تكهربت الأجواء خلال عملية بيع عملة ذهبية رومانية في مزاد «LHS» نومستميك عندما اشتعلت رحى حرب مزايدة حامية الوطيس، بين اثنين من مقتني القطع النادرة، أحدهما أميركي وآخر إيطالي، وهما يتنافسان على شراء عملة تعود إلى عام 69م وتحمل صورة الإمبراطور الروماني، عاثر الحظ، «أوتو».
ويذكر أن العملات التي تصور الإمبراطور أوتو، شديدة الندرة، حيث أنه لم يحمل صولجان الإمبراطور سوى شهور معدودات، قبل تجرعه مرارة الهزيمة، وإقدامه على نحر نفسه.خرج الأميركي من المعركة منتصراً، ودفع 264 ألف فرنك سويسري، أو ما يقارب 170 ألف يورو، ثمناً للقطعة الذهبية، أكثر بثلاثة أضعاف ثمنها المقدر، وهو 40 ـ 45 ألف فرنك.
أما القطعة الثانية، فكانت تعود أيضاً إلى العام 69م، وتحمل رأس الأرستقراطي أولوس فيتيليوس، فقد بيعت بـ 500. 126 فرنك وأيضاً أكثر من سعرها المقدر وهو 35 ألف فرنك سويسري.وبسبب اشتهاره بالجشع، وهزيمته لأوتو في ساحة المعركة، قتل غيلة في وقت لاحق.
إن مثل هذه الأحلام الوردية تستهوي مقتنيها، فالعملات الذهبية كما يقول ألان إس. ووكر من LHS نومسمتيك تحكي قصصاً رائعة، كما أن هذه العملات الأعلى مبيعاً، تحمل في طياتها عوامل رئيسية أخرى يبحث عنها الجامعون، وهي الندرة، والحالة الجيدة، والأصالة الموثقة، وضمان مجيئها من مصادر قانونية ولم تقتصر عروض المزادات هذا الخريف على القطع المعدنية النادرة فقط، ولكنها حفلت أيضاً بالعملات الورقية وشهادات الأسهم القديمة.
غير أن العملات المعدنية تبقى الأكثر طلباً، وخصوصاً العينات ذات الجودة العالمية على عهدة هادرين رامباك أخصائي العملات المعدنية في سبينك إحدى صالات المزاد الرائدة في لندن، والتي تتعامل في النقود المعدنية منذ ثلاثة قرون تقريباً. وتبقى نجمة مزاد نومستمتيك، الذي سيقام في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، قطعة معدنية إغريقية تعود للعام 410 قبل الميلاد، تمثل حورية الماء الحسناء «آريثوز» تقدر بـ 65 ألف فرنك وهي محاطة بدلافين سابحة، أما الوجه الآخر للقطعة،
في تمثل خيولاً عادية، يقودها سائس. ويعزى الإقبال على العملات الإغريقية القديمة، إلى روعتها، واعتبارها تحفاً فنية نفيسة.وكانت قطعة نقدية فضية نقش عليها رأس يوليوس قيصر، من العام 44 ق. م. بيعت في مزاد سبينك، في لندن بمبلغ 750. 5 جنيه وهو ضعف سعرها المقدر، كما بيعت قطعة ذهبية تحمل رأس كاسيوس، أحد المتآمرين على يوليوس قيصر، (42 ق.م) بمبلغ 100. 16 جنيه، أعلى من سعرها المحدد الذي يتراوح بين 8000 و 10000 جنيه
أما فيما يخص شهادات الأسهم، فهي ما زالت في العصر الالكتروني تستهوي المقتنين، باستحضارها لتاريخ الأسواق المالية، ففي مزاد بونهام، وستعرض في 25 أكتوبر، شهادة مزخرفة تعود إلى عام 1892، لخمسة أسهم تأسيسية في شركة تشانيل تبيولار ريلوي برلمناري، فهذه الشركة خططت لشق نفق تحت القنال الانجليزي منذ مئة عام، قبل تحقيقها على أرض الواقع.
وللخرائط نصيب في المزادات، فقد لعبت دوراً حيوياً في مغامرات الزمن الغابر، حيث كان البحث عن الثورة، يعني خوض البحار، واكتشاف أراض جديدة، وسوف تعرض في مزايد سوثبي، في 18 أكتوبر، الدفعة الأولى لما يعتقد بأنها مجموعة خرائط جديدة، لما حفلت به مكتبة اللورد الراحل «واردينغتش» التي تضم 700 أطلس تحتوي على 60 ألف خريطة وكان حريق شب في مخزنه في ابريل 2004 ولولا حنكة السكان المحليين الذين شكلوا سلسلة بشرية لإنقاذ هذا الذخر النفيس وحملوا الكتب بعيداً، لأكلتها النيران.
ويذكر أن العملات التي تصور الإمبراطور أوتو، شديدة الندرة، حيث أنه لم يحمل صولجان الإمبراطور سوى شهور معدودات، قبل تجرعه مرارة الهزيمة، وإقدامه على نحر نفسه.خرج الأميركي من المعركة منتصراً، ودفع 264 ألف فرنك سويسري، أو ما يقارب 170 ألف يورو، ثمناً للقطعة الذهبية، أكثر بثلاثة أضعاف ثمنها المقدر، وهو 40 ـ 45 ألف فرنك.
أما القطعة الثانية، فكانت تعود أيضاً إلى العام 69م، وتحمل رأس الأرستقراطي أولوس فيتيليوس، فقد بيعت بـ 500. 126 فرنك وأيضاً أكثر من سعرها المقدر وهو 35 ألف فرنك سويسري.وبسبب اشتهاره بالجشع، وهزيمته لأوتو في ساحة المعركة، قتل غيلة في وقت لاحق.
إن مثل هذه الأحلام الوردية تستهوي مقتنيها، فالعملات الذهبية كما يقول ألان إس. ووكر من LHS نومسمتيك تحكي قصصاً رائعة، كما أن هذه العملات الأعلى مبيعاً، تحمل في طياتها عوامل رئيسية أخرى يبحث عنها الجامعون، وهي الندرة، والحالة الجيدة، والأصالة الموثقة، وضمان مجيئها من مصادر قانونية ولم تقتصر عروض المزادات هذا الخريف على القطع المعدنية النادرة فقط، ولكنها حفلت أيضاً بالعملات الورقية وشهادات الأسهم القديمة.
غير أن العملات المعدنية تبقى الأكثر طلباً، وخصوصاً العينات ذات الجودة العالمية على عهدة هادرين رامباك أخصائي العملات المعدنية في سبينك إحدى صالات المزاد الرائدة في لندن، والتي تتعامل في النقود المعدنية منذ ثلاثة قرون تقريباً. وتبقى نجمة مزاد نومستمتيك، الذي سيقام في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، قطعة معدنية إغريقية تعود للعام 410 قبل الميلاد، تمثل حورية الماء الحسناء «آريثوز» تقدر بـ 65 ألف فرنك وهي محاطة بدلافين سابحة، أما الوجه الآخر للقطعة،
في تمثل خيولاً عادية، يقودها سائس. ويعزى الإقبال على العملات الإغريقية القديمة، إلى روعتها، واعتبارها تحفاً فنية نفيسة.وكانت قطعة نقدية فضية نقش عليها رأس يوليوس قيصر، من العام 44 ق. م. بيعت في مزاد سبينك، في لندن بمبلغ 750. 5 جنيه وهو ضعف سعرها المقدر، كما بيعت قطعة ذهبية تحمل رأس كاسيوس، أحد المتآمرين على يوليوس قيصر، (42 ق.م) بمبلغ 100. 16 جنيه، أعلى من سعرها المحدد الذي يتراوح بين 8000 و 10000 جنيه
أما فيما يخص شهادات الأسهم، فهي ما زالت في العصر الالكتروني تستهوي المقتنين، باستحضارها لتاريخ الأسواق المالية، ففي مزاد بونهام، وستعرض في 25 أكتوبر، شهادة مزخرفة تعود إلى عام 1892، لخمسة أسهم تأسيسية في شركة تشانيل تبيولار ريلوي برلمناري، فهذه الشركة خططت لشق نفق تحت القنال الانجليزي منذ مئة عام، قبل تحقيقها على أرض الواقع.
وللخرائط نصيب في المزادات، فقد لعبت دوراً حيوياً في مغامرات الزمن الغابر، حيث كان البحث عن الثورة، يعني خوض البحار، واكتشاف أراض جديدة، وسوف تعرض في مزايد سوثبي، في 18 أكتوبر، الدفعة الأولى لما يعتقد بأنها مجموعة خرائط جديدة، لما حفلت به مكتبة اللورد الراحل «واردينغتش» التي تضم 700 أطلس تحتوي على 60 ألف خريطة وكان حريق شب في مخزنه في ابريل 2004 ولولا حنكة السكان المحليين الذين شكلوا سلسلة بشرية لإنقاذ هذا الذخر النفيس وحملوا الكتب بعيداً، لأكلتها النيران.
تعليق