من أنطيوخس الملك إلى سمعان عظيم الكهنة، رئيس الأمة، والى شعب اليهود سلام لما كان قوم من ذوى الفساد قد تسلطوا على مملكة آبائنا، وأنى أريد أن أطالب بالمملكة حتى أعيدها إلى ما كانت عليه من قبل، وأنى حشدت جيوشا كثيرة وجهزت أسطولا للحرب وأنى عازم على النزول في البلاد لأنتقم من الذين دمروا بلادنا وخربوا مدنا كثيرة في مملكتى، فإنى أقر لك كل إعفاء منحك الملوك إياه من قبلي وكل ما أعفوك منه من التقادم وقد أذنت لك أن تضرب نقودا خاصة تكون متداولة في بلادك. وأن تكون أورشليم والأقداس حرة، وأن يبق لك كل ما صنعته من الأسلحة وبنيته من الحصون التي تشغلها، وأن تعفى من كل ضريبة ملكية كانت فيما سلف أو تكون فيما يأتي على طول الزمان. وإذا فزنا بمملكتنا، عظمناك أنت وأمتك والهيكل تعظيما كبيرا، حتى يتلألأ مجدكم في الأرض كلها
كانت هذه رسالة انطخيوس لسمعان كلب اليهود
ونستنتج من هذه الرساله انهم لم يسكو نقود خاصه بهم قبل تريخ ١٢٩ ق م
ولم يفي بوعده لليهود لم يسمح لهم بسك النقود
كان فقط يريد ان يأمن مكرهم فتريفون ما يزال يسيطر على قسم كبير ومعه جيشه، وعليه أن يعرض امتيازات أكثر لليهود ليضمن تحالفهم، وهو يحتاج أيضًا إلى جيش كبير
ويرى البعض أن العملات اليهودية التي عثر عليها (وترجع إلى الحقبة التالية) وتحمل نقوشًا عبرية، ترجع إلى عهد هركانوس (135 ق.م.) حيث يحتمل أن يكون قد سكها إعلانًا للاستقلال التام بعد موت أنطيوخس السابع هذا سنه 129ق.م.، وكانت تلك العملات قد نقش عليها عبارة "يوحنا رئيس الكهنة وجماعة اليهود" حيث تشير العبارة إلى أن هركانوس هو رئيس كهنة أولًا ثم ملكًا، كما حملت بعض العملات اسم "يهوذا" وهو الاسم العبري لأرسطوبولس بن هركانوس، وظن بعض العلماء أن يوحنا - المذكور في بعض هذه العملات - هو الاسكندر جنايوس، والذي كان اسمه اليهودي هو "يوحنان" ثم "يهوذا" والذي يقصد به ابنه أرسطوبولس الثاني والذي كان اسمه اليهودي "يهوذا
هذه لهدريان روماني سكه يهوديه سعرها اكثر من ٤٥٠٠ دولار
اليهود الملاعين يدفعون اسعار عاليه جدا للمسكوكات اليونانيه والرومانيه التي سكت في مدنهم تحت الحكم الروماني او اليوناني لماذا يسعون ليشتروها
لخبثهم يدفنوها ببعض الاماكن لينسبو تلك الاماكن لهم
مثل البتراء في الاردن العزيز حماه الله من شرورهم
فلقد رفعت الاردن دعوى في المحاكم الدوليه على اليهود
يأتو كسائحين ويدفنون تلك المسكوكات وبعض الاثار حتى ينسبون تلك الأماكن لهم
ولهم مكر من قديم الزمان
إعلان التحالف مع روما
وقدم نومانيوس والذين معه من روما ومعهم كتب إلى الملوك والبلاد، كتب فيها من لوقيوس، قنصل الرومانيين، إلى بطليمس الملك سلام لقد أتانا رسل اليهود أصدقائنا وأنصارنا يجددون قديم المصادقة والتحالف، مرسلين من قبل سمعان عظيم الكهنة وشعب اليهود ومعهم ترس من ذهب قيمته ألف منا فلذلك رأينا أن نكتب إلى الملوك والبلاد أن لا يسعوا للإساءة إليهم ولا يشنوا عليهم حربا ولا على مدنهم وبلادهم ولا يناصروا من يحاربهم وحسن لدينا أن نقبل منهم الترس. فإن فر إليكم من بلادهم بعض من رجال الفساد، فأسلموهم إلى سمعان عظيم الكهنة، ليعاقبهم كما تقضى شريعتهم وكتب بمثل ذلك إلى ديمتريوس الملك وأتالس وأرياراطيس وأرساكيس، وإلى جميع البلاد، إلى لمساكس وإسبرطة وديلس ومندس وسيكيون وكارية وسامس وبمفيلية وليقية وأليكرنس ورودس وفسيليس وكوس وسيدن وأرادس وجرتينة وقنيدس وقبرس وقبرين . وكتبوا بنسخة تلك الكتب إلى سمعان كلب الكهنة
..............
أما الترس المذكور هنا: فهو يساوى في وزنه خمسة عشر ألف أوقية، أو أربعمائة وخمسين كيلو جرام، وهو بالتالي يمثل كمية كبيرة من الذهب بالنسبة لأمة صغيرة مثل اليهود. وفي عام 134ق.م. أرسل هركانوس هدية مماثلة، ومما لاشك فيه أن هذه الهدايا قد أتت بثمرها.
طبغا واكيد ان هذا الذهب تم سرقته من الحضارات التي كانو يتطفلون عليها
..............
معارضى سمعان في ذلك الوقت فقد تمثلوا في فريقين، أحدهما: المرتدين الذين اعتنقوا الهيلينية، وثانيهما اليهود الغيورين، وبينما كان الأخيرين يسببون تنغيصًا لسمعان، فإن المرتدين اليهود كانوا قد غادروا البلاد وكان من الممكن أن يتآمروا ضد الدولة، في حين كان للغيورين اتباع كثيرين في مصر من مناصري أونيا الكاهن، وربما كان من بين (الاتقياء) الغيورين أيضًا جماعة قمران، والتي هاجرت إلى دمشق متآمرين ضد سمعان حيث اعتبروه " الرجل الملعون
قمران وما ادراك ما قمران
تتذكرون مخطوطات قمران
التي وجدها احد البدو وقام ببيعها لليهود واخفو حقيقة تزيف الديانه اليهوديه
لعنهم الله كانو متطفلين على الأمم والحضارات لم تكن لهم حضاره قط
معظم ما كتبت مأخوذ من كتبهم
فقط عليك التمعن بكتبهم وستجد انهم كانو احقر الشعوب واكثرهم خبثاً وتدليس .
تعليق