بحث
(1)
قصص وألغاز الفراعنة
الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظلت يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.
وأضاف جمال “يعتبر إخناتون أكبر لغز فى الحضارة المصرية؛ بسبب قلة وغموض الحقائق التى حدثت فى تلك الفترة والتى شهدت طفرة فى الحضارة المصرية. تعجب فى البداية، فقد وجد حطام الجدران فى الممر الموصل إلى غرفة كانت مدمرة تمامًا. كانت الدهشة والذهول تتملكان العالم الأثرى؛ بسبب ما فى القبر، فلم يكن يحتوى على كنوز كما تصور منذ البداية، وإنما كان القبر مدمرًا من الداخل بشكل متعمد، فالجدران الملونة متناثرة، وألواح مذهبة وأضرحة وشذرات من الذهب منتشرة فى المكان مع لوحات فنية من عصر الملك إخناتون”.
وتابع أن “حالة من الدمار الشامل كانت فى القبر، هنا وجد تابوتًا وسط هذا الركام والدمار.. تابوتًا غاية فى الروعة، ولكن كان التابوت مشوهًا تمامًا، فقد تم تمزيق القناع الذهبى للتابوت وإزالة الخرطوش الذى يحمل اسم صاحب التابوت. وعندما فتح التابوت، وجد فيه هيكلاً عظميًّا غير محنط، ووجد على صدر الهيكل صدرية عبارة عن نسر ملفوف وقد عبرت الذراع اليسرى من الجسم على الصدر، ووجد ضريحًا عليه اسم الملكة “تى” أم الملك “إخناتون” وأوانٍ عليها اسم الملكة “كيى” زوجته”.
وأوضح أن العالم قفز تفكيره إلى ما حدث بهذا القبر، ففى عهد الأسرة 20 عندما كان العمال يحفرون قبرًا للملك رمسيس التاسع، اكتشفوا هذا القبر أثناء الحفر، فقاموا بالدخول إليه وتحطيمه وتشويهه؛ لأنهم كانوا يصفون إخناتون بالفرعون الزنديق؛ بسبب ديانتة المختلفة عن ديانة آمون، فهنا وصل إلينا هذا القبر محطمًا ومسروقًا، وليس به إلا القليل جدًّا من الآثار. ولكن تلك الآثار لم تكن كأى آثار، فقد زادت من الغموض؛ لأنها آثار تعود إلى أربعة أشخاص إخناتون، وسمنخ كا رع، والملكة تى، والملكة كيى، إضافة إلى مومياء لصبى مجهول، فمن صاحب القبر؟
الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظلت يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.
وأضاف جمال “يعتبر إخناتون أكبر لغز فى الحضارة المصرية؛ بسبب قلة وغموض الحقائق التى حدثت فى تلك الفترة والتى شهدت طفرة فى الحضارة المصرية. تعجب فى البداية، فقد وجد حطام الجدران فى الممر الموصل إلى غرفة كانت مدمرة تمامًا. كانت الدهشة والذهول تتملكان العالم الأثرى؛ بسبب ما فى القبر، فلم يكن يحتوى على كنوز كما تصور منذ البداية، وإنما كان القبر مدمرًا من الداخل بشكل متعمد، فالجدران الملونة متناثرة، وألواح مذهبة وأضرحة وشذرات من الذهب منتشرة فى المكان مع لوحات فنية من عصر الملك إخناتون”.
وتابع أن “حالة من الدمار الشامل كانت فى القبر، هنا وجد تابوتًا وسط هذا الركام والدمار.. تابوتًا غاية فى الروعة، ولكن كان التابوت مشوهًا تمامًا، فقد تم تمزيق القناع الذهبى للتابوت وإزالة الخرطوش الذى يحمل اسم صاحب التابوت. وعندما فتح التابوت، وجد فيه هيكلاً عظميًّا غير محنط، ووجد على صدر الهيكل صدرية عبارة عن نسر ملفوف وقد عبرت الذراع اليسرى من الجسم على الصدر، ووجد ضريحًا عليه اسم الملكة “تى” أم الملك “إخناتون” وأوانٍ عليها اسم الملكة “كيى” زوجته”.
وأوضح أن العالم قفز تفكيره إلى ما حدث بهذا القبر، ففى عهد الأسرة 20 عندما كان العمال يحفرون قبرًا للملك رمسيس التاسع، اكتشفوا هذا القبر أثناء الحفر، فقاموا بالدخول إليه وتحطيمه وتشويهه؛ لأنهم كانوا يصفون إخناتون بالفرعون الزنديق؛ بسبب ديانتة المختلفة عن ديانة آمون، فهنا وصل إلينا هذا القبر محطمًا ومسروقًا، وليس به إلا القليل جدًّا من الآثار. ولكن تلك الآثار لم تكن كأى آثار، فقد زادت من الغموض؛ لأنها آثار تعود إلى أربعة أشخاص إخناتون، وسمنخ كا رع، والملكة تى، والملكة كيى، إضافة إلى مومياء لصبى مجهول، فمن صاحب القبر؟
تعليق