أشعل شمعة علمية لإخوانك وأخواتك أفضل من الجلوس بالظلام
شرح جميع الفلوس النحاسية البيزنطية
بالجاهلية وبصدر الإسلام
شرح جميع الفلوس النحاسية البيزنطية
بالجاهلية وبصدر الإسلام
الموضوع
اكثرعلماء المسكوكات العرب والغرب في كتبهم لا يعتقدون بتداول
العرب بالجاهلية وبصدر الاسلام بمكة للفلوس النحاسية
ومحمد الحسيني يقول نعم موجوده ومتداولة ويعلمونها
أحبتي الكرام
أولاً
أبشركم بوجود كتاب جديد قادم لنا بأذن الله وهو يعتبر تحت
عملية الصف والتنقيح والدراسة ايضا وسوف اعرضه لكم قريباً
بعمل له رابط للقراءة كي تعم الفائدة المرجوة للهواة حفظهم الله تعالى
وسوف يتحدث الكتاب حيال الأدلة العلمية الحقيقية والخاصة بتداول
الفلوس النحاسية البيزنطية بعهد النبي محمد صَلِّ الله عليه وسلم
وصحابته الكرام رضي الله عنه وارضاهم جميعاً
لاسيما كثيراً من ضمن علماء المسكوكات ومنهم العرب والأجانب
لا يقرون يتواجد الفلوس بعصر النبي محمد صَلِّ الله عليه وسلم
ولكن نحن بفضل من الله قد عثرنا على الأدلة الحقيقية العلمية
بتداول الفلوس ووجودها بعصر النبي صَلِّ الله عليه وسلم لاسيما
عبارة الفلس او الفلوس او الإفلاس قد وردت بالشريعة الاسلامية
وبكتب الأوزان والمثاقيل وكتب المسكوكات وكتب الأشعار
والأمثال ايضا
ولكن المخالفين يقلون دائماً لنا نريد منك يا محمد الحسيني
دليلا قويا يدل بتداول الفلوس
بعصر الجاهلية وبصدر الاسلام العظيم بمكة والمدينة
كما تم توضيح الدينار والدرهم بالقرأن والسنة المطهرة
وهذه تعد اخر مناقشة علمية ودية محفوفة بالحب والاحترام بيني
وبين معلمي واستاذي الكبير البروفسور عاطف منصور حفظه الله
ولكن ارجوا ان لا يلتبس الامر على البعض من دون قصد منهم
نقول الفلوس الاسلامية النحاسية المعربة او الصرفة كانت معلومة
وموجودة وجميع عاماء المسكوكات من دون استثناء يقروون بتداولها
ولكن الخلاف هو هل العرب بمكة والمدينة تداولوا الفلوس البيزنطية
وهل كانوا يعلمونها ويعملون بها في عمليات البيع والتجارة والشراء
أولاً
هل تم ذكر فلس او فلوس بالقران الكريم
حقيقةً بعد التنقيب والقراءة والبحث لم أجد او اعثر على عبارة
فلس او فلوس مسجلة بالقران الكريم بالمقابل
كما تم ذكر الدينار والدراهم بالقران
ثانياً
هل تم ذكر فلس او فلوس بكتب السنة المطهرة المختلفة والمتنوعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه: (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَتَدْرُونَ
مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ ، فَقَالَ
: إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ
وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ
هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ
قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ
ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))
[مسلم عن أبي هريرة]
ثالثاً
عبارة الفلس بكتب الصحاح لللكلمات
فَلَس: ( اسم )
رابعاً
من أقوال الفقهاء المسلمين بذكرهم للفلس والفلوس
إشكالات فى أقوال المذاهب الأربعة في ربا العملة
مذهب الحنفية ـ رغم كون العلة فى الربا فيه هي الوزن ـ
إلا أنهم أجرواالربا في الفلوس إذا كانت نافقة ـ أي رائجة ـ
كما هو المعتمد لديهم ، و لذلك فقد نسبوا للتناقض و قيل لهم /
هلا جعلتم العلة هي الثمنية و الأمر منتهي في العملات الورقية
لكون الصفة فيها أوضح و أولى ، و في مذهب المالكية و
الشافعية فالعلة هي غلبة الثمنية ، و هي متوفرة في النقود
الورقية المعاصرة بخلاف الفلوس النحاسية ،فلا تقاس
النقود الورقية على الفلوس النحاسية لفارق هو غلبة الثمنية .
و لكن الإشكال حقا كان في مذهب الحنابلة ، حيث يتفقون ـ
حسب الرواية المعتمدة عن أحمد ـمع الحنفية في التعليل بالوزن
، إلا أنهم ساروا على أصلهم ، فلم يجروا الربا في الفلوس النحاسية
لكونها معدودة غير موزونة ، فلم تتوفر فيها علة تحريم الربا .
( ومع عرض الأدلة العلمية الخاصة بنا بفضل من الله وحده
بدليل وجود وتداول ومعرفة العرب بالفلوس البيزنطية )
طويلب العلم والعبد الفقير الي الله وحده محمد الحسيني يقول
لقد كانت العرب بالجاهلية وبصدر الإسلام العظيم بمكة والمدينة
والمدن التي بجوارها
ليس لهم نقوداً مركزية عربيةً خاصةً بهم تسك وتضرب والسبب
من ذلك لعدم معرفتهم بهذه الحضارة لصناعة النقود وكذلك بأنشغال
سيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم
بنشر التوحيد والدين الإسلامي العظيم وكانت العرب لا يخضعون
لاي نفوذاً بيزنطياً او فارسياً بتاتاً بل كانت مستقلة بكيانها
السياسي والجغرافي
وكانت العرب تتعامل بالدنانير البيزنطية واجزائها النصف والثلث والربع
وبالدراهم الفارسية الكسروية المختلفة منها الدراهم الكبيرة ثمان دوانق
ومنها الدراهم الصغيرة التي كان يطلق عليها العرب بالطبرية وهي وزن 4 دوانق
وتداولت العرب بالدراهم الحميرية بخط المسند صغيرة الحجم خفيفة الوزن
ولكنها تلاشت واختفت من اسواق مكة والمدينة واعتماد فقط الدراهم الساسانية
لجمال شكلها وكبر قطرها وثقل وزنها والكن انتبوا جيداً من دون اجزاء تذكر لها
وكذلك تداولت العرب بالجاهلية وبصدر العظيم الفلوس النحاسية
البيزنطية المختلفة والكثيرة والمتنوعة وكان يوجد منها الكبير والصغير
وكان الكبير منها يرمز بحرف M
اي يساوي ويعادل 40 نمياً
والفلس الثاني الذي يرمز لحرف K
كان يساوي نصف فلس اي 20 نمياً
والفلس الثالث الذي يرمز لحرف J
كان يساوي 10 نمياً
والفلس الرابع الذي يرمز الي حرف E
كان يساوي 5 نمياً
وتوجد فلوس كثيرة مختلفة بيزنطية قد قمت باقتنائها كلها بفضل من الله وحده
وسوف اقوم بشرحها بدقة بالكتاب القادم لنا باذن الله تعالى وتوفيقه
وربما يقول البعض نريد
بتداول ووجود الفلس بمكة والمدينة
بعصر محمد صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام وبمعرفتهم بها
ولا تقول يا محمد الحسيني الدليل هو حديث
اتدرون من هو المفلس
لانه حديث عام وليس مخصص !!! نريد حديث قوياً وواضحاً للغاية حتى نوافقك الراى
نقول لكم ابشروا الدليل هو كلام سيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم
عن أبي هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم
فقال أصحابه وأنت فقال نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة
- بخاري ومسلم - وعبارة قيراط قد ظهرت لنا بالفلوس الاسلامية خاصةً لبلاد مصر
ربما يقول البعض يا محمد الحسيني حفظك الله ورعاك
هذا الحديث قالوا عنه جميع علماء الشريعة ما يلي
وقال بعضهم : لم تكن العرب تعرف القيراط الذي هو من النقد ، ولذلك جاء في الصحيح :
يستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط وليس الاستدلال لما ذكر من نفي المعرفة بواضح .
نقول لهم والله كلامكم ربما به نوع من الصحة يمكن تكون ارض وليس فلوساً حقيقةً
والكن الدليل الصحيح والقوي والواضح والجلي هو
قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
بالحديث الصحيح الصريح بذكر الدينار والدرهم والفلس
قال صل الله عليه وسلم
إن من أمتي من لوجاء أحدكم يسئله ديناراً لم يعطيه
.ولو سئل درهماً لم يعطيه
ولو سئل فلساً لم يعطيه . ولو سئل الله الجنة لأعطاه إياه.
هذا الحديث مخرج في كتاب
صحيح السلسلة الصحيحة
للمحدث العملاق السلفي الموحد المرحوم بإذن الله تعالى محمد
ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .
أعتقد بأن هذا الحديث لا يوجد به لبس أبداً بإقرار النبي
محمد صلى الله عليه وسلم بوجود معدن النقد|
( الفلس) واعتماده وتداوله في تلك الحقبة كما ذكره رسول الهدى
من ضمن الدينار والدرهم وأعتقد بان هذا الحديث الذي
قد ذكرته لكم أنفاً اجزم بأنه لم يتم ذكره في أي مصدر خاص بكتب
علوم المسكوكات الإسلامية مع إنه يعتبر هام جداً جداً جداً
لكتب المسكوكات والسبب لوجود الدليل لذكر الفلس بصورة
واضحة وجليه لا تقبل التحريف أو الاجتهاد حيالها
وكدلك يكشف لنا التنقيب من قبل الدولة بمكة والمدينة
وطريق زبيدة الكبير بوجود وعثور فلوس نحاسية بيزنطية محتفلة
مما يقوي حجتنا العلمية ايضا .
الحقوق محفوظة لنا بفضل من الله تعالى
وانتظروا قريباً باذن الله تعالى
رابط كتاب الفلوس النحاسية البيزنطية بجميع اشكالها وشرحها
كتبه محبكم في الله
المقصر معكم ومع نشره بنشر هذه العلوم النادرة والغير تقليدية
طويلب العلم
محمد
الحسيني
من دولة الكويت
تاريخ
21 \3 \2016 م
اكثرعلماء المسكوكات العرب والغرب في كتبهم لا يعتقدون بتداول
العرب بالجاهلية وبصدر الاسلام بمكة للفلوس النحاسية
ومحمد الحسيني يقول نعم موجوده ومتداولة ويعلمونها
أحبتي الكرام
أولاً
أبشركم بوجود كتاب جديد قادم لنا بأذن الله وهو يعتبر تحت
عملية الصف والتنقيح والدراسة ايضا وسوف اعرضه لكم قريباً
بعمل له رابط للقراءة كي تعم الفائدة المرجوة للهواة حفظهم الله تعالى
وسوف يتحدث الكتاب حيال الأدلة العلمية الحقيقية والخاصة بتداول
الفلوس النحاسية البيزنطية بعهد النبي محمد صَلِّ الله عليه وسلم
وصحابته الكرام رضي الله عنه وارضاهم جميعاً
لاسيما كثيراً من ضمن علماء المسكوكات ومنهم العرب والأجانب
لا يقرون يتواجد الفلوس بعصر النبي محمد صَلِّ الله عليه وسلم
ولكن نحن بفضل من الله قد عثرنا على الأدلة الحقيقية العلمية
بتداول الفلوس ووجودها بعصر النبي صَلِّ الله عليه وسلم لاسيما
عبارة الفلس او الفلوس او الإفلاس قد وردت بالشريعة الاسلامية
وبكتب الأوزان والمثاقيل وكتب المسكوكات وكتب الأشعار
والأمثال ايضا
ولكن المخالفين يقلون دائماً لنا نريد منك يا محمد الحسيني
دليلا قويا يدل بتداول الفلوس
بعصر الجاهلية وبصدر الاسلام العظيم بمكة والمدينة
كما تم توضيح الدينار والدرهم بالقرأن والسنة المطهرة
وهذه تعد اخر مناقشة علمية ودية محفوفة بالحب والاحترام بيني
وبين معلمي واستاذي الكبير البروفسور عاطف منصور حفظه الله
ولكن ارجوا ان لا يلتبس الامر على البعض من دون قصد منهم
نقول الفلوس الاسلامية النحاسية المعربة او الصرفة كانت معلومة
وموجودة وجميع عاماء المسكوكات من دون استثناء يقروون بتداولها
ولكن الخلاف هو هل العرب بمكة والمدينة تداولوا الفلوس البيزنطية
وهل كانوا يعلمونها ويعملون بها في عمليات البيع والتجارة والشراء
أولاً
هل تم ذكر فلس او فلوس بالقران الكريم
حقيقةً بعد التنقيب والقراءة والبحث لم أجد او اعثر على عبارة
فلس او فلوس مسجلة بالقران الكريم بالمقابل
كما تم ذكر الدينار والدراهم بالقران
ثانياً
هل تم ذكر فلس او فلوس بكتب السنة المطهرة المختلفة والمتنوعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه: (( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَتَدْرُونَ
مَا الْمُفْلِسُ قَالُوا : الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لا دِرْهَمَ لَهُ وَلا مَتَاعَ ، فَقَالَ
: إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ
وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ
هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ
قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ
ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ ))
[مسلم عن أبي هريرة]
ثالثاً
عبارة الفلس بكتب الصحاح لللكلمات
فَلَس: ( اسم )
- فَلَس : مصدر فَلِسَ
- فَلِس: ( اسم )
فَلِس : فاعل من فَلِسَ - فَلِسَ: ( فعل )
فَلِسَ فَلَسًا فهو فَلِسٌ
فَلِسَ من الشيء : خلا منه وتجرَّد - فَلَّسَ: ( فعل )
فلَّسَ يفلِّس ، تفليسًا ، فهو مُفلِّس ، والمفعول مُفلَّس - للمتعدِّي
فلَّس التَّاجرُ : فقد مالَه
فَلَّسَهُ الْقَاضِي : حَكَمَ بِإِفْلاَسِهِ
فلَّس فلانًا : جعله يُفْلِس ؛ يفقد ماله - فَلس: ( اسم )
الجمع : فُلُوسٌ
الفَلْسُ : القِشرةُ على ظهر السمكة ،
( الاقتصاد ) عملة نقديّة عربيّة مُستعملة في الأردن والإمارات والبحرين - والعراق والكويت واليمن ، ويختلف سعرها بحسب البلد
الفَلْسُ : خاتَمُ الجِزية في العُنُق
أصل كلمة الفلــس
الفلــس : كلمة يونانية أصلها فوليس.رابعاً
من أقوال الفقهاء المسلمين بذكرهم للفلس والفلوس
إشكالات فى أقوال المذاهب الأربعة في ربا العملة
مذهب الحنفية ـ رغم كون العلة فى الربا فيه هي الوزن ـ
إلا أنهم أجرواالربا في الفلوس إذا كانت نافقة ـ أي رائجة ـ
كما هو المعتمد لديهم ، و لذلك فقد نسبوا للتناقض و قيل لهم /
هلا جعلتم العلة هي الثمنية و الأمر منتهي في العملات الورقية
لكون الصفة فيها أوضح و أولى ، و في مذهب المالكية و
الشافعية فالعلة هي غلبة الثمنية ، و هي متوفرة في النقود
الورقية المعاصرة بخلاف الفلوس النحاسية ،فلا تقاس
النقود الورقية على الفلوس النحاسية لفارق هو غلبة الثمنية .
و لكن الإشكال حقا كان في مذهب الحنابلة ، حيث يتفقون ـ
حسب الرواية المعتمدة عن أحمد ـمع الحنفية في التعليل بالوزن
، إلا أنهم ساروا على أصلهم ، فلم يجروا الربا في الفلوس النحاسية
لكونها معدودة غير موزونة ، فلم تتوفر فيها علة تحريم الربا .
( ومع عرض الأدلة العلمية الخاصة بنا بفضل من الله وحده
بدليل وجود وتداول ومعرفة العرب بالفلوس البيزنطية )
طويلب العلم والعبد الفقير الي الله وحده محمد الحسيني يقول
لقد كانت العرب بالجاهلية وبصدر الإسلام العظيم بمكة والمدينة
والمدن التي بجوارها
ليس لهم نقوداً مركزية عربيةً خاصةً بهم تسك وتضرب والسبب
من ذلك لعدم معرفتهم بهذه الحضارة لصناعة النقود وكذلك بأنشغال
سيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم
بنشر التوحيد والدين الإسلامي العظيم وكانت العرب لا يخضعون
لاي نفوذاً بيزنطياً او فارسياً بتاتاً بل كانت مستقلة بكيانها
السياسي والجغرافي
وكانت العرب تتعامل بالدنانير البيزنطية واجزائها النصف والثلث والربع
وبالدراهم الفارسية الكسروية المختلفة منها الدراهم الكبيرة ثمان دوانق
ومنها الدراهم الصغيرة التي كان يطلق عليها العرب بالطبرية وهي وزن 4 دوانق
وتداولت العرب بالدراهم الحميرية بخط المسند صغيرة الحجم خفيفة الوزن
ولكنها تلاشت واختفت من اسواق مكة والمدينة واعتماد فقط الدراهم الساسانية
لجمال شكلها وكبر قطرها وثقل وزنها والكن انتبوا جيداً من دون اجزاء تذكر لها
وكذلك تداولت العرب بالجاهلية وبصدر العظيم الفلوس النحاسية
البيزنطية المختلفة والكثيرة والمتنوعة وكان يوجد منها الكبير والصغير
وكان الكبير منها يرمز بحرف M
اي يساوي ويعادل 40 نمياً
والفلس الثاني الذي يرمز لحرف K
كان يساوي نصف فلس اي 20 نمياً
والفلس الثالث الذي يرمز لحرف J
كان يساوي 10 نمياً
والفلس الرابع الذي يرمز الي حرف E
كان يساوي 5 نمياً
وتوجد فلوس كثيرة مختلفة بيزنطية قد قمت باقتنائها كلها بفضل من الله وحده
وسوف اقوم بشرحها بدقة بالكتاب القادم لنا باذن الله تعالى وتوفيقه
وربما يقول البعض نريد
بتداول ووجود الفلس بمكة والمدينة
بعصر محمد صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام وبمعرفتهم بها
ولا تقول يا محمد الحسيني الدليل هو حديث
اتدرون من هو المفلس
لانه حديث عام وليس مخصص !!! نريد حديث قوياً وواضحاً للغاية حتى نوافقك الراى
نقول لكم ابشروا الدليل هو كلام سيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم
عن أبي هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم
فقال أصحابه وأنت فقال نعم كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة
- بخاري ومسلم - وعبارة قيراط قد ظهرت لنا بالفلوس الاسلامية خاصةً لبلاد مصر
ربما يقول البعض يا محمد الحسيني حفظك الله ورعاك
هذا الحديث قالوا عنه جميع علماء الشريعة ما يلي
وقال بعضهم : لم تكن العرب تعرف القيراط الذي هو من النقد ، ولذلك جاء في الصحيح :
يستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط وليس الاستدلال لما ذكر من نفي المعرفة بواضح .
نقول لهم والله كلامكم ربما به نوع من الصحة يمكن تكون ارض وليس فلوساً حقيقةً
والكن الدليل الصحيح والقوي والواضح والجلي هو
قال رسول الهدى صلى الله عليه وسلم
بالحديث الصحيح الصريح بذكر الدينار والدرهم والفلس
قال صل الله عليه وسلم
إن من أمتي من لوجاء أحدكم يسئله ديناراً لم يعطيه
.ولو سئل درهماً لم يعطيه
ولو سئل فلساً لم يعطيه . ولو سئل الله الجنة لأعطاه إياه.
هذا الحديث مخرج في كتاب
صحيح السلسلة الصحيحة
للمحدث العملاق السلفي الموحد المرحوم بإذن الله تعالى محمد
ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى .
أعتقد بأن هذا الحديث لا يوجد به لبس أبداً بإقرار النبي
محمد صلى الله عليه وسلم بوجود معدن النقد|
( الفلس) واعتماده وتداوله في تلك الحقبة كما ذكره رسول الهدى
من ضمن الدينار والدرهم وأعتقد بان هذا الحديث الذي
قد ذكرته لكم أنفاً اجزم بأنه لم يتم ذكره في أي مصدر خاص بكتب
علوم المسكوكات الإسلامية مع إنه يعتبر هام جداً جداً جداً
لكتب المسكوكات والسبب لوجود الدليل لذكر الفلس بصورة
واضحة وجليه لا تقبل التحريف أو الاجتهاد حيالها
وكدلك يكشف لنا التنقيب من قبل الدولة بمكة والمدينة
وطريق زبيدة الكبير بوجود وعثور فلوس نحاسية بيزنطية محتفلة
مما يقوي حجتنا العلمية ايضا .
الحقوق محفوظة لنا بفضل من الله تعالى
وانتظروا قريباً باذن الله تعالى
رابط كتاب الفلوس النحاسية البيزنطية بجميع اشكالها وشرحها
كتبه محبكم في الله
المقصر معكم ومع نشره بنشر هذه العلوم النادرة والغير تقليدية
طويلب العلم
محمد
الحسيني
من دولة الكويت
تاريخ
21 \3 \2016 م