الماسونية وعلوم الطاقة
يؤمن الماسونيون إن كل شيء عبارة عن طاقة, وانه بتفكيك الجسد إلى اصغر هيكل في الخلايا نجد النوى والالكترونات والبروتونات, وهذا يعني بالنسبة لهم ان الإنسان في جوهره يتكون من الطاقة, وكذلك هو العالم والكون من حولنا, وهذا يعني حسبهم أيضاً اننا عبارة عن ناقلين للطاقة, حيث يمكن التأثير علينا من خلال الطاقة الموجودة حولنا, والأهم من ذلك اننا نستطيع التأثير على الطاقة التي حولنا, فبإمكاننا إصدار طاقة ايجابية أو طاقة سلبية, وكذلك يمكننا أن نتأثر بطاقة ايجابية أو سلبية, وعندما نبدأ بإطلاق طاقة ايجابية عند مستوى تردد عالي ستتحد هذه الطاقة مع طاقة خارجية من نفس النوع, فإذا كانت الطاقة ايجابية فهذا سيجعلنا في حقل طاقة ايجابي يعود علينا بالايجابية, وإذا كنا نطلق طاقة سلبية فإنها أيضا سوف تتحد مع طاقة سلبية خارجية, وهذا سيجعلنا في حقل طاقة سلبي يعود علينا بالتالي بالسلبية, وكما يقول رموز الماسونية: "ما يُرسل منكم يعود إليكم" إذا فبالنسبة للماسونيين فنحن متأثرون جدا بالطاقة الموجودة في البيئة المحيطة بنا.
في العهود الغابرة كان الماسونيون أحرارا في ممارسة مناسكهم وطقوسهم السرية التي تم تمريرها إليهم عن طريق آباءهم وأجدادهم, والتي أصبحت الأساس لمستوى العضوية لديهم والتي تسمى "درجة", تقريبا جميع الأبنية المملوكة من النخبة لديها ما يسمى بتصميم هندسي مقدس, لأن هذا المفهوم الكوني تم تناقله من جيل إلى آخر, وعندما نفهم العلاقة بين الطاقة والتصميم الهندسي والإنسان سوف نفهم لماذا صممت بعض الأبنية في مختلف مدن العالم على أيدي الماسونيون بهذه الطريقة.
من أهم التصاميم الهندسية المنتشرة في مدن العالم من أجل نقل الطاقة هي المباني المصممة على شكل: الأهرامات, والمثمنات (المباني ثماني الأضلاع), والقبب, تلك التصاميم حسبهم هي الأقوى والأجدى عندما يتعلق الأمر بنقل الطاقة, والماسونيون يؤمنون بهذا المبدأ جيداً لأن ذلك جلي في الطريقة التي يبنون بها المباني التي يصممها مهندسوهم, فباعتقادهم ان تصميم المساجد والكنائس يكون من اجل نقل (استقبال) الطاقة الايجابية.
ولكنهم لا يسعون للحصول على الطاقة الايجابية وإنما يسعون للحصول على الطاقة السلبية التي ستمهد لقدوم أعور الدجال -الذي سيحكم العالم حسبهم- قام الماسونيون ببناء نصبهم من اجل استقبال الطاقة السلبية (الشريرة) كالبيت الأبيض, وبرج دبي (أطول ناطحة سحاب في العالم) وبرج الساعة في مكة..
هذه البنايات موجودة حولنا في كل مكان, وما يتم فعله في تلك النصب (المباني) هو العامل المحدد لطبيعة الطاقة التي يتم نقلها (توجيهها), ويؤمن الماسونيون ان أكثر النصب التذكارية أهمية على وجه الأرض مبنية على نقاط تقاطعات تسمى (Ley lines), وتلك الـ "Ley lines" تكشف نقاط الطاقة الإستراتيجية على سطح الأرض, عندما تتزامن المباني المقدسة ونقاط خطوط الطاقة وعلم الهندسة ينشأ ما يسمى ببوابة النجوم, مما يسمح لإنشاء مداخل إلى أبعاد أخرى (موازية لعالمنا) وبالتالي فتحها.
بوابات النجوم حسب اعتقاد الماسونية هي مواقع على الأرض تدعى "نقاط دوامة" وذلك بسبب الكم الهائل من الطاقة المحفوظة في تلك النقطة وهم يعتبرون مكة المكرمة من أقوى النقاط الدوامة المليئة بالطاقة الايجابية ولهذا فمن مصلحتهم هدمها لا سمح الله ولا قدّر, قامت الماسونية ببناء عدة صروح على تلك النقاط الدوامة لتجميع الطاقة السلبية لأنه حسبهم فإن هذه الدوامات السلبية ستساعد على التسريع في خروج اعور الدجال, وبما ان تلك النخبة الماسونية شيطانية تؤمن بأن إبليس هو إلاهها الحقيقي فيجب أن نكون على مقدرة من معرفة أي نوع من الطاقة يتم تداوله أو أي نوع من المخلوقات هي تلك التي يتم استدعاءها خلال تلك الطقوس الشيطانية.
يقول الماسونيون ان الطاقة في المساجد والكنائس وفي مكة المكرمة هي ايجابية, لذلك عندما ندخل إلى المساجد فإننا سوف نشعر مباشرة بالطاقة الايجابية الروحية, وبسبب العبادة الموجودة في المسجد فإن الطاقة التي يتم نقلها وتداولها تكون بهذه الايجابية والروحانية, ولهذا السبب 99% من المساجد مبنية على نفس الطريقة من اجل نقل تلك الطاقة الايجابية, تقريبا كل المساجد مبنية إما مآذن ثمانية الأضلاع أو مع قبب من المسجد البسيط في الحارة إلى أكثرها شهرة في مكة المكرمة والقدس المباركة, والكنائس أيضا اغلبها إما يكون لها أبراج ثمانية الأضلاع أو قبب, ويعود السبب في ذلك حسب الماسونيون ان المآذن ثمانية الأضلاع والقبب والأبراج ثمانية الأضلاع هي أكثر الهياكل قوة من اجل نقل الطاقة الايجابية.
هناك ارتباط وثيق بين الصهيونية والماسونية.. وبالنسبة للماسونيون فإن النجمة في علم الكيان الصهيوني تعبر عن تقاطع العوالم (الأبعاد), وفي حالة النجمة الصهيونية فهي تعبر عن التقاطع الشرير, وكذلك تصميم المسلة -وهي بناء فرعوني- يعتبره الماسونيون شرير وهام جداً, ويمكن مشاهدة المسلة في العديد من المدن في دول العالم, فعدا عن المسلة الأثرية الموجودة في مصر هناك مسلات في كل من: البرازيل, السنترال بارك في نيويورك, واشنطن, والفاتيكان, وغيرها من الأماكن.
وكما تعتقد الماسونية فإن هذه كلها إثباتات تركت من قبل أتباع الشيطان ممهدة الطريق للدجال, ولكن مهما حاولوا جهدهم بإذن الله وفضله فان أتباع النور سينتصرون! ان الماسونيون يؤمنون بأنها حقا معركة طاقة, والدجال لا يستطيع القدوم حتى يبلغ مستوى الطاقة السلبية حول كوكب الأرض حداً معيناً, فلذلك هم يحاولون قصارى جهدهم الوصول إلى هذا المستوى من الطاقة لقدوم اعور الدجال ليحكموا العالم كما يعتقدون
خطوط الرعي..Lay Lines
هي خطوط منتشرة في الكرة الأرضية بشكل منتظم و بداية اكتشاف مثل هذه الخطوط ترجع إلي عالم اسمه واتكنز و هو أول من سماها لاي لاينز (laylines) و يرجع اسم لاي إلي احدي الأماكن المقدسة التي بنيت علي هذه الخطوط , و من المعروف أن معظم الحضارات القديمة إن لم يكن كلها قامت ببناء معابدها أو أماكن عبادتها مستندة في ذلك إلي هذه الخطوط و ذلك قبل الحضارة الرومانية بكثير و هي خطوط تتجمع فيها الطاقة في الكرة الأرضية و من الأماكن المشهورة المبنية علي هذه الخطوط: الكعبة الشريفة بمكة و هي تعتبر في منتصف المسافة بين الشمال و الجنوب بالظبط _ و أيضاً الأهرامات بمصر و الكثير من أماكن العبادة علي مستوي العالم .... و يبقى لغز هذه الخطوط يحير العلماء حتي الآن فهناك العديد من النظريات التي تفسر الأمر من هذه النظريات نظرية البوابة النجمية أو بوابة الأبعاد للكواكب الموازية و أيضاً من هذه النظريات التي تقول أن هذه النقاط إذا بنيت عليها أبنية ذات أشكال معينة ( الشكل الهرمي - الشكل الكروي - الشكل الثماني - .... ) فإنها تجمع إما طاقة سلبية أو طاقة سلبية أو طاقة إيجابية حسب المراد من هذه الأبنية..
وعند ضبط الأشكال الهندسية ذات الطاقة المطلوبة سواء ايجابية او سلبية مع خطوط الرعي والفنيات العمرانية في الزمان والمكان فستنشأ او تكون صالحة لانشاء البوابات النجمية
تعليق