مصير أسوأ من الموت !
لشراء أسهم قناة السويس من الحكومة المصرية ، وفي نفس الوقت كانت ترسل مندوبيها إلى البلاد الشرقية مثل: مصر وتونس وتركيا لتشجيعها على الاقتراض للقيام بمشروعات تخدم بالدرجة الأولى استثماراتهم ومشروعاتهم وتجارتهم. ولحماية استثماراتهم بشكل فعال، تقدموا للحياة السياسية.
((( أسلوبهم هوالأغراء لأخذ القروض و القروض لسدداد القروض ومن ثم الأفلاس )))
(وصلت بنا الدرجة أن نفرح أننا حصلنا على مساعدات على شكل قروض --- كأننا نتجاهل ماذا سيصحب هذا من معادلات غلاء و غيرها)
تعتبر البرازيل دولة روتشيلد من حجم المديونة التي سببت حجم الأستملاك كبير للأستثماراتهم.
لماذا أعلن الله الحرب على الربا ("فإن لم تفعلوا فائذنوا بحرب من الله ورسوله")؟ ولماذا جاء وصف الحرب والتهديد بالحرب وليس بالعذاب أو التهديد بأي شيء آخر؟
رئيس دولة البرازيل الحالي "لولا"ׁ(لويس إغناسيو سيلفا)
رئيس دولة البرازيل الحالي "لولا"ׁ(لويس إغناسيو سيلفا)
هو من أعلن حرباً على البنك الدولي ونجح في حربه خلال فترة وجيزة, استمع لما قاله قبل 17 سنة من وصوله للسلطة وتتبّع ما جرى بعد وصوله:"دون أن أكون راديكالياً أو وقحاً، سوف أقول لكم أن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت بالفعل . . حرب صامتة ولكن هذا لا يجعلها ذلك أقلّ شراً، هذه الحرب تمزق البرازيل وأمريكا اللاتينية وعمليّا كلّ دول العالم الثالث. بدلاً من موت الجنود يموت هنالك الأطفال، بدلاً من ملايين جرحى هنالك ملايين العاطلين عن العمل، بدلاً من تدمير الجسور هناك هدم المصانع والمدارس والمستشفيات، واقتصادات بأكملها . . . إنّها حرب من قبل الولايات المتحدة ضدّ قارة أمريكا اللاتينية والعالم الثالث، بل هي حرب على الديون الخارجية، حرب سلاحها الأساسي الفوائد الربويّة, سلاح أكثر فتكاً من القنبلة الذرّية، وأكثر سحقاً من أشعة ليزر" (لويس ايغناسيو سيلفا، في مؤتمر "ديون هافانا" في آب / أغسطس 1985، نقلته سوزان جورج, صفحة 238 من "مصيرٌ أسوأ من الموت")
تعريف هام: ولد في 27 أكتوبر 1945, ومعروف باسم لولا. هو الرئيس الخامس والثلاثين والحالي للبرازيل. صٌنّف في صحيفة التايم من بين المئة (100) الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2010. عضو مؤسّس في حزب العمال، ترشح للرئاسة ثلاث مرات دون جدوى، كانت أولاها في انتخابات عام 1989, ثمّ حقّق الفوز في انتخابات عام 2002، واستلم منصبه كرئيس في 1 يناير 2003. أعيد انتخابه لولاية أخرى عام 2 وتنتهي ولايته في 1 يناير
كيف تحولت صاحبة أكبر دين بين الاقتصادات الناشئة . . إلى دولة استثماريّة مقرضة . . خلال 5 سنوات فقط؟!
ذلك السياسي, أدرك خطورة لبنوك من 17 عاماً وكان مصرّاً على التخلّص من قبضة البنك الدولي البغيض, ولكن كيف يفعل ذلك ودولته طول عقود كانت ولا تزال صاحبة الدين الأكبر بين الاقتصادات الناشئة؟
إليكم مسيرة هذا الرجل الاقتصاديّة:
عندما حصل لويس إغناسيو سيلفا ("لولا") على القوة في انتخابات عام 2002، حيكت حوله المخاوف من اتخاذه تدابير جذرية انقلابية (مقارنة مع هوغو شافيز في فنزويلا). وأدى ذلك إلى بعض الهستيريا الأسواق، أدّت إلى خفض قيمة العملة وارتفاع عامل الخطورة في البرازيل بأكثر من 2000 نقطة أساسية ! (من كان وراء ذلك يا ترى؟!)
سيلفا وحكومته التزمت بشكل جزئي بمسار الحكومة السابقة، فقام بتجديد جميع الاتفاقات مع "صندوق النقد الدولي" (International Monetary Fund). وحققت حكومته فائضاً مرضياً في الميزانية الأساسية في السنتين الأوليين، كما هو مطلوب بموجب اتفاق صندوق النقد الدولي (IMF)، وتجاوزت حكومته الهدف المحدد للسنة الثالثة. في أواخر عام 2005، دفعت الحكومة ديونها لصندوق النقد الدولي بالكامل، قبل عامين من الموعد المحدد. باتباع جدول الأعمال الاقتصادي للحكومة السابقة، استطاع لولا بعد ثلاث سنوات من الانتخابات ولو ببطء ولكن بثبات أن يكسب ثقة السوق، ومؤشرات المخاطر السيادية انخفضت إلى نحو 250 نقطة. وجهة الحكومة بخصوص التضخم أبقت اقتصاد البلاد مستقراً، وقد تلقّت الثناء على ذلك خلال المنتدى الاقتصادي العالمي 2005 في دافوس.
تعليق