قاده العالم السرى
الشجرة المحرمةعرفناها بإسم (نهاية الأزمنة)،وصلتنا عبر طرق شتى الكتب المقدسة والأنبياء والفلكيين وعلماء الآثار والأساطير القديمة،ولكن اليوم الأمر جدا مختلف لأن الكثير من سمات هذة النبؤات موجودة الأن حولنا،ولكن الكثير من الناس مازالوا يغمضون أعينهم ويصمون آذانهم.
النظام العالمى الجديد يقبع فوق رؤوسنا مثل غمامة من الضباب تمطر غضبها على الجنس البشرى بأكمله،ومازال يتسع ليطلب المزيد من القوة والسيطرة،وعبر التاريخ الطويل سيطرت النخبة على عقول العوام من الشعوب وفقا لخطة دقيقة موضوعة سلفا.
بالتأكيد أنك سمعت أو قرأت من قبل عن النظام العالمى الجديد بصورة أو بأخرى وبرغم إختلاف تفاسير البعض لمسماه سواء كان عالم من الفوضى أو إتجاه منحدر للإنحطاط أو إنشاء وحدة عالمية تنصهر فيها الدول تحت شعار حكومة واحدة وحاكم وحيد،إلا أن المحصلة دائما واحدة وهى أن هناك شيئا يحاك فى الظلام،مخطط تشترك فيه النخبة العالمية من ساسة ورجال أعمال وإعلاميين وفنانيين وغيرهم،مخطط خفى غير مصرح لك بالإقتراب منه أو معرفة تفاصيله وكأنه شجرة محرمة……
فهل أنت مهتم لتعرف أكثر عما يحاك ضدك؟؟؟
من فضلك أقرأ التحذير المكتوب قبل أن تستمر فى تصفح هذة المدونة فما زال الوقت أمامك لتنسحب
أما إذا قررت الإستمرار فى طلب المعرفة فأنت عرضة للقلق…لأنك ببساطة ستصبح جزءا من هذا النظام الجديد!
هل مازلت مهتم لتعرف أكثر؟
هل يدفعك فضولك لتكتشف كيف تحكمك النخبة العالمية وتسيطر على عقلك وقدرك؟!
إنهم يتحكمون فى كل تفاصيل حياتك وأدقها ومنتهاها فى الصغر:
الإعلام:
لا توجد جهة إعلامية واحدة على وجه الأرض تتميز بمصداقيتها،مخطىء إذا كنت تعتقد أن الحقيقة تصل إليك بدون تنميق وتشذيب وتعديل وقص ولصق حتى فى أكثر الدول ديمقراطية،إنهم يعطونك ما يودون لك أن تأخذ من المعرفة،أحيانا يقدمون لك قسطا بسيطا من الحقيقة ورزنامة من الأكاذيب وأحيانا أخرى عليك أن تقبل الأكاذيب كخيار وحيد،الإعلام العالمى يتحكم فى صناعته مجموعة من البارونات بأموالهم ونفوذهم الأخطبوطى ويسير فى خطوط محددة سلفا دون حيدة حتى ولو على سبيل السهو والخطأ،إعلام موجه لا يخدمك أنت بل يخدم نظامهم الشيطانى المزمع أن يعلن عنه.
التعليم:
لقد غسلوا أدمغتنا منذ قرون عديدة فالتاريخ مزور بإحكام يصعب معه فك طلاسم الماضى والتنبؤ بما يخفيه المستقبل،والعلوم التى ندرسها فى جامعاتنا تبقى مجرد نظريات لا نطبقها على أرض الواقع،حتى الدين معرفتنا به تظل فى نطاق خطوط التماس ومن خرج عن تلك الخطوط يصطدم بالتحريم والكفر والإلحاد.
الإنحطاط:
لا نستطيع إنكار الترند الهابط للأخلاقيات منذ ستينات القرن الماضى،الجنس أصبح مادة أساسية فى الإعلام المرئى والمسموع والمقروء بعد أن كان حديث الغرف المغلقة،أضحى مشاع للعائلة بعدما كان من خصوصيات الأزواج،والمخدرات تنتقل بسهولة ويسر بين حدود دول تفشل أجهزتها الأمنية فى السيطرة على تجارتها بالرغم من نجاحهم فى معرفة كم قطعة تمتلك من ملابسك الداخلية.
إستئصال الفردية:
أنظر حولك…هل تجد ما يميزك عن الآخرين؟!
أنت تمتلك ما يمتلكون وتهرول فى الحياة كما يهرولون،أنت بالضبط تستهلك كما هم يستهلكون…نعم الإستهلاك هو طريقة النخبة فى القضاء على الفردية.
حاول أن تحصى كل ممتلكاتك وأشيائك حتى البسيط منها وفكر قليلا هل تستطيع إن فقدت إحداها أن تنتج غيرها بنفسك؟! بالطبع لا،وبالتالى أنت عضو فى قطيع المستهلكين والإستهلاك يقودك للتهميش لأنك كمستهلك قدير لا تحاول أن تفكر فى غدك.
نظم السيطرة:
الطبقات الإجتماعية تفرض عليك نوعا من السيطرة والتحكم لا تستطيع الفكاك منه أو التخلص من أذرعته الطويلة،سيطرة تجعل منك ترس نشيط فى عجلة التبعية، ففى نظامهم الشيطانى أنت تابع ومتبوع فى نفس الوقت ولكن تبقى التبعية الأخيرة دائما وأبدا لهذة النخبة…هل تجد فى كلامى نوعا من الألغاز؟!!! إذن فكر قليلا فى نظام السوق الذى يعتمد بشكل اساسى على العرض والطلب فى المتاجر،ولكن المتاجر تعتمد بشكل أساسى على الموزع والموزع يعتمد على المصنع،والمصنع يعتمد بشكل أساسى على الحكومات…ألم أقول من البداية أنك ترس فى التبعية للنخبة،أنت تتحرك بدقة وتدور فى فلكهم.
المال:
لقد نظمت النخبة الشيطانية نظاما ماليا لا تستطيع الخروج عنه،فأنت تحتاج لوظيفتك لتدفع إيجارك وتشترى غذائك ،لقد نجحوا فى جعلك تؤمن أنك بدون المال تصبح الخاسر الأكبر،لقد نجحوا فى إستبدال المعرفة بالمال فأصبحت المعرفة غير مرغوب فيها فى عالم يقيس الأمور بأوراق البنكنوت.
الحقيقة هى أنك فعلا الخاسر الأكبر لأن المال يجعلك تابع لهم طوال العمر حتى لو اكتشفت أنهم يسعون لتدميرك.
الحرية من العبودية لا تتحق بالمال…الحرية هى ان تعرف أكثر
تابعونى…
الطاولة المستديرة
2- الطاولة المستديرة
تأسست الطاولة المستديرة كجماعة سرية ماسونية فى العام 1891 وكان الهدف من تأسيسها هو دفع الأحداث السياسية والعالمية بكل الوسائل إلى تحقيق الحكومة العالمية الواحدة، عند تأسيسها كان يرأسها رجل الأعمال الثرى (سيسيل رودس) الذى أسس ثروته الطائلة من إحتكاره لحقول الماس فى جنوب افريقيا، رودس خصص جزء فى وصيته من بعد الوفاة لرعاية الطلبة من جميع أنحاء العالم وتقديم منح لهم للدراسة فى جامعة أوكسفورد لنشر أفكار الجماعة بين هؤلاء الطلبة ومن واقع الصدفة أن الرئيس الأميركى بيل كلينتون كان واحدا من الذين تمتعوا بتلك المنحة حينما كان طالبا !!!وبعد وفاة رودس أخذ الريادة رفيقه (ألفريد ميلنر) وكان من الممولين الرئيسين للجماعة.
تفرعت الجماعة إلى عدة جماعات حول العالم تعمل بشكل خفى من خلال تحالف قوى بين البنوك العالمية يهدف فى الأساس إلى الضغط على الحكومات العالمية لتحقيق الحكومة العالمية الواحدة،ألفريد ميلر أيضا كان عضو مؤثر فى مجلس الحرب البريطانى أثناء الحرب العالمية الأولى وكانت قراراته موضع إعتبار.
ومن أعضاء الجماعة أيضا يأتى العضو البارز (أرثر بلفور) وزير الخارجية البريطانى وصاحب وعد بلفور الشهير بتوطين اليهود فى شمال فلسطين.
كما تضم الجماعة أيضا (اللورد أستور) صاحب جريدة التايمز البريطانية و(ناثان روتشيلد) مدير بنك إنجلترا،وبعد الحرب العالمية الأولى كانت للجماعة دور رئيسى فى تكوين عصبة الأمم المتحدة والتحكم فيها من خلال نخبتهم النافذة.
البذور التى وضعتها جماعة الطاولة المستديرة صنعت ثمارها الآن وانتشرت فى كافة ربوع الأرض وقد حان وقت قطافها….
سيسيل رودس
ألفريد ميلنر
ناثان روتشيلد
يتبع
النظام العالمى الجديد يقبع فوق رؤوسنا مثل غمامة من الضباب تمطر غضبها على الجنس البشرى بأكمله،ومازال يتسع ليطلب المزيد من القوة والسيطرة،وعبر التاريخ الطويل سيطرت النخبة على عقول العوام من الشعوب وفقا لخطة دقيقة موضوعة سلفا.
بالتأكيد أنك سمعت أو قرأت من قبل عن النظام العالمى الجديد بصورة أو بأخرى وبرغم إختلاف تفاسير البعض لمسماه سواء كان عالم من الفوضى أو إتجاه منحدر للإنحطاط أو إنشاء وحدة عالمية تنصهر فيها الدول تحت شعار حكومة واحدة وحاكم وحيد،إلا أن المحصلة دائما واحدة وهى أن هناك شيئا يحاك فى الظلام،مخطط تشترك فيه النخبة العالمية من ساسة ورجال أعمال وإعلاميين وفنانيين وغيرهم،مخطط خفى غير مصرح لك بالإقتراب منه أو معرفة تفاصيله وكأنه شجرة محرمة……
فهل أنت مهتم لتعرف أكثر عما يحاك ضدك؟؟؟
من فضلك أقرأ التحذير المكتوب قبل أن تستمر فى تصفح هذة المدونة فما زال الوقت أمامك لتنسحب
أما إذا قررت الإستمرار فى طلب المعرفة فأنت عرضة للقلق…لأنك ببساطة ستصبح جزءا من هذا النظام الجديد!
هل مازلت مهتم لتعرف أكثر؟
هل يدفعك فضولك لتكتشف كيف تحكمك النخبة العالمية وتسيطر على عقلك وقدرك؟!
إنهم يتحكمون فى كل تفاصيل حياتك وأدقها ومنتهاها فى الصغر:
الإعلام:
لا توجد جهة إعلامية واحدة على وجه الأرض تتميز بمصداقيتها،مخطىء إذا كنت تعتقد أن الحقيقة تصل إليك بدون تنميق وتشذيب وتعديل وقص ولصق حتى فى أكثر الدول ديمقراطية،إنهم يعطونك ما يودون لك أن تأخذ من المعرفة،أحيانا يقدمون لك قسطا بسيطا من الحقيقة ورزنامة من الأكاذيب وأحيانا أخرى عليك أن تقبل الأكاذيب كخيار وحيد،الإعلام العالمى يتحكم فى صناعته مجموعة من البارونات بأموالهم ونفوذهم الأخطبوطى ويسير فى خطوط محددة سلفا دون حيدة حتى ولو على سبيل السهو والخطأ،إعلام موجه لا يخدمك أنت بل يخدم نظامهم الشيطانى المزمع أن يعلن عنه.
التعليم:
لقد غسلوا أدمغتنا منذ قرون عديدة فالتاريخ مزور بإحكام يصعب معه فك طلاسم الماضى والتنبؤ بما يخفيه المستقبل،والعلوم التى ندرسها فى جامعاتنا تبقى مجرد نظريات لا نطبقها على أرض الواقع،حتى الدين معرفتنا به تظل فى نطاق خطوط التماس ومن خرج عن تلك الخطوط يصطدم بالتحريم والكفر والإلحاد.
الإنحطاط:
لا نستطيع إنكار الترند الهابط للأخلاقيات منذ ستينات القرن الماضى،الجنس أصبح مادة أساسية فى الإعلام المرئى والمسموع والمقروء بعد أن كان حديث الغرف المغلقة،أضحى مشاع للعائلة بعدما كان من خصوصيات الأزواج،والمخدرات تنتقل بسهولة ويسر بين حدود دول تفشل أجهزتها الأمنية فى السيطرة على تجارتها بالرغم من نجاحهم فى معرفة كم قطعة تمتلك من ملابسك الداخلية.
إستئصال الفردية:
أنظر حولك…هل تجد ما يميزك عن الآخرين؟!
أنت تمتلك ما يمتلكون وتهرول فى الحياة كما يهرولون،أنت بالضبط تستهلك كما هم يستهلكون…نعم الإستهلاك هو طريقة النخبة فى القضاء على الفردية.
حاول أن تحصى كل ممتلكاتك وأشيائك حتى البسيط منها وفكر قليلا هل تستطيع إن فقدت إحداها أن تنتج غيرها بنفسك؟! بالطبع لا،وبالتالى أنت عضو فى قطيع المستهلكين والإستهلاك يقودك للتهميش لأنك كمستهلك قدير لا تحاول أن تفكر فى غدك.
نظم السيطرة:
الطبقات الإجتماعية تفرض عليك نوعا من السيطرة والتحكم لا تستطيع الفكاك منه أو التخلص من أذرعته الطويلة،سيطرة تجعل منك ترس نشيط فى عجلة التبعية، ففى نظامهم الشيطانى أنت تابع ومتبوع فى نفس الوقت ولكن تبقى التبعية الأخيرة دائما وأبدا لهذة النخبة…هل تجد فى كلامى نوعا من الألغاز؟!!! إذن فكر قليلا فى نظام السوق الذى يعتمد بشكل اساسى على العرض والطلب فى المتاجر،ولكن المتاجر تعتمد بشكل أساسى على الموزع والموزع يعتمد على المصنع،والمصنع يعتمد بشكل أساسى على الحكومات…ألم أقول من البداية أنك ترس فى التبعية للنخبة،أنت تتحرك بدقة وتدور فى فلكهم.
المال:
لقد نظمت النخبة الشيطانية نظاما ماليا لا تستطيع الخروج عنه،فأنت تحتاج لوظيفتك لتدفع إيجارك وتشترى غذائك ،لقد نجحوا فى جعلك تؤمن أنك بدون المال تصبح الخاسر الأكبر،لقد نجحوا فى إستبدال المعرفة بالمال فأصبحت المعرفة غير مرغوب فيها فى عالم يقيس الأمور بأوراق البنكنوت.
الحقيقة هى أنك فعلا الخاسر الأكبر لأن المال يجعلك تابع لهم طوال العمر حتى لو اكتشفت أنهم يسعون لتدميرك.
الحرية من العبودية لا تتحق بالمال…الحرية هى ان تعرف أكثر
تابعونى…
الطاولة المستديرة
2- الطاولة المستديرة
تأسست الطاولة المستديرة كجماعة سرية ماسونية فى العام 1891 وكان الهدف من تأسيسها هو دفع الأحداث السياسية والعالمية بكل الوسائل إلى تحقيق الحكومة العالمية الواحدة، عند تأسيسها كان يرأسها رجل الأعمال الثرى (سيسيل رودس) الذى أسس ثروته الطائلة من إحتكاره لحقول الماس فى جنوب افريقيا، رودس خصص جزء فى وصيته من بعد الوفاة لرعاية الطلبة من جميع أنحاء العالم وتقديم منح لهم للدراسة فى جامعة أوكسفورد لنشر أفكار الجماعة بين هؤلاء الطلبة ومن واقع الصدفة أن الرئيس الأميركى بيل كلينتون كان واحدا من الذين تمتعوا بتلك المنحة حينما كان طالبا !!!وبعد وفاة رودس أخذ الريادة رفيقه (ألفريد ميلنر) وكان من الممولين الرئيسين للجماعة.
تفرعت الجماعة إلى عدة جماعات حول العالم تعمل بشكل خفى من خلال تحالف قوى بين البنوك العالمية يهدف فى الأساس إلى الضغط على الحكومات العالمية لتحقيق الحكومة العالمية الواحدة،ألفريد ميلر أيضا كان عضو مؤثر فى مجلس الحرب البريطانى أثناء الحرب العالمية الأولى وكانت قراراته موضع إعتبار.
ومن أعضاء الجماعة أيضا يأتى العضو البارز (أرثر بلفور) وزير الخارجية البريطانى وصاحب وعد بلفور الشهير بتوطين اليهود فى شمال فلسطين.
كما تضم الجماعة أيضا (اللورد أستور) صاحب جريدة التايمز البريطانية و(ناثان روتشيلد) مدير بنك إنجلترا،وبعد الحرب العالمية الأولى كانت للجماعة دور رئيسى فى تكوين عصبة الأمم المتحدة والتحكم فيها من خلال نخبتهم النافذة.
البذور التى وضعتها جماعة الطاولة المستديرة صنعت ثمارها الآن وانتشرت فى كافة ربوع الأرض وقد حان وقت قطافها….
سيسيل رودس
ألفريد ميلنر
ناثان روتشيلد
يتبع
تعليق