"لاناقة لنا فيها ولا جمل"
احيانا يستعمل هذا المثل حينما يريد شخص ما أن يبرر لنفسه عدم الدخول فى معركة ما
او يقال في الشأن الذي لا يرجى منه خير
أو نفع و قد يكون معناه أيضا البراءة من
اتهام أو ادعاء و قد يعني ببساطة أن لا شأن
لقائله بطرفي قضية ما أي أنه خارج الأمر برمته
او غير مكترث بما ينتج عن ذلك من ما لا تحمد عقباه.
وقصة هذا المثل كالتالي:
يحكى ان عجوز يقال لها "البسوس" حطت رحالها عند بني بكر إلى جوار "جساس بن مرّة""، وكان جساس هذا من زعماء قومه وسادتهم، فدخلت يوما ناقة "البسوس" هذه ترعى فى مرعى لإبل "كليب بن وائل" فقتل "كليب " سيّد بني وائل الناقة. و كان قد حذر البسوس من ذلك من قبل فهاج "جسّاس" لقتل ناقة إمرأة نزلت في حماه، فكمن لكليب و قتله غيلة، فدقت طبول الحرب .
وكان في قوم جسّاس رجل شجاع حكيم هو "الحارث بن عبّاد"
أتوه قومه ليسألوه النصرة في الحرب فقال : (لا ناقة لي فيها ولا جمل)
و كان ساعي إصلاح بين القبيلتين لكن دون جدوى.
فصارت مثلا يضرب لمن إعتزل أمرا لا يرى أن فيه صلاحا.
ودامت هذه الحرب 40 سنة و إستشرى فيها القتل و التشريد حتى قالت العرب :
" أشأم من البسوس "
كناية عن العجوز التي تسبّبت ناقتها في هذه الحرب.
احيانا يستعمل هذا المثل حينما يريد شخص ما أن يبرر لنفسه عدم الدخول فى معركة ما
او يقال في الشأن الذي لا يرجى منه خير
أو نفع و قد يكون معناه أيضا البراءة من
اتهام أو ادعاء و قد يعني ببساطة أن لا شأن
لقائله بطرفي قضية ما أي أنه خارج الأمر برمته
او غير مكترث بما ينتج عن ذلك من ما لا تحمد عقباه.
وقصة هذا المثل كالتالي:
يحكى ان عجوز يقال لها "البسوس" حطت رحالها عند بني بكر إلى جوار "جساس بن مرّة""، وكان جساس هذا من زعماء قومه وسادتهم، فدخلت يوما ناقة "البسوس" هذه ترعى فى مرعى لإبل "كليب بن وائل" فقتل "كليب " سيّد بني وائل الناقة. و كان قد حذر البسوس من ذلك من قبل فهاج "جسّاس" لقتل ناقة إمرأة نزلت في حماه، فكمن لكليب و قتله غيلة، فدقت طبول الحرب .
وكان في قوم جسّاس رجل شجاع حكيم هو "الحارث بن عبّاد"
أتوه قومه ليسألوه النصرة في الحرب فقال : (لا ناقة لي فيها ولا جمل)
و كان ساعي إصلاح بين القبيلتين لكن دون جدوى.
فصارت مثلا يضرب لمن إعتزل أمرا لا يرى أن فيه صلاحا.
ودامت هذه الحرب 40 سنة و إستشرى فيها القتل و التشريد حتى قالت العرب :
" أشأم من البسوس "
كناية عن العجوز التي تسبّبت ناقتها في هذه الحرب.
تعليق