كان اليهود بعد السبي يتعاطون نقود الفرس واليونانيين والسوريين (السلوقيين) ثم الرومان. ولأول مرة أخذوا يسكون النقود الوطنية في عهد المكابيين 41 ق . م
استأذن سمعان مكابيوس انطيوخوس السابع وضرب النقود لأمته بختمه. ولكن سرعان ما سحب منه ذلك الامتياز
ومن المسكوكات اليهودية قطعة نحاسية على أحد جانبيها صورة طاس (ربما إشارة إلى قسط المنّ) وعلى الجانب الثاني غصن لوز عليه ثلاث زهرات (ربما إشارة إلى عصا هرون التي أفرخت). وقطعة نحاسية أخرى صغيرة سكها يوحنا هيركانوس على أحد جانبيها إكليل من الزيتون كتبت في وسطه العبارة "رئيس الكهنة يهوحانان وجماعة اليهود"، وعلى جانبه الثاني رسم يوناني مؤلف من قرن الخصب المزدوج في وسطه رأس خشخاش. وسك هيرودس الكبير وخلفاؤه من بعده حيى هيرودس اغريباس الثاني نقودًا نحاسية بكتابات ونقوش يونانية. إلا أن المسكوكات اليونانية كانت متداولة جنبًا إلى جنب مع المسكوكات اليهودية.
ومن النقود الأجنبية الرائجة بين اليهود درهم الفضة وكان في أيام هيرودس والولاة يساوي ثمنه دينارًا رومانيًا
وكان من مسكوكات المدن اليونانية في سوريا وفينيقية إلا أن سعره سقط بعد ذاك. أما الفلس فكان من المسكوكات اليهودية من النحاس الأحمر ضرب في أيام هيركانوس أو أمير مكابي آخر. وكان ثمنه يعادل نصف ثمن القطعة المسماة ربعًا
ولم يقبل في الهيكل سوى العملة اليهودية. أما الدرهم المعادل لنصف الشاقل فكان قليل الاستعمال في فلسطين. ومن العملة الأجنبية أيضًا الوزنة وهي الوزنة الأثينية التي جعلها الإسكندر وحدة القياس الشرعية في كل إمبراطورية. وقد حافظت على سيادتها من بعده. ولم تكن مسكوكة بل وحدة ذات قيمة حسابية وكانت تقسم إلى أمناء ودراهم. وكانت تتألف الوزنة من 60 منا أو 6000 درهم (والمنا 100 درهم). وسقطت قيمة الدرهم في أيام القياصرة الأولين من 67 القمحة إلى 55 قمحة
وفي أيام الرومان راجت عملتهم أيضًا في فلسطين. ومنها الدينار وكان من الفضة، وزنته من أيام أوغسطس حتى أيام نيرون 60 قمحة
وبه كان اليهود يدفعون الجزية لخزينة القيصر
والفلس وكان من النحاس الأحمر. وقد تدنّى سعره إلى 1/16 من الدينار
والربع وكان ربع الفلس
وضرب ولاة اليهودية أيضًا النقود باسم الأسرة الإمبراطورية
وكانت الكتابة عليها بالحروف اليونانية. وفي أيام العهد الجديد كان في فلسطين كذلك الدينار الروماني وكان من الذهب وكان يساوي 25 دينارًا من الفضة.
وقد ضرب اليهود نقودًا فضية أثناء الثورتين الأولى
(66- 70 م.) والثانية (132- 135 م.). واستمر هيرودس اغريباس الثاني في ضرب النقود النحاسية بعد سقوط أورشليم. وكان منها ما يحمل على الجانب الواحد رأس الإمبراطور مع اسمه وألقابه وعلى الجانب الثاني نسرًا مجنحًا حاملًا إكليلًا وسعفة نخل والتاريخ "السنة 26 للملك اغريباس". أما أثناء الثورة الثانية (132- 135 م.) بقيادة باركوكب فقد سكت ثانية قطع من الشاقل من الفضة ومن النحاس عليها كتابات عبرانية قديمة. وعلى الجانب الثاني من قطعة الشاقل رسم لهيكل ذي أربعة أعمدة أمامية (ربما كان يمثل الباب الجميل في هيكل أورشليم) وعلى جوانبه كلمة "سمعان" (اسم قائد الثورة) وفوقه كوكب إشارة إلى لقب القائد باركوكب أي ابن كوكب).
اذاً اول شيكل تم ضربه ٦٦م ونسميه شيكل العهد الأول
وليس كما يعتقد البعض ان تم سكه في ٥٦م
وتم سكه في ثورتهم ضد الرومان وليس الرومان من
سكه ارضائاً لهم كما يعتقد البعض
والله اعلم
استأذن سمعان مكابيوس انطيوخوس السابع وضرب النقود لأمته بختمه. ولكن سرعان ما سحب منه ذلك الامتياز
ومن المسكوكات اليهودية قطعة نحاسية على أحد جانبيها صورة طاس (ربما إشارة إلى قسط المنّ) وعلى الجانب الثاني غصن لوز عليه ثلاث زهرات (ربما إشارة إلى عصا هرون التي أفرخت). وقطعة نحاسية أخرى صغيرة سكها يوحنا هيركانوس على أحد جانبيها إكليل من الزيتون كتبت في وسطه العبارة "رئيس الكهنة يهوحانان وجماعة اليهود"، وعلى جانبه الثاني رسم يوناني مؤلف من قرن الخصب المزدوج في وسطه رأس خشخاش. وسك هيرودس الكبير وخلفاؤه من بعده حيى هيرودس اغريباس الثاني نقودًا نحاسية بكتابات ونقوش يونانية. إلا أن المسكوكات اليونانية كانت متداولة جنبًا إلى جنب مع المسكوكات اليهودية.
ومن النقود الأجنبية الرائجة بين اليهود درهم الفضة وكان في أيام هيرودس والولاة يساوي ثمنه دينارًا رومانيًا
وكان من مسكوكات المدن اليونانية في سوريا وفينيقية إلا أن سعره سقط بعد ذاك. أما الفلس فكان من المسكوكات اليهودية من النحاس الأحمر ضرب في أيام هيركانوس أو أمير مكابي آخر. وكان ثمنه يعادل نصف ثمن القطعة المسماة ربعًا
ولم يقبل في الهيكل سوى العملة اليهودية. أما الدرهم المعادل لنصف الشاقل فكان قليل الاستعمال في فلسطين. ومن العملة الأجنبية أيضًا الوزنة وهي الوزنة الأثينية التي جعلها الإسكندر وحدة القياس الشرعية في كل إمبراطورية. وقد حافظت على سيادتها من بعده. ولم تكن مسكوكة بل وحدة ذات قيمة حسابية وكانت تقسم إلى أمناء ودراهم. وكانت تتألف الوزنة من 60 منا أو 6000 درهم (والمنا 100 درهم). وسقطت قيمة الدرهم في أيام القياصرة الأولين من 67 القمحة إلى 55 قمحة
وفي أيام الرومان راجت عملتهم أيضًا في فلسطين. ومنها الدينار وكان من الفضة، وزنته من أيام أوغسطس حتى أيام نيرون 60 قمحة
وبه كان اليهود يدفعون الجزية لخزينة القيصر
والفلس وكان من النحاس الأحمر. وقد تدنّى سعره إلى 1/16 من الدينار
والربع وكان ربع الفلس
وضرب ولاة اليهودية أيضًا النقود باسم الأسرة الإمبراطورية
وكانت الكتابة عليها بالحروف اليونانية. وفي أيام العهد الجديد كان في فلسطين كذلك الدينار الروماني وكان من الذهب وكان يساوي 25 دينارًا من الفضة.
وقد ضرب اليهود نقودًا فضية أثناء الثورتين الأولى
(66- 70 م.) والثانية (132- 135 م.). واستمر هيرودس اغريباس الثاني في ضرب النقود النحاسية بعد سقوط أورشليم. وكان منها ما يحمل على الجانب الواحد رأس الإمبراطور مع اسمه وألقابه وعلى الجانب الثاني نسرًا مجنحًا حاملًا إكليلًا وسعفة نخل والتاريخ "السنة 26 للملك اغريباس". أما أثناء الثورة الثانية (132- 135 م.) بقيادة باركوكب فقد سكت ثانية قطع من الشاقل من الفضة ومن النحاس عليها كتابات عبرانية قديمة. وعلى الجانب الثاني من قطعة الشاقل رسم لهيكل ذي أربعة أعمدة أمامية (ربما كان يمثل الباب الجميل في هيكل أورشليم) وعلى جوانبه كلمة "سمعان" (اسم قائد الثورة) وفوقه كوكب إشارة إلى لقب القائد باركوكب أي ابن كوكب).
اذاً اول شيكل تم ضربه ٦٦م ونسميه شيكل العهد الأول
وليس كما يعتقد البعض ان تم سكه في ٥٦م
وتم سكه في ثورتهم ضد الرومان وليس الرومان من
سكه ارضائاً لهم كما يعتقد البعض
والله اعلم