لقاء العلم مع الماورائيات
طوال قرون وربما منذ بدء البشرية سارت الحكمة القديمة حول العالم الفكرة مفادها أن لأفكارنا ونوايانا قوّة ملموسة على العالم الفيزيائي بشكل يسمح للبشر أن يشاركوا في خلق عالمھم ، واليوم تبين أكبر تجارب الوعي على الفيزياء بأن الحكماء القدماء ربّما كانوا على حق آنذاك وهذا ما بدأت تثبته أولى التجارب العلمية في هذا المجال .حيث بدأ العلماء في جامعة برنستون وغيرها من المعاهد العلمية المرموقة بإثبات أن القدرات ما فوق الحسية والمعروفة إختصاراً بـ ESP والقدرة على تحريك الأشياء بقوة العقل هي أمور فعلية وظواهر قابلة للقياس في المختبرات ، فهل وقع هؤلاء العلماء تحت تأثير الروحانيات وجماعاتها يبدو أنهم وقعواً ولكن بصعوبة تحت هذا التأثير خاصة أنهم يقومون بأبحاث عن آخر ما توصل إليه العلم في دراسة القدرات ما فوق الحسية القدرة على تحريك الأشياء بقوة العقل أي ما يسمى بـمصطلح أثر العقل في المادة .
حتى وقت قريب كان كل من يأتي بأمور تتحدث عن هذه القدرات إلى عالم فإنه سيواجه بالرفض لأنه يحمل فكرة ماورائية غير جديرة بالبحث فيها وتفسيرها مبني على علوم هامشية أو زائفة ، لأن هذه الامور من وجهة نظر المجتمع العلمي التقليدي غير قابلة للإثبات وهي نتيجة خيال المذاهب الروحانية ، وهو ليس خطأ هؤلاء العلماء لأن عملهم يقتضي بأن يتبعوا منهج الشك لكي يتمكنوا من التوصل إلى أدلة ، وكان أقصى ما يمكنهم فعله اتجاه الماورائيات هو التشكك بصحتها .لكن العلم يثبت الآن وبقوانين التجربة في المختبر أن الفكرة بمفردها يمكن لها أن تؤثر على أحداث عشوائية ، وبمساندة الكومبيوتر وأجهزة القياس الحساسة والروبوتات يمتلك العلم الأدوات اللازمة لإختبار وقياس التأثيرات الكامنة للعقل البشري ويكشف كيف أنه من الممكن التأثير على الجماد والإلكترونيات وربما حتى عقول الآخرين .
وستكون نتائج هذه الإختبارات مذهلة وبعيدة المدى ، لقد بدأ العلم أخيراً بمصافحة يد ما وراء الطبيعة .
مصطلح العقل في المادة :
أثر العقل في المادة أو العقل فوق المادة هي عبارة انتشر استخدامها في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، حيث كانت في الماضي تشير أساساً إلى الظواهر الماورائية وتحديداً القدرة على تحريك الأشياء بقوة العقل السيكوكينسيز ، كما استخدمت أيضاً في الإشارة إلى الروحانيات المرتكزة على محور العقل ، وفي الإشارة إلى المذاهب الفلسفية التي تدور حول إفتراض المسؤولية وهو مذهب يزعم أن المرء مسؤول مسؤولية أساسية أو كاملة عن الأحداث والظروف التي تحصل في حياتهم الشخصية .ولا يتعلق هذا المصطلح بإعتقاد يقول أن العقل أكثر قوة من الجسم ، إنما يتركز تحديداً على التحكم بالألم الذي قد يشعر أو لا يشعر به المرء ، مثل أن يقوم أحدهم بتغطيس يده في الماء الحار ولا يشعر بألم ، وقد زعم توني روبنز أنه باستخدام قوة التركيز و التفكير الإيجابي يمكن للناس أن يمشوا على الجمر الحار من دون أن تحترق أقدامهم ورغم وجود تفسير علمي لإمكلنية المشي على النار .
ويرجع استخدام هذا المصطلح لأول مرة في عام 1863 وذلك في كتاب البرهان الجيولوحي على قدم الإنسان لـ تشارلز ليل 1797 الى 1875 حيث أشار فيه إلى الزيادة في التطور لعقول الحيوانات والإنسان خلال تاريخ الأرض . كما أن هناك إشارة إلى مفهوم مشابه قبل 2000 سنة مضت العام 19 قبل الميلاد كتبه الشاعر فيرجيل في عبارة العقل يحرك المادة التي وردت في إحدى أعماله الشعرية .
وقد يرجع أول ذكر لإرتباط مفهوم العقل فوق المادة مع تحريك الأشياء بقوة العقل في عام 1903 في كتاب حمل عنوان عقل فوق المادة : تأثير قوة الإرادة على المرض لـ جاي .دبليو .مارتن ، وفي عام 1972 نشرت الباحثة في علوم ما وراء النفس باراسيكولوجي لويزا راين كتاباً حمل عنوان : عقل فوق المادة : تحريك الأشياء بقوة العقل .
يتبع
حتى وقت قريب كان كل من يأتي بأمور تتحدث عن هذه القدرات إلى عالم فإنه سيواجه بالرفض لأنه يحمل فكرة ماورائية غير جديرة بالبحث فيها وتفسيرها مبني على علوم هامشية أو زائفة ، لأن هذه الامور من وجهة نظر المجتمع العلمي التقليدي غير قابلة للإثبات وهي نتيجة خيال المذاهب الروحانية ، وهو ليس خطأ هؤلاء العلماء لأن عملهم يقتضي بأن يتبعوا منهج الشك لكي يتمكنوا من التوصل إلى أدلة ، وكان أقصى ما يمكنهم فعله اتجاه الماورائيات هو التشكك بصحتها .لكن العلم يثبت الآن وبقوانين التجربة في المختبر أن الفكرة بمفردها يمكن لها أن تؤثر على أحداث عشوائية ، وبمساندة الكومبيوتر وأجهزة القياس الحساسة والروبوتات يمتلك العلم الأدوات اللازمة لإختبار وقياس التأثيرات الكامنة للعقل البشري ويكشف كيف أنه من الممكن التأثير على الجماد والإلكترونيات وربما حتى عقول الآخرين .
وستكون نتائج هذه الإختبارات مذهلة وبعيدة المدى ، لقد بدأ العلم أخيراً بمصافحة يد ما وراء الطبيعة .
مصطلح العقل في المادة :
أثر العقل في المادة أو العقل فوق المادة هي عبارة انتشر استخدامها في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، حيث كانت في الماضي تشير أساساً إلى الظواهر الماورائية وتحديداً القدرة على تحريك الأشياء بقوة العقل السيكوكينسيز ، كما استخدمت أيضاً في الإشارة إلى الروحانيات المرتكزة على محور العقل ، وفي الإشارة إلى المذاهب الفلسفية التي تدور حول إفتراض المسؤولية وهو مذهب يزعم أن المرء مسؤول مسؤولية أساسية أو كاملة عن الأحداث والظروف التي تحصل في حياتهم الشخصية .ولا يتعلق هذا المصطلح بإعتقاد يقول أن العقل أكثر قوة من الجسم ، إنما يتركز تحديداً على التحكم بالألم الذي قد يشعر أو لا يشعر به المرء ، مثل أن يقوم أحدهم بتغطيس يده في الماء الحار ولا يشعر بألم ، وقد زعم توني روبنز أنه باستخدام قوة التركيز و التفكير الإيجابي يمكن للناس أن يمشوا على الجمر الحار من دون أن تحترق أقدامهم ورغم وجود تفسير علمي لإمكلنية المشي على النار .
ويرجع استخدام هذا المصطلح لأول مرة في عام 1863 وذلك في كتاب البرهان الجيولوحي على قدم الإنسان لـ تشارلز ليل 1797 الى 1875 حيث أشار فيه إلى الزيادة في التطور لعقول الحيوانات والإنسان خلال تاريخ الأرض . كما أن هناك إشارة إلى مفهوم مشابه قبل 2000 سنة مضت العام 19 قبل الميلاد كتبه الشاعر فيرجيل في عبارة العقل يحرك المادة التي وردت في إحدى أعماله الشعرية .
وقد يرجع أول ذكر لإرتباط مفهوم العقل فوق المادة مع تحريك الأشياء بقوة العقل في عام 1903 في كتاب حمل عنوان عقل فوق المادة : تأثير قوة الإرادة على المرض لـ جاي .دبليو .مارتن ، وفي عام 1972 نشرت الباحثة في علوم ما وراء النفس باراسيكولوجي لويزا راين كتاباً حمل عنوان : عقل فوق المادة : تحريك الأشياء بقوة العقل .
يتبع
تعليق