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة على الصحيح احد السابقين الاولين اسلم في اول المبعث خامس خمسة ثم رجع إلى بلاد قومه ثم بعد حين هاجر إلى المدينة وكان رأسا في العلم والزهد والجهاد وصدق اللهجة والاخلاص وكان آدم جسيما كث اللحية قال أبو داود: لم يشهد بدرا ولكن عمر
الحقه مع القراء وكان يوازي ابن مسعود في العلم وكان رزقه اربع
مائة دينار وكان لا يدخر مالا ويصدع بالحق وان كان مرا.
حدث عنه انس بن مالك وزيد بن وهب وجبير بن نفير والاحنف بن قيس وابو سالم الجيشاني سفيان بن هانئ وعبد الرحمن بن غنم وسعيد بن المسيب وخلق من قدماء التابعين.
ومناقبه شهيرة، منها قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء اصدق لهجة من ابي ذر.
وروى همام عن قتادة عن سعيد بن ابي الحسن عن عبد الله بن الصامت عن ابي ذر رضى الله عنه قال ان خليلي صلى الله عليه وآله عهد إلى: ايما ذهب أو فضة اوكى عليه فهو جمر على صاحبه حتى ينفقه في سبيل الله عز وجل.
البابلتى اخبرنا الاوزاعي حدثني مرثد أبو كثير (1) عن ابيه عن ابي ذر أن رجلا اتاه، فقال ان مصدقي عثمان (رضى الله عنه) ازدادوا علينا أتغيب عليهم بقدر ما ازدادوا علينا فقال: لا، وقف مالك وقل: ما كان لكم من حق فخذوه، وما كان باطلا فردوه (2) فما تعدوا عليك جعل في ميزانك يوم القيامة، قال وعلى رأسه فتى من قريش فقال: أما نهاك امير الؤمنين عن الفتيا ؟ فقال: أرقيب انت على ؟ فو الذي نفسي بيده لو وضعتم الاصمصامة على هذه - واشار إلى قفاه - ثم ظننت اني منفذ كلمة سمتها من رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ان تجيزوا على لا نفذتها، قلت، لقوة ابي ذر في الحق ولا خلافه نهى
عن الفتيا فانقطع بالربذة سنوات حتى توفى سنة اثنتين وثلاثين رضى الله عنه
المصدر.؟
تذكرة الحفاظ للامام اذهبي رحمه الله
ابي بن كعب بن قيس أبو المنذر الانصاري الخزرجي النجاري اقرأ الصحابة وسيد القراء شهد بدرا والمشاهد وقرأ القرآن على النبي صلى الله عليه واله وسلم وكان احد
سمع الكثير وجمع بين العلم والعمل ومناقبه جمة حدث عنه أبو ايوب الانصاري وابن عباس وسويد بن غفلة، وابو هريرة وطائفة.
حملوا عنه الكتاب والسنة، وكان ربعة من الرجال اسمر ابيض الرأس واللحية.
روى الربيع بن انس عن ابي العالية قال قال رجل لابي بن كعب: اوصني، قال: اتخذ كتاب الله [ اماما (1) ] وارض به حكما وقاضيا، فانه الذى استخلف فيكم رسولكم، شفيع مطاع وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم وحكم ما بينكم وخبركم وخبر ما بعدكم.
وقد كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يكرم ابيا ويهابه ويستفتيه، ولما توفي قال عمر: اليوم مات سيد المسلمين.
توفي بالمدينة في قول الهيثم بن عدي وغيره سنة تسع عشرة، وقال الواقدي ومحمد بن عبد الله بن نمير والذهلي وغيرهم: سنة اثنتين وعشرين رضى الله تعالى عنه.
7 - 7 / 1 ع - أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة على الصحيح احد السابقين الاولين اسلم في اول المبعث خامس خمسة ثم رجع إلى بلاد قومه ثم بعد حين هاجر إلى المدينة وكان رأسا في العلم والزهد والجهاد وصدق اللهجة والاخلاص وكان آدم جسيما كث اللحية قال أبو داود: لم يشهد بدرا ولكن عمر
الحقه مع القراء وكان يوازي ابن مسعود في العلم وكان رزقه اربع
مائة دينار وكان لا يدخر مالا ويصدع بالحق وان كان مرا.
حدث عنه انس بن مالك وزيد بن وهب وجبير بن نفير والاحنف بن قيس وابو سالم الجيشاني سفيان بن هانئ وعبد الرحمن بن غنم وسعيد بن المسيب وخلق من قدماء التابعين.
ومناقبه شهيرة، منها قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ما اظلت الخضراء ولا اقلت الغبراء اصدق لهجة من ابي ذر.
وروى همام عن قتادة عن سعيد بن ابي الحسن عن عبد الله بن الصامت عن ابي ذر رضى الله عنه قال ان خليلي صلى الله عليه وآله عهد إلى: ايما ذهب أو فضة اوكى عليه فهو جمر على صاحبه حتى ينفقه في سبيل الله عز وجل.
البابلتى اخبرنا الاوزاعي حدثني مرثد أبو كثير (1) عن ابيه عن ابي ذر أن رجلا اتاه، فقال ان مصدقي عثمان (رضى الله عنه) ازدادوا علينا أتغيب عليهم بقدر ما ازدادوا علينا فقال: لا، وقف مالك وقل: ما كان لكم من حق فخذوه، وما كان باطلا فردوه (2) فما تعدوا عليك جعل في ميزانك يوم القيامة، قال وعلى رأسه فتى من قريش فقال: أما نهاك امير الؤمنين عن الفتيا ؟ فقال: أرقيب انت على ؟ فو الذي نفسي بيده لو وضعتم الاصمصامة على هذه - واشار إلى قفاه - ثم ظننت اني منفذ كلمة سمتها من رسول الله صلى الله عليه وآله قبل ان تجيزوا على لا نفذتها، قلت، لقوة ابي ذر في الحق ولا خلافه نهى
عن الفتيا فانقطع بالربذة سنوات حتى توفى سنة اثنتين وثلاثين رضى الله عنه
المصدر.؟
تذكرة الحفاظ للامام اذهبي رحمه الله
تعليق